الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى جبهة فاعلة ضد العدو الصهيوني

محمد خضر الزبيدي

2014 / 8 / 1
مواضيع وابحاث سياسية



يجمع الاعداء والاصدقاء ان من اهم مقومات النفوذ الصهيوني في الساحتين الامريكية اولا والاروبية ثانيا هو اللوبي الصهيوني المتربع على القرارات الفاصلة والمصيرية في معركة الصراع العربي الصهيوني. ولما سألنا ما هو سلاح هذا اللوبي قالوا لنا إنه المال عصبُ الحياة للغني والفقير وللكبير والصغير وللشريف والوضيع
أجبناهم على الفور، عجباً ونحن عندنا منه الحظ الكبير والقسم الوفير فأجابوا صحيح ما زعمتم ولكنكم مغفلون عابثون لا تستطيعون استثمار مالكم هذا بالشكل الصحيح وإنكم لو فعلتم ذلك
لجعلتم القسم الأعظم من القوى الفاعلة والمؤثرة في الساحتين الامريكية والاروبية تنحاز لصالحكم ولكفاكم ذلك لو أردتم الحروب
ومآسيها وما ينجم عنها من ويلات ومصائب ووفرتم على خزائنكم
الأموال الطائلة التي تنفقونها على إعداد الجيوش تدريباً وتسليحاً.
وعليه فهذه دعوة منا مفتوحة لكل الغيورين على الامة العاملين على تخليصها من مآسيها أن يرسموا خارطة طريق لتوظيف إمكانات أمتنا لتحقيق الأهداف العليا للأمة ضمن هذا المخطط المتواضع والذي يمكن أن يكون الخطوة الأولى للمشوار الطويل والالف ميل تبدأ بخطوة واحدة
أن يلتقي مجموعة من المهتمين بقضايا الامة في الساحتين الاروبية والامريكية وان يرسموا معالم الطريق لهذا المشروع العربي الهام وان يتوزعوا الادوار فيما بينهم

الاتصال أولاً برجال الأعمال العرب ممن لديهم الاستعداد للقيام أو المساهمة بهذا العمل للتشاور
الاتصال برجال الفكر والناشطين السياسيين في الأحزاب والبرلمانات في بلدانهم المقيمين فيها

الاتصال بقيادة الجاليات العربية والاسلامية كي تقوم بواجباتها ضمن الرؤيا المتفق عليها

تقديم دراسة منهجية ومعمقة لمختلف الساحات لتحديد مواقع النشاط وترشيح الافراد والمجموعات التي يؤمل منها الخير في خدمة القضية المركزية

التعاون بين جميع الفات لتحديد الافراد والمجموعات والاحزاب الاقرب الينا وذات التاثير الفاعل بالقرارات الياسية العليا

الاتصال بالدول العربية القادرة على الدفع بهذا المشروع الى حيز التنفيذ

تحري حسن الاختيار وتشكيل المجموعات الضاغطة في المحافل المعنية

تسخير الإمكانات السياسية والاقتصادية والتجارية والمالية لخدمة الهدف العام

يعقد مؤتمر سنوي ضمن الأطر المتفق عليها كل عام لتقييم الادارة والتنفيذ وما نضج من الثمار لمحاصرة العدو وتطويقه من مختلف الجهات على قاعدة أن القضية الفلسطينية هي جسر العبور ذهاباً واياباً لمن يريد التعاون معنا ان يعمل كما عملت وما زالت تعمل الحركة الصهيونية في تسخير امكانات الدول الكبرى في المحافل الدولية لصالحها
لا أظن أن ذلك مستحيل أو أنه صعب المنال إن صدقت النوايا ووضعت المناهج العلمية المدروسة بعيداً عن المجاملات

الساحة الدولية وبالقسم الأعظم من تنظيماتها المدنية ونقاباتها وأحزابها متعاطفة معنا نظراً لعدالة قضيتنا ولكننا مع الأسف الشديد لا نحسن قطف الثمار وعلينا ان نعترف بتقصيرنا اولا عدم جديتنا ثانيا ولنسقط شبح المؤامرة وان الاخرين اعداء لنا بحتمية تاريخية. ولنسقط شعار نعيب زمانناوالعيب فينا وذلك بالعمل الجاد والمسؤول. والله الموفق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فراس ورند.. اختبار المعلومات عن علاقتهما، فمن يكسب؟ ????


.. 22 شهيدا في قصف حي سكني بمخيط مستشفى كمال عدوان بمخيم جباليا




.. كلية الآداب بجامعة كولومبيا تصوت على سحب الثقة من نعمت شفيق


.. قميص زوكربيرغ يدعو لتدمير قرطاج ويغضب التونسيين




.. -حنعمرها ولو بعد سنين-.. رسالة صمود من شاب فلسطيني بين ركام