الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وَرْدُ السَّرابْ.

البشير النحلي

2014 / 7 / 30
الادب والفن


وَرْدُ السَّرابْ.
ــــــــــــــــــــــــ


سِرْنا طَويلاً في الطّريقِ وَلَمْ نَصِلْ
اَلْأُفْقُ حافَةُ قَبْرِنا
وَبِقُرْبِنا وَرْدُ السَّرابْ
وَزَعيمُهُمْ،
هَذا الَّذي زَعَموا يُحاربُ فَقْرَنا،
وَحْشٌ خُرافيٌّ بَليدٌ حاقِدٌ يَلِدُ الْخَرابْ
وَفَقيهُهُم،
ذاكَ الَّذي جَعَلَ التّطابُقَ قيمَةً عُلْيا وَشادَ عَلى الْحروفِ عُروشَهُ،
ها إِنَّهُ ماضٍ يُبَرِّرُ خَبْطَهُ بِسَنا الْخِطابْ!
وَحَليفُنا،
هَذا الَّذي صَلَقَتْهُ نِيرانُ القَساوَةِ،
كَيْفَ كانَ وَما يَكونُ إِذا نَجا!،
وَالنّاسُ خَيْرُهُمُ كُذابْ ؟!
وَتَقول لي يا ابْنَ الْخَسارَةِ والدُّجى
(سَمِّ الْمَظاهِرَ مِنْكَ إِنْ شِئْتَ الْحَضارَةَ والْحِجا)
قِيَمُ التعايش سائِرَهْ!
أَتَقولُ لي هَذا الْكلامَ وَتَنْفُثُ الحِقْدَ الْمُريعَ بِوَجهِ أَنْفاسِ الطّبيعَةِ وَالْكِتابْ؟
أَنْباءُ هَذا الْعالَمِ المَخْبولِ طائِرَةٌ
وَوَحْشٌ يَمْضَغُ الْقَلْبا
وَبِأَرْضِنا الخَضْرا
سَماءٌ تُشْعِلُ الْحَرْبا!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شراكة أميركية جزائرية في اللغة الانكليزية


.. نهال عنبر ترد على شائعة اعتزالها الفن: سأظل فى التمثيل لآخر




.. أول ظهور للفنان أحمد عبد العزيز مع شاب ذوى الهمم صاحب واقعة


.. منهم رانيا يوسف وناهد السباعي.. أفلام من قلب غزة تُبــ ــكي




.. اومرحبا يعيد إحياء الموروث الموسيقي الصحراوي بحلة معاصرة