الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لأمرٍ ما جدع قصير أنفه، وعلى أهلها جنتْ براقش !

ليندا كبرييل

2014 / 8 / 10
حقوق الانسان


تفضّل الأستاذ قاسم حسن محاجنة بتوجيه ملاحظة لموقفي من قضية تعذيب الأيتام في معهد مكة المكرمة .
كنت قد نشرتُ مقالاً حول الموضوع هذا رابطه :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=427241

وهذا رابط مقال الأستاذ محاجنة المحترم :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=427553

أبدأ بالالتفات إلى حلم الأستاذ، بزوال الظلم وتوفير حياة إنسانية للجميع والمساواة والقضاء على مختلف الجرائم نهائياً .
فأقول :
تستطيع أن تحقق حلمك في الجنة ! ولكن .. مهلاً، فحتى الجنة فيها ظلم .. ظلم لنا نحن النساء . لذا يبقى حلماً لا يقدّم ولا يؤخّر، ككل الأحلام الرومانتيكية .

أشار الأستاذ إلى أنه حتى الدول المتقدمة لا تستطيع أن تكفل لمواطنيها مجتمعاً خالياً من الجريمة، لكنهم طوّروا آليات مكافحة الجريمة بطرق مشروعة منها تشجيع بعض المجرمين للتعاون مع الشرطة وتزويدها بمعلومات تساعد في القضاء على بؤر إجرامية وإنقاذ ضحايا محتملين، مع ضمان للمتعاونين مع جهاز الشرطة بالمكاسب المادية والنفعية .

أقول للأستاذ محاجنة:
ليس هناك مجتمع على وجه الأرض لا في الأزمنة القديمة ولا الحديثة، استطاع تقديم نموذج كامل للعدالة والسعادة .
الإنسان يشوبه النقص أبداً، فهو ليس الله، لكنه الكائن الوحيد في الكون الذي يستطيع أن يخلق جديداً .
حتى الله توقّف عن الخلق، لكن الإنسان مستمرّ وسيبقى .
المجرم المتعاون مع الشرطة لا يحصل على ضمانات من اسم جديد وسكن وراتب إلا بعد المرور على العقوبة القانونية، وإلا بعد اجتياز اختبارات عديدة للتأكد من صدقه . وتزخر السينما الأميركية بهذه الأمثلة . ونحن لدينا مثال رأفت الهجان الذي كان عميلاً مزدوجاً .
وقد سألتَ : هل نعتبر أن القضاء خان الأمانة ؟
وأنا أقول فوراً : بالمنطق البراجماتي، هذه ليست خيانة الأمانة، لأن القضاء لا يتعامل بالأفلاطونيات والعواطف وإنما كما تفضّلتَ بميزان الربح والخسارة، والقضاء على منظمة إرهابية أفضل من سجن مجرم واحد، يمكن أن يعاد تأهيله وتربيته ليكون عضواً إيجابياً فاعلاً منتجاً في المجتمع .
هذا في بلاد الخواجات ، بلاد برا حيث الظروف تساعد على خلق إنسان جديد مهما تردّى في السقوط .
فقد هذّب القانون الوضعي ( لا الديني) ميول الإنسان وغرائزه وضبط اندفاعاته العاطفية وهيجان انفعالات غير مدروسة تنال من أمان المجتمع .
ولكن .. ليس هناك خير إلا ويسْتبطِن بعض الشرّ، وليس هناك شرّ إلا ويستبطن بعض الخير . والقوانين الوضعية في البلاد العلمانية المتقدمة تعوّل على تدارك بعض الشرّ ، وتنمية بعض الخير . والجهات المسؤولة في عمل متواصل على تفادي ثغرات القوانين مع كل تجربة جديدة .
هذا في مجتمع متقدم حداثي .

أما عندما يتعلق الأمر بعالمنا الثالث، حيث الواقع كالحمّام المقطوعة مياهه، مجتمع حارة كل مين إيدو إلو، كمجتمعاتنا التي تقترب من الحالة ( غير البشرية)، لا الدستور فيها يحقق العدالة لفئات الوطن بدءاً من المادة الثانية ورايح .. ولا القانون يعامل الإنسان كمواطن في دولة، بل كعضو في جماعة دينية، ولا القضاء فيها يتّسم بالنزاهة والحيادية ما دام يعامل البعض على أنهم من المتميّزين بطيب العِرق والشرف، والبعض الآخر على أنهم أولاد الجارية من الدهماء والسوقة .
السياسة في مثل هذه المجتمعات فنّ إتقان صياغة الأكاذيب وتملّق العامة وركبها ، وعشيقة انتهازية للدين . مجتمع تصالح عليه الفقر والجهل واللاعدالة .
وفي الفوضى الأخلاقية واللاأخلاقية ، يصبح حقاً مشروعاً للحياة أن تطرق كل سبيل للدفاع عن نفسها ووجودها ما دامت الحدود ذائبة والقواعد سائبة .
في مثل هذا المجتمع لن نعثر على أثر الخير في ما قامتْ به السيدة إلهام المجرمة بنظري بحق الطفولة ، وسنكون كمنْ يبحث عن إبرة في كومة قش .
فالفساد منتشر كالسرطان ، ولن ينفعه أن تنقذ خليّة واحدة لأن الظرف الصحي المتضعضع لجسد الأمة لا يساعد على تنمية خلايا صحية أخرى . في طرحك الذي تفضلتَ به تتصور أنك تستخدم لغة العقل، لغة براجماتية لا تعرف العواطف والأفلاطونيات، لكنه يفوتك الخلل الخطير في بنية العقل المعرفي، والتشوهات المخيفة التي طرأت على مجتمعاتنا.
نظرتك النفعية تناسب المجتمعات المتقدمة التي تهيّء المجرم للتطلع إلى نهج سليم في الحياة، بتنمية ثقافة الشعور بالندم، فيقدّر أن المجانة السلوكية والعقلية لها زمن، وآن الأوان الذي ينهج فيه طريقَ جدٍّ اقتضاه أن صادف ظروفاً تساعده على سلوكٍ إنساني شريف .
كحالنا، لا جدوى من نظرتك المتحضّرة المتمدّنة هذه . فمفهوم العقاب عشوائي خاوٍ من مسببات الوعي، يخرج الإنسان من الحالة العقابية تنتابه الشكوك والهواجس، تنمو في مناخ مشوّه فيصبح المجرم أكثر إجراماً .
عمل السيدة إلهام يتّصف بالعدوانية المستترة يختلط بها شعور الانتقام وتوسّل المنفعة الشخصية، وانغلاق وجداني على الرحمة . سنة بأكملها .. وليس يوماً أو أياماً معدودة .. سنة بأكملها وما قبلها بكثير.. والسياط تنهال على أجساد غضة تحت عينين يعلوهما حجاب يحمل رمزاً دينياً ، كان عليها أن تتمثله خير تمثيل وهي واقفة أمام الكاميرات كبطلة محررة أو فدائية ثورية تلوك ألفاظاً دينية كالببغاء .
هذا عمل يحتاج إلى نفسية فقدت كل مقومات الوعي ، فتجرّدتْ من العاطفة الرشيدة .. مثلها لا يؤتمن على قطيطة !

هل تنتظروا أن يموت طفل تحت ضربات عصا المجرم الوحشية؟ أو ارتطام رأس طفلة بحائط وهو يرميها أرضاً؟
الظروف البشعة التي عاشها الأطفال من تقديم أغذية فاسدة إلى كيّهم بالنار إلى تعذيبهم بالضرب .. كلها ظروف احتمال تهديد الحياة فيها كبير جداً يا أستاذ ، والصدفة وحدها التي ترفّقتْ بهؤلاء المساكين الأيتام، أنهم لم يموتوا بسبب العقل المجرم الذي حرّك يداً شريرة و( أنْظرَ) عيناً منطفِئة وهمّش ضميراً متهالِكاً .
هل ننتظر موت طفل حتى نرى خيراً في نشر السيدة الفيديو في وقت متأخر؟ أو نجد منفعة ولو واهية للكشف عن خلايا إجرامية أخرى تعجّ في كل ركن من حياتنا؟
إن أعضاء الجريمة الخمسة، محسوبون عدداً بين البشر، لا خير يرجى منهم ولا أمل في جو كاره مُستعبِد مُعدِم لبذرة الإنسانية .
لن ينسى الأطفال ما جرى لهم، وكل ضربة على أجسادهم الغضة ستُرَدّ أضعافاً في المستقبل لوجه هذا المجتمع الظالم .
ثم .. ماذا قلتَ ؟
" هل محاسبتها بنفس الشدة هي وزوجها المُجرم ، سيشجع الشركاء الأخرين في الجرائم والغير راضين عن شراكتهم في الجريمة ، على الإعتراف بجرائمهم لاحقا ؟؟

