الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


توصيف

صبري هاشم

2014 / 7 / 24
الادب والفن


***
توصيف

***
1 ــ
***

لهذه الجالسة إلى جواري
لسانُ مُغتلمةٍ
لهذه التي تُراودُني منذُ حينٍ
لسانٌ مِن شهدٍ
أذاقتْهُ لكلِّ الرِّجالِ

***
2 ــ
***

هل نحملُ النّهرَ إلى عطشِ البراري
أم نحملُ البريّةَ إليه ؟
هما عاشقانِ وافترقا
فراقاً أبدياً

***
3 ــ
***

عندما نصبْنا المائدةَ
صرْنا ننتظرُ المدينةَ
طويلاً انتظرْنا
حتى علمنا أنّ الطريقَ
ألقتْ بها نحو القارعةِ

***
4 ــ
***

النهرُ نائمٌ
وعند رأسِهِ لا تكسرْ بقدميكَ العشبَ
فينهض فَزِعاً بعد نومٍ هانئٍ

29 ـ 1 ـ 2012 برلين

***
5 ــ
***

الطريقُ التي أخذتْ قدميَّ وارتحلتْ
قررتْ ألاّ تعودَ أبداً

***
6 ــ
***

كلّ الفصولِ
ظلّتِ المحّارةُ في الأعماقِ
تبحثُ عن صيّادِ اللؤلؤِ
فيما الصّيّادُ ضلَّ طُرقَ اليمِّ
أيُّها الضَّالُّ
ها قد نضجَ
في الأعماقِ لؤلؤُنا الأصيلُ
فاقبلْ


***
7 ــ
***

المرأةُ التي وقفتْ إلى جواري
لا تأكلُ كثيراً
التهمتْ نصفَ ما في السُّوقِ
ومازالت على النصفِ الباقي تُساومُ

30 ـ 1 ـ 2012 برلين

***
8 ـــ
***

لكلِّ بابٍ طارقٌ
إلاّ بابي
تغرقُ في الوحشةِ
1 ـ 2 ـ 2012 برلين

***
9 ـــ
***

أطفِئوا الأضواءَ
واخرجوا
لقد نامَ الولدُ المُشاكِسُ

***
10 ــ
***

سأشربُ معكِ كأسَ
أحزانٍ أبديةٍ

2 ـ 2 ـ 2012 برلين

***
11 ـــ
***

وبلا رغبةٍ منّي
سأفتحُ باباً
استعصتْ على الفتحِ

8 ـ 2 ـ 2012 برلين
***
12 ـــ
***

النسرُ الذي حملَ القريةَ
إلى رأسِ الجبلِ
مازال يُحدِّقُ بالسِّنجابِ المُغتلمِ
تحت شجرةِ البُندقِ

***
13 ـــ
***

روّادُ المقهى
كانوا ثلاثةً :
هذا وذاك
وفيروز التي تأتي كلَّ مساء

***
14 ـــ
***

يا إلهي
الناسُ في بلادي
مِن أينِ تأتي بكلِّ هذا الخبثِ ؟

***
15 ـــ
***

لا تكرمْ
عاهراً أو عاهرةً
فتفقد صفاتٍ حميدةً

10 ـ 2 ـ 2012 برلين
***
16 ــ
***

وردةٌ تعرّت
أمامَ قمرٍ ثَمِلٍ وكانتِ الرِّيحُ صبا
فسجدَ لها فوقَ بحرٍ مِن طلِّ

13 ـ 2 ـ 2012 برلين
***
17 ــ
***
أنا الذي لا يعيشُ وهماً
اسمه " غداً "

16 ـ 2 ـ 2012 برلين
***
18 ــ
***

مَن يمنحُ لحريةِ الطيرِ سماءً
وريحاً تحملُ الجسدَ ؟
مَنْ يجلبُ البحرَ
نحو السفينةِ ؟

21 ـ 2 ـ 2012 برلين

***
19 ــ
***

مِن رخامِها العامرِ
ظلَّ الزّمانُ يجترُّ أطلالَهُ

23 ـ 2 ـ 2012 برلين

***
20 ــ
***

وأنتَ حين تسوقُ نحو بلادِ العجائبِ غماماً
تريّث في المسيرِ
ولا تُخطئِ الطّريقَ
ثم تزوّدْ بمُجنّحةٍ مِن مهورِ الباديةِ
سمْها السنونو
سمها الحمامة
أو ما تيسّر مِن الطيورِ
وأنتَ نحو بلادِ العرائسِ تسوقُ البدورَ
اتخذْ مِنِ النّجمِ دليلاً
واعتلِ صهوةَ فرسٍ مِن ضياء
بها تبتلعُ المسافةَ
وتحاذي تخومَ العرشِ


8 ـ 3 ـ 2012 برلين
***
21 ــ
***

الشبحُ العنصريُّ في صدرِكَ
يمنعُكَ مِن إطلاقِ التحيةِ
أنتَ أيُّها النادمُ على لحظةِ تعارفٍ
تأكّدْ حين تفتح باباً
لتعارفٍ قادمٍ

30 ـ 12 ـ 2011 برلين
***
22 ــ
***

لا أُخْفي عليكم
فلصاحبي النّاعمِ ــ في الظاهرِ ــ كالحريرِ
فمٌ تستعذبُ سماعَهُ كلُّ الآذانِ

16 ـ 1 ـ 2012 برلين
***









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنان إيطالي يقف دقيقة صمت خلال حفله دعما لفلسطين


.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز -ديدي- جسدياً على صدي




.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض


.. الفنانة مشيرة إسماعيل: شكرا للشركة المتحدة على الحفاوة بعادل




.. كل يوم - رمز للثقافة المصرية ومؤثر في كل بيت عربي.. خالد أبو