الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ألاسلام الشيعي يفٌصل العراق على مقاسة

موفق العزاوي

2005 / 8 / 7
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


كنا قد حذرنا ومنذ سقوط نظام الطاغية من أن الاسلام الشيعي جاد وعازم على أبتلاع البلاد وفرض نمطة ألاسلامي المتخلف على كل مفاصل الحياة في بلدنا خيث وجد في الفراغ الذي خدث فرصة تاريخية لتحقيق خططة المدعومة أقليميا في خلق طالبان جديدة تستمد قيمها من الفقية المتحدث بأسم اللة فبعد أستيلائهم عمليا على الوضع في الجنوب وفي البصرة بالتحديد ونجاحهم في خلق أمارة طالبان فقية مستقلة ليس لها أية علاقة بالحكومة المركزية بدأوا شيئا فشيئا بالتغلغل في مفاصل المجتمع وبث بعض ألافكار المتخلفة فية والتي تمثل نكوصا حضاريا وثقافيا عن ألانجازات التي حققها شعبنا طوال تاريخ نضالة البطولي نحو الحرية وما دفعهم للتظاهرة النسائية المتشحة بالسواد وهي تحمل شعار لا للمساواة المطلقة بين الرجل والمرأة في الدستور ألا تجسيد حقيقي لحالة النكوص هذة وتراجع خطير عن كل المكتسبات التي حققتها الحركة النسائية العراقية وهو شعار ينطلق من منطلق أيمان ألاسلام بدونية المرأة بأعتبارها ناقصة عقل .كما وأن الكثير من الظواهر المتخلفة بدأت تأخذ طريقها لمجتمعنا كنتاج لهيمنة التيار ألاسلامي على الحياة السياسية وألاجتماعية تجسد كل هذا جليا عند كتابة الدستور حيث تخلى رجال التيار ألاسلامي عن كل وعودهم وقدموا لنا مسودة دستور بائسة ركيكة هي ألاسوء بتاريخ العراق الحديث بعد دستور البعث سئ الصيت.
أن التيار ألاسلامي الشيعي وممثلة قائمة ألائتلاف عازم على تفصيل البلاد على مقاسة وما مشروع جعل العراق عبارة عن دوائر أنتخابية والذي جرى تمريرة بالقوة على الجمعية الوطنية الا تتويج لهذا التوجة الخطير الذي يريد ألاسلاميون من خلالة تكريس هيمنتهم على المشهد السياسي العراقي ولفترة طويلة وفرض ديكتاتورية الطائفة على الشعب هذة المرة وجعلها أمر واقع فبأسم المظاومية وألاغلبية المهوسوون بها سوف يقمع الجميع وبالمناسبة فأن هذا المشروع قد دعا لة السيستاني نفسة قبل فترة.
ومن المؤكد أن التيار ألاسلامي يعي جيدا ما يريد وهو يمارس نشاطة السياسي ببراغماتية غريبة فبعد أن لفلفوا ألانتخابات وضحكوا على الكل ها هم يريدون تفصيل قانون ألانتخابات ليأتي على مقاسهم الطائفي لانهم يعلمون أن خطابهم الطائفي لايجد صداة ألا في متاطق الجنوب المتضرر من النظام السابق وهم يستغلون مشاعر الناس البسطاء لتحقيق مصالحهم السيلسية.
ومما سبق لآبد من التأكيد أت على القوى الوطنية والديمقراطية في بلادنا أت تعي أنها أزاء مهمة تاريخية نضالية تتمثل بالتصدي لمخططات هذة القوى الظلامية المتخلفة والتي تريد كما أسلفنا أبتلاع البلاد بحجة المظلومية .وأذا كانت معركتنا مع القوى ألارهابية الصدامية والسلفية واضحة المعالن وألاهداف فأنناوفي نفس الوقت أزاء معركة سياسية مع تيار براغماتي غايتة السلطة وتكريس حكم طائفة على العراق كلة وليس كما يدعون بناء وطن ديمقراطي تعددي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ماذا يحدث عند معبر رفح الآن؟


.. غزة اليوم (7 مايو 2024): أصوات القصف لا تفارق آذان أطفال غزة




.. غزة: تركيا في بحث عن دور أكبر خلال وما بعد الحرب؟


.. الانتخابات الرئاسية في تشاد: عهد جديد أم تمديد لحكم عائلة دي




.. كيف ستبدو معركة رفح.. وهل تختلف عن المعارك السابقة؟