الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مجلس النواب بين التغريد ومن الكلام ماطاب

هاشم القريشي

2014 / 8 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


مجلس النواب بين التغريد ومن الكلام ماطاب
جرى في 30 نيسان 2014 انتخاب مجلس الشياطين الجدد تخلله كثير من الشكوك في التزوير بحيث كانت حصة دولة العار الحصه الكبيره وحذفت نتائج لعدد من الكتل السياسيه من التي لاتساير حزب العاه الأسلاميه منها تكتل المجتمع المدني وقائمة الصدريون والحكيمين والمكرود السيد اياد علاوي المنبوذ من الشيعه السلطويه ذوي الميول والأهواء الأيرانيه وتلفلف الموضع تحت ضغط وتهيد رئيس الوزراء المالكي الفاشل وخيمة السراق والحراميه وخاصة وأن بيده مفاتيح السجون والمعتقلات لكل مخالف لرأيه وسلطته الفاشله الي أضاعت مايقارب نصف الوطن هديه لداعش وسرقة المليارات وقد يكون الرقم فلكي ولا أحب الدخول في هكذا موضوع حتى يأتي رئيس وزراء جديد من خارج دولة الدعارة الأسلاميه ليتم فتح الملفات كلها مع شيخ الحراميه السيد المالكي لينال القضاء العادل منه ومن بطانيته وشراذم حزبه المشؤوم هذا الحزب الذي وضع العراق في خانة العصابات والمافيات وجعل من أرض السواد والخضار مزبله للأوهام والأحلام النرجسيه ليكون أكثر من ثلث الشعب تحت خط الفقر، بينما بلغت ميزانية هذا البلد الى 150 مليار دولار لاينفق منها للزراعه والأعمار لأكثر من عشره في المئه بينما تذهب البقيه لجيوب السلاطين لتنعدم الخدمات من صحه وشوارع وكهرباء ومدارس ليصبح التعليم من الأمور المهمله ، وليحل هذا المجلس ويبقى العراق بلا ميزانيه غير مصادق عليها رغم مرور مايقارب الثمانية شهور لتشفط هذه الميزانيه في نهاية المطاف في جيوب المعنين كما شفطها السيد الروزخون الجعفري لما تبقى من ميزانية 2006 ليسلم البلد للسيد المالكي. ليأخذ دوره ونصيبه من المال العام لقد عودنا مجلس النواب على مناقشة مواضيع لا علاقه لها بمصير البلد وكما حدث النقاش في زمن الدوله الأغريقيه حيث كان العدو على مشارف أثينيا وفقهاء البلد يتناقشون .. هل الجن يمشون على رأسهم أم على أرجلهم وضاع البلد ولم يصلوا الى النتيجه واليوم مجلسنا الموقر يناقش رواتب المجلس ورواتب الرأسات الثلاثه : أنهم يفكرون برواتبهم لابمصير البلد الذي غدت عصابات داعش وحزب البعث على مشارف العاصمه العراقيه بغداد والتي سيدخلوها خلال أسابيع قليله قادمه وكما أعتقد لن يستطيعوا الهروب بعد فوات الأوان ، وسينالوا جزائهم وقصاصهم القاسي لتفعل بهم داعش وحزب البعث ما تشاء من القسوه والأنتقام كما فعلوا ساسة العراق الجدد بخصومهم جاؤوا في الأنتقام وليس بالمصالحه والسماح والعفو عند المقدره فنحن بانتضار مصيرهم المذل والبائس








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. النموذج الأولي لأودي -إي ترون جي تي- تحت المجهر | عالم السرع


.. صانعة المحتوى إيمان صبحي: أنا استخدم قناتي للتوعية الاجتماعي




.. #متداول ..للحظة فقدان سائقة السيطرة على شاحنة بعد نشر لقطات


.. مراسل الجزيرة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تكثف غاراتها على مخي




.. -راحوا الغوالي يما-.. أم مصابة تودع نجليها الشهيدين في قطاع