الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التشبث في الديمقراطيه والتمسك في السلطه

هاشم القريشي

2014 / 8 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


التشبث في الديمقراطيه والتمسك بسلطه فارغـه

يوماً بعد يوم يتمسك السيد نوري الهالكي في السلطه . السلطه الفارغه لانها تدر عليه وعلى بطانيته الملاين لابل المليايارات من الدولارات ، بلا عرق جبين أو تعب جسمي اللهم ألا التعب الذهني الذي يبذلوه في التفنن في عمليات النصب والأحتيال ، فهم يسدون الليل والنهار بحيث لم تغمض لهم جفون وهم يفكرون في تطوير عمليات النهب والسرقه والتلاعب على القوانين ، فهم محميين ولهم حصانات دبلوماسيه ضد الملاحقه والمحاسبه
فهم أقوى من القوانين والشرائع الدنيويه والسماويه .. التي تأمر في الأمر في المعروف والنهي عن المنكر ، وتنادي في المساوات وعدم أكل مال اليتامي والمحتاجين وعدم التلاعب بلقمة عيش الفقراء ، فهم يشفطون الدولارات والدنانير وحتي الذهب من البنك المركزي العراقي أو سرقة البنوك الوطنيه وقد وصل الصراع بهم الى نقل المتفجات والسيارات المفخخه لزرع الأرهاب وقتل الأبرياء نتيجة الصراع السياسي على السلطه مستغلين حراساتهم والصلاحيات الممنوحه لهم بعدم تفتيش سياراتهم الحكوميه لأنهم فقراء لايملكون السيارات الخاصه ليس تواضعاً بل الخوف الذي يركض ورائهم من غضب الناس فيحتمون في السيارات الحكوميه واستغلال الحراسات الممنوحه لهم فرئبس الوزراء له صلاحية تعيين سته الأف حارس وهمي والنائب له ثلاثون حارس يستلمون هم رواتبهم وهم وحدهم يعرفونهم كذللك الوزير الذي يحق له تعيين فوج ويحق لكل نائب لرئيس الجمهوريه ونواب رئيس الوزوراء والخافي أعظم ، والأيام ستكشف البلاوي والمصائب من هكذا سرقات وخاصة اموال الحصه التموينيه والتي صارت على الرفوف العاليه ، اظافةً لأشعالهم النار الطائفيه والتي كما يقال من السهل أشعال الحرب ولكن من الصعوبه الخروج منها أو أطفائها ، لذلك فالمصائب والمشاكل التي دخل فيها السيد نوري الهالكي أصبح من الصعب لابل من المستحيل الخروج منها سالماً ومعافا فالتً من يد وقبضة العداله التي ستلاحقه حتى تفتح له أبواب السجن أو حبل المشنقه الذي ينتظره وينتظر الكثير من شلته .. وهو لم يفهم او يستوعب الرسائل التي سلمها له ساعي بريد الرئيس اوباما او حتى ممثلي المرجعيات الدينيه والذين هم من أوصله الى دست الحكم ومن ثم تنمرد عليهم وصار ولداً عاقاً سينال جزاءه العادل فالديمقراطيه لاتعني التشبث في السلطه وتجاهل حقوق ومطالب الناس والجماهير الشعبيه ما هكذا تورد الأبل يا سيادة رئيس الوزراء المنتهيه ولايته فأصبح كمن يحاصر ثم تغلق عليه الأبواب لكنه يبقى متشبثاً بحلم أن يجد المفاتيح السحريه لتخرجه من ورطته ليس له طريق الأ الأنقلاب العسكري أو أعلان حالة الطوارئ ، وقد أصبحت كلها متأخره وفاشله ، أصبح كخنزير جريح








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. النموذج الأولي لأودي -إي ترون جي تي- تحت المجهر | عالم السرع


.. صانعة المحتوى إيمان صبحي: أنا استخدم قناتي للتوعية الاجتماعي




.. #متداول ..للحظة فقدان سائقة السيطرة على شاحنة بعد نشر لقطات


.. مراسل الجزيرة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تكثف غاراتها على مخي




.. -راحوا الغوالي يما-.. أم مصابة تودع نجليها الشهيدين في قطاع