الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بتوفيق من الله وبعون منه، انْضرب الأيتام وأُذِلّوا

ليندا كبرييل

2014 / 8 / 7
حقوق الانسان


معجزة هائلة دون شك، أن استطاعت السيدة الصبور " إلهام عيد " بفضل ربّنا وإرادة ربنا، أن تكشف لنا عن مأساة إنسانية لا يقبلها الحسّ السليم ، جرت وقائعها في دار الأيتام، التي تستخدم اسماً له شأنه الروحي في نفوس المسلمين ( مكة المكرمة ) .
فقد كشفت لنا بواسطة كاميرتها، زوجها السيد أسامة محمد عثمان، المربّي والمصلح الفاضل، رئيس مجلس إدارة مقر جمعية للأيتام، وهو يقوم بضرب الأطفال بوحشية، عقاباً لهم على مخالفة تعليماته، وقد ارتسم الرعب والخوف على وجوه الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين الرابعة والسابعة . الضرب طبعاً باستخدام العصا، لا بالورد . وصرّح الأطفال للمحقق بعد إلقاء القبض على صاحب الدار، أنه عرّضهم للكيّ بالنار وركلهم وطرحهم أرضاً ودهسهم بحذائه وحلق شعرهم . وقرأنا أيضاً من تحقيقات النيابة أنه كان يقوم بإطعام الأطفال أغذية منتهية الصلاحية وفاسدة، كما كان يستولي على التبرعات التي تأتي للأيتام .
معجزة السيدة إلهام زوجة المتهم، نعجز عن الإتيان بمثلها بدون ترتيب ربنا، وأنا أهدي البشرى إلى كل من يرغب في المساهمة في إعلاء شأن الوطن بالكشف عن مخازي المتاجرين بسمعته ومستقبل أبنائه، أن يطمئن إلى إرادة ربنا، فالحلّ لن يكون إلا بفضله وعونه .
فقد أفحمتنا الأستاذة إلهام بهذه المعجزة التي جعلتنا نلهج بالدعاء والثناء على همّة إنسانية وأريحية مدهشة، ما كانت لتتمّ لولا كرم ربنا، ولظللنا على جهلنا بما يجري والمياه تجري من تحتنا .
الأم الحنون، والسيدة المثالية، تقول إنها لم تتوقع أن ( يكبر) الموضوع و(يتّسع) ! لكنه إرادة ربنا ! وكانت ( متوقعة) أن يكون للظلم نهاية . وتصرّح دون أن تطرف لها عين : إنه ما كان ينفع أن تظل تشاهد الظلم الواقع على الأطفال وتبقى ساكتة . يا لرقة المشاعر ~
ماما إلهام إذن.. تعتقد أن الموضوع بسيط وصغير وعابر ولا يحتاج إلى تكبيره وتضخيمه، رغم أنها كانت شاهدة على الظلم طوال عام منذ أن صوّرت الفيديو .
هناك ماما تانية تشارك ماما إلهام وبابا أسامة محمد التربية والتهذيب .. أم أسامة رضي الله عنها وأرضاها هي وكنتها، واثنان آخران من أقرباء المتهم . هؤلاء - أعضاء مجلس الإدارة الخمسة المبشّرين بالجنة لرعايتهم الأيتام- يستحيل ألا يكونوا مطّلعين على بعض الخفايا، أو أن يكونوا غائبين عن التجاوزات الأخلاقية مهما كان عملهم هامشياً .
" كان لازم أعمل للأطفال حاجة لأرحمهم من الظلم والعذاب " ..
وعملتْ لهم حاجة ، صوّرتهم ، ألا يكفي ؟ مع عاصفة البكاء التي قطّعت بها قلوبنا.. ومع شعورها الكبير بالظلم .. ومع رؤيتها بأم عينيها للتعذيب .. ولا شك أن كان لديها أيضاً علم بالعصي العشر التي تمّ ضبطها .. ومع ترتيب ربنا .. كل هذه التمثيلية لم تكن لتمضي دون أن أقف أمامها وأرفع إصبعي بإشارة تعجب !! واستفهام ؟؟
هذا ازدراء لعقولنا واستهانة بتفكيرنا . من الخطر أن نترك تصريحها بلا ردّ .
فهي بصمتها طوال عام ( على الأقلّ) ، خلعت نفسها من ربقة الإنسانية عندما لم تتدخل على الفور لإيقاف أذى لا يرضاه ضمير سويّ أبداً، وعندما فارقتْها السجية النقية التي يتمتع بها قلب الأم .
كيف صبرتْ عاماً بأكمله ؟ ولا حتى لحظة .. ولا تكّة !
تباً لقلب انطفأ وهجه تحملينه بين ضلوعك !
هذا سكوت يستبطن المكر والدهاء . كيف لا ؟ اسمعوا تصريحاتها و.. عُوا !
تقول حرفياً :
" صوّرته منذ فترة طويلة، من سنة، ومحتفظة بالصور على أساس أني أفكر لوحدي كيف أنقل الأولاد ، لأرخّص لمؤسسة أو جمعية جديدة، وظللت صابرة وساكتة حتى أخذتُ ترخيصها بعد أن حاربني زوجي كثيراً ليمنعني من الحصول على الترخيص .. حتى كرّمني ربنا وأخذته " .
الحمد والشكر الذي كرّمكِ ربك أخيراً لسعيك الحميد إلى مشروعك التجاري بعد وصلة ذلّ وشقاء !
السيدة إلهام تحتج على أنهم -أعضاء الإدارة - لم يكن لهم أي دور، وتعلم علم اليقين أن زوجها المتهم كان يضرب الأطفال بقسوة ، وهي تناشد الناس والجهات المسؤولة وقبلهم جميعاً يرجع الأمر لربنا طبعاً، أن يتمّ لها الأمر بضمّ الأولاد إلى دارها كما تتمنى حتى ترحمهم من العذاب.
ترى سيدة إلهام ، ألا يوجد طرق أخرى لترحمي الأطفال من العذاب إلا بافتتاح دار أخرى وضمهم إليها؟
من حقّ سامع تصريح السيدة أن يعجب من المصادفة التي هيّأها الله لها لتكشف عن جرائم بابا أسامة وتسعى سعياً حثيثاً لإنقاذ الأولاد منه في هذا الوقت بالذات .
ألا يحتمل أن تكون مساعي هذه الماما الحنون مصيدة لجرّ المصلحة إلى طرفها الكريم ؟ فيصبح حشر عبارات دينية من نوعية بفضل الله وبعونه وبإرادته ... طُعْماً لصافي النيّة للانقلاب على زوجها، سدّاً لكل تشكيك أو تكذيب لتصريحها ؟
ماما إلهام تستعلي على جريمة التعذيب مع أنها كانت شاهدة طوال سنوات ، هي وأم وزوجها أيضاً ومن معهما . كان بإمكانهم .. العصابة الداشرة من الجملة الإنسانية ، أن يبادروا لوضع حدّ لاستفحال الجريمة ، وتنامي آثارها في نفوس بريئة ابتلتْ باليتم ، لكنها الماما الرؤوم آثرتْ أن تراكم ذنوبه ( لتستفيد) منها في قادم الأيام ..وجاء اليوم .. ولعلها سعيدة في داخلها بالضجة التي أثارتها وجعلت منها نجمة تلفزيونية .
هل هبط على إلهام ( إلهام) الله فجأة فحلّ عقدة لسانها التي طالت لا دقيقة.. ولا خمس دقائق .. بل هو عام بأكمله .
تطالعنا في هذه القضية أسماء لرموز دينية تحمل القدسية، محمد ، أحمد ، إلهام ، عثمان ، مكة ، وتستأثر بمشاعرنا كلمة أيتام ، فقراء ، ونسمع في مقابلة السيدة عبارات تتردد كثيراً من نوعية بعون الله وبفضل الله وترتيب الله غيرها تُحشر بين جملة وأخرى، وكلمة وأخرى ، ولم يبق إلا أن يفككوا الحروف ويزينوها بهذه العبارات.. هؤلاء وغيرهم من الخارجين عن الحس الإنساني، ينسون أن يكونوا أصحاب دين متزعّم، يدّعي العالمية والقدوة الحسنة والتسامح والتراحم، الصفات التي تسقط جميعها عند أول امتحان ، فيصبح الأمر خداعاً ونفاقاً ومراوغة لكسب المنافع، كحال مساعِدة بطلة فيلم التعذيب : ماما إلهام .
كانت في المقابلة وبالصوت العالي تنسب لنفسها نصراً وهمياً، فتستهين بعقولنا وقلوبنا عندما تطوّع قدرتها على ذرف دموع التماسيح أمام الكاميرا، لتبعد الشبهات عن نفسها، وهي حيلة نفسية معروفة قد ينجرّ لخدعتها بسطاء القلوب، ليتعاطفوا مع خطأ سكوتها طويلاً من باب المسامح كريم ومنْ كان منكم بلا خطيئة فليرمني بحجر، وأيضاً تمثيلية لإخفاء نواياها في كسب تعاطف الجهات المسؤولة والناس لضمّ الأطفال إلى دارها، فتستثير عواطفنا، وهي تكيل لزوجها السادي الاتهامات، متوهّمةً أنها تبرّئ نفسها من الجرم عندما تعلق خطأها على شماعته .
وهي بالإضافة إلى ذلك، تنفي فعل الاختيار الحرّ والواعي عن نفسها عندما تنسب إلى الله أنه لم يأذن لها إلا الآن بالتصريح، ظانّةً أنها بمجرّد أن رمتْ المسؤولية على الله فإن اللوم لن يلحقها .
إنها تريد إشعارنا أنها كانت ضحية كزوجة معذبة مع رجل عنيف همجي، وكأم وكمسؤولة اجتماعية .
إنها تضخّم من عيوب زوجها لتغيب عن أعيننا سقطاتها .
لا أستطيع أن أتخيّل قلب الست إلهام البارد الجامد الميت، وهي تصوّر ضرب الأطفال، فتتابع وكأنها تصوّر منظراً طبيعياً فاتناً !
يا لقلب قُدّ من حجر !
كيف لم تمسكي عصا وتكسري بها يده المجرمة ؟ ومنذ ذلك التصوير وأنت صامتة.. وزوجك يتمادى في التعذيب.. والأطفال سيكبرون يوماً ويردّون الحقد أحقاداً .
يجب أن تُحاكَم رغباتكم المريضة لاستعباد البشر، وتحقيق اللذة في إخضاع الآخرين .
فرقعة عبارات الست إلهام الدينية لم تقنعني ، ولا تفسيراتها المخجلة ،وتذلّفها لله ليس إلا استدراراً لعطفنا وخشيتها من يوم الحساب . إن ما فعله زوجها يدخل ضمن الأخطاء الإنسانية، والضعف البشري، ولا يجوز أبداً .. زجّ الله بمسائل البشر، وإلا فإن الله سيُجَرّ إلى مائدة التشريح البشري، كما أن إسناد الخطأ البشري لترتيب الله، وإرادته، وفضله ، وعونه ، وكرمه ....يعني إسناد النقص إلى الله الذي عجز عن تحقيق الرحمة، وتأخر في كفّ الأذى عن أضعف مخلوقاته في الوقت المناسب .
يكفي أن أسأل كيف تمّت الجريمة تحت نظر الله والأنبياء؟؟
كيف ؟ كيف يا ناس كيف؟؟؟
أيجوز أن يكون الشيطان أقوى منهم جميعاً ؟
هذه وقفة مع تصريحات السيدة إلهام عيد التي تريد أن تجعل من عقولنا وليمة، تغطيةً لفشلها في أداء دورها التعليمي والتربوي . فإن كان زوجها منحرفاً و( بابا حسن) فإن الساكت على الانحراف لا يقلّ عنه( بابا حسَنية ) وانحرافاً .. هي وأعضاء إدارتهم المشبوهة .

أخيراً ..
أهدي هذه الصور التربوية لكل المامايات والبابايات، والبنّونين والبنّوتات

صور رائعة : انثى الدب تؤدب طفلها مثلما يفعل البشر
والرجاء ملاحظة أن زمن السكوت على الغلط لم يستغرق مع الدب غير العاقل إلا نظرة توعد، وأن العقاب لم يتجاوز شدة أذن، وأعقبها ابتسامة ولا أروع .. نأمل من أبطال فيلم التعذيب والمكشّرين أن يتعلموها من الدب،
اختتم ( بني الدب) عقابه بلقطة فاخرة في الحب بما يعجز عنه ( بني آدم ) .
منْ ألهم الدب الحنان ؟؟
http://qsashkiat.blogspot.com/2013/09/blog-post.html

لقاء مع زوجة مدير دار الأيتام ومصورة فيديو تعذيب الاطفال

http://www.youtube.com/watch?v=f7ieXyFv6hA








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاستاذه ليندا كبرييل المحترمه
جان نصار ( 2014 / 8 / 7 - 06:25 )
مبدعه ولمماحه لاني هذا الموضوع بالذات كنت اريد الكتابه عنه لكني واثق اني لن اكتبه بحرفنتك وحسك الانساني واتقانك.لاني وبصراحه كنت اريد الكتابه عن سادية الرجل ولم اكن على اطلاع على المقابله مع زوجته.
اعتقد انها مشاركه اكثر منه بالسكوت على مثل هذه الجرائم. لانه اكيد لم تكن الواقعه الوحيده كان في قبلها وبعدها.انتظرت ارادة ربنا سنه والاخ نازل ضرب وتنكيل بالاطفال ولما ربنا اراد وجهزت مكنها كشفت المستور. ايه الحنان دى كلو
رأي ان تحاكم وتسجن ويرفض طلبها بحضانة الايتام لانها غير مؤهله لتربية قطط وكلاب فما بالك ببني ادمين.
ارجو ان لا يقراء احد اصحاب حقوق الحيوان جملتي الاخيره احسن ما يحكمني بأني عنصري وشوفيني ومعادي للحيوانات
تحياتي لقلمك البطار وانسانيتك


2 - أود تناول نقطة محددة
نضال الربضي ( 2014 / 8 / 7 - 07:05 )
الأستاذة القديرة ليندا تحية طيبة لك ِ و لقراءك ِ الكرام،

تقولين:

-يكفي أن أسأل كيف تمّت الجريمة تحت نظر الله والأنبياء؟؟
كيف ؟ كيف يا ناس كيف؟؟؟
أيجوز أن يكون الشيطان أقوى منهم جميعاً ؟-

لو فكر الجميع في هذا السؤال بأمانة و حياد قبل أن يتقمصوا دور المحامي عن الله و أديانه و أنبيائة و ملائكته و رسله، لما وجدت ِ على الأرض دينا ً و لا إيمانا ً.

