الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تلمود داعش وكفر الصهاينة

حسان الزين

2014 / 8 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


لم تستطع إسرائيل الصمود أمام ضربات المقاومة الفلسطينية بعدما هزت صواريخ رجالات غزة مدينة تل أبيب ,عاصمة كيان دولة الغدر والخيانة .وكلما دمر المقاومون الأبطال دبابات الميركافا وارتال الجيش الصهيوني ردت مجاميع الحقد اليهودي بقتل الأطفال الأبرياء والعجائز المقعدين ,خوفاً من أن يكبر الصغار ويصبحوا فرسانا في الميدان وشجعانا ليقتلوا فئران المحتلين وليناطحوا طائرات الخوف والجبن ,حقاً إنهم أطفال المعجزات يولدون من بين أنقاض الدمار ويحمون أرواحهم من قذائف الغدر الصهيوني بأجسادهم النحيفة على شاطئ الطفولة البريئة, فتسارع البوارج الحربية لتغتال دمى الحياة الجديدة و لعبة الابتسامة ولهو الصغار ومرح الشفاه الباسمة
.
ان الحرب على غزة قد أعادت لفلسطين شيء من وحدتها. فقد وحد العدوان المقاومة المتنوعة بما فيها حركة فتح .ووكذلك أعادت وحدة الجغرافيا رغم بعد المسافات فكانت غزة والضفة والقدس رجلا واحدا فإن أهم ما في الامر هو هذه الوحدة .،فأطفالكم في غزة أعادوا القلوب الى صدور الفلسطينيين ووحدوا الأرواح المتناثرة في جسد القضية ووضعوا الكتف الى الكتف كالبنيان المرصوص أطفال شواطئ الموت لقموا العدو درسا جديدا الا وهو بأن النصر حليف المظلومين والهزيمة للكيان الغاصب وأن دولة إسرائيل صائرة الى الزوال .فقتل الأبرياء هو المنهاج والدين والسياسة الإسرائيلية فهم يقطعون الرؤوس و يسحقون الأجساد ويحرقون الأشجار والسهول يمارسون الأرض المحروقة هم بسياستهم الحاقدة نسخة طبق الأصل عن داعش وأخواتها .فخلافة التكفير والتهجير تدربت وتعلمت من تلمود اليهود المليء بالاحقاد والدماء النازفة والاعتداء على الاخر بل وإلغاء الانسان بكل ما يملكون. بل أهل التلمودية يؤدبون صغارهم على الضغينة والشتيمة والكراهية فقد أرسلوا رسائل صواريخهم الى أطفال الجنوب وها هم يعيدون راجمة الحقد الى أطفال فلسطين
فنقد الفكر الديني والإسرائيليات في تاريخ المسلمين وفي كتبهم ومورثاتهم وفي فقه العداء والبغضاء وفي فهم النصوص الدينية هو واجب ديني وإنساني على العقلاء كما أن تلمود الضغينة يحارب الانسان هناك فكر التكفير البغيض يحارب القرآن والبشر والحجر .
ولنقل بكل صراحة يجب إعادة تفسير القرآن على أساس الإنسانية جمعاء على أسس الضمير الإنساني ففهم آيات الله من خلال رحمة الله وعفو الله ورأفة الله وسماحة الله لا على أساس فهم المذهب والطائفة والجماعة والحزب حتى كلمة كافر ومشتاقاتها وردت كثيراً في كتاب الله الا أنها اتبعت قاعدة متوازنة في الوصف والتوصيف
وحذت حذو الانسانية في الاختيار فكانت صفة إنسانية لا تخرج الانسان من حقوقه الخاصة ومن كرامته التي تلازمه رغم كفره بالله
ولقد كرمنا بني آدم
فهذا الكرامة صفة للمؤمن والكافر هي صفة لبني الانسان لبني البشر في مجملهم فلا يمكن لأية عقيدة أن تسحب هذه الهوية من صاحبه ولا لأي مذهب أو مسلك أو منهج أن يسلب هذه الكرامة فالتفاسير القرآنية من الأجدى أن تأخذ هذه الانسانية والكرامة ولا يحق الا لله أن يخلع هذه المتلازمة الدنيوية وقد قال بعض المفسرين بان الانسان مكرم بالعقل والظاهر أن الانسان مكرم بالدرجة الاولى لأنه من بني البشر فالعاقل والجاهل والمجنون والمشوه والسليم له كرامة إنها متلازمة لا يمكن فصلها عن الانسان ولا عن عن البشرية
فالتلمود الصهيوني يلغي كرامة الانسان وتلمود بعض المفسرين المسلمين ورجال السلاطين وفقهاء البترودولار وعمائم الدراهم والدنانير ينسفون كرامة البشر .
فبين عدوان غزة وغزوات داعش وأخواتها كتابٌ واحد هو تلمود المجرمين وفقه السلاطين
يا أيها الجهل الدفين العاتي ........هلاّ سألْت بني اليهود الآتي
من يقتل الأطفال في أمهادها.....من يحرق الأشجار بالغابات
أنتمْ وداعشٌ واحدٌ في جرمكم.......في دينكم في كفركم التوراتي
والظالم ظالم ان كان مسلما او يهوديا فالذين مع غزة هم المظلومون والذين مع آلة الأجرام الصهيوني هم الظالمون
وكان الانسان كفورا!!!!!!!
فها هم تلمود داعش يقتل الأبرياء وها هو كفر الصهاينة يغتال الأطفال العزل فكتابهم هو الإجرام والتخريب والتدمير ولا شك ولا ريب نهايتهم الهزيمة والخسران !!!!!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقتل 5 أشخاص جراء ضربات روسية على عدة مناطق في أوكرانيا


.. هل يصبح السودان ساحة مواجهة غير مباشرة بين موسكو وواشنطن؟




.. تزايد عدد الجنح والجرائم الإلكترونية من خلال استنساخ الصوت •


.. من سيختار ترامب نائبا له إذا وصل إلى البيت الأبيض؟




.. متظاهرون يحتشدون بشوارع نيويورك بعد فض اعتصام جامعة كولومبيا