الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الضربات الأمريكية لداعش.

نضال الربضي

2014 / 8 / 11
مواضيع وابحاث سياسية




قامت الطائرات الأمريكية بعدة طلعات جوية على آليات متفرقة و مجاميع أرتال لتنظيم داعش ففكت بعض الخناق عن قوات البشمركة الكردية و المدنين الأيزيدين المحاصرين، و أجبرت قوات التنظيم على تنفيذ تراجع بسيط و التحول إلى الحالة الدفاعية في الأماكن المفتوحة بدل استمرار الهجوم و تحقيق المكاسب، فاشترت بعض الوقت و أجـّــَلت ما كان ممكنا أن يسقط لو لم تفعل.

اللافت أن الأمريكان لم يكثفوا هذه الطلعات و لم تكن نيرانهم و حمولاتهم التي يلقونها بالحجم المتوقع من رد الفعل على الخطر الذي من المفترض أنهم يستشعرونه في حال كان التنظيم يشكل تهديدا ً حقيقيا ً لسقوط العراق، فلماذا؟

المدخل الأول لفهم هذا التوجه هو الوضع الأمريكي الداخلي الذي لم يعد يقبل اليوم ما كان يقبله بالأمس من حجم التدخل الكثيف للقوات الأمريكية في كل بقعة من بقاع الأرض و ما يتطلبه ذلك من استنزافه للخزينة و مواردها و انعكاسه على الإقتصاد الأمريكي و فرص العمل المتاحة و غطاء التأمين الصحي للمواطنين.

أما المدخل الثاني فهو تحالف المالكي مع الدولة الإيرانية التي تُعتبر العدو الإقليمي الأول لمصالح الولايات المتحدة، فيكون في هذه الحالة أن تنظيم داعش يلتقي في المصلحة مع الولايات المتحدة من حيث الرغبة في و العمل على إنهاك الدولة الإيرانية و إبقائها مشغولة كل الوقت في الدفاع عن وجودها الشيعي أمام الخطر السني القادم.

يعلم السياسيون في الولايات المتحدة أن تورطهم في ضرب داعش و استلام زمام المبادرة من المالكي لإنهاك التنظيم و إنهائه هو هدية مزدوجة لإيران أولا ً و لبشار الأسد ثانيا ً و كلاهما عدوان لدودان و خصمان تتمنى واشنطن أن تستفيق من النوم فلا تجدهما. لكنها لا تستطيع أيضا ً أن تقبل نمو التنظيم الداعشي و تضخمه ليبتلع العراق ككل، فجاءت ضرباتها جراحية الأثر مدروسة ً لتبقي المقاتلين الداعشين في نطاق المحافظات السنية لا يتجاوزونها، حتى تحسم أمرها، و لذلك لن نرى تمددا ً لداعش باتجاه الأقليم الكردي و لا باتجاه الأردن أو السعودية، و سيبقى مقاتلوه ينتقلون بين غرب العراق و شرق سوريا.

يمكن أن تتغير السياسة الأمريكية تجاه داعش لو قام قادة ثوار العشائر بمخاطبة الإدارة الأمريكية للتوصل إلى اتفاق على حكومة وحدة وطنية تحقق توازنا ً لجميع أطياف المكون العراقي دون تغول من إيران أو تفوق طاغي للسنة، و هو ما سيضمن للولايات المتحدة أن يبقى العراق الجديد منزوع الدسم من جهة التفوق التكنولوجي و الثقافي و الحضور الدولي، و متوازنا ً من جهة العداوات الطائفية القديمة، و حليفا ً تموينيا ً من جهة التزويد النفطي، و عندها فقط سنشهد تدخلا ً أمريكيا ً واسعا ً لدعم الثوار السنة ضد داعش التي سينقلبون عليها كما انقلبوا على القاعدة في العقد الماضي بالضبط، مع ضربات جوية مؤثرة و كثيفة و مدروسة.

إنها قذارة السياسة، و الإيزيديون و المسيحيون و الشبك و عامة الشعب العراقي هم مجرد أرقام على طاولات السياسين و الدواعش.

هل ما زلتم تصدقون أن السياسة معنية بالإنسان؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الراعي و القطيع
ammar shbat ( 2014 / 8 / 12 - 00:36 )
الضربات الجوية الامريكية على عناصر داعش هي اشبه بضربات الراعي لقطيعه الراعي يحب قطيعه لانها مهنته وحياته ولذته
وعندما يكون سائرا خلف قطيعه ويرى بعضا من خرافه خرجت عن الصف يرميها بالحجارة ولايصيبها ابدا انما كي يلجم انشقاقها ويصحح مسارها كما يريد الراعي لاكما يريد القطيع
وهذه هي حال وفحوى الطلعات الجوية الامريكية
وجهت نحو داعش لتحييد مسارها بما يخدم الراعي الامريكي وشركائه في المنطقة


2 - تعليق
nasha ( 2014 / 8 / 12 - 03:40 )
تحليلك منطقي وهو الاقرب للتصديق يا استاذ نضال .
ولكن في رأيك كيف يتصرفون؟
لاحظ ان هذه الحرب مركبة فهي دولية واهلية في نفس الوقت.
الشبك والتركمان شيعة والحكومة المركزية تدعمهم
والمسيحيين متهمين بالانحياز للغرب ولو اظهرت اميركا تعاطفاً معهم فسيدفعون الثمن اضعاف اضعاف.
اما اليزيدية فانها تساعدهم على قدر الامكان مع العلم انهم ايضاً مدعومين من الاكراد.
الموقف حساس جداَ بالنسبة لهم .
هل تعلم ان اساس الخراب هو ايران ؟ المشكلة ابتدأت عندما حاولت ايران تصدير ما تسميه ثورة الى الطائفة الشيعية في العراق منذ ظهور الخميني في السبعينات . انا في رأيي الخميني هو الذي حفز السنة في العالم لما يسمى بالصحوة ، وبحكم الخلاف الشيعي السني حدث استقطاب طائفي وسباق واستعراض ومزايدة في استعداء الغرب واسرائيل بين الطائفتين لكسب ارضية في الشارع الاسلامي .
لاحظ الاخوان وحزب الله يتعاونون مع بعض في حالة الضعف ويتصارعون في حالة القوة وتظهر الخلافات العقائدية . والاقليات تعاني في كلا الجانبين. اما المسيحيين ففي كل الاحوال هم الخاسر الاكبر اول من يضحي وآخر من يستفيد.
شكراَ


3 - ammar shbat الأستاذ
نضال الربضي ( 2014 / 8 / 12 - 07:27 )
تحية طيبة أستاذ عمار،

تشبيه جميل جدا ً لكني أود أن أغير فيه فأقول أن الرعاية الأمريكية لداعش أشبه برعاية فني مختبر البيولوجيا لمستمعمرات بكتيرية و حواضن فيروسية، يسمح لها أن تتكاثر ضمن مساحة الحاضنة، حيث يبرز أذاها و شرها، لكن تبقى مسجونة ضمنها.

و عند الحاجة يتم نقل بعض محتويات الحاضنة إلى أماكن أخرى من أجل تجربة و اختبار جديد و أذى محدود جديد.

تحدث المصيبة عندما و لسبب ما تتسرب بعض هذه الفيروسات و البكتيريا خارج الحاضنة عن قصد من الفني أو عن غير قصد لتخرج عن السيطرة.

و لقد خرجت القاعدة يوما ً و فرخت داعش و النصرة و بوكوحرام، و الآن يحتار فني المختبر كيف يلم فيروساته، مع إعجابه بجزء من أذاها (أقول بجزء).

لذلك يجب أن يكون الحل لإنهاء داعش هو من الداخل العراقي لأن العراقين يملكون من المقدرة و الإرادة ما يمكنهم أن يصنعوا ذلك لو جلسوا، فهل يجلسون بدلا ً من كل هذا الضجيج؟

أهلا ً بك.


4 - الأستاذ Nasha
نضال الربضي ( 2014 / 8 / 12 - 07:35 )
أهلا ً بك أخي ناشا و مرحبا بعودتك الميمونة،

افتقدت حضورك في مقالاتي السابقة، عسى أن يكون المانع خيراً!

للإجابة عن سؤالك أقول أن الأمريكان يهمهم ضمان استقلال المناطق الكردية و إبقاءها بعيدة ً عن صراع السنة و الشيعة، فالأكراد في إقليمهم يتبنون نموذجا ً أكثر حضارية ً من النموذج العربي و قادر على الاندماج العالمي بدون معوقات.

تبقى مشكلة إيران، و هنا أيضا ً يجب ان نعود للتاريخ لندرك أن تخلي الأمريكيان عن شاه إيران و دعمهم لخصومه و السماح بإسقاطه أصبح تركة ثقيلة عليهم لا يعرفون كيف يتعاملون معه سوى بالاستمرار في استعداء إيران بدل محاولة الاقتراب منها، ففالحقيقة الأمريكي لا يهمه شئ في صراع معاوية و علي، لكنه قد تورط الآن إذا قد تشكلت استقطابات و تحالفات في المنطقة لا يمكن العودة عنها.

من الأفضل للأقليات الهجرة إلى الخارج لكل من يقدر على ذلك، إلا من يريد أن يدفع الثمن الباهظ، و إني أقول ذلك و أنا متألم لا سعيد، لكن الواقع يجبرنا، و خذلان إخوتنا العرب لنا يخذلنا، فعلينا أن نقف مع أنفسنا على الأقل، أليس كذلك؟

أهلا ً بك دوما ً.


5 - الاستاذ نضال الربضي المحترم
امال طعمه ( 2014 / 8 / 12 - 08:48 )
صباح الخير ...شكرا لك على هذا التحليل المنطقي

وبعيدا عن داعش والنصرة

مبروك المليون ولو انها متأخرة شوية

تحياتي


6 - خذلان إخوتنا
nasha ( 2014 / 8 / 12 - 09:43 )
تحية للاخ نضال
انا محور اهتمامي او ما يثير فضولي في المواضيع المطروحة هو علم الاجتماع والسياسة ، اما مواضيع التعاطف الغير ضروري ـــ حسب عقليتي انا ــــ وعلوم النفس فلا اهتم لها وكما وصفتني انت مرة بانني براغماتي وكُنتَ محق ، ولهذا اقرأ مواضيعك ولكنني لا اعلق. والسبب الاخر هو
يا سيدي انا متضايق منذ هجوم الاوباش على بلدتنا وضياع بني جلدتي وارضهم وذكرياتي لاربعين سنة هناك. لقد وقع الفاس بالرأس يا نضال .
لقد اقتلعنا الهمج من جذورنا .
ما علينا موضوعك اليوم / يا اخي العزيز لا تسمع كلام العربان و المسلمون عامة فهم يتنفسون المكر والنفاق ويمارسونه وينسبون ذلك إلى قوى خارجية . انا اعيش في الغرب ، صدقني انهم ملائكة مقارنة بمجتمعاتنا ، هنالك عيوب نعم ولكنها لا تذكر مقارنة بالمزايا. ولا اقبل ان تقول ان الحكومات غير الشعب . لان هذه مغالطة وخبث اسلامي ، الحكومات الغربية هي من نتاج مجتمعاتها المتحضرة ولا يسمح الاعلام بتمرير الاخطاء


7 - الاستاذ نضال الربضي
بارباروسا آكيم ( 2014 / 8 / 12 - 10:27 )
أولا: بالنسبة للغارات الأمريكية على داعش..فلا تتوقع أكثر من هذا .! لأننا ها هنا لانتكلم عن جيش نظامي ومراكز تحكم وسيطرة.! بل مجموعات متفرقة هنا وهناك..كما لايوجد بنك أهداف.! وكل ماهو متاح هي صور الأقمار الصناعية وطائرات بدون طيار لمسير القوافل الداعشية ومرابظ المدفعية التي تستخدمها داعش ضد البشمركة...كذلك فأن الأهداف التي تحددها قيادة البيشمركة واجهزة مخابراتها..فالطيران الأمريكي يقوم بقصفها.! أما هل احدثت الضربات الأمريكية فارقا.. فلست أنا من قلت هذا بل قيادات البيشمركة..ولولا هذه الضربات لما استطاع الاكراد استعادة الكوير ومخمور..ولكان القتال اليوم على ابواب اربيل.!.اما بالنسبة لداعش،فداعش هي نتاج ثقافة وعقيدة..وليست وليدة جهة اخرى..ولو رجعت الى التاريخ وقرأت كتب الفقه الأسلامي ، فستعرف أن داعش الوليد الشرعي لمدرسة التطرف الأسلامي..داعش مؤصلة في الأسلام قبل مئات السنين من ظهور الولايات المتحدة الأمريكية


8 - الأستاذ Nasha
نضال الربضي ( 2014 / 8 / 13 - 06:08 )
يوما ً طيبا ً أتمناه لك أخي العزيز ناشا،

أشاركك الحزن و الألم فأوضاع المنطقة مأساوية، إن اضطرارنا للهجرة ما هو إلا المظهر الذي يعكس بؤس ما وصلت إليه شعوبنا.

الحضارة الغربية تحمل في نفسها بذور الحياة فلذلك تنجح.

دمت بود.


9 - الأستاذ بارباروسا آكيم
نضال الربضي ( 2014 / 8 / 13 - 06:18 )
أهلا ً بك أستاذ بارباروسا،

تعليقك تأكيد لتحليلي، فالأمريكي نفذ عمليات مدروسة ذات أهداف محددة، و أزيد أنهم لو أرادوا لفعلوا أكثر لكنها السياسة كما أوضحت في مقالي.

لا يجب أن يُفهم من كلامي أن أمريكا أعطت السلفين أيدولوجيتهم فهذا طبعا غير صحيح، هذه الأيدولوجيا موجودة منذ أيام الخوارج ثم ابن حنبل و إبن تيمية و ابن القيم الجوزية ثم بعدهم ابن عبد الوهاب، و تجد لها أصولا ً في القرأن و الأحاديث و السيرة، لكن أمريكا استخدمتها لضرب السوفيت بالوكالة ثم خرجت عن سيطرتها، و من الضروري أن نفهم نشأتهم و طريقة تفكيرهم حتى نستطيع أن نحاربهم فهم أعداء الحضارة و أعداء الإنسانية.

يجب أن أنبه أيضا ً إلى ضرورة فصل المسلمين عن السلفين التكفيرين، فهذا النوع من الخلط غير عادل، و تنفيسي ناهيك عن كونه منهجا ً خاطئا ً لا يفهم الدوافع و البُنى الأساسية و يماثل بين المُتشابهات و المختلفات دون سبر حقيقي للأبعاد، كما لا يجب أن يُفهم كلامي إلا بميزان دقيق لا بتعميم أو ستيريوتايبية في التصنيف.

أوصي لك بقراءة كتاب -الزمن الأمريكي - من نيويورك إلى كابول-، و سيلقي الضوء على ما أقول فهو مادة جيدة.

دمت بود.


10 - الأستاذة آمال طعمة
نضال الربضي ( 2014 / 8 / 13 - 06:20 )
بونجورك أستاذة آمال و أهلا ً بالعزيز الغائب عنا!

يبارك فيكي و يطول عمرك، و انتي معزوومة على المنسف LOL

دمت ِ بود.


11 - للعزيز نضال
nasha ( 2014 / 8 / 13 - 07:53 )
في مثل بالعراقي يقول / مو كل مدعبل جوز
يعني ليس اي شيئ مكور ثمرة الجوز بالضرورة
توجه الاخ بربروسا ليقرأ كتاب ولكن لا برهان ان هذا الكتاب خالي من التلفيق وخصوصاًعندما يتعلق الامر بالاثارة والترويج.
واخيراً فقط الشجرة المثمرة ترجم بالحجارة.
تحياتي


12 - الأستاذ نضال الربضي المحترم
ليندا كبرييل ( 2014 / 8 / 13 - 09:55 )
الضربات الأميركية كانت أشبه بلعب الأولاد بالألعاب النارية
صوت بلا فعل
كنا ننتظر تدخلاً حاسماً ولم يحصل.
لاحظ أن المنطقة متشبّعة بالتطرف والحكام الديكتاتوريين والعالم يموج بالأفكار العنصرية ومع ذلك كل واحد منهم بأرضه وسعيد بأحواله ويتابع تنفيذ مخططاته بكل أمان
تحية واحتراماً


13 - لو كنت أنا الرئيس الامريكي،
احمد حسن البغدادي ( 2014 / 8 / 14 - 00:21 )
تحية أستاذ نضال،
لو كنت أنا رءيس امريكا، فلا استخدم اي سلاح لمحاربة الإرهاب ، بل سألقي خطاب للشعب الامريكي والعلم اشرح لهم فيه مأهولة الاسلام،
سأقول فيه، ان الاسلام دين عنصري اخطر من النازية، يجب على العالم الحر منعه فكرا ورموزا وممارسة،
عندها سيعرف العالم سبب الأزمة وينتهي الموضوع،
ولا تستطيع اي دولة إسلامية مواجهة امريكا او تعلن عليها الحرب،
هذا الخطاب قادم، وانا سبقت الرئيس الامريكي ببضع سنين اي من سنة الى ثلاث سنوات،
عندها فقط سيبدأ المسلمون بتعديل الاسلام وحذف الآيات الإرهابية من القران وأحاديث محمد،

