الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشكلتى الاولى مع قلبى !!

مينا امين

2014 / 8 / 3
الادب والفن


لاول مره فى حياتى اجد نفسى وجها لوجه مع قلبى
مشكلة كبيرة ومواجهات يوميه لاتتوقف وتزداد وتيرتها فى اغلب الاحيان مساءا حينما اعود من عملى
واذهب الى وقت راحتى لكنى لا اجد راحه
اذهب الى وقت نومى لكنى لا اجد نوما
العقل يطالبنى بمزيد من التأمل فى مستقبلى وفى إلتزاماتى ودفع نفسى للأمام تجاه اهدافى
والقلب يطالبنى بمزيد من التأمل فيها والتمسك بها والتفكير فيها
اجده يدفعنى الى رؤيتها فى كل شئ حولى
الى سماع صوتها ولو فى خيالى
الى سماع كل كلمات فى اغنيه او فيلم او حتى مقطع عابر شاهدته بالصدفه لكنه يصفها او يتحدث عنها
ببساطة قلبى يناضل وبإستماته الى إحضارها لى ولو من الخيال
من هى ؟ وماهذا الصراع الشديد الذى يجعل قلبى يفعل كل هذا ويواجه عقلى بعنف للمرة الاولى ؟
ببساطة انها الانسانه التى استهوت قلبى وسيطرت عليه دون شعور منى ووببساطة شديده دخلت الى روحى واعماقى
انها الإنسانه التى لم اتحدث معها الا القليل جدا جدا من الكلمات وحتى هذه الكلمات البسيطه حاربت لكى اتحدثها معها
فهى تلك الانسانه الرقيقه الخجوله المؤدبه الى الحد الذى يصعب عليك مجرد الحديث معها
انها تلك الانسانه التى لايحيط بها رفقاء كثيرين ولاتتقارب الا مع القليل فقط الذين يتماشون معها ومع روحها الرقيقه
انها تلك الإنسانه التى ماسألت احدا ابدا عنها الا وتحدث عنها بإيجابيه
لك ان تتخيل ان تأسر قلبك إنسانه لم تعرف عنها الكثير ولم تحدثها كثيرا ولم تجلس معها بمفردك ابدا ولم تتمادى معها فى اى حديث
ماهذا الشئ الغريب المزلزل ؟ اهى نعمه ام لعنه ؟
بدأ الأمر كله بمجرد نظرات متبادله بين العيون تنتهى بخجلها المعهود بأن تخفض رأسها للإسفل وتحرمنى من نظرة عينيها الممتعه!
او ينتهى الإمر بأن اخفض انا رأسى خوفا من اجرحها بعينى او ان اكون عبئا ثقيلا عليها
ربما سبب تعلقى بها توافقها معى فى اسلوبها من حيث الهدوء واختيار العلاقات او سمعتها الملفته للنظر ولكن لا اعرف الحقيقة كيف لى ان اتعلق بها الى هذا الحد رغم انى لم اعرفها من الداخل بشكل مقرب حتى الان
فى كل الاحوال اعترف وعلانيه وفى موضوع يراه الكثير من الناس
انا شديد الاعجاب بتلك الفتاه الساحره التى هزت قلب رجل بصدق شديد وكما يقال عنها قلبه مثل الحديد
شديد التعسف فى اختيار المرأه التى تسير معى شديد التعسف فى إختيار حتى من اتحدث معهم
واذا بتلك المخلوقة الجميله تجتاز كل حواجز قلبى بسرعة شديده لتستقر بداخله
انا لا اعرف ان مااعانى منه هو الحب ام الإعجاب الشديد ؟! لكن فى كل الاحوال اؤكد لكم اننى اجد راحه فى نفسى لمجرد ان انظر فى عينيها للحظات معدوة من الزمن !
وحتى الان لم افاتحها ولم اصارحها ولكنى اتتبعها
واحاول دائما التقرب
ووضعت العديد من السيناريوهات والافلام الغريبه لكى اتقرب منها
فوجدت نفسى افعل ماكنت لا افعله
واذهب الى ماكنت لا اذهب اليه
اخطط وافنن وابدع فقط حتى الفت انتباهها لى او اتقرب منها
ان تلك الإنسانه وبصدق شديد هى التى ارتاح لمجرد الحديث عنها ولكنى لن ارتاح ابدا حتى احقق هدفى واتقرب منها
الى ان اصل الى احدي طريقين اما ان امتلكها واملك سعادتى
او ان افقدها وافقد معها كل فكره وكل نظره وكل همسة ربطتنى يوما بها
والى ان اصل الى احدي الطريقين مازالت مشكلتى مع قلبى سارية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال