الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-شيخ الأزهر- يواصل هجومه على الكنيسة المصرية !!!

مجدى نجيب وهبة

2014 / 8 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


** لا أجد أى تفسير أو معنى لكلمة شيخ الأزهر ، الدكتور "أحمد الطيب" إلا العودة لمحاولة إثارة الفتنة الطائفية فى مصر وإستمرارها ..

** لا أجد أى تفسير لتصريحات فضيلة الإمام شيخ الأزهر ، عندما قال ((يجوز بناء الكنائس في مصر بما لا يضر بالأمن القومى للبلاد )) .. وسؤالنا المباشر هنا ، هل توجد علاقة بين الأمن القومى المصرى وبناء الكنائس ؟ .. هل الكنائس تحظى بوجود شبهة أخلاقية ودوافع غير وطنية فى بنائها ، وهو ما يوصى به فضيلة شيخ الأزهر بضرورة موافقة الأمن القومى المصرى ..

** أثارت تصريحات شيخ الأزهر إستياء الكنيسة المصرية ، كما ندد الأقباط بتصريحات الشيخ أحمد الطيب .. فهى تعيدنا لأجواء الإرهاب والفوضى والتطرف مرة أخرى ..

** يبدو أن فضيلة الإمام شيخ الأزهر لم يدرك حتى الأن خطورة إستمرار اللعب بورقة الدين لزرع الأحقاد بين أبناء الأمة ، ويبدو أن فضيلة الإمام شيخ الأزهر لم تصله بعد أهداف ونور وفجر عظمة ثورة 30 يونيو 2013 ..

** يبدو أن فضيلة الإمام شيخ الأزهر لم يقرأ خطاب الكنيسة جيدا .. وتصريحات قداسة البابا تواضروس الثانى عندما بدأ هجوم الإخوان المسلمين الإرهابيين على الكنائس بسبب موقفها الوطنى والشجاع مع القيادات العسكرية والوطنية صفا واحدا لإنقاذ مصر .. فبدأوا سلسلة من الحرائق للكنائس لترهيب الأقباط .. فقال قداسة البابا "لو حرقوا كل كنائس مصر فهى فداء لمصر" .. وقال "لو لم نجد كنائس نصلى فيها سوف نصلى فى الجوامع" ..

** هذه هى مصر العظيمة .. هذه مصر الوطنية يافضيلة الإمام .. مصر التى عبرت من أكبر هزيمة بدأت بنكسة 25 يناير ، وإنتهت بنصر 30 يونيو 2013 ..

** هذا النصر لم يتحقق إلا بعد توحد كل الشعب المصرى أقباط ومسلمين وجيش وشرطة .. وخرجوا جميعا على قلب رجل واحد يهتفون "تحيا مصر .. أرواحنا فداء لهذا الوطن" ..

** لم يعد مقبولا يافضيلة الإمام بعد ثورة 30 يونيو العظيمة ، وبعد إنتخاب المشير السيسى رئيسا لمصر .. أن يكون هناك مجالا أو ترويجا لهذه الأفكار الشاذة والمدمرة .. ولم يعد مقبولا أن تلجأ الكنيسة إلى الجهات الأمنية وليس الهندسية للحصول على ترخيص بناء كنيسة .. فما ينطبق على الكنائس ينطبق على الجوامع ، فليس فى مصر بعد 30 يونيو أولاد الباشا وأولاد الجارية .. فالأقباط خرجوا وأيديهم فى أيدى إخوانهم المسلمين تحت زعامة البطل والقائد عبد الفتاح السيسى لإستعادة مصر من الهكسوس .. وإنقاذ مصر من أكبر مؤامرة خططت لإسقاط الدولة المصرية ..

** أما تصريحات فضيلة الإمام فهى تعيدنا لأجواء الإرهاب والإضطهاد والعنصرية وإشعال الحرائق فى صعيد مصر بمجرد الشروع فى بناء كنيسة ، وهو ما نرفضه رفضا قاطعا ..

** إن تصريحات فضيلة الإمام تعنى إزدراء الدين المسيحى والعودة لأجواء فتاوى عدم جواز بناء الكنائس أو دق الأجراس أو المشاركة فى مناسباتهم أو السير فى جنائزهم أو تهنئتهم بالأعياد .. وهى نفس التصريحات التى أطلقها العديد من شيوخ الأزهر أو شيوخ وأساتذة مجمع علماء الأزهر ، وعودة لكتاب فتنة التكفير للكاتب الإسلامى "محمد عمارة" ، وعودة تصريحات د. "سليم العوا" بتفتيش الكنائس لتكدس الأسلحة داخلها ..

** نعم .. تصريحات فضيلة الإمام تعنى كل ذلك بل وأكثر من ذلك .. وسؤالنا لفضيلة الإمام من يحتاج إلى موافقة الأمن القومى المصري .. هل الكنائس أم الجوامع ؟!!!

** سوف أتناسى إطلاق النار من داخل مآذن جامع الفتح برمسيس على القوات المصرية ، ومن داخل مآذن العباسية .. ولكنى سوف أذكر بعض الحقائق والأحداث التى حدثت بالأمس فقط بعد صلاة الجمعة 8 أغسطس 2014 ..

انطلقت مسيرة تضم المئات من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد نور الإسلام بشارع الزهراء بعين شمس ..
تمكنت قوات الشرطة بمدينة نصر من منع عناصر تنظيم الإخوان الإرهابية، من الخروج بمسيرة من مسجد السلام بالحى العاشر عقب الانتهاء من صلاة الجمعة بالمسجد .
نشبت اشتباكات بين قوات الشرطة، وعناصر تنظيم الإخوان فى منطقة عين شمس بشارع عفيفى عفت، أثناء طواف مسيرة انطلقت من مسجد حمزة بن عبد المطلب ..
اشتباكات بين أنصار الإرهابية وقوات الشرطة وكان أنصار الإرهابية نظموا مسيرة من أحد المساجد ضمن فاعليات أمس ..
اشتباكات عنيفة وتراشق بالحجارة بين المئات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المشاركين في مسيرة خرجت عقب صلاة الجمعة أمس وبين الأهالي ..

** كما أذكر فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب بتصريحاته عقب فض إعتصام السلفيين عقب نكسة 25 يناير وظهور التيار الإسلامى فى قرى ومحافظات مصر وقطعهم لطريق قنا البرى وتخريب السكك الحديدية لرفض تعيين محافظ قبطى .. وتم الإستجابة لهؤلاء الغوغائيين بعد أن رفعوا لافتات تسخر من الأقباط والعقيدة المسيحية فى محافظة قنا ، وبعد أن تم فض الإعتصام ، خرج علينا الشيخ الدكتور "أحمد الطيب" ببيان هدد فيه بالإستقالة إذا تمت ملاحقة أى سلفى أو تقديمه للمحاكمة .. رغم أن ما فعله السلفيين والإخوان المسلمين كبد الدولة خسائر فادحة وصلت للملايين من الجنيهات ..

** لماذا الإصرار على بقاء محمد عمارة فى جبهة علماء الأزهر؟؟؟ .. رغم تطاوله الدائم على الأقباط فى مصر ، والسخرية من عقيدتهم .سؤال لفضيلة شيخ الازهر!!!!!!!!!!!!!!!!..

** لقد سبق أن توجهنا بسؤالنا إلى فضيلة الإمام الأكبر ، شيخ الأزهر ، د."أحمد الطيب" .. ليوضح لنا موقفه تجاه ما يحدث فى جامعة الأزهر .. خاصة بعد الإعتداء السافر على فضيلته الذى وصل إلى حد مكتبه ، وهل جامعة الأزهر هى جامعة مستعصية على دولة القانون أم هى فوق القانون .. هل هى جامعة بعيدة عن الحسم الأمنى ؟ ..

