الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفجوةُ والدمار الى سيد مقتدى والى سيد عمار الحكيم

ريم شاكر الاحمدي

2014 / 7 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


التفكير في بناء الدولة المدنية.. عزل الدين عن الدولة ومؤسساتها,, وليس عزلها عن المجتمع العراقي.. في الدستور ينبغي أن تبدل فقرةو الممارسات للشعلئر الدينية لجميع مكونات العراق ولا تحدد بممارسات كيان واحد ومن غير الصحيح ابدا كتابة أو دكرمثلا ( الشعائر الحسينية) والعراق محدد بالتدمير الكلي للبشر أو البنيات التحتية,, يركز العدو للشعب العراقي على أزالة المالكي كرئيس وزراء مثلا كما تقول الفضائيات السعودية والقطرية: دولة المالكي وجيش المالكي ومؤسسات المالكي وحزب المالكي,,,,,,الخ
داعش ومن معها يطمحون بالحصول على الفجوة لكي يدخلوا بغداد لممارسة الذبح لأغلبية سكانها ممن يتمعتون بحس عراقيتهم لا ينجو من التدمير أي مكون عراقي حتى وأن بدت لفئة إن تقبيل أحذية الغرباء ( داعش ) أفضل من حكومة المالكي من وجهة نظر طائفية وليس بهوية العراقي الذي يعشق العراق أولاً والذي بالضرورة يصبر على مبتغاه رحمة بالعراق ولو كان العراق مستقرا وسيادة الدولة والقانون منهجا واضحا.. والعدو للشعب العراقي ينتظر خروج المالكي من كونه رئيس الوزراء وهو الذي يؤدي الى تماسك الشعب العراقي في هذا الظرف العصيبب..لايمكن للسيد مقتدى ولا للسيد عمارالحكيم ولا للسيد أحمد الجلبي ولا حتى السيد أياد علاوي..تبدل المالكي يعني حصول الفجوة التي يتسرب منها العدو الداعشي ومن يسانده.. فزوال السيد المالكي هو بالضرورة يعني زوال السيد مقتدى الصدر والحكيم وسوف يحكمان على نفسيهما بالذبح او الفرار وليس هذا فحسب وإنما سيؤدي ذلك الى تدمير وقتل الأغلبية ليس فقط للمكون الشيعي وانما لسائر المكونات والطوائف..إن غباء زعماء السنة لا يدركون حقيقة الخطر التي تتعرض له وحدة العراق وتماسكه الذي فرضته فتوى السيد علي السستاني بأعلان الجهاد الأكتفائي لأن الفتوى موجهة الى كل العراقيين وليس الى المكون الشيعي فقط وبدورة أزال من صفة العسكري الأجير الى إضفاء طابع العقيدة والوطنية للجندي العراقي
أما الفجوة الثانية على الميدان فهي جرف الصخر والذي سوف يندفع من خلالها العدو الداعشي وأخوانه والذي يتألف من الافغان والشيشان والسعوديين والمغاربة ومن الصين ومن كل فج بعيد إنهم أختيروا إختيارا ًللقيام بالمجازر البشرية ويشعرون بلذة غريبة في ممارستها..إن جرف الصخر إن لم يسيطر عليها الجيش العراقي ستكون الفجوة المأساوية واتمنى لا يحصل ذلك
إنها خطة ذكية لتدمير العراق والحاقه بليبيا وسوريا التي صمدت وانتصرت بفعل تماسك بشار الأسد وتماسك معاونيه وفي هذا المضمار على المالكي أن ينتقي مستشاريه ويبدل قادته العسكريين الفاسدين من جميع النواحي ويطبق الأعدام بحق الفاريين الى أن تنتهي الظروف الصعبة عند ذلك يقول الشعب العراقي في سيرة المالكي ويحاسبه البرلمان الجديد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو بين إرضاء حلفائه في الحكومة وقبول -صفقة الهدنة-؟| ال


.. فورين أفارز: لهذه الأسباب، على إسرائيل إعلان وقف إطلاق النار




.. حزب الله يرفض المبادرة الفرنسية و-فصل المسارات- بين غزة ولبن


.. السعودية.. المدينة المنورة تشهد أمطارا غير مسبوقة




.. وزير الخارجية الفرنسي في القاهرة، مقاربة مشتركة حول غزة