أين نحن يا أستاذ محاجنة في قولك هذا ؟
هل ثقافتنا ثقافة الاعتراف ؟
هل تربيتنا تنمّي الضمير ؟
يعترف المجرم على أمه وأبيه ولا يعترف على نفسه !
أنت تبسط أملاً واسعاً جداً بأخلاق الإنسان العربي يا أستاذ .
أياً كان مصير السيدة وزوجها ، فإني أعتقد أنه في ظلّ ظروف مجتمعنا الفاسدة غير المنجبة للخير ، سيخرجان أكثر استهتاراً بالحياة .
الشعور بالخجل والندم يؤدي بصاحبه إلى الاعتذار الصادق، انظروا إليها وهي تقف بكل جرأة أمام الكاميرا، دون أي شعور بالعيب أو إحساس بالذنب أو حتى كلمة اعتذار عالماشي لقلب أم !!
ظننتها ستتوارى خجلاً من فعلتها الخطيرة، لكني أؤمن أن ثقافتنا لا تعمل على بناء نفسية سليمة وشخصية مستقيمة تعرف معنى تحمّل مسؤولية الغلط .
الضمير العربي ضمير مترقّق، ينقاد إلى طاعة الشيطان أكثر من الله . الله في الثقافة العربية ليس أكثر من خبزة وجبنة تراها على الرفوف ، في البيوت ومحلات البقالة وحيطان المدارس .

هذه مصيبتنا :
حيث يُفترَض أن تكون كلمة ( وعي ) مرفقة بكلمة ( عقل )، فإن الدروشة والهلوسة والبلادة مترافقة مع طرق تربيتنا وسلوكنا وتفكيرنا . حيث يجب أن نضع فخر العقول للنشء الصغير قاعدة الوطن وعماد المستقبل، ترانا نضع أخْرب العقول وأعفنها ، فتنطفئ جذوة القلب، وتتلاشى قدرة العقل على بعث كائن معرفيّ خلّاق .
عقل أعمى يقول لعقل أعمى آخر : انظرْ ما أجمل الدنيا !!

أخيراً..
مثالك عن الأمهات اللواتي لو قُمْن بالتبليغ المتأخّر عن جرائم الاعتداءات الجنسية التي تعرض لها أولادهن، فهل نتعامل معهن كشريكات في الجريمة ؟

الفارق كبير بين جريمة الأيتام وهذا المثال .
ففي هذا المثال وقعت الجريمة في حق فرد ، بين مغتصب وضحيته فحسب، يُسأل عنها ثقافة اجتماعية ضحلة عمرها قرون، يرعاها رجال الدين بفتاويهم المخجلة التي تحتقر المرأة ودورهم في التثقيف التربوي .
في جريمة دار الأيتام، وقعت الجريمة في حق مجتمع سلّم أمانة جيل لمربين اجتماعيين وضع ثقته بهم ، كما تمت الجريمة تحت أنظار كل الأطفال وأنظار أعضاء مجلس الإدارة ، وهذه تُسأل عنها الحكومة التي يُفترض أن أطفال الوطن جيل الغد ، الأمانة الأولى في عنقها في الحفاظ على عقولهم وتعليمهم وحياتهم .

لقاء مع زوجة مدير دار الأيتام ومصورة فيديو تعذيب الاطفال

http://www.youtube.com/watch?v=f7ieXyFv6hA








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاستاذة ليندا كبرييل المحترمة
فاتن واصل ( 2014 / 8 / 10 - 10:32 )
أحد النقاط التي أثارها السيد ماحجنة هي إنقاذ الأطفال ثم المحاسبة، والنقطة الثانية هي استشعاره بعض الاجحاف من جانب الاستاذة ليندا والمعلقين لأنهم يروا أن السيدة تستحق العقاب بنفس القدر مثل زوجها المجرم.
بالنسبة للنقطة الأولى أود إيضاح ان المحاسبة لا تمنع الانقاذ ويمكن لكليهما أن يحدثان في آن واحد، ولا شئ يمنع إنقاذ الأطفال الذين أتمنى ان يكونوا قد خضعوا للعلاج النفسي والجسماني قبل نقلهم إلى دار جديدة، أولا من أجلهم، وثانيا من أجل الدار التي ستأويهم، أي لإثبات حالة الأطفال حين دخلوا الدار بحيث تكون محاسبة الدار الجديدة عن حالة الأطفال الحالية حين تم إلحاقهم بها.
أما بالنسبة للنقطة الثانية فالمثل يقول - الساكت عن الحق شيطان أخرس-، ما بالك بأسباب هذا السكوت والمدة الزمنية التي حدث فيها هذا السكوت!!
هذه السيدة سكتت ليس بدافع الخوف، لأنها لو لديها شئ من الانسانية لطالبت بالطلاق أو الاستقالة أو لأثبتت وجهة نظرها في محضر لدى الشرطة، أو في أى مركز من مراكز حقوق الانسان.. لكن صمتها إن دل على شئ فهو بدافع مصلحة ما تحركها لا أكثر.
شكرا لإتاحة الفرصة وتحياتي.


