الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القضية الفلسطينية مابعد العدوان الصهيوني سؤال وجواب

جهاد علي البرق

2014 / 8 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


سألني أحد الأصدقاء وهو الأستاذ سعد أبوعابد وهو عضو في حركة فتح
ممكن رايك دكتور ؟؟
الولايات المتحدة الامريكيه واسرائيل والخليح و الاخوان ،تسعى لقيام دويله في غزة ، او وصايه و انتداب معاصر تحت رايه الامم المتحدة او مصر الجديده ،
الهدف منها :
١-;--تقسيم فلسطين جغرافيا للابد.
٢-;-- ايجاد ند فلسطيني ذو شعبيه مقابل منظمه التحرير الفلسطبنيه.
٣-;-- ايجاد طرف مفاوض جديد مرغرب شعبيا .
٤-;--ايجاد مشكله جديده ، تقاسم القدس اهميتها.
٥-;-- دخول اسرائيل اقتصاديا بشكل قوي للسوق العربيه و بمسمى فلسطيني ،حال وجود ميناء فلسطيني.
٦-;--افتعال انتفاضه داخل الضفة الغربيه تسبب بتهجير اهل الضفة الغربيه للاردن.
٧-;--انتهاء اوسلوا نهائيا من قاموس الامم المتحدة.
٨-;-- انتهاء الثوابت الفلسطينية.
٩-;-- انتهاء من يمثل الشعب الفلسطيني دوليا.
١-;-٠-;-- انتهاء القضية الفلسطينيه ، وتبقى غزه هي فقط فلسطين.
وجاء ردي متواضعا قابلا للنقد والتقييم على الوجه القادم :
كلامك صحيح . لكن لنرجع لمفاصل مهمة اعترضت مسيرة الثورة الفلسطينية . من محاولات عربية لفرض الوصاية العربية على الوجه الجديد المتمثل في انطلاق الثورة الفلسطينية في العام 1965ومحاولات احتواء المولود الفلسطيني الجديد لكن تلك المحاولات فشلت . الى الانشقاقات التي حدثت في حركة فتح في لبنان وذلك لضرب حركة فتح وتصفيتها باعتبارها المرتكز الرئيسي في سلامة توجه الثورة باتجاه فلسطين وكذلك ضرب منظمة التحرير وتلك المحاولات فشلت بحنكة الشهيد الراحل ابوعمار رجل الوحدة الوطنية . الى حصار اسرائيلي بعد التوغل لحدود بيروت تمهيدا للقضاء على الثورة الفلسطينية .الى خلق أطر فلسطينية موازية تقوم محل منظمة التحرير الفلسطينية . الى اوسلو ومانتج عنه من مفاوضات استغلها العدو الصهيوني تحت غطاء امريكي في اقامة كانتونات تنهي حالة الصراع على حساب القضية الفلسطينية . لاشك ان مواقف مبعوث الرئيس الامريكي اوباما وهو كيري في عرض اتفاق الاطار بعد توقف المفاوضات . وهذا الاطار جاء ليناسب الموقف الاسرائيلي على حساب حقوق الشعب الفلسطيني في السيادة على اراضيه من الحدود والبحر والجو والقدس وقضايا متنوعة تتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني ليبرز في ذلك مدي الغطاء الامريكي لتصرفات الحكومات الاسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني. لاشك ان هناك استمرار في احتلال اراضينا وشعبنا وهناك دول عربية عاجزة او متواطئة مع الامريكان والاسرائيليين في فرض حلول الاستسلام وتقريبا امتحان العدوان الصهيوني ضد شعبنا في قطاع غزة كشف لنا الكثير من تلك الدول . اما منظمة التحرير الفلسطينية فهي باقية كما علمنا التاريخ بانها خرجت من منعطفات كثيرة هدفها تصفية المنظمة وهناك اجماع فلسطيني على بقائها وان كان هناك انتقادات تهدف الى نقلها من مرحلة الفراغ الى مرحلة التجديد والتطور .اما فيما يتعلق باوسلو فان هذه الاتفاقية انتهت . لان المرحلة المقبلة سيتمخض معها عقد مؤتمر دولي لايتجاوز حقوق الشعب الفلسطيني . اما الدولة في غزة فهذا مرفوض وفق الاجماع الفلسطيني . واذا مافرض الحل سيعود التفكير من جديد لادارة الكفاح الوطني الفلسطيني من جديد . واستمرار شعلة الثورة الفلسطينية .اما تغلغل اسرائيل إقتصاديا بوجه عربي في المنطقة . فهو مطروح مع محاولات سابقة عبر اتفاقية السلام مقابلها التحام الوجود الاسرائيلي في التركيبة الاقتصادية للدول العربية وفشلت .ضمن مشروع امريكي يطلق عليه مشروع شرق الاوسط الجديد .وهناك العديد من الامثلة منها المصانع التي تواجدت في حيز جغرافي معين في الاردن . بحيث خدمت البنية التصديرية الاسرائيلية الخارجية بكلفة اقل وعمالة وطنية اردنية بأجور متواضعة لاتلبي الحد الادنى لمستوى معيشة لائقة للفقير العامل الاردني . واعتقد بان تلك التجربة ذهبت الى الإضمحلال . أما الميناء والمطار الفلسطيني فنحن الفلسطينيين نقيسه بمقياس الحقوق الفلسطينية وكذلك جزءا رئيسيا من فك الحصار على شعبنا وبالتالى الحكم على الاقتصاد الاسرائيلي بانه ذو تركيبة نفعية مادية لاتخدم الا عجلة الانتاج الاسرائيلية مهما بلغ التوطين الاسرائيلي في اقتصادياته في خارج الكيان الاسرائيلي المحتل .اما فيما يتعلق بتهجير الفلسطينيين الي الاردن بفعل الانتفاضة اذا اشتعلت .لاشك بأن شارون الذي ذهب الى الجحيم لعنة الله عليه قد أوعد شعبه في اثناء الانتفاضة السابقة بأنه سيطرد مليون فلسطيني الى الاردن . وفشل فشلا ذريعا نتيجة صمود شعبنا الفلسطيني على ارضه . وهذه تجربة سابقة حكمت على سياسة الاحتلال بالفشل . أما الثوابت الفلسطينية والوحدة الجغرافية الفلسطينية فهما منوطان بقدر التضحيات الباهظة التي قدمها شعبنا على مذبح الحرية وتقرير المصير . أما القدس الشريف فهو العاصمة السياسية لدولة فلسطين والمرجعية الروحية للأديان السماوية التي نسخها دين الاسلام الحنيف . فمنظمة التحرير الفلسطينية بعد الاتفاق على إعماز قطاع غزة بموجب اتفاق دولي . فإنه لابد من سيرورة عقد جديد لمنظمة التحرير الفلسطينية بهدف اعادة نهضتها من جديد على اسس الاجماع الوطني والاسلامي الفلسطيني .اما بالنسبة للمفاوضات فان الاجماع الفلسطيني يلتف حول الكيان المعنوي له والمتمثل في منظمة التحرير الفلسطينية وبالاضافة لذلك فان منظمة التحرير هي صاحبة الولاية الدستورية في المفاوضات بشكل عام . واتفاق القاهرة عام 2005 - القاهرة يجسد ماورد في هذا السياق ... واخير فإن الشعب الفلسطيني هو الذي يقرر مصير مستقبله السياسي . ولاتوجد إنابة لأحد إلا بتصريح من مصدر السلطات وهو الشعب الفلسطيني وذلك لإدارة كفاحه الوطني في التحرير وبناء الدولة الفلسطينية المرتقبة
...................








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصطفى البرغوثي: الهجوم البري الإسرائيلي -المرتقب- على رفح -ق


.. وفد مصري إلى إسرائيل.. تطورات في ملفي الحرب والرهائن في غزة




.. العراق.. تحرش تحت قبة البرلمان؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. إصابة 11 عسكريا في معارك قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية




.. ا?لهان عمر تزور مخيم الاحتجاج الداعم لغزة في كولومبيا