الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مصدق الشهادة الستيني

ثريا بدوي

2014 / 7 / 24
الادب والفن


صديق الأخ، والأخوان قليل
مصدق يسمى، ولكن ضليل

كناظم شعير المعلف باسم شاعر!..
يتاجر فيه الفحش، ويستطيل!.

يخط مصدق يافطات عصابة
البعث، ومن سوق مريدي يعيل
نفسه في بغداد؛ يسهر،
ينهد صدر الصديق مصدق جميل!
بتدوير يشبه مشغولاته، كونه
فنان فطري، وغد أصيل!.

للوجاهة لفق (الدكتوراه!) شهادة
لشخصه، كرسام.. وبعد يحيل
نفسه في بلدان الغرب الإمبريالية
، كأستاذ رسم يجول

وكان في بغداد الرفيق الشيوعي
ولكن في الغرب، المكوث يطول
.. والشمس كشيب (ابن الستين)؛ ضفيرة!..
به أغسق بعد الشروق، أفول..
مواليد (أربع وخمسين) مصدق
بوجه يعتريه ذبول..
الحبيب بادعاء الناظم للشعير؛
غلالا، يغلها الصديق حتى تغول
، ككذب يافطات البعث، نشرها غسل
لعقل، وفرشاة الصديق غسول!.

Nieuwendam- AMSTERDAM
24 تموز 2014م.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - في الذكرى 17 لرحيل شاعر العرب الجواهري الكبير
ماجن غربواي ( 2014 / 7 / 24 - 19:54 )
، احتضن شرقي نهر الأردن مؤتمر المعارضة العراقية استذكارا لقصيدة الجواهري في مدح الأسرة الهاشِمية السيّدة المالكة؛ يا سيّدي! أَسْعِفْ فَمِي لِيَقُولا:
يا أيُّهَا المَلِكُ الأَجَلُّ مَكانةً * بيْنَ المُلوكِ، ويا أَعَزُّ قَبِيلا
يا ابنَ الهواشِمِ مِن قُرَيشٍ أَسْلَفُوا * جِيلاً بِمَدْرَجَةِ الفَخَارِ، فَجِيلا
هذي قُبُورُ بَنِي أَبِيكَ ودُورُهُمْ * يَمْلأنَ عُرْضَاً في الحِجَازِ وطُولا
يابنَ النَبِيّ، وللمُلُوكِ رِسَالَةٌ * مَنْ حَقَّهَا بالعَدْلِ كَانَ رَسُولا


2 - بديعة بهية
ماجد غرابوي ( 2014 / 7 / 24 - 20:23 )
رائعة بديعة بهية العظمة مبهجة حسنة بالفرنسية beau وبالانجليزية beautiful


3 - مثقف! في شرقي القارة
ثريا بدوي ( 2014 / 7 / 25 - 20:29 )
حمودي إن الحمد يشكو والشكرُ

ويعتب كيل البذاءات والزجرُ


مثقفان اختلفا في المروءة،

والأدب في الإنسان؛ طبعه والفكرُ


ترتد سهام الفحش صوب نحوركم

إمَّعات التدلس، ويحقركم النكرُ


كناني، وسربوت سردار داره

والهند محبساه ورؤاه والعهرُ


، التهتك والوجه الصفيق يغسله

بإدار أبقار تشابهت، أو صفرُ


كفاقع لون الوجوه، كنعجة

توارت وقد ضاق الظلام بها والسترُ


أماجد الماجن؟! والتسامح

ادعاء!، أوغر الحر وضاق به الصدرُ


حمودي، وسردارُ، نعجة تنطح

بقرنين قد أوهى مثقفها الصخرُ.



4 - نعى صحافيو العراق ومثقفوه، الكاتب والصحافي
مصدق جميل ( 2014 / 7 / 26 - 12:23 )
العراقي بعمر جميل الحبيب (أحمد المهنا)، الذي توفي مساء الخميس في لندن، بعد معاناة طويلة مع المرض، عن عمر الستين (من مواليد بغداد 1954م، حاز على بكالوريوس الآداب في اللغة العربية من جامعتها غير مزورة، وعاصر ابرز المواهب والمبدعين العراقيين والعرب وعمل معهم.
عمل المهنا نحو 40 عاماً، في ابرز المؤسسات الصحفية في العراق ولبنان ولندن والامارات، وانتج برنامجاً وثائقياً حوارياً ناجحاً في العقد الأخير للقرن الماضي -بين زمنين-، على شاشة قناة ابو ظبي، عالج خلاله السيرة الذاتية لابرز الشخصيات في عصر النهضة والاستقلال في الشرق الاوسط.
اسس عام 2004 مكتبا اقليميا متميزا لقناة الحرة، واطلق مجموعة مشاريع اعلامية حظيت باهتمام المعنيين والجمهور، ويعد صوتاً مدنياً معتدلاً، حرص على الحضور في النشاطات الاحتجاجية، ودعم معايير التحول الديمقراطي والعدالة الانتقالية في العراق، وكان من الاصوات الاكثر جرأة في هذا الاطار، كما ترك جيلا من الكتاب والصحفيين المتأثرين بطريقته وسيرته. غادر المهنا العراق قبل 10 شهور، الى لندن لتلقي العلاج، ووافته المنية عند غروب شمس 24 تموز الجاري، ليختم حياة حافلة بالنضال والابداع والد

اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل