الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أفكار في سطور

اسماء محمد مصطفى
كاتبة وصحفية وقاصّة

(Asmaa M Mustafa)

2014 / 7 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


ـ أسماء محمد مصطفى

ـ لطالما كنا في العراق نتعايش بعيدا عن التسميات ، لافرق بين ابن هذه الطائفة عن ابن الأخرى .. لافرق بين منتم ٍ لهذه القومية عن آخر من قومية أخرى .. فكل القوميات والطوائف والمذاهب كانت تحت مسمى أشمل هو العراق .. والإنسانية .. وعليه فإنّ الطائفية ليست صنيعة المواطن بل جهات دخيلة وعميلة خططت لإغراق البلد والإنسان العراقي في الفوضى والمتاهات والمعضلات ، الأمر الذي يستوجب من المواطن أن يبقى ثابتا على مبدأه وموقفه ويتصدى لكلّ نَفَس طائفي ، فلاينجرف وراء دعوات مشبوهة للتفرقة وإدعاءات لاصحة لها ومخاوف وهواجس وتوجسات من الآخر ..
كلنا سواسية في هذا البلد ، يجمعنا هم ّ واحد ومصير واحد أيضا ، فلنُبقِ ضوء المحبة والتعايش مشعا في دواخلنا كي يبقى العراق حيا ومعه نحن نحيا .
***
ـ الوطنية ليست شعاراتٍ تُرفع وكلاماً مزوقاً يُقال . الوطنية أفعال إيجابية ، بسيطة او غير بسيطة ، تجاه الوطن وأناسه .
***
ـ في السياسة ومجالات الحياة والعمل الأخرى .. لو كانت الكفاءة والنزاهة المعيارين الأساسيين للاختيار ، لفارقت الكراسي الكثير من الوجوه ..
***
ـ الناس أحرار في أفكارهم ومعتقداتهم وتوجهاتهم ، مادامت لاتؤذي الآخرين .. هذا أمر لاتفهمه العقول المغلَقة او المقفلة .
***
ـ لكل إنسان حق الحياة وحرية المعتقد ، وكلّ مسؤول عن خياراته .. فبأيّ حق يتسلط عليه آخرون ويمارسون معه شتى أنواع القمع حتى يخضع ؟!
***
ـ تغيير أوضاع البلد يبدأ من أنفسنا ، وعلينا نحن بصفتنا شعباً أن نترك مفردات تدل على الإتكالية واللامسؤولية مثل : (شعليه ومعليه وكلها تسوي بقت عليه وآني شكو ) .. فتحمل المسؤولية تعبير عن احترام للذات وثقة عالية بالنفس ..
لنبدأ بأبسط الأمور .. وحين ننجح فيها سنوفق في أمور كبرى مثل فرض أنفسنا كسلطة قادرة على تغيير الخارطة السياسية للبلد .
***
ـ لايوجد رجل معجزة ، وزمن الأبطال انتهى . حتى الرموز قد لاتتصف بالبطولة إلا في مخيلاتنا .. الشعب هو من يجب أن يتفوق ويصنع البطولة بنفسه بدلا عن التعلق بحلم .
***
ـ حين يغيب القانون ، يظهر معدن الإنسان .. لذلك فإنّ التربية تسبق القانون في الأهمية .
***
ـ ينبغي لنا الكف عن عادة سلبية متوارثة ، وهي التمجيد المسرف والمبالغ به للأشخاص لاسيما السياسيين وأصحاب السلطة .. لايحتاج المخلص الى تصفيق وتمجيد .. وإذا قدم صاحب السلطة ماهو إيجابي فهذا من واجبه ، ولاداعٍ للتصفيق له بإسراف .. فكيف إذا ماكان التصفيق لمن لم يقدم شيئاً ؟! أخشى أن نبتكر مع التصفيق للمسؤول عادة ( دك اصبعتين ) له .
***
ـ الى متى يبقى النظر الى الكرسي على إنه مقعد مخصص للنهب والسرقة والإثراء على حساب الشعب .. ؟ هذا الكرسي عندنا وبهذه المواصفات يحمل علامة .. (made in iraq ) صنع في العراق .
***
ـ في الحق .. ثمة فارق بين .. يقول .. ويريد .. ويفعل او يستطيع .. فالكل يمكن أن يقول كلمة حق .. المهم مَن يريد إحقاق الحق .. والأهم مَن يستطيع أن يفعل ذلك .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحوثيون يعلنون بدء تنفيذ -المرحلة الرابعة- من التصعيد ضد إس


.. ”قاتل من أجل الكرامة“.. مسيرة في المغرب تصر على وقف حرب الا




.. مظاهرة في جامعة السوربون بباريس تندد بالحرب على غزة وتتهم ال


.. الشرطة الأمريكية تعتقل عددا من المشاركين في الاعتصام الطلابي




.. بعد تدميره.. قوات الاحتلال تمشط محيط المنزل المحاصر في بلدة