الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحب في علم الفلسفة..............

أمال السعدي

2014 / 8 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


الحب في علم الفلسفة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نبقى في حيرة التفسير والرغبة الدائمة في وضع كل الاقاويل والبشر في حيز السخرية والرغبة بوضعهم في حالة التهديد من خلال الفهم الغلط في كل ما يطرح. مازال الكل يعتقد ان الفلسفة علم لاضرورة له !! او تواجد فقط رظهار الاستنكار للمقابل من قبل البشر او بتعبير اخر البشر لايحبوا من با لفلسفة له علم لانه قد يتمكن ان يضع النقاط على الحروف الصحيحة لو اختلفنا في اماكن الوضع؟؟؟؟ ومازلنا نقول عن من لايعجبنا كلامه انه يتفلسف؟؟؟ وهل تحليل الامور صار فلسفة مكروهه لاضرورة لها؟؟ أكيد ربما هي النقطة التي قد تميز بين صاحب المنطق والخبرة والتجربة وعقم الفكر في وسع المدارك وفقا لما مر ويمر به من أَحداث وصور!!!! اما عن الحب وارتباطه في الفلسفة وفقا للكثير من الاطلاعات ان أول ما يخطر على بال الباحث هو هذا السؤال ما أصل الحب ؟ وتجيبنا الفلسفة إجابات مختلفات بعضها يرجع للمذهب الواقعي وبعضها للمذهب التصوري وتغلب على البعض الآخر الأبحاث العلمية المادية، وفي كل من هذه الآراء نجد جانبًا من الحقيقة .
وفقا للواقع ينظر الى نوع التجارب معتمد على الامثلة او النماذج التي يمر بها الباحث او عالم الفلسفة ليقدم معطيات بنسب وارقام تعتبر قياسا لحجمها اساس في اي قياس للبحث المطروح. وبتصويرها هنا يعتمد الباحث على ما شكله من راي وقناعات وفقا لكل ما قرا او مر عليه من تماذج للفحص ويمكن ان يعتبر راي سليم يمكن الاخذ به.
الاديب المصري نجيب محفوظ عُرف وأشتهر اديبا لكنه في الحقيقة متخصص بالفلسفة وله الكثير في هذا المجال وكان قد نشر مقال عن الفلسفة والحب وهو في عمر الشباب وبدايات التعرف على شخصيته ولها طروحات قد لايتفق عليها الكثير مع ان الفلسفة هي ميزان وثقل الحياة بكل تفاصيلها !!!! فلما الفصل؟؟؟؟
ويؤمن محفوظ بالفلسفة باعتبارها "علم الشمول الذي لا يُحدد، أو علم كل شيء، وبمعنى أدق علم القوانين العامة التي تسير الأشياء جميعًا" وهي "علم العلوم" لذا فلا عجب أن يتناول من خلال مقاله أبسط الآراء وأكثرها تعقيدًا حول الحب، بالتحاور والمناقشة وتفنيد الواهن منها، والتأكيد على ما يعتقد في صحته، انطلاقا من مبدأ أنه لا يوجد حق واقع وتصور ذاتي غير قابل للمناقشة . لكل جزء في اي علاقة فلسفية كاملة ،وتحليل يعني اللقاء او الفراق او صور وطريقة المعاملة وتحول الصداقة الى مشاعر اخرى هذا لوحده يبين حجم المفهوم العام لما يمكن ان نُعَرفه لو رغبنا لعل به نصل الى مفهوم اوسع بدلا ان نجعل منه مادة للسخرية.
يقال ان عالم المرأة هو الملاذ الواسع الاطراف لعلماء الفلسفة في البحث والاسترخاء ( أعانك الرب حواء مسور انت به اقرب الى كل حياة) ومع هذا ما منع ان يسخر البعض منهم حتى من الفلسفة التي لهم نصيب كبير بها في تحليل الامور وعلى سبيل المثال يقول سقراط " تزوج يابني فأن وفقت في زواجك عشت سعيداً، وأن لم توفق أصبحت فيلسوفاً". وهنا يمكن ان تكون اول البدايات في تحليل السخرية من الفلسفة لاتتوفر الا عند الفشل؟؟؟؟ مع ان المتعارف عليه او ما يقال ان الفلاسفة هم ابرع البشر في التعامل بعلاقات الحب!!!!!!!!!!!!! وهذا تاكيد انه أصبح من الصعب ان نضع اليد ان كان الفلاسفة اكثر معرفة ام اقل؟؟؟ في تحليل الحب فلسفيا؟؟؟ تفرعت الاراء عن القدرة في فلسفة الحب او اعتباره جزء من هذا العلم وكلا وضع تفسيراته الخاصة في تقييم هذا النوع من العلاقات وعليه اعتبر ان الفلسفة تمر بمرحلة أزمة لفقدان المقدرة في توافق الاراء بين من يطرحها وتعدد المدارس المعتمدة. صرح البعض من فلاسفة العصر الحديث من خلال دراسات قدمت لمركز البحوث الامريكي انهم غير قادرين على تحديد ماهية دور الفلسفة في هذه العلاقة ؟؟والسبب تعدد واختلاف الرؤى وفقا لكثير من الطروحات التي تعتبر اغلبها بها من الوقع ما وضعوا انفسهم في أزمة الفلسفة ودورها في تحليل العلاقات البشرية، وتفسير الحب يمكن ان نقول في اغلب المعجم الفلسفي معنى خاص وهو أن الحب عاطفة تجذب شخـصاً نحو شخص من الجنس الآخر، فمصدرها الأول
-الميل الجنسي معنى عام وهو أن الحب عاطفة يؤدي تنشيطها إلى نوع من أنواع اللذة، مادية كانت أو معنوية و الحب هو الميل إلى الشيء السار، والغرض منه إرضاء الحاجات المادية أو الروحية.
-العامل الغريزي أو كسبي أو انفعالي مصحوب بالإرادة أو إرادي مصحوب بالتصور، والفرق
بين الحب والرغبة أن الرغبة حالة آنية، أما الحب فهو نزوع دائم يتجلى في رغبات متتالية ومتناوبة، حيث المفهوم العام واحد مع الاختلافات فيما يضيفون ويقسموا الانواع وفقا للشخص او الباحث او انسجة الاجناس وفقا لرؤياهم او تجاربهم الخاصة . من كل هذا نجد ان لاضرورة لوضع الفلسفة كعلم للاستخفاف فلو قدر لكل منا ان يترجم الشيء لما كفى من التحليل القليل ولكل تحليل هو يعني البحث الفلسفي في تفسير الامور وطرحها او غربلتها بما ينتج عن المعنى الوافي لما نبحث.
في الحب يقول أبو حامد الغزالي: “الحب هو ميل الطبع إلى الشيء الملذ، فإن قوي ذلك الميل وتأكّد سمي عشقاً”، ولعل هذا أقرب إلى الموضوعية من عبارات أعلام التصوف في معنى الحب.(أبو احمد الغزالي عالم وفيلسوف كان له اليد في تجديد علوم الدين الاسلامي ). لعل بالقليل تتوضح به الكثير ويكون العلم قد وضح ان الفلسفة علم تبت في كل التركيبة الانسانية او الطبيعة كلها الان هل يمكن ان نعتبر ان الحب فلسفة روحية تنطلق من تركيبة البشر منذ الخليقة أم لا؟؟؟؟ أترك لكم الجواب او ربما تكون هي القناعة بما حللت به القليل.
5-8-2014
أمال السعدي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحب لغزة
جمشيد ابراهيم ( 2014 / 8 / 6 - 01:41 )
تسأل الكاتبة الامريكية كيت شوبن في قصة قصيرة قبل اكثر من قرن و هي تعتبر اول قصة نسائية جريئة ما هو الحب هذا الشيء الغامض امام الحرية؟ لربما ليس هناك شيء اسمه حب. القصة موجودة على الانترنيت و سهل ايجادها
Kate Chopin - the story of an hour
تحياتي و شكري

اخر الافلام

.. سوليفان في السعودية اليوم وفي إسرائيل غدا.. هل اقتربت الصفقة


.. مستشار الأمن القومي الأميركي يزور السعودية




.. حلمي النمنم: جماعة حسن البنا انتهت إلى الأبد| #حديث_العرب


.. بدء تسيير سفن مساعدات من قبرص إلى غزة بعد انطلاق الجسر الأمي




.. السعودية وإسرائيل.. نتنياهو يعرقل مسار التطبيع بسبب رفضه حل