** هناك ألاف الزوايا والتى تخرجت منها فلول الإرهاب والرعيل الأوائل مثل محمد عبد السلام فرج مؤسس تنظيم الجهاد وخالد الإسلامبولى والتى تقع فى شارع "ناهيا" بمنطقة بولاق الدكرور ، أما فى منطقة عزبة فكيهة العشوائية بالهرم فقد تخرج منها "طارق الزمر" وأقامت جماعة التبليغ والدعوة زاوية صغيرة فى قرية طموه بمركز الحوامدية فى الجيزة بالقرب من نهر النيل فى نشر فكر الجماعة بعدها تحولت الزاوية حتى زاد حجمها على ألفى متر لتصبح أكبر مركز لتجميع أعضاء الجماعة فى مصر وملتقى أعضاء الجماعة من الدول العربية والإسلامية ..

** وحتى لا ننسى من يتخرجون من الزوايا"فى زاوية صغيرة أطلقوا عليها "مسجد الرحمة" بشارع الهرم مساحة هذه الزاوية لم تتعدى 50 مترا فى عمارة ضخمة حتى زاد عددهم وإستطاعوا الحصول على دور كامل فى عمارة تزيد مساحتها على 400 متر وزادت التوسعات مرة أخرى حتى إستطاعوا الحصول على البدروم بنفس المساحة ليصبح مصلى للسيدات وبعدها حصلوا على جزء من الدور الثانى لتتحول الزاوية الصغيرة إلى أكبر مركز لجماعة الدعوة السلفية وأصبح من روادها الشيخ محمد حسين يعقوب وأبو إسحاق الحوينى ومحمد حسان ود. سيد حسين ..

** هذه بعض تصريحات فضيلة الشيخ "أحمد الطيب" وهناك الكثير من التصريحات التى مازالت تصدر من مشيخة الأزهر ، وهو ما يجعلنا نتساءل ؟ .. ماذا تريدون من مصر ؟؟

** هل تسعون إلى تحويلها لدولة الخلافة الإسلامية على طريقة عودة الإخوان المسلمين للحكم وإسقاط الدولة المصرية .. هل تسعون إلى إسقاط الجيش المصرى والرئيس المصرى ، ودعم تنظيمات جهادية لنجد أنفسنا فى مستنقع الفتنة الطائفية ونتحول إلى عراق أخر لتحقيق أمانى وأحلام الدولة الطاغية أمريكا ..

** لم يعد لدينا ما نقوله فى تلك الظروف العصيبة التى يمر بها الوطن ، والتى يحاول الأعداء أن يتربصوا بنا من كل جانب ..

** لم يعد لدينا إلا مناشدة رئيس الجمهورية لوضع حل حاسم وعاجل لمثل هذه الدعاوى وإقرار القانون الذى يضع كل مواطن أمام مسئولياته التاريخية ..

** حمى الله مصر شعبا وجيشا من كل سوء !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حل مشكلة الأقباط في يدهم
عماد عبد الملك بولس ( 2014 / 8 / 9 - 11:15 )
تحياتي يا سيدي

يستطيع الأقباط حل مشكلتهم إذا

أولا قضوا علي فرقتهم و أصبحوا يدا واحدة

ثانيا قضوا علي الجهل في الكنيسة و محوا أمية الأغلبية التي لا تعلم شيئا لا عن الدين و لا عن المجتمع الكنسي و لا عن الوطن

ثالثا: نأوا برجال الدين عن تمثيلهم في السياسة و انتخاب مجلس حكماء ينوب عنهم أمام السلطة (لم لم يُذكر هذا في الدستور؟) و يتحدث باسمهم و يتحد الأقباط خلفه

شكرا سيدي

اخر الافلام

.. فرنسا: لماذا تتهم مارين لوبان الرئيس ماكرون بتنفيذ -انقلاب إ


.. إسرائيل تعاقب السلطة الفلسطينية: هدم منازل وضم مزيد من الأرا




.. تقدم ميداني روسي جديد في شرق أوكرانيا.. ما التفاصيل؟


.. من سيفوز بآخر بطاقتين لربع نهائي كأس أمم أوروبا؟




.. ماذا حصل بين محتجين والجيش التركي في شمال سوريا؟