2 - لست متخصصة لأدلي برأيي في شؤون قانونية
ليندا كبرييل ( 2014 / 8 / 10 - 15:26 )
الأستاذة الكريمة مريم نجمة المحترمة

الأستاذة الكريمة فاتن واصل المحترمة

تحياتي سيداتي العزيزات . وأشكركما على تفضلكما بالتعليق.
أودّ أن أقول: إني لست متخصصة في الشؤون القانونية لأدلي برأي حاسم فيها، من هنا كان مقالي الأول قبل ثلاثة أيام، ثم مقال اليوم لأدافع عن وجهة نظري من زاوية إنسانية

بالتأكيد لفكرة الأستاذ محاجنة وجاهتها، ولا ندري كيف يتعامل القانون في بلادنا القايمة القاعدة الفوضوية مع مثل هذه الحوادث، لكني لا أستبعد أن يكون لفكرته حضور في بلاد الغرب تحت شروط معينة بالتأكيد

نحن .. كل منْ تفضل بالثناء على رأيي، انطلقنا من موقف أخلاقي
وتبقى مثل هذه السيدة: إلهام، ساقطة أخلاقياً ووجدانياً بنظري

وأياً كان رأيي فالدنيا تسير والقانون سيأخذ مجراه، وياما وياما ناس أبرياء راحوا ضياعة بسبب القانون

أشكركما عزيزاتي، أخواتي الكريمات وأرجو أن تتقبلا معزتي الكبيرة واحترامي


3 - المجتمعات الاسلاميه
على سالم ( 2014 / 8 / 10 - 20:32 )
شكرا للاستاذه لندا كبرييل ,تعقيبا على مقالك اود ان اقول ان المجتمعات الاسلاميه ماهى الا وصمه عار للبشريه جمعاء ,يجب ان نعرف جميعا سبب الداء لهذه الكوارث واكيد الكل يعلم السبب ,نحن ازاء كوارث مجتمعيه تراكميه تحدث منذ الف وربعمائه عام ,الان يوجد فى الاعلام المصرى مهزله مروعه ,احد الشيوخ ادلى بتصريح يشكك فيه فى عذاب القبر حسب عقيده صلعم ,حدثت ضجه اعلاميه مروعه فى التليفزيون المصرى والذى يعانى من التخلف العقلى والبلاهه وقامت الدنيا ولم تقعد ,توحد شيوخ الهلاك من جميع المشارب وهاجموا هذا الشيخ بأفظع الصفات واقلها انه كافر اثيم ويجب القبض عليه والقاؤه فى السجن بل ووصل الامر الى وزير الاوقاف الافاق بأن يدعو وزير الداخليه بالقبض على هذا الشيخ الزنديق لتشكيكه للثوابت الاسلاميه ,اللعنه على هذه الثوابت الغبيه الجامده وسحقا لها والتى هى السبب الاساسى فى تخلف اولاد عربان البؤساء ,الم يفيق الشعب بعد على تخلف وغباء هؤلاء الشيوخ المنافقين الفجره


4 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 8 / 11 - 00:02 )
المدعو| على سالم .
أنت إما (مسيحي) أو (ملحد)! .
فإن كنت (مسيحي) ؛ فأنت تؤمن بمثل :
النص الأول : (وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُل وَامْرَأَةٍ، مِنْ طِفْل وَشَيْخٍ، حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ) .
السؤال : هل يرى القُراء الكرام (طفل) و (حد السيف)؟ .
النص الثاني : (فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ، وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً، طِفْلاً وَرَضِيعًا، بَقَرًا وَغَنَمًا، جَمَلاً وَحِمَارًا) .
السؤال : هل يرى القُراء الكرام (اضرب) و (اقتل) و (طفلاً)؟ .
الإجرام في حق (الأطفال) و (النساء) و (الشيوخ) و حتى (الحيوانات) مربوط بالمسيحيه إرتباط وثيق .
و إن كنت (ملحد) فتابع :
فضائح الدروانيه وفضائح اخلاق الملاحده الاجراميه (متجدد) :
http://antishobhat.blogspot.com/2012/11/blog-post_2522.html
الآن , أختار لك ما يُناسبك .


5 - مذكرة(أبو زيد في قضية آدم)1917/ كله على حطّة إيدك
ليندا كبرييل ( 2014 / 8 / 11 - 23:31 )
الأستاذ علي سالم المحترم

قرأت مقالاً قديماً واحتفظت به دون أن أشير إلى المصدر للأسف لكن أغلب الظن من جريدة الأهرام المصرية لأني لم أكن أقرأ حينذاك سواها
جاء فيه

رسالة بعوان( مذكرة أبو زيد في قضية آدم)1917 اتُهِم فيها الشيخ محمد أبو زيد بالردة لأنه قال إن نوحاً هو أول نبي ورسول وأن آدم لم يذكر في القرآن كنبي أو رسول وليس هناك نص قاطع بذلك وطالب برفض الدعوى وحكم له القاضي
إلا أن المتطرفين طعنوا في الحكم وكفروا القاضي لأنه قال إن نبوة آدم مسألة نظرية لا قطعية، لكن قاضي النقض رفض دعوى التكفير

أستاذ علي سالم
ماذا تغيير بالعرب منذ قرن ( أي الفترة التي نقول إنها التي بدأ العرب يتنبّهون ويستفيقون)؟؟
وعلى طول التاريخ نائمون.. تقرأ بين حين وآخر إما كانوا يناقشون جنس الملائكة أهي إناث أم ذكور والعدو على الأبواب أو يفرّقون الرجل عن زوجته بدعوى الردة لأنه قال كذا وكذا أو يكفرونه لأنه شكك بعذاب القبر....
ماذا تغير؟

والسلام عليك أيها الكريم


6 - القديرة ليندا كبريل
عبد الحكيم عثمان ( 2014 / 9 / 11 - 22:58 )
تحية لك الاخت العزيزة
يبدو انك تعانين من الحساسيه حيال كتاباتي كوني مسلم
انا احليك الى كاتبة تدعي انها مسيحية وتطرح في كتاباتها مالا يروق لك ولاي مسيحي فاتمنى ان تتصدي لها وتفندي ماتكتبه
الكاتبه, تكتب في موقع كتابات في الميزان وهذا رابط لااحد مقالاتها بما يتعلق بالحجاب في المسيحية


http://www.kitabat.info/subject.php?id=28507


7 - لأمر ما جدع قصير أنفهعنوان لم أختره عبثا لمقالي
ليندا كبرييل ( 2014 / 9 / 12 - 06:39 )
الأستاذ عبد الحكيم عثمان المحترم

علقت قبل قليل في مقال الأستاذ بارباروسا آكيم المحترم وأجيبك على نفس الطرح حول الحجاب

كما قلت هناك
لا يهمني ما تقول السيدة ايزابيل وإنما ما تقوله وتقرره السيدة كبرييل أي أنا

ولا أحتاج لمناقشتها، لكنها لن تجد للأسف أذنا صاغية من سيدة مسيحية لدعواها هذه حول الحجاب

فإن كانت مسيحية حقا وغير مدسوسة فإنها لغاية في نفس يعقوب تكتب في هذا الموضوع

والغاية التي في نفس يعقوب نعبّر عنها بالمثل الشائع لأمر ما جدع قصير أنفه

ليس لله اخترته عنوانا لمقالي هذا ولأردّ على اقتراحك

عزيزي
غريب أنك تظن أني أشعر بحساسية حيال آرائك كونك مسلم
لالالا
كونك مسلم هذه لا أريد سماعها أبدا

أناقش ما تتفضل به فحسب
ولي جولات صدام مع مسيحيين ومسيحيات يا أخي

لكني لا أفهم إصرارك الغريب على نفس الموضوع
هناك مسلمات لا يتحجّبن
اعتنوا بأمرهن يا أخانا