الإيمان هو أن لا تفكر
ألا تحس
ألا تتألم
ألا تأخذ موقفا ً إنسانيا ً من المعاناة
أن تقبل بها لأن حكمة ألهك الذي تجهله و تجهلها معه تعلمك ذلك
أن تكون ذليلا ً عبدا ً لأيدولوجية تنتهك كل ما فيك تحت شعار -الإله يعرف أكثر-

يا سيدتي إن مشكلة الشر في العالم و غياب الوجود الإلهي و الفعل المُتعالي السامي هو صخرة الإلحاد القوية، و بما أن -البينة على من ادعى- و قد ادعي الله و مؤمنوه الحب و الرحمة و العلاج للألم فليأتوا ببرهانهم إن كانوا صادقين، لا أستثنى منهم أي -الله- في أي دين أو كتاب كان.

هذا الشبح الخرافي آن الأوان أن نودعه.

أحبُّ قلبك ِ النابض بالحب و الإنسانية، الذي يقدر و يقبل أن -يُحس-.


3 - الطفولة في بلادنا معنى لم يعد له وجود
حامد حمودي عباس ( 2014 / 8 / 7 - 08:36 )

سيدتي ليندا .. طابت أوقاتك واتمنى ان تكوني بالف خير .
عقاب الاطفال ، اصبح في بلادنا لا يتوقف عند حد بعينه .. آلاف الصور التي يعيشها اطفالنا ممن زحفت على حياتهم ردود افعال الشيزوفرينيا العربية ، فجعلتهم طعماً للانتقام ، واطفاء جذوة الجنس ، ووسيلة رخيصة لتنمية الرأسمال الحرام ، تلك الصور تجعلني في شك بأن لدينا ما يسميه العالم المتمدن بالطفولة .. الطفولة في محيطنا المتخلف لم يعد لها من وجود ، وهي معنى ميت منذ عقود طويلة .. بقي لنا ان نحتمي بالرب في الاعالي من سطوة عباده المؤمنين فقط ، فالكفار هم أرحم واكثر انسانية ..


4 - الاستاذة ليندا كبرييل المحترمة
امال طعمه ( 2014 / 8 / 7 - 08:37 )
شكرا لاضاءتك على هذا الجانب من تلك القصة المحزنة اما بالنسبة لسكوتها قد يكون الدافع مادي وقد يكون بالاشتراك مع دافع انساني جاء متأخرا!!صحوة ضمير! وقد تكون الظروف غير مهيئة وقد يكون الامر كله لعبة منها ليس الواقعة بالذات انما الطريقة والوقت المختار وقد ..تكون استفتت شيخ واخبرها مثلا بضرورة الانتظار على الظلم والصبر لتحقيق مصلحة اكبر! مش غريبة ابدا الايام هذه ان تسمعي مثل هذه الامور لان البشر قلوبها اقفلت وبصائرها ضلت الرؤية فما دمت اصوم واصلي خلاص كل حاجة تهون لو فتحت ابواب الملاجئ ودور الرعاية للملأ بدون سابق انذار لوجدنا العجب العجاب

واسمحي لي ان اوجه سؤالا او ملاحظة للاستاذ نضال المحترم فقط كتب ان الايمان ان لاتحس وان لا تتألم وان لا تأخذ موقفا انسانيا بصراحة انا اعارض ما قاله فالايمان ينشئ الصبر ولكن ليس معناه السكوت واعدم الاحساس مع الاخرين لمجرد ايماني بوجود الله مثلا وهل الالحاد هو بديل افضل للانسانية اي هل يطرح بالضرورة خيار او امكانية الاحساس والوقوف مع الاخرين تلقائيا بعد نبذ فكرة الاله ؟ انا لا اتحدث عن الشرائع انا اتحدث عن الايمان بحد ذاته! تحياتي لك وللجميع


5 - الاثنان مجرمين وعقابهم عدم العمل مع الاطفال
مكارم ابراهيم ( 2014 / 8 / 7 - 09:00 )
الزميلة العزيزة ليندا
تحية طيبة انا استغرب من ان الملااة الهام لم تعاقب فهي مع زوجها مشاركة في الجريمة حتى لو هو من كان يضرب لكنها صورت الحادث قبل سنة كاملة فهي مجرمة مثل زوجها تماما حسب القانون ولايحق لهذه المراة ان تفتح ملجا للايتام وان تكون مسؤولة عن حماية اطفال وهي مجرمة في حق الاطفال سابقا يجب ان تعاقب وتمنع من اي عمل له علاقة بالاطفال مدى الحياة هذه هي العدالة الانسانية لايجوز ان تقترب من اطفال هي وزوجها لانهم مجرمين هما الاثنين
هذه اخلاق اي مجرم لاعلاقة لها بدين او شريعة فالملحد اذا كان عنده اخلاق لايعتدي على اطفال بالضرب انها تربية الحكومات الرجعية اليكتاتورية تربية سادية ارهاب وعقاب للاسف كيف نربي شباب تربوا وكبروا على الضرب والعقاب اي جيل ننتظر
تقبلي خالص احترامي ولباقي المعلقين الافاضل


6 - الاستاذة الكبيرة ليندا كبرييل
فاتن واصل ( 2014 / 8 / 7 - 09:34 )
لا يدهشني سوى الشخص الذي يرى الكارثة تحدث أمامه ويقف لتصويرها دون محاولة لمنعها. هذه السيدة مؤكد أنها حين قامت بتصوير هذا الفيديو لم يكن الأطفال والظلم الواقع عليهم في ذهنها، بل ربما هم آخر ما خطر على بالها، غالبا كانت تحاول أن تحصل على (( مستمسك )) ضد زوجها لا أكثر.
العقوبة لابد أن تقع على كليهما وبالتساوي. الناس في مجتمعاتنا ليس لديهم أي حس إنساني، الطفل منذ الصغر يتربى على استباحة الكيانات الأضعف وخاصة التي لا تنطق أو لا تستطيع أن تشكو، مثل قطف زهرة أو تخريب زراعة.. الاعتداء على الحيوانات الضعيفة مثل الكلب والقط والحمار، لقد رأيت بعيني شابان يقذفان بحمار من أعلى جبل، وظل المسكين يقاوم إلى ان إنهارت مقاومته فسقط وسط ضحكاتهم.. وكانا يتحدثان بلهجة لم أستطع تمييزها لكنها لدولة عربية ما.
وأخيرا أستاذة ليندا هناك دور هام يجب أن تقوم به وزارة التضامن الاجتماعي، وهو دور رقابي وإرشادي ولكن لا حياة لمن تنادي. شكرا لمقالك الراصد لأحد اهم سلبيات مجتمعاتنا الحزينة.


7 - وقبل هذه الحادثة
بارباروسا آكيم ( 2014 / 8 / 7 - 10:31 )
قبل سنتين أو ثلاثة ..لما كانت قوات التحالف الأمريكية لاتزال موجودة في العراق..! قامت القوات الأمريكية بأقتحام (( ملجأ الحنان )) في بغداد وهناك صدم العالم لهول ماشاهد..أطفال معاقين مربوطين كالحيوانات من اعناقهم ووفضلاتهم تغطي اجسادهم وكانت الرائحة لا تطاق...طبعا صاحب الدار الذي ينتمي لأحد الأحزاب الأسلامية وقتها..كان يبيع الطعام الذي من المفروض أن يتغذى عليه الأطفال ، ويضرب هؤلاء بشكل مستمر...فهي القصة سيدتي أن الناس توحشت في هذه المنطقة الى الدرجة التي لايمكن لبشر خارج هذه الحظيرة تخيلها ابدا


8 - عن إذن ألأخت العزيزة ليندا !
ماجد جمال الدين ( 2014 / 8 / 7 - 10:37 )

الأخت آمال طعمة في ت 4 ، طرحت السؤال المهم التالي ::

((وهل الالحاد هو بديل افضل للانسانية اي هل يطرح بالضرورة خيار او امكانية الاحساس والوقوف مع الاخرين تلقائيا بعد نبذ فكرة الاله ؟ انا لا اتحدث عن الشرائع انا اتحدث عن الايمان بحد ذاته! ))

والإجابة هي نعم ، وبالتأكيد !

للأسباب التالية :
1. الناس حين يتركون الإعتقاد بالخرافات وخاصة بوهم الإله الحافظ لهم والذي يتوكلون عليه بإيمان غبي في الغيبيات في وقت المصاعب وعجزهم عن مواجهتها بشجاعة ، فإنهم لن يجدوا أنفسهم إلا أمام أنفسهم والشدائد تلك .. مما يجرهم للتعاون والتعاطف والتآخي بشكل أكبر بكثير وللعمل معا بأمانة تجاه الآخر والإخلاص له لأنه ظهير مشترك ..

2. حين يتركون الإيمان بوهم الإله فسيجدون أنهم هم الآلهة الوحيدون ، فيبدأ كل إنسان بفهم ووعي وإحترام نفسه والآخرين ، الذي بالحقيقة لا يمكنه فهم نفسه إلا من خلالهم .. وليس من خلال أوهام الإله ووما يسمى كلمات الرب البعيد في السماوات .. أنه سيعلم أن هذه الكلمات لأناس مثله يجب الإعتزاز بهم أحيانا أو نقدهم أحيانا أخرى ..

3. فكرة الإله لم تأتي لتوحد الناس بل لتفرقهم .. لاحظي
يتبع


9 - عن إذن ألأخت العزيزة ليندا ! تتمة
ماجد جمال الدين ( 2014 / 8 / 7 - 10:39 )

لاحظي حين تقولين الإيمان بالله الخالق للكون ، فإنك لم تحددينه أبدا إلا وفق تصوراتك الدينية ذاتها التي تعلمتيها منذ الطفولة .. بينما الأديان كثيرة وكل منها له إلهه الخاص حتى بين ما يسمى الأديان الإبراهيمية وتشعباتها وطوائفها .. كل الأديان خلقت آلهتها كتعبير عن مصالحها هي ، وليس فقط كمصالح هذه الأقوام كمجموع بل حتى لمصالح فئوية وشخصية أنانية لبعض أفرادها .. لو قرأت أي من الكتب المكدسة وخاصة مفاهيمها عن الإلوهية بعمق نقدي لوجدت هذا بوضوح .


4. كلمة ( تلقائيا ) في جملتك ,, تشوش أفكارك .. لأن الشخص لا يمكن أن يتشبع بالفكر الإلحادي بين ليلة وضحاها ,, بل هو يجب أن يتربى في مجتمع يدين بالفكر العلمي والإلحادي ليتكون من جديد .. الطفل لا يصبح إنسانا كاملا إلى بعد حين وتجربة طويلة .. وكذا الفكر والسلوك الأخلاقي الجديد لا يبرز على حين غرة ، كأن يقول : اليوم صباحا أنكرت وجود الله .. فلم لم أصبح أفضل في تعاملي مع الآخرين ..

آثام وترسبات فكر الإيمان الديني تعشعش في الوعي الباطن لأفراد وفي الوعي الجمعي لفترة طويلة.. مجمل أخلاقيات الناس تشكلت نتيجة أوهام هذا الفكر الديني الكاذب والمنافق ..

تحياتي


10 - الأستاذة آمال طعمة
نضال الربضي ( 2014 / 8 / 7 - 11:50 )
تسعدني عودتك ِ الميمونة :-)))))

شوفي يا ستي، الإيمان بطلب من الانسان يشوف نفسو و يقول -الحمدالله أنا كويس و منيح- أما مشاكل غيرو فالحل هو -في حكمة الهية ما بنعرفها- أو -ربنا بشتغل بطرق عجيبة- أو -مش لازم نشغل راسنا بهيك أمور- أو -هذا التفكير غلط- أو -ربنا ما ألو دخل هذا الإنسان هو السبب-

أو مليون جواب آخر.

لاحظي معي أن هذه الأجوبة كلها فيها قاسم مشترك واحد وهو أنها تتحدث عن الإله و تنزيه الإله عن النقص و الظلم أكثر ما تتحدث عن الإنسان الذي يعاني و المحتاج الاهتمام، و من هنا جاء كلامي عن أن الإيمان يعلم عدم الإحساس بالظلم و عدم التعاطف، و هنا الجملة ليست على إطلاقها لكن مع مبالغة مقصودة لإيصال الرسالة.

الناس مشغولة بالإله شو بدو و شو ما بدو و شو بحب و شو بكره لدرجة إنهم صارو مثل الطباخين في قصر يحكمه رئيس لا يأكل من طعامهم الذي يعدونه لهم و لم يروا وجهه أصلا ً و لا يعرفونه.

أنا من الناس الذين تستفزهم بشده صلوات البؤساء، فكل هذا البؤس في أعينهم و الانكسار في قلوبهم لا يحرك شيئا ً في هذا الإله، و طبعا ً السبب أنه غير موجود و مجرد وهم و شبح خرافي لا أكثر.

دمت ِ بود.


11 - مرحبا بك
سيمون خوري ( 2014 / 8 / 7 - 12:14 )
اختي ليندا المحترمة تحية لك ومرحبا بك وسررت لعودتك الغالية المهم اتفق مع تعليق اختي .مكارم واختي فاتن واصل . اتمنى مواصلتك الحضور في الموقع


12 - المحسنون الكاذبون
مالوم ابو رغيف ( 2014 / 8 / 7 - 13:41 )
الزميلة المحترمة ليندا كبرييل
لا دخل لاله هنا الا بالقدر الذي تستطيع فيه هذه المرأة استغلال عقول الناس وعواطفهم لمصلحتها الخاصة بمساندتها بنقل الاطفال من ملجأ وزارة التضامن الاجتماعي لملجأ خاص تملكه هيـ
لو اعدت سماع الفديو ستجدين ان هذه السيدة لم تكن لتنشره لو لم تحصل على ترخيص بتأسيس ملجأ خاص للايتام ـ
ان هذه السيدة عضوة في مجلس ادارة دار الايتام مع اربعة اخرين من ضمنهم زوجها رئيس المجلس، وكان بامكانها ان تطرح موضوع المعاملة اللاانسانية لمناقشته في اجتماعات المجلس او اخبار بقية الاعضاء عنه بشكل او بآخر، الا اذا كان هذا المجلس عبارة عن شلة من الساديين الذين يمتعهم منظر تعذيب الاطفال، لكنها لم تفعل ولم تحاول حتىـ
ان صنيع هذه المراة اخطر من صنيع الرجل، اذ ان حالته السلوكية قد تكون بسب مرض نفسي ،فهو يبدو ساديا، والسادية مرض يجب علاجه او حجز صاحبه بين القضبان لانه يمثل خطرا على المجتمع، اما هذه المراة ومن على شاكلتها فانهم اشد خطورة على المجتمع، فهم يختفون خلف العواطف وخلف الاديان وخلف الشعارات وخلف النيات الحسنة، ولا يمكن فضحهم بسهولة، والفاضح لهم يبدو وكانه مذنب يحارب احباب الله


13 - المنظومه فاسده
على سالم ( 2014 / 8 / 7 - 13:52 )
اهلا ومرحبا استاذه ليندا ,فى تصورى ان المنظومه الاسلاميه المتوحشه وراء كل هذه الكوارث والمصائب التى تحدث لكل الافراد وليس الاطفال فقط ,ربما الكاميرا نجحت فى توثيق حاله ,لكن اعتقد توجد حالات اشد كارثيه ودمويه لانعرف عنها شئ بسبب انعدام الضمير والرحمه والمبادئ والاخلاق وكله بسبب دروشه الاسلام الزائفه وتعاليمه التى تحض على الكذب والنفاق والوحشيه والبربريه والانحدار الاخلاقى ,الواجب وضع الاسلام وتعاليمه المتخلفه العفنه تحت المجهر


14 - ردود إلى حضرات المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2014 / 8 / 7 - 15:50 )
الأستاذ جان نصار المحترم

أرجو ألا نتوقف عن فضح هذه النماذج المريضة المستفحلة في مجتمعنا
إنها أزمة ضمير دون أدنى شك. انعدم ضميرهم وكفى. لست ممن يشاهد أفلام الرعب هذه، ودوما أتجنّب رؤيتها، صدّقني أخاف من مشاهدتها، لكني تجاسرت عندما سمعتُ أنهم قبضوا على المجرم
أين العدالة المصرية لتتابع مهمتها الأساسية في توجيه الاتهام لكل أعضاء مجلس الإدارة؟
شكراً لحضورك وتفضل احترامي

الأستاذ نضال الربضي المحترم

لِيجِبْني المؤمنون:السيدة إلهام التي لهج لسانها بذكر الله أكثر من سبع مرات خلال دقائق معدودة في المقابلة التلفزيونية، كيف سمح لها الله أن تنتظر سنة بكاملها حتى بقّت البحصة؟
أليس هؤلاء الأطفال ملائكتنا؟ نسي الله الإنسان فهل ينسى ملائكته، وفوقها أعزّ السيدة
المجرمة بأن أنعم عليها بالإذن لمؤسسة جديدة لا ندري غاياتها منها؟
أهذا هو الله؟
شكراً لمشاركتك الإيجابية ولك تقديري


15 - ردود إلى حضرات المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2014 / 8 / 7 - 16:17 )
عزيزي الغائب الأستاذ حامد حمودي عباس المحترم

يا أبو رافد ونورس، أين أنت يا صديقنا ؟أهلاً بك أيها الكريم
أستاذنا، إله الكفار والملحدين لا يقارن بإله المؤمنين النفعي ، نعم الملحدون الكفار أكثر إنسانية، يكفي أنهم بقانونهم المدني الوضعي يضربون بيد من حديد على مثل مهزلة الست إلهام، وليس كما عندنا نكرم المجرم بتصريح لفتح دار تعذيب أخرى
آمل أن تكون والعائلة الكريمة بخير في ظل أحداث العراق الرهيبة
مع التحية والتقدير

عزيزتي العائدة الأستاذة آمال طعمة المحترمة
أهلاً بعودتك الطيبة
أختي الكريمة
الإنسان الذي أُقفِل على بصيرته لا يستحق أن نوليه الثقة، علينا فضحه، وعلى الجهات
المسؤولة أن تنحيه جانباً لا أن تشجعه على المشاركة الاجتماعية قبل تأديبه
هذا التأخر بإبلاغ السلطات وبطريقة لا أخلاقية يجعلني أنفي أي دافع إنساني جاء منأخراً
طريقة تصويرها للأطفال لا أخلاقية ولا إنسانية

شكراً لحضورك وأتمنى أن تواصلي مسيرتك كما عرفناك
مع التقدير


16 - كيف رضي الله عن هذا الظلم وهو العادل؟
فؤاده العراقيه ( 2014 / 8 / 7 - 16:29 )
اين كان الله اذن لو كان كلو بأمره ,كيف يرتضي لليتيم بهذا العذاب ولماذا أصلا جعله يتيم قابع تحت رحمة الأنذال؟ واسألة كثيرة
ذكرني مقالكِ هذا عزيزتي ليندا بشخص شكرا الله على انه خلّص والدته من عذابها بعد ان ابتلاها بمرض أقعدها لسنوات وهي في عذاب متواصل لا يحتمله البشر, فقال بعد ان وافاها الأجل بأن الله رحم بحالها,ولم يسأل نفسه كما تعوّد عن السبب الذي به ابتلاها الله بالمرض وما جلبه لها من عذاب , لأن ببساطة السؤال والتفكير حرام
هنا نفس الحال تقريبا, فكيف سكت الله سنين على هذا الظلم , طبعا ناهيك عن بقية المظالم التي يمتلئ بها العالم
هذه الماما وهذا البابا ومن لف لفهم هم شكل مصغر وبسيط للسلطات التي تتلاعب بالشعوب فهؤلاء يتلاعبون بحياة فئة صغيرة من الأطفال من الذين اوقعهم حظهم العاثر, والسلطات تتلاعب بحياة شعوب بأكملها
بالنهاية المؤمنين يسكتون ويرضخون على القهر بحجة انها ارادة الله , وهي فعلا لو تفكروا جيدا لأرجعوا جميع تلك المظالم والقهرلإرادته , فلا يوجد اي داعي او اية قدرة عليهم لتغيير أليسوا هم من يؤمنون بتقسيم الأرزاق وبالقدر والمكتوب على الجبين ؟! أوكله بأمر ربنا وبفضله وبترتيبه


17 - ردود إلى حضرات المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2014 / 8 / 7 - 16:43 )
الأستاذة مكارم ابراهيم المحترمة

حضرتك تسكنين في بلد متحضر وتعرفين القانون في مثل هذه الحالات، نعم أستاذة مكارم، قولك صحيح، حسب القانون لا يحق للسيدة أن تمارس عملاً اجتماعياً قبل معاقبتها، بل لا يحق لها حتى التواصل مع أولادها، وكلامك عن أن الأمر لا علاقة له بدين أو شريعة حق
وقد أصبح الناس يستخدمون العبارات الدينية كنوع من التقليد والمفاخرة الفارغة السخيفة،
أول ما لفت نظري في مقابلتها هو تكرارها كالببغاء عبارات ترتيب الله وفضل الله وكرم الله ... إنها حيلة لتصرف أنظارنا عن جرمها
أتمنى أن تكون صحتك بخير وأشكرك على الحضور وتفضلي تقديري

أستاذتنا العزيزة فاتن واصل المحترمة

كم كان قلبها قاسياً وهي تصور الأطفال، ليس طفلاً واحداً حتى نلتمس لها بعض العذر، وإنما ظلت بقلبها المتحجر ترى الأولاد يُضربون وهي مستمرة بالتصوير
تعليقك يلتقي تماماً مع أفكاري ، وحتماً شاهدتِ من طرفك المجتمع المصري الذي خرج غاضباً
لكني للأسف لم أسمع حتى الآن من يستهجن عمل السيدة
أسعدني أن ألتقي في مقال اليوم بأصدقاء طال غيابهم ومنهم حضرتك
أشكرك على المشاركة الإيجابية وتفضلي احترامي


18 - ردود إلى حضرات المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2014 / 8 / 7 - 17:08 )
الأستاذ بارباروسا آكيم المحترم

معظم الخارجين عن القانون ينتمون لأحزاب إسلامية، لسبب واضح، هو أنهم يتخذون من الدين غطاء لأعمالهم اللاأخلاقية، كما في شركات الريان وأشرف السعد الذين غامروا بأموال الناس في البورصات وتحولت أموال المودعين إلى سراب
أذكر جيداً فضيحة ملجأ الأطفال المعاقين في العراق، ، لا بد أن نشكر أميركا التي فضحت الأمر وأطلعت العالم عليه، المعاقون والأطفال .. يتجرّؤون عليهم بلا ضمير ولا وجدان
شكراً مع تقديري

الأستاذ ماجد جمال الدين المحترم

شكراً أستاذنا لتفضلك بالرد على الأستاذة آمال طعمة، وأنا أقول: كما أن الدين موقف من الكون، كذلك الإلحاد، الفارق بينهما أن الدين ينطلق من نظرة إيمانية تصديقية، في حين أن الإلحاد يناقش نفس القضايا فلسفياً علمياً ، لذلك هما خطان متوازيان لا يلتقيان
تفضل احترامي


19 - ردود إلى حضرات المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2014 / 8 / 7 - 17:33 )
مرة أخرى الأستاذ نضال الربضي المحترم

البؤس موجود منذ أن وجد الإنسان، والبائس لا يكفّ عن الدعاءهل تغير شيء؟ بل زاد البؤس والشقاء واستفحل، ليت الإنسان يتمعّن في الأسباب الحقيقية التي تقف وراء مشكلاتنا
كان على الله أن ينجد الأطفال قبل البؤساء، الأطفال الذين لا حول ولا قوة لهم، فإن غاب الضمير كما في قصة اليوم فإن الخسارة فادحة حقاً
شكراً للمشاركة الطيبة

أستادنا الكريم، أخانا العزيز سيمون خوري المحترم

ما أروع أن ألتقي بك على صفحتي، أستاذي، أغيب أحياناً لسفر، لكني بمجرد العودة أواصل حضوري في الحوار. أفتقد بدوري منْ كان لهم فضل في تواجدي في الموقع

قبل خمس سنوات بالضبط دخلت معلقة تحت اسم قارئة، ثم قارئة الحوار المتمدن ثم بدأت باسمي في المقالات.. هل تذكر تلك الأيام الجميلة؟؟
أتمنى أن تكون صحتك بخير ، وتفضل محبتي لشخصك الكريم


20 - الأستاذ أحمد ناس حدهوم المحترم من الفيس بوك
ليندا كبرييل ( 2014 / 8 / 7 - 17:51 )
أستاذنا الكريم

سرّني أنك توافقني على رؤيتي للأمر، والموضوع نظرتُ له كإنسانة تحمل قلب أم ، وكموضوع أخلاقي نظرت إليه من جانب قانوني على قدر فهمي ومعايشتي للقانون في الغرب، وبنفس الوقت وضعت نفسي مكان السيدة لأتخيل طريقة رد فعلي على هذه الجريمة

أشكرك كثيراً وتشرفت بحضورك الكريم
مع التقدير


21 - ردود إلى حضرات المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2014 / 8 / 7 - 18:04 )
أستاذي الكريم مالوم أبو رغيف المحترم

اسمح لي أن أنقل من تعليقك ما أرجو أن يقرأه الجميع

صنيع هذه المراة أخطر من صنيع الرجل، اذ ان حالته السلوكية قد تكون بسب مرض نفسي ،فهو يبدو ساديا، والسادية مرض يجب علاجه او حجز صاحبه بين القضبان لانه يمثل خطرا على المجتمع، اما هذه المراة ومن على شاكلتها فانهم اشد خطورة على المجتمع، فهم يختفون خلف العواطف وخلف الاديان وخلف الشعارات وخلف النيات الحسنة، ولا يمكن فضحهم بسهولة، والفاضح لهم يبدو وكانه مذنب يحارب احباب الله

أشكرك على المشاركة التي أضافت للموضوع نقطة مهمة جداً
واعتزازي بشخصك الكريم


الأستاذ علي سالم المحترم

أستاذنا، أنا أسألهم عن آية الأيتام أين ذهبت من عقولهم، وكيف أكلوا أموالهم وكيف اعتدوا على طفولة بريئة
هذه الضربات والركلات، والكي بالنار وقص شعورهم سينتج عنها داعشيو المستقبل
ما يثير استغرابي أن النيابة لم تلتفت إلى هذه السيدة حتى الآن
لعلهم يخافون الاقتراب منها بعد دستة العبارات الدينية التي أثارت خوفهم
مع خالص التحية والتقدير


22 - بعون من الله ودعم من يلهج باسمه ولو بالكذب يقتلون
ليندا كبرييل ( 2014 / 8 / 7 - 18:17 )
تحياتي عزيزتي فؤادة العراقية المحترمة

بإرادة ربنا وترتيب ربنا، هيأ ربنا ارتكاب الحدث للسيدة إلهام ولزوجها ولأمه المشارِكة في جرم السكوت وبقية الأعضاء،كيف سمح لهم ربنا ولم يحرك ضميرهم ؟ لا أدري
تداول الناس نكتة قديمة لفترة من الزمن ما زالت صالحة لليوم
إذا شفي المريض فالشفاء من ربنا
وإذا مات المريض فالحق على الطبيب

وأتمنى أن تكوني في ظل الأحداث العراقية المؤسفة بخير أنت والعائلة الكريمة، وأرجو لك عودة سريعة وسلامتكم
احترامي


23 - تحية استاذة ليندا
عبله عبدالرحمن ( 2014 / 8 / 7 - 20:12 )
حظ جميل ان اقرأ مقالتك
تجارة بالايتام تجارة بالانسانية وحق الاطفال بالحياة
وقفة جريئة منك في اعلاء كلمة الحق
كل المحبة والاحترام صديقتي العزيزة ليندا كبرييل


24 - السيدة ليندا كبرييل
سامى لبيب ( 2014 / 8 / 7 - 21:42 )
ملئنى الغيظ من سردك لهؤلاء الحيوانات اصحاب الأجساد البشرية ولكن قد يكون من الخطأ نعتى لهم بالحيوانات فلم نسمع عن حيوان يعذب بينما الإنسان الكائن الوحيد الذى يتفنن فى التعذيب ليكون أكثرهم بشاعة من يعذب أطفال ويفرغ فيهم ساديته وعلله النفسية .
سمعت قصص بشعة عن هؤلاء الذين يديرون ملاجئ للأطفال لنسمع من يبيعهم ومن يسرق أعضائهم الداخلية ليبيعها ومن يمارس شذوذه الجنسى معهم.
لابد أن تكون ثورتنا حاضرة ضد هؤلاء الوحوش الأوغاد فلن يشفع لهم قصة إستدعاء الله فى احاديثهم فليذهبوا للجحيم هم وإلههم وليصطحبوا معهم سبابنا ولعناتنا وبصاقنا
احترامى وتقديرى لإنسانيتك


25 - الكاتبة ليندا كبرييل المحترمة
مريم نجمه ( 2014 / 8 / 7 - 23:52 )
رمشو طوبو صديقتي الفاضلة ليندا
الطفل والطفولة أولاً .....

هذا الخبر الفاضح والمَشاهد المؤلمة هزت وتهز الضمير الإنساني أينما كان والإضاءة عليه وانتقاده واجب تربوي وأخلاقي وسياسي مشكورة دوماً لتعاطفك الأمومي والإنساني تجاه القضايا التي تحتاج موقفاً ورأياً جريئاً وشجاعاً .
إن هذا الموضوع برأيي صورة لواقع مجتمعاتنا وأنظمتنا المهترئة عدوة الإنسان والتطوير والقانون , هذه المؤسسة وإدارتها هي جُزء لا يتجزأ من النظام الإداري والسياسي المتعفن الفاسد مالياً وأخلاقيا
تسيب تسيب على كل الأصعدة , وطالما تفكيرنا ينصب أولا وأخيراً في المال والجنس والمظاهر والتقليد والطعام سنبقى في مؤخرة الشعوب
فارق شاسع يا عزيزتي ليندا نحن اين والعالم الاّخر أين !؟
نأمل من الشعب المصري أن تكون ثورته المليونية قد هزت وغيرت البنية القديمة للدولة وألبسته الثوب الجديد فعلاً تفكيراً وعملاً وتصحيحا - أؤيد تحليل وتعليق السيدة المحترمة أمال طعمة وتحية لكل الزملاء والزميلات بأرائهم القيمة
أحيي فيكِ غيرتك ودمت لنا وللحوار أديبة مبدعة في تناولك للمواضيع العائلية الحساسة تحياتنا القلبية لك ست ليندا مع عطر الليل الندي


26 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 8 / 7 - 23:53 )
أولاً : الكاتبه تُحاول أن تربط -بخبث- بين الإسلام و بين الحادث!... السؤال : هل في الإسلام نص يبيح هذا الحادث الإجرامي؟... شريطة أن يكون النص (آيه قرآنيه) أو (حديث نبوي صحيح)؟ .
ثانياً : هذا الإجرام نراه بنصوص مسيحيه مُقدسه , مثل :
- النص الأول : (وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُل وَامْرَأَةٍ، مِنْ طِفْل وَشَيْخٍ، حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ) .
السؤال : هل يرى القُراء الكرام (طفل) و (حد السيف)؟ .
- النص الثاني : (فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ، وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً، طِفْلاً وَرَضِيعًا، بَقَرًا وَغَنَمًا، جَمَلاً وَحِمَارًا) .
السؤال : هل يرى القُراء الكرام (اضرب) و (اقتل) و (طفلاً)؟ .
الإجرام في حق (الأطفال) و (النساء) و (الشيوخ) و حتى (الحيوانات) مربوط بالمسيحيه إرتباط وثيق .
ثالثاً : الإلحاد ؛ هو آخر من يتحدث عن الإنسانيه , تابع :
فضائح الدروانيه وفضائح اخلاق الملاحده الاجراميه (متجدد) :
http://antishobhat.blogspot.com/2012/11/blog-post_2522.html

تحياتي المخلصه


27 - ردود إلى حضرات المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2014 / 8 / 8 - 04:39 )
عزيزتي الأستاذة عبلة عبد الرحمن المحترمة

شكراً لحضورك الكريم رغم مشاعلك الكثيرة. لا أستغرب أن يحوز الموضوع على اهتمامك نظراً للعمل الإنساني الذي تقومين به
مع اعتزازي وتقديري


الأستاذ سامي لبيب المحترم

لا شك أنك في مقالاتك ناقشت كثيراً مثل هذه النفسيات المريضة،وقد هيّأتَ لنا الطريق لنفتح أعيننا على مواطن الخلل فلا نمر عليها بسذاجة، الفضل لك ولرفاقك الكرام في الأخذ بأيادينا في الطريق المضيء، من يقرأ لك أستاذنا يدرك صدى هذا الحادث الأليم في نفسك المرهفة، أتمنى أن يكشف الحادث عن البؤر المريضة في مجتمعنا
شكراً لحضورك الكريم مع تقديري واحترامي


صفرو طوبو ملفونيثو مريم نجمة
وبريخ يومو لو رابو جريس الهامس

صديقتنا الكبيرة،أكتفي بجملتك التي تضع النقاط على الحروف، تفضلتِ بالقول
هذا الموضوع برأيي صورة لواقع مجتمعاتنا وأنظمتنا المهترئة عدوة الإنسان والتطوير والقانون , هذه المؤسسة وإدارتها هي جُزء لا يتجزأ من النظام الإداري والسياسي المتعفن الفاسد مالياً وأخلاقيا

هكذا علينا أن ننظر للأمور دون أن نلتمس الأعذار للمخطئين

تَودي غلبه وفوش بشلومو


28 - أين رابط يسوع بن بانديرا ومريم الملعونة أستاذ خلف؟
ليندا كبرييل ( 2014 / 8 / 8 - 05:08 )
هل أنت متأكد أنك عبد الله خلف لا غيره؟
عبد الله .. عبدو الذي نعرفه؟

إذن حصل تغيير في التكتيك عندما لم تخلط شعبان برمضان إلا قليلا

الرد على أسئلتك
1
لا يوجد في الإسلام نص يبيح هذا الحادث الإجرامي،هذا حادث لا علاقة له بالإسلام على الإطلاق
على الإطلاق، اقرأها ثالثة وعاشرة رجاء

2
تقول:هذا الإجرام نراه بنصوص مسيحيه مقدسة مثل...( نصوص من الكتاب المقدس)
ثم تقول
الإجرام في حق الأطفال والنساء والشيوخ حتى الحيوانات مربوط بالمسيحية إرتباطا وثيقا

أكيد وصحيح، وبالمقابل ترى نفس المعنى واللغة والقول الحرفي في الإسلام أيضا

ولا تنس أن داعشكم اليوم يحيي النصوص القديمة بالصور الملونة وبصورة لا أظن أن ضميرك الديني يرضاها

أخيرا

تقول حضرتك عن الحادث إنه( إجرامي)

هل يرضيك أن يستخدم هؤلاء المجرمون ألفاظا من نوعية( بترتيب الله وبإرادة الله وبفضل الله) وتكررها السيدة بوعي لتنسب الإجرام إلى إرادة الله الذي لم يأذن لها بالكلام والإفصاح عن الجريمة إلا اليوم

هل ترضى بهذا أيها المؤمن الساذج؟
هل ترضاه لدينك يا عبد الله؟

هلّأ كل ما واحد حكى كلمتين ستقول له: ملحد دارويني بانديري
عيفنا ياه من هالخبل
تحياتي



29 - جميل ما قدمته عزيزتنا ليندا المحترمة
رويدة سالم ( 2014 / 8 / 8 - 12:36 )
مجتمعات بنيتها النفسية هشة جدا استهلكها قهرها حتى لم تعد تدرك حدود المسموح والمباح والغلط والتعدي
تتاجر بكل القضايا وبكل الاحداث في اسواق المصلحة مهما تكن بساطتها او خطورتها

مودتي


30 - أهنئ الكاتبة السيدة ليندا كبرييل
مريم نجمه ( 2014 / 8 / 8 - 14:33 )
إسمحي لي أختي العزيزة ليندا بعد التحية والسلام ..

