الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدم العربي وأنتصارات الحاكم

كاظم حمود محسن

2014 / 7 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


أين مات ان تنظر احولك هناك دم يراق على كافة أرجاء الوطن العربي ومع ذلك أناشيد النصر تصم الآذان وممن أعطتهم السياسة المبنية على الحروب يبشرون بالشهاده هذه دماء الفلسطينيين تراق بشكل غير طبيعي ولكن حماس والسيد حسن نصر الله توحدا في اللغة من ان المقاومة تنتصر وكأن هذه الثروة البشرية لايمكن أستغلالها الا محرقة ندب على جثثها وكأنهم ليسوا من أبناء البشر الذين يحلمون بالعيش والرفاهية والمنجزات العلمية لهذا العصر المتطور فهل يعقل ألف قتيل أزاء ثلاثين فقط والنصر لنا وهذا ينطبق على سوريا والعراق وهذا الوباء المنتشر الذي أسمه القاعده دون من يغازله الأسلام السياسي حتى وان لم يتفقا با لبرنامج فأنصر أخاك ظالما او مظلوما ولو لم يغازل المتأسلمون هؤلاء المجرميين كيف يدخلون هذه المدن وكيف تستطيع داعش في العراق وسوريا والآن وهم يهدمون التراث العراقي والمقدس لأنبياء وأولياء أين دعاة الشهاده ؟ ولماذا لم يحموا المراقد في زمن الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم تداعى اصحاب السياسة القومية والدينيه وأرتكبوا مجزرة في الموصل أدعوا ان اليسار هو الذي أرتكبها ودلت الوقائع التاريخية ان تلك المجزره وقعت على اليسار ولم يقتل من الجانب الآخر سوى أربعة ، وفد كانت هناك أمرأة هي حفصة العمري تخبأ السلاح في بيتها وقد تذكرها السيد ابراهيم الجعفري حين كان رئيسا لوزراء العراق وترحم عليها ياللغرابه اذا علمنا ان تلك المرأة من المد القومي الذي تكلل بأنقلاب شباط وأغتيال ثورة تموز المجيده ، أما ماطرحه الحزب الشيوعي العراقي في برنامجه في أربعينات القرن الماضي بتكويين دوله للفلسطينيين مجاورة الى دولة أسرائيل فأن بعض المغفلين لحد الآن يحسبوها سقطة الشيوعيين في حين بدأت أشد الفصائل الفلسطينية تشددا تتمنى أقل من تلك المساحة بكثير ، اذن دماء الفلسطينيين والعراقيين تباح لأن الحكام ليس لهم منجز عقلي بل لهم صراخ يصم الآذان كي يعلوا أنين الثكالى وبكاء الأيتام .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قمر الطائي من انطوائية وخجولة إلى واثقة بنفسها ??????


.. قصص مؤلمة في كل ركن.. شاهد ما رصدته CNN داخل مستشفى في قطر ي




.. بين طلبات -حماس- ورفض نتنياهو.. كيف يبدو مشهد مفاوضات وقف إط


.. ماذا يحدث على حدود مصر فى رفح..




.. اشتباكات في الفاشر تنذر بانطلاق المعركة الفاصلة بدارفور