وصحيح لا يوجد ستايل معين للحجاب لكن انتبهْ أن الحجاب موجود كيلا يلفت نظر الرجال
والسيدات اليوم يتفنن بموديلات مضحكة

هذا يدل على ضعفهن تجاه الموضة الغربية(الرخيصة)بنظركم التي جذبتهن بعيدا عن الوقار الإسلامي والحشمة

لا أصدق نوايا المسلمة


8 - من يقنعك الحقائق سيد ليندا
عبد الحكيم عثمان ( 2014 / 9 / 13 - 10:52 )
سبق وان اقلت واكرر ليس الهدف من تحاونا حول الحجاب هو الزامك بارتدائه واقرارك ان كثير من المسلمات لايتحجبن دليل على ان الحجاب في الاسلام اختيار وليس اجبار
تحاولين وبشدة انكار ان الحجاب فرض دينيا على المسيحيات ايضا اختيار وليس اجبار, ولكن الادله واضحة لايمكنك انكارها, لنبتعد عن نصوص الدسقوليه اورسائل الرسول بولس حول الحجاب
اولا مطالبة القمص بيشوي بسيط واعتقد اسمه عبد المسيح بسيط البابا شنوده الراحل طبعا قبل رحيله بفرض الحجاب على المسيحيات
طائفة الايميش(المسيحين الجدد) الموجوده اليوم في بنسلفانيا في امريكا
نسائها محجبات, ويرفضون التكنلوجيا ويحرمون الزنا ويحرمون شرب الخمر, ولايلحقون ابنائهم وبناتهم في المدارس الحكوميه
تاريخ المرأة المسيحية في العصور الوسطى,كلها ادلة دامغة, تقول ان في المسيحية حجاب
واكرر مرة اخرى ليس هدفي مما اكتب فرض الحجاب عليك او جرك الى عصور التخلف والجهل
انا اقول ان الحجاب فرض من الله سواء في الاسلام او اليهوديه او المسيحية ولكنه اختيار من ارادت ام


9 - هؤلاء المسيحية لأمر ما يجدعون أنوفهم أو عقولهم
ليندا كبرييل ( 2014 / 9 / 13 - 17:48 )
الأستاذ عبد الحكيم عثمان المحترم

طال نقاش الحجاب أخي الكريم، وحضرتك تأتي لي مرة بمقال لسيدة تتلبّس بالمسيحية ومرة ببيشوي بسيط ومرة الأميش وفنونهم

أنا إنسانة أحب أن أعيش الحاضر بكل بهائه بعيدا عن تعقيد الأديان

وأجد نفسي قادرة على المحافظة على نفسي بلا حجاب زائف وبلا حجاب سينمائي وبلا حجاب السمسرة لله لإدخالي جنة كل مزاياها إبعادي عن النار

أنا رايحة للنار سواء لبست الحجاب ولّا ما لبست وأنا راضية بهالمصير
أرجوك لا أريد مناقشة الحجاب ودلائله
ناقشوها مع منْ يقتنع بماما ايزابيل وبيشوي بسيط

المعذرة سيكون هنا آخر رد لي على الموضوع

كنت أتمنى أن تشارك برأيك حول موضوع المقال الإنساني البحت
وليس موضوع لا علاقة له به

موضوع الحجاب ليس إنسانيا على الإطلاق
إنه منفعة وتسلّق وانتهازية

كنا في مقال السيد بارباروسا فانتقلنا لهنا، لماذا أخي البعد عن الموضوع ونقله لمقال يتحدث عن الأيتام المساكين؟

مع تحيتي وثقْ أني لا أتحسس منك
أنت أخي لكن طريقنا مختلف وهذا لا يسبب الضغينة أو الحساسية

ما أكثر المختلفين بالآراء

لكن ليس أي إنسان مستعد أن يتحمّل النقد
وأنا أبعد تماما عمن لا يتقبّل النقد

مع تقديري

اخر الافلام

.. الحكومة البريطانية تلاحق طالبي اللجوء لترحيلهم إلى رواندا


.. هل كانت المثلية موجودة في الثقافات العربية؟ | ببساطة مع 3




.. Saudi Arabia’s authorities must immediately and unconditiona


.. اعتقال 300 شخص في جامعة كولومبيا الأمريكية من المؤيدين للفلس




.. ماذا أضافت زيارة بلينكن السابعة لإسرائيل لصفقة التبادل وملف