أن أهنئك على مائدة الحوار الغنية التي تجتمع على صفحتك الزاخرة بالاّراء والحوارت الراقية باشتراك الزميلات والزملاء المحترمين باّرائهم وافكارهم وخبراتهم بكل حرية وجرأة لمناقشة مقالاتك التي تحرّك وتثير الجدل وهذا وسام لك وشهادة على جاذبية روحك وقلمك واحترامك للعقل والعلم والعمل خدمة وحباً لتطوير الإنسان في بلادنا العربية والشرق عامة واحترامه كقيمة ثمينة لا يستهان بها
كل التقدير والإحترام لشخصك الكريم صديقتنا الغالية , ولا تبخلي علينا في مواضيعك التي تخلق الحركة والنقاشات الجادة والفائدة وتعطي للحوار رونقه وتطوره

خالص المودة مني ومن الأستاذ جريس


31 - ردود إلى حضرات المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2014 / 8 / 8 - 15:04 )
الأستاذة الغائبة، الحاضرة دوماً بقلوبنا رويدة سالم المحترمة

أحببت إشراقاتك التي تسجلينها لنا عن تاريخ المغاربة العظيم، كنت أتمنى حضوراً متواصلاً لما يزخر به قلمك الرفيع، وأرجو بصدق أن تتواصلي معنا بإتحافنا بمقالات هي من التاريخ الروائي الأدبي الممتع
غائبة لكنك في نفسي حاضرة، وأسعد كثيراً عندما أرى لحضرتك تعليقاً فينتابني شعور بالارتياح أنك ما زلتِ معنا
وستبقين
ستبقين أيتها المبدعة . مع تقديري ومعزتي بشخصك الكريم


الأستاذة الأديبة مريم نجمة المحترمة

إن الأساتذة المتفضلين بتعليقاتهم على مقالي أعلاه، وفي كل مقال آخر، كانوا قدوتي، وحاملي مشاعل النور التي بها استرشدت وما زلت إلى طريق تشكيل الوعي بالحياة

اختلفتُ مع بعضهم، ودافعت عن آرائي ثم وجدت نفسي في صفهم
أول ما علموني: الاختلاف
ومنه عرفتُ أنه لولا الاختلاف لما عرفنا أقدارنا

مع خالص المحبة والتقدير لشخصك الكريم ولأستاذنا الحبيب جريس الهامس المحترم


32 - مشهد من فلم عن الطفولة
رويدة سالم ( 2014 / 8 / 8 - 15:37 )
https://www.facebook.com/photo.php?v=471030649674706
متى نمتلك قلوب وضمائر تحس وتحنوا وتتفهم ومتى يكف اطفالنا عن البكاء والارتجاف خوفا فيبدعون ويصنعون مستقبلا افضل هو من حقهم لكننا من قتل بذورهم فيهم
مودتي


33 - الحمدلله على كل شيء
نيسان سمو الهوزي ( 2014 / 8 / 9 - 08:56 )
سيدتي الكريمة ( الظروف اخرتني قليلاً ( هو كسل بس نُسميه ظروف كله كذب في كذب ) هههههه ... لم اقرأ ما كتبه الاخوة من التعليقات بسبب الوقت ولكنني هندما قرأت كلمة المكة فكرت في نسخة نوبل للشجاعة لهذه المرأة لشجاعتها على قتل التقاليد والاعراف السعودية والخروج عن سلطة الرب ولكنني تفاجأت بانها صناعة مصرية وليست سعودية على كل حال : الحمدلله على كل شيء وهذا توفيق من ربي ولو لم تكن مساعدة الرب لما نجحتُ والله كان معي كريماً وصبوراً وهو الذي امرني بذلك ( هو اول مرة امر زوجي على فعلته ومن ثم قال لي صوري والاطفال الكلاب ولد الكلاب كانوا فئران تجالرب ) وهذا ايضاً بفعل ربي العزيز الذي اخذ بيدي وهو الذي اعطاني الصبر على السكوت لكل هذه الفترة وهو الذي منحني هذه القدرة والحمدلله على كل شيء وهو عاوز كدة ونحن لم نقم إلا بتنفيذ الاوامر ( هو انا حروح من ربي فين ) اما زوجي العزيز فربي اهداه وتاب واستقام وهذا كله كما قلت بفضل ونعمة ربي .. الرب يكون معي ومع الجميع وهو لا يترك احد في النهاية وخاصة بعد ان يقتلهم ... اللهم اسألك الكثير والكثير من حكمتك وخاصة للمصريين .. تحية غالية وهذا كله بفضله ..


34 - إلى كل إنسان شريف أتمنى أن يشاهدالفيديو الشريف فقط
ليندا كبرييل ( 2014 / 8 / 9 - 09:53 )
عنوان تعليقي ليس لي وإنما للأستاذ
Yasser Awasa

عزيزتي الأستاذة سالم المحترمة

أشكرك كثيراً على مشاركتك الرائعة الثانية، الحقيقة مؤلم جداً ما رأيته، وهو حقيقي، وفي بلادي المنكوبة بالحرب الآن تجدين الناس يمدون أياديهم إلى أكياس الزبالة ويفتحونها للمّ ما رماه أهل العز والرز
هكذا أصبحت سوريا والعراق بعد أن دخلتها الأوبئة والأمراض

مع خالص التحية والتقدير


35 - لا يمكن للمتأخرين التقدم دون البدء من الصفر
ليندا كبرييل ( 2014 / 8 / 9 - 10:07 )
لا يمكن للشعوب المتأخرة أن تتقدم دون البدء من نقطة الصفر

الأستاذ نيسان سمو الهوزي المحترم

المساحة في عنوان التعليق لا تكفي لعدد حروف الجملة التي أصبحت ماركة مسجلة على اسمك الكريم فعدّلتُ فيها والرجاء المعذرة، نقلتها بحرفيتها داخل التعليق حتى ما يسير( زعل )

كما ترى أخي نيسان، هكذا الناس في بلادنا يستخدمون الألفاظ الدينية ليحتموا بأفاعيلهم وراءها
مكة المكرمة، وبعون الله، وتقديره ... وغيرها
عبارتك الذهبية هي بالفعل الدواء الناجع لنا، لأن ترقيع الثوب الممزق سيزيده قباحة، ولا ندري والحال بهذا الشكل كيف سيكون عليه مستقبلنا بعد أن امتدت يد الشر إلى كافة شرائح الوطن
تشكر على جهودك ، ومشاركاتك الفعالة عن طريق النقد بقالب ساخر
حياتنا مسخرة بالفعل مع هؤلاء الأوباش

مع تحياتي وتقديري

اخر الافلام

.. برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والإسكوا: ارتفاع معدل الفقر في


.. لأول مرة منذ بدء الحرب.. الأونروا توزع الدقيق على سكان شمال




.. شهادة محرر بعد تعرضه للتعذيب خلال 60 يوم في سجون الاحتلال


.. تنامي الغضب من وجود اللاجئين السوريين في لبنان | الأخبار




.. بقيمة مليار يورو... «الأوروبي» يعتزم إبرام اتفاق مع لبنان لم