الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


توقعاتي حول تشكيل الوزارة الجديدة

فريد جلَو

2014 / 8 / 10
كتابات ساخرة


دأبت الكتل السياسية المتنفذة لكل دورة انتخابية على عدم تقديم نساء كمرشحات للأستيزار في وزارات المحاصصة , بالرغم مما يضفيه وجود وزيرة للكتلة من طابع حضاري ولو كان شكليا , والسبب طبعا هو تصور الكتل ان النساء لا يمكنهنَ الدفاع عن مصالح كتلهم في الوزارة ولكن قد تكون المعادلة قد انقلبت في تشكيل الوزارة القادمة , فقد اثبتن بعض البرلمانيات انهن اعلى واجرأ صوتا لتمثيل مصالح كتلهنَ داخل البرلمان وفي الاعلام من الكثير من زملائهنَ , فسيدة مثل الدملوجي والسيدة مها الدوري التي ضحت بمقعدها في البرلمان الحالي للدفاع عن مصلحة كتلتها والسيدة عالية نصيف كانت لها جرأة نادرة في الانتقال من كتلة الى اخرى وعلنا والدفاع المستميت عن كتلتها الجديدة كما كانت في كتلتها القديمة , اما السيدة حنان الفتلاوي فقد كان لها صفحات طويلة ومتميزة وبكل جرأة اعلنت انها من عرقلت تطبيق المادة 140 من الدستور حتى انها تعرف يقينا قد تتحمل تبعات قانونية ولكنها فعلت ما في قناعتها وقناعة كتلتها وكانت متميزة حتى على رجال كتلتها , وبجرأة اخرى وعلى الاعلام طالبت التساوي في الموت بين الطائفتين الكبرى في العراق ولا اعلم هل استبعدت عن قصد في هذه المعادلة الطوائف الاخرى والقوميات الشريكة في هذا البلد وفي الدولة عن قصد او دونه , كما تحدثت بصراحة في افلام اليوتيوب عن تقاسم الغنائم وزيارة خميس خنجر لها في المستشفى في الاردن ( خميس خنجر متهم بالارهاب وبتمويل القائمة العراقية ) لهذا كله اعتقد ان اكثر الكتل المتحاصصة ستقدم مرشحات للوزارة الجديدة لتضرب عصفورين بحجر .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل