الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السهلاني يقول لا هذا النظام ولا ذاك سن القوانين صوب المواطنة

شمخي الجابري

2014 / 8 / 9
مقابلات و حوارات


التقينا مع الأستاذ عبد فيصل السهلاني صاحب مشروع المصالحة الوطنية وترسيخ الديمقراطية في العراق . . عن العقود السابقة من حكم العراق في ظل نظام دكتاتوري فاشي شوفيني يحمل نزعة لم يكتفي في ارض العراق واخذ يفكر في كيفية غزو المناطق المجاورة وأدخل العراق في مأزق من الحروب الساخنة التي راح ضحيتها البشر والمال حتى أنهك العراق كما أدانت دول العلم هذا التصرف واعتبرت العراق دولة غازية ولكن بعد سقوط النظام السابق ومن خلال السنوات التي تعاقبت أصبح العراق دولة منهوبة الأرض ومرتع للفصائل المسلحة والإرهابية بمختلف تشكيلاتها لم تدع مؤسسة لم تنسفها أما بعبوة ناسفة او بهيمنة المفسدين عليها وأخرها دخول وحوش شريعة الغاب داعش لاحتلال محافظات بكاملها وسرقت ارض العراق وما فعلت بأهلها وكل يوم ارض العراق تصغر والمسئولين يناقشوا من هي الكتلة الأكبر . . قال الأستاذ ابو عبير السهلاني ان ممارسات النظام السابق أوصلته الى نهاية مظلمة تحمل الشعب من خلالها تضحيات وتدمير للبنية التحتية والفوقية وتفكيك النسيج الاجتماعي بين المكونات وما أنتج عن دخول قوى الاحتلال . . أما بخصوص الوضع ألان فان السلطة تدار من قبل رجال ينقصهم الموقف الوطني ويعتمدون منظومة تفكير طائفية وشوفينية ولم يرتقي هذا التفكير الى المستوى الوطني مما فتح الابواب وليس ثغرات لإساءة الوضع ونعكس ذلك على دورة الحياة العامة للمواطن . . قدمت سؤالي للأستاذ عبد فيصل بأنك أعلنت حول تبني اكبر مشروع لإعادة تأهيل الإنسان العراقي في محاور البناء وتقويم الطبيعة الفكرية والأخلاقية لتصنيف كل المتغيرات بواسطة تفعيل الأسس الشرعية في دولة مدنية للخلاص وتجفيف منابع العنف في دولة يسودها القانون . . قال السيد السهلاني ان مجتمع العراق يحوي على مكونات وهذه التعددية ستكون احد الأبواب لتطوره لكن المجتمع مريض ونحن نحمل الدواء والمعالجة وان التأخير سيؤثر في انقاد المجتمع وتم طرح رؤانا سابقا من خلال تواجدنا في منظمات دولية ومساهماتنا في منظمة الليبرالية العالمية وتبنينا للأعراف الإنسانية وقد أشاد رئيس منظمة الليبرالية العالمية اللورد الديريديس وعدد من ممثلي القوى المساهمة في مؤتمر ألليبرالية العالمية بدور الوفد العراقي حين أستطاع أن ينتصر للحقيقة بعد جهود حثيثة للمشاركة ولأول مرة في منظمة الليبرالية العالمية من خلال مؤتمرها 56 المنعقد في القاهرة والذي بينا فيه موقفنا مع السلام العلمي وتقاطعنا مع كل أشكال العنف وأن دواء هذا المجتمع هي الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وهذا الدواء مجرب استعملته الشعوب وشفيت من امرض خطيرة بعد اختلافات مذهبية وقومية وعرقية وإذا لم تعطى الجرعات في انتظام الى هذا المجتمع فيهشم ويصبح هياكل أثرية للسياحة العابرة ومتاحف تاريخية وأكد السهلاني على كيفية مراعاة الجوانب المذهبية واحترام الديانات لان الديمقراطية تعطي المجال للناس للتعرف على دياناتهم وليس على قشور التدين وقبل كل شيء ان نؤمن بالديمقراطية باعتبارها هي المنقذ من وحل وبراثن الطائفية وفيروسات الصراعات المختلفة وإزالة كل الأدران وتحييد أعمال الأشرار وإرشاد الناس إلى الدواء الناجع وعندنا الطرق الحديثة لتقوية النسيج الاجتماعي بين المكونات وتلاحم قواه الوطنية لان قوة أي شعب لا تعد في تعداد سكانه بل في انتظام قوامه كما طرحنا عليه أقوال الشارع حين نسمع عن تخلف الديمقراطية وانكسار جيش السهلاني وانتصار أبو بكر البغدادي وقال أن ما يحدث هو ليس انتصار للبغدادي وستنهيه الأيام أذا حل التغيير في انتظام أما ركود المناداة في الديمقراطية هي نتيجة لممارسات التهميش والإقصاء لان بعض الأطراف لن يهضموا مبدأ الدين لله والوطن للجميع حتى حلت هذه السنوات العجاف وأكد السهلاني بان لا النظام السابق السارق للأرض ولا النظام الحالي المسروقة أرضه حسن التصرف وسن القوانين المهمة لخدمة المواطن وتحسين دور المواطنة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بين الاتهامات المتبادلة والدعم الكامل.. خبايا العلاقة المعقد


.. الشيف عمر.. أشهر وأطيب الا?كلات والحلويات تركية شغل عمك أبو




.. هل ستنهي إسرائيل حربها في غزة.. وماذا تريد حماس؟


.. احتجاجات طلابية في أستراليا دعما للفلسطينيين




.. أصداء المظاهرات الطلابية المساندة لغزة في الإعلام • فرانس 24