الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فلسطين: لماذا لا تنادين يارب!!

خديجة يكن

2014 / 7 / 23
كتابات ساخرة


غزة في القلب، غزة الجريحة، غزة تناديكم)، كثيرة هي الشعارات، وكثيرة هي السنوات الطويلة بمظاهراتها، بعويلها وصراخاتها، بشعاراتها، ولم يتوقف أحد ليتساءل: إلى أين؟؟.إلى أين قادتنا هذه الشعارات، إلى أين كانت النتيجة؟؟، أكيد أنكم تلا حظون أن إسرائيل لازالت هي نفسها، وغزة هي نفسها، إسرائيل تضرب، وغزة تبكي وتنزف، إسرائيل اليد العليا، وفلسطين اليد السفلى التي تتوسل وتنادي وا عرباه، هل تناديني فلسطين؟؟، من تناديه فلسطين؟؟، هل تنادي وا إنسانيتاه!! لكن الإنسانية لم تنس فلسطين الجاحدة لٱ-;---;--نتمائها الإنساني، لهذا نجد الشعوب الأمريكية والإفريقية والأروبية والآسيوية متضامنة مع فلسطين، لأنها قضية إنسانية عادلة، ومع هذا فلسطين تنادي: وا عرباه!!، فيهب المغاربة في مظاهرات تأييد متكرر ومستمر من أجل إنسانية فلسطين وإنسانيتنا المشتركة مع فلسطين، فليست العروبة هي التي تحرك أفئدتنا تجاه فلسطين،

ويهب الأتراك والأندونسيين والفرنسيين وغيرهم لتأييد فلسطين، ثم تستمر فلسطين في ندائها : واعرباه!!.
فلسطين الجاحدة لإنسانيتنا ولإنسانيتها، فلسطين الجاحدة لخالقها ، فلا تناديه، ولا تصرخ: يا رباه!!! الله القادر ،العادل، الذي جعل من القدس مسرى الأنبياء، والذي ضرب عهدا للصهاينة بأن يتيهوا مهما فعلوا، الله ..استبدلته فلسطين بطوطم عربي مقدس، تناديه وتناديه..ويتجاهلها ولا تمل من رجائها فيه، ولم تستفق فلسطين الغارقة في وثنيتها العربية،

يوم تنادين يا رب، يا رب، ستكفين يا فلسطين عن العويل وعن النزيف، يوم تنادين يارب، وتعرفين أن لا ملجأ إليك إلا إليه، ستصبحين فلسطين غير فلسطين التي أنت عليه،
يوم تنادين : يا رب..يارب، وتكفرين بوثن العروبة الذي تدينين به، ستنتصرين وتصبحين اليد العليا، أما الآن فلن يكون أمامك إلا حبنا اللامشروط ودماءك التي ستنزف وتنزف، وصهيون ستعلو وتعلو ما دمت مشركة بربوبية عربية لم تسمنك في شئ، ولم تغنك من جوع،

أنا أحبك أكثر ممن يتخذ من إسمك الروحاني تجارة رابحة فوق جماجم أنفكو، أنا أحبك أكثر ممن يتخذ من إسمك الروحاني صكا غفرانيا حتى ننعت بالمسلمين كما يجب، أنا أحبك أكثر ممن يتخذ من إسمك الروحاني صوتا دينيا وقوميا لدفن هوية مغربنا الأمازيغي، أنآ أحبك لهذا أنا أقول لك كلاما لم تسمعيه من قبل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لقاء خاص مع الفنان حسن الرداد عن الفن والحياة في كلمة أخيرة


.. كلمة أخيرة -درس من نور الشريف لـ حسن الرداد.. وحكاية أول لقا




.. كلمة أخيرة -فادي ابن حسن الرداد غير حياته، ومطلع عين إيمي سم


.. إبراهيم السمان يخوض أولى بطولاته المطلقة بـ فيلم مخ فى التلا




.. VODCAST الميادين | أحمد قعبور - فنان لبناني | 2024-05-07