الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


داعش والنبي يونس

قصي طارق

2014 / 7 / 25
الارهاب, الحرب والسلام


مخالفة قواعد الاخلاق والدين والادب اصبح من سمات التنظيم الارهابي القذر جدا داعش ورئيسها الماجن ابو بكر والاقذر تلك الاجندات التي تدفع ليتم تخريب العراق..ذلك البلد الذي لم ارى مثله من حيث التعدد والتلون في كل شيء , الاسواق , المذاهب , الاديان, المال والثراء والثقافة , اللغات كل شيء اجمل في العراق حتى الشمس اجمل .
واليوم اعرفكم على قضية جديدة محزنة حدثة بسبب غيرت رائسا ء بينهم فتم تحطيم جزء مهم من الحضارة الا وهو النبي يونس أو يونان او ذنون هو نبي لدى كل من اليهود والمسيحيين والمسلمين.هو من الرسل الذين أرسلهم الله بعد سليمان وقبل عيسى عليهم السلام ، وقد ذكره الله في عداد مجموعة الرسل, وقد أرسل الله يونس عليه السلام، إلى أهل نينوى من أرض الموصل في العراق. وقال القرآن: {وإن يونس لمن المرسلين} }الصافات: 139{ رسله الله إلى أهل «نينوى» وهي: مدينة كبيرة تقع على نهر دجلة أو قريبة منه، تجاه مدينة الموصل من أرض آشور ،.اما الآن فتقع المدينة وسط الموصل وسور المدينة على شكل تلال.أمر الله يونس أن يذهب إلى أهل نينوى، ليردهم إلى عبادة الله وحده، قال المؤرخون: وكان لأهل نينوى صنم يعبدونه اسمه عشتار. وقد عثرت دائرة الآثار على تماثيل له قرب مرقد النبي يونس.
اما المسجد فلا يعرف تحديدا تاريخ بنائه ولكن ذكره أبي زكريا الأزدي المتوفي قريبا من سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة. يقال ان النبي يونس مدفون قرب الجامع. كان الجامع سابقا يجذب الكثير من الحجاج الاتراك الذين يعتبرون المرور والصلاة بالجامع من المناسك المكملة للحج, حتى ان الكثير من العوائل التي تقطن قرب تل التوبة كانوا يتكلمون التركية.وقد لحق بالسور الخارجي أضرارا طفيفة بعد انفجار عبوة ناسفة قرب المسجد في حزيران 2010, ام اليوم هو مع الارض قد سوي تماما . جامع النبي يونس الموجود اعلى جبل التوبة في مدينة الموصل والذي يعد احد المعالم الحضارية في المدينة... قام تنظيم داعش الارهابي بتفجيره وتفجير عدد من المراقد والكنائس والحسينيات في مدينة الموصل بعد ان سيطر عليها ، فيما تعد العشرات من المواقع الاثرية والشواهد الحضارية مهددة بالتفجير والتخريب
وقد افاد رئيس مجلس اسناد ام الربيعين زهير الجلبي اعلن اليوم الخميس، عن قيام تنظيم "داعش" بتفجير مرقد النبي دانيال غربي الموصل. الخميس، و اقدموا على هدم مرقد النبي يونس وقاموا بتفجير مرقد الإمام ابو العلى فضلاً عن حسينية وجامع في مدينة الموصل. و قاموا باغلاق الجامع ومنعوا الصلاة فيه". وقد قام مسلحي تنظيم داعش بزرع عبوات ناسفة بمحيط مرقد الإمام ابو العلى في منطقة باب جديد وقاموا بتفجيرها عن بعد، ما ادى الى هدم المرقد"، مشيراً الى أن "المسلحين اقدموا ايضاً على تفجير حسينية فاطمة الزهراء وجامع نجيب جادة في منطقة الفيصيلية". وأكد مصدر أمني في محافظة نينوى أفاد امس الأربعاء، بأن مسلحي تنظيم "داعش" فجروا مرقد الإمام يحيى ابو القاسم بمنطقة الشفاء غرب الموصل.
وشهدت مدينة الموصل في (4 تموز 2014) تفجير مرقد "الامام السلطان عبد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب" بعدد من العبوات الناسفة جنوب شرق الموصل، كما فجر مسلحون في (25 حزيران 2014 بعبوات ناسفة مقام الإمام العباس في قرية الكبة 10 كم شمال الموصل وتفجير حسينيتين في قرية شريخان العليا والسفلى في الموصل
.................................................................................................................
ملاحظة:
ذهب يونس من موطنه في بلاد الشام إلى نينوى، فدعا أهلها إلى الله فلم يستجيبوا له شأن أكثر أهل القرى فوعدهم بالعذاب في يوم معلوم إن لم يتوبوا، وظن أنه قد أدى الرسالة، وقام بكامل المهمة التي أمره الله بها، وخرج عنهم مغاضبا قبل حلول العذاب فيهم ، فقد خرج باجتهاد من عند نفسه دون أن يؤمر بالخروج، ظانا أن الله لا يؤاخذه على هذا الخروج ولا يضيق عليه.فلما ترك يونس أهل نينوى، وجاء موعد العذاب، وظهرت نذره، عرفوا صدق يونس، وخرجوا إلى ظاهر المدينة ملتجئين إلى الله، تائبين وأخذوا يبحثون عن يونس، ليعلنوا له الإيمان والتوبة، فكف الله عنهم العذاب، فعادوا إلى مدينتهم مؤمنين بالله.أما يونس فإنه سار حتى وصل إلى شاطئ البحر، فوجد سفينة على سفر فطلب من أهلها أن يركبوه معهم، فتوسموا فيه خيرا فأركبوه. ولما توسطوا البحر هاج بهم واضطرب، فقالوا: إن فينا صاحب ذنب، فاستهموا فيما بينهم على أن من وقع عليه السهم ألقوه في البحر، فوقع السهم على يونس، فسألوه عن شأنه وعجبوا من أمره وهو التقي الصالح، فحدثهم بقصته، فأشار عليهم بأن يلقوه في اليم ليسكن عنهم غضب الله فألقوه، فالتقمه حوت عظيم، وسار به في الظلمات، في حفظ الله ،. وقد أوحى الله إلى الحوت ألا يصيب من يونس لحما ولا يهشم له عظما، فحمله الحوت العظيم وسار به ، ثم أوحى الله إلى الحوت أن يقذف به في العراء على ساحل البحر، فألقى به وهو سقيم. وقد لبث في جوف الحوت ثلاثة أيام بلياليها، وجد يونس نفسه في العراء سقيما هزيلا، وأنبت الله عليه شجرة من يقطين، فأكل منها واستظل بظلها، وعافاه الله من سقمه وتاب عليه.: )فالتقمه الحوت وهو مليم) الصافات: 142.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اضطرابات في حركة الطيران بفرنسا مع إلغاء نحو 60 بالمئة من ال


.. -قصة غريبة-.. مدمن يشتكي للشرطة في الكويت، ما السبب؟




.. الذكرى 109 للإبادة الأرمينية: أرمن لبنان.. بين الحفاظ على ال


.. ماذا حدث مع طالبة لبنانية شاركت في مظاهرات بجامعة كولومبيا ا




.. الاتحاد الأوروبي يطالب بتحقيق بشأن المقابر الجماعية في مستشف