الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الكتله الاكبر ... الضرع اللبون
هشام الطائي
2014 / 8 / 12كتابات ساخرة
غرق جميع العراقيون في تلاطم الكتله الاكبر وداخ الشعب في فك احجية الضرع اللبون فالناس في غرق جماعي والذباحون المسلمون يتفننون في حز رقاب الاطفال واصبحت امهاتهم جواري تشترى وتباع في سوق نخاسة الدولة الاسلاميه
لا احد منهم يفهم تفسير الكتله الاكبر فلقد تراجع فكر مسعود البرزاني واحس بتانيب الضمير واصبح اليوم يتباكى على العلاقه التاريخيه بين العرب والاكراد سبحان مغير الاقوال فبالامس القريب اصر على فض بكارة هذه العلاقه بخازوق وتبرع بنفط العراق الى التاؤم في الظلاميه والفكر اسرائيل واصبح الكرد ينتظرون ما تؤول اليه مماحكات وسجالات وبطولات ابطال الكتله الاكبر ومنظريها الافذاذ ومن اجل حياة الجماعه واعلاء هبل العظيم طرحت قصة البيضه اولا ام الدجاجه
فالناس في شغل مشتغلون بعضهم يموج ببعض كلما دخلت امة قبة البرلمان لعنت اختها فأصحاب المؤخرة الاكبر هم الفائزون والناجون من سقر فلم يعد داعش يهز شواربهم البعثيه الغارقه في مستنقع الوحل والرذيله فسكت عزت الدوري وبلع فضلات الدواعش وكانت الصدمه اشد هولا على راس الشيخ علي خانم السليمان فبلع هو الاخر نصف شاربه الايمن باعتباره يمينيا حينما توعد بدخول بغداد فاتحا واما باقي الببغاوات من آل النجيفي فمنهم من ارتضى ان يشتغل قوادا في ملاهي عمان على ان يعين شعبي على تفسير تلكم الاحجيه ومنهم من فضل غسل الصحون مع زوجته وترك السياسة والخوض بدم العراقيين فتلك القرود النقشبنديه العفلقيه احسوا بسخرية القدر وان داعش الماسونيه لعبت عليهم وغرتهم غرورا
لم يبقى لنا سوى رائحة الدم وبقايا اشلاء متناثره على سفوح سنجار ومقابر جماعيه لموتى تحت التراب واما السيد الرئيس فهو مهتاج مرتبك في حانه ومانه فاحس انه تورط مع ثلة من عتاة الدياثة واناس يمتازون بقلة الشرف والمشئمه فالنساء بيعت واستخدمت جميلاتهن للجنس الجماعي وافراد داعش قرروا البقاء بارض نينوى والتمدد نحو الكعبه وهدمها بامر من الله كما اليهود حلمهم التمددي من الفرات الى النيل بامر من الله ايضا فلا قبة لنبي تسلم منهم ولا كنيسة عذراء تسلم من قذاراتهم فهذه النماذج البشريه القذره تقف ورائهم دولا وحكومات اشد قذارة ونتانه
فاي خرية اكبر سوف تزكم انوف الشعب بعد واي اختراع اخترعوه لنا فهي ملهاة بدات بالدين واسطورة الخلافه العجائزيه التي لا تسمن ولا تغن من جوع فصراع الديوك اتسعت رقعة حلبته وانقلب السحر على الساحر وكممت افواه كانت بالامس متشدقه باحياء السنه وربيع الدوله الاسلاميه فسكت الجميع بما فيهم الاغلبيه الطائفيه والفرقة الناجيه من شرر سقر واشتد التناحر فيما بين الديوك الكبيره وكل يغني على ليلاه وكل يبارز دفاعا عن الشرف المستباح وليخسأ الخاسئون اللذين لم نعرفهم الى الان
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. صباح العربية | نجوم الفن والجماهير يدعمون فنان العرب محمد عب
.. مقابلة فنية | المخرجة لينا خوري: تفرّغتُ للإخراح وتركتُ باقي
.. فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمين علي | اللقاء
.. بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء خاص مع الفنان
.. كلمة أخيرة - فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمي