الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فرنسيون بمكاييل مختلفة :

محمد بهى

2014 / 7 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


الشبان الفرنسيون من أصول مغاربية الذين يسافرون إلى سوريا أو العراق من أجل المشاركة في النزاع المسلح الدائر بالبلدين يتم اعتقالهم بمجرد ولوجهم الجمارك في طريقهم للعودة إلى ديارهم بفرنسا باعتبارهم إرهابيين .
وإذا ما كان مثل هذا الاجراء يبدو مفهوما للوقاية من انتقال الأعمال الإرهابية والمهارات التي تلقنها هؤلاء بين الحركات الإرهابية إلى الداخل الفرنسي . فإن ضباط الجيش الإسرائيلي بالمقابل يتمتعون بكامل الحرية في تنظيم حملات التجنيد بين الشباب الفرنسي لفائدة الجيش الاسرائيلي من داخل مدارس الطائفة اليهودية على الخصوص داخل فرنسا . ويسافرون للمشاركة في حروب إسرائيل من غير أن يزعجهم أحد
وبالتالي لماذا لا يعامل هؤلاء بالمعايير ذاتها , ويخضعوا للمساءلة القضائية , وينظر اليهم بوصفهم هم أيضا يمثلون خطرا على أمن البلاد بما اكتسبوه من مهارات عالية في مختلف أنوع الاسلحة , وبتجنيدهم لفائدة دولة أجنبية تمارس الارهاب , أو متابعتهم بمقتضيات القانون الدولي بالعدوان , وبوصفهم مجرمي حرب بالنظر إلى الجرائم التي شاركوا فيها بالفعل ضد المدنيين العزل من أبناء فلسطين , ومتورطين في الإبادة الجماعية بحق ساكنة قطاع غزة .
الظاهر أن الدولة الفرنسية كما أغلب الدول الغربية لا تتغاضى فقط عن هؤلاء , وإنما تبارك أعمالهم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيطاليا: تعاون استراتيجي إقليمي مع تونس وليبيا والجزائر في م


.. رئاسيات موريتانيا: لماذا رشّح حزب تواصل رئيسه؟




.. تونس: وقفة تضامن مع الصحفيين شذى الحاج مبارك ومحمد بوغلاب


.. تونس: علامَ يحتجَ المحامون؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. بعد لقاء محمد بن سلمان وبلينكن.. مسؤول أمريكي: نقترب من التو