تحياتي،،،


14 - الأستاذ Nasha
نضال الربضي ( 2014 / 8 / 14 - 06:07 )
بونجورك أخي ناشا،

الكتاب لمحمد حسنين هيكل فيه رواية سياسية للأحداث تعتمد على تحليل شمولي يعود إلى أصول الفكر الأمريكي و الصراع بين الدولة الأمريكية و الاتحاد السوفيتي، و أثر هذا على الأحداث في منطقة الشرق الأوسط بتأثير آل سعود و السادات.

أهلا ً بك.


15 - الأستاذة ليندا كبرييل
نضال الربضي ( 2014 / 8 / 14 - 06:14 )
بونجور أستاذة ليندا!

ملاحظة سلمية جدا ً، كأننا بالضبط في قبائل متناحرة لكن الكلاشينكوف أخذ مكان السيف، و نركب السيارات بدل الجمال و الخيول.

أما العقل فلقد كان في إجازة، و ما زال في إجازة، و نريده أن يعود منها لكن لا تبشر الأحداث بخير.

هذه الشعوب تنكر أخص خصائص الجنس البشري و احتياجاته و آليات تفاعله و خصوصا ً بين الجنسين، يعني لسا ما صارو بنيآدمين، فهل تريدين منهم أن يحلوا مشاكلهم بأنفسهم؟ مستحيل.

طيب هل ننتظر من شعوب العالم الأول أن تحل مشاكلنا؟ لا مصلحة لها في ذلك.

ادعي معي على رأي مسرحية غربة: إدعي لندعي

يعني يالله هيك يجينا زعيم قائد شامل عادل فاضل واعد، يغير النفوس، و يصحي العقول، و يفرض نظام علماني، مدعوم بخطططط اقتصادية، و يعمل علاقات متينة متوازنة مع الدول الخارجية، بلكي يعني بلكي صرنا بشر.

ما أحلى الأحلام LOL

أهلا ً بكِ.



16 - إلى الأستاذ أحمد حسن البغدادي
نضال الربضي ( 2014 / 8 / 14 - 07:50 )
أهلا ً أخي أحمد،

هذه سياسة و ليس فيها اهتمام بأخلاق أو سمو أو رفعة أو رقي للجنس البشري، فيها فقط مصالح اقتصادية و استدامة للسيطرة، فرؤساء الدول ليسوا وعاظا ً أو كهنة أو شيوخ، لكنهم يستخدمون الوعاظ و الكهنة و الشيوخ لتنفيذ مآربهم الاقتصادية السياسية.

كلامك يفترض أن الرئيس الأمريكي مهتم بإنهاء الإرهاب، و هذا غير صحيح فعنوان الخليفة البغدادي أبو ضحكة جنان معروف لديه و يمكنه إنهاء تنظيم الدولة في أسبوع لو شاء، لكن لماذا يشاء؟ هل هناك مصلحة في إنهاء التنظيم؟ لا طبعا ً.

طيب لنفرض أنه عمل بنصيحتك و شرح للناس ما طلبته، هل ستستجيب له الناس؟ أكيد لا، فكلامه يقوله كل يوم ملاين البشر عن الإسلام و الإسلام موجود، و يقال مثله عن المسيحية و المسيحية موجودة، و يقال مثله عن الإلحاد و الإلحاد موجود.

التغير يتطلب تضافر عوامل هي السبب في النتيجة، و هذه العوامل معقدة جدا ً و لها آليات تطبيق.

لكن في عالم كعالمنا، الإنسان بدل أن يكون الأول أصبح بعد الأخير.

تحياتي لك.

اخر الافلام

.. شبكات| فيديو يظهر شجاعة مقاومين فلسطينيين في مواجهة جيش الاح


.. شبكات| مغاربة يدعون لمقاطعة مهرجان موازين بسبب غزة




.. عمليات البحث عن الرئيس الإيراني والوفد المرافق له


.. خبيرة بالشأن الإيراني: الدستور الإيراني وضع حلولا لاحتواء أي




.. كتائب القسام: استهداف قوات الاحتلال المتموضعة في محور -نتسار