الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وقاحة المعتدي وصلابة المظلوم

هاشم القريشي

2014 / 8 / 3
مواضيع وابحاث سياسية



لليوم السابع والعشرين والعدوان الأسرائيلي المدعوم أمريكياً والمرفوض من كل أحرار العالم مع كل الأسف يقف الرئيس الأمؤيكي اوباما ويطالب حماس بأطلاق سراح الضابط الأسير من أجل بدء هدنه جديده ... أنا لاأعقل من رئيس أكبر دوله تعتبر نفسها راعيه لحقوق الأنسان والحريه يطلب هكذا طلب بينما يقدم كل الدعم الى المعتدي والمحتل والغاصب لأرض الشعب الفلسطيني ، هذا الشعب الذي ظل صامداً ومدافعاً عن حقه في أرضه ووطنه والتي تتطابق مع كل الشرائع والقوانين الدوليه بحق كل شغب محتله أرضه من حقه بممارسة كل الوسائل المتاحه والممكنه لتحرير أرضه وحقه في الحياة الكريمه ، فالشعب الفلسطيني الذي ضرب كل المثل في التضحيه والفداء عن حقه بينما الدوله المحتله لأرض فلسطين والراعيه لهذا الأحتلال أمريكيا ومن لف لفها يقف الرئيس أوباما ليدين المظلوم الذي قدم لأربعة أسابيع أكثر من0 170شهيداً وما يقارب التسعة ألف جريح ، وقامت الدوله المعتديه والمتحديه لكل السرائع والقوانين الدوليه بقصف المدراس التابعه الى الأمم المتحده والمستشفيات والأماكن المقدسه وتهديم المنازل فوق رؤوس ساكنيها بحجج واهيه ، وعندما يرد المظلوم دفاعاً عن حقه بخطف جندي جاء ليقتل ويرتكب كل الجرائم ويدوس على كل الشرائع الدوليه يتهم بالقتل والأرهاب نسأل السيد أوباما هل يستطيع أعادة الحياة الى كل الشهداء ،أو هل يستطيع السيد اوباما من ممارسة سلطته على المعتدي الذي خطف أكثر من 300 مواطن مدني أعزل من السلاح .. هل يستطيع من أطلاق سراحهم وهم ليس من المقاتلين صحيح أنكم حلفاء لأسرائيل وتدفعون الجزيه لها بينما تسلبون الشعوب العربيه ولكم فيها مصالح أقتصاديه كبيره وحيويه وميزات التجاري مع الغرب ايجابي وليس سلبي فمصالح الشعب الأمركي عند العرب وليس مع أسرائيل والتي ضاق الشعب الأمريكي من سياستكم أتجاه العمليه السياسيه في الشؤق أوسط فهذا العراق رمبتموه في أتون الحرب ألهليه .. الطائفيه والتي بدأت ملامحها بتفتت وتقسيم البلد لأكثر من ثلاث دول كذلك الشع الليبي والي دفعتموه الى سعير الحرب القبليه والشعب السوري والشغب المصري حيث جلبتم وباء التمزق والقتل اليومي لتبذروا بذور جرثومة التمزق وترموا هذه الشعوب في بئر الأرهاب وتجعلوا من داعش يدكم الطويلع في المنطقه والتي ستنقبي قاسيه عليكم وكما حدث مع القاعده وزعيمها بن لاذن وقادة طلبان أفغانستان وباكستان والتي سيأتي اليوم التي تضع يدها على بعض الصواريخ النوويه لترهب وتدمر العالم: عندها بماذا تبررون تلك الجرائم للعالم والشعب الأمريكي اولاً . ياسيادة الرئيس وكما يقال المثل العؤبي ... يارايح كثر ملايح : ستغادرون البيت الأبيض وتبقى لعنة هذه الشعوب تلاحقكم وأن اول من يغدر بسيادتكم هم الصهاينه : عندها لاتفيد سياسة الندم وعض الأصبع حتى السعوديه ستفلت من قبضتكم بعد ان تكونوا قد شفطتم السبعة ترليونات دولار المودعه في بنوككم الموقره . ان هيمنة الدولار على الأقتصاد العالمي ستخرج من هذا الفلك لأن روسيا والصين ومعهما كثير من الدول المنكويه بنيراكم سيحذو نفس الطريق باعتماد العمله الجديده وخاصة الهند وايران وليبيا والجزائر وحتى العراق وفنزوليا سيبيعوا النفط ويشتروه وتكون كل المعاملات التجاريه في العمله الجديده ولن يبقى أمام سيادتكم الأ أشغال فتيل حرب نوويه عالميه وكارثيه لتبيد القسم الكبير من سكان المعموره والكل يتمنى اأن لاتحدث هكذا سيناريوهات مشؤومه ، لكن سياساتكم تدفع بهذا الأتجاه مع الأسف الشديد وأنكم تنزلقون بذا الطريق الوعر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. النموذج الأولي لأودي -إي ترون جي تي- تحت المجهر | عالم السرع


.. صانعة المحتوى إيمان صبحي: أنا استخدم قناتي للتوعية الاجتماعي




.. #متداول ..للحظة فقدان سائقة السيطرة على شاحنة بعد نشر لقطات


.. مراسل الجزيرة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تكثف غاراتها على مخي




.. -راحوا الغوالي يما-.. أم مصابة تودع نجليها الشهيدين في قطاع