الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هيلاري Clinton: خيارات صعبة

طاها يحيا

2014 / 8 / 12
العولمة وتطورات العالم المعاصر


هيلاري كلينتون Hillary Clinton ولدت لأسرة محافظة في ولاية إلينوي Illinois عام 1947م، سَيِّدة البيت الأبيض الأميركي الأولى خلال ولايتي زوجها Clinton، رئيسة الدبلوماسية الأميركية بين 20 كانون الثاني 2009- 1 شباط 2013م، كتابها الأهم الأخير: «خيارات صعبة Hard Choices» - في الماضي وقرارات أصعب للمستقبل - مذكرات مُتقنة شائقة صدر مطلع حزيران الماضي، في 10 منه استولى داعش على موصل العراق والشام (ولاية نينوى)، كتابها الخامس – موجه أولا إلى المصوّت لا القارئ، وإلى صناع السياسة والدبلوماسيين في العالم لتزيح عن عاتقها إخفاقات الماضي (مثل إقرارها بخطأ تأييد غزو العراق عام 2003م). يقع فيما يربو على 650 صفحة، 6 أقسام؛ الأول حول لقائها بأوباما ما بعد فوزه عليها في التصويت الداخلي للحزب الديمقراطي كأصغر مرشح للإنتخابات الرئاسية الأميركية، لتشغل حقيبة الدبلوماسية في إدارته. القسم الثاني بصدد مواجهة أميركا لدول آسيا كالصين وبورما، والثالث عن الحرب الأميركية في أفغانستان وباكستان، والرابع عن العلاقة بالاتحاد الروسي والاتحاد الأوربي والاتحاد الإفريقي وأميركا اللاتينية. القسم الخامس المثير عن ربيع الثورة العربية الكبرى في أقطارها تونس فمصر فليبيا واليمن، وسجال الاقتتال في سوريا وأسرار السياسة الإيرانية والصراع العربي- الإسرائيلي والهدنة في فلسطين.

أعلنت في كتابها «خيارات صعبة» أن الإدارة الأميركية أنشأت «داعش» لتقسيم الشرق الأوسط، واعترفت بأن الإدارة الأميركية أنشأت ما يسمى بـ«الدولة الإسلامية في العراق والشام»، وأضافت أنه «تم الاتفاق على إعلان الدولة الإسلامية يوم 5/7/2013 وكنا ننتظر الإعلان لكي نعترف نحن وأوروبا بها فورا». وتابعت تقول: «كنت قد زرت 112 دولة في العالم… وتم الاتفاق مع بعض الأصدقاء بالاعتراف بـ»الدولة الإسلامية» لدى إعلانها فوراً وفجأة تحطم كل شيء». وأردفت: «كل شيء كسر أمام أعيننا بدون سابق إنذار، شيء مهول حدث في مصر! وبعدما فشل مشروعنا في مصر عقب سقوط الإخوان المسلمين، كان التوجه إلى دول الخليج، وكانت أول دولة مهيأة هي الكويت عن طريق أعواننا الإخوان هناك، فالسعودية ثم الإمارات والبحرين وعُمان، وبعد ذلك يعاد تقسيم المنطقة العربية بالكامل بما تشمله بقية الدول العربية ودول المغرب العربي، وتصبح السيطرة لنا بالكامل، خاصة على منابع النفط والمنافذ البحرية وإذا كان هناك بعض الاختلاف بينهم فالوضع يتغير»!.

قول هيلاري: «أن تدعو إلى إجراء إصلاحات في الشرق الأوسط فهو أمرٌ يشبه أن تضرب رأسك بالحائط».

عنوان القسم السادس والأخير «المستقبل الذي نريد» مسودة برنامج انتخابي «قريباً سيحين الوقت لخيار صعب جديد. وفي الواقع من الصعب ان تجد شخصاً على صلة بكلينتون لا يصدق انها لن تكون مرشحة للرئاسة» في محاولتها الثانية للترشح كأول امرأة رئيسة للولايات المتحدة الأميركية عام 2016م بعد ولايتي أول أسود إفريقي أميركي لأب مسلم حسين أوباما، رؤية هيلاري لمستقبل أميركا والتزاماتها تجاه الاحتباس الحراري، والقضاء على البطالة وتوفير الطاقة، وحقوق الإنسان والتكنولوجيا وغير ذاك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هراء
زيد ( 2014 / 8 / 12 - 16:02 )
من الواضح ان حضرتك لم تقرأ الكتاب. لا يوجد في الكتاب اي كلام عن اتفاقية اعلان دوله اسلاميه


2 - أكاديمي باحث في شؤون الشرق الأوسط معهد العلاقات
كريم بيطار ( 2014 / 8 / 13 - 10:33 )
الدولية والإستراتيجية باريس: لطالما كانت شعوب الشرق الأوسط متقبلة لنظريات المؤامرة. ويعود ذلك إلى عدة عوامل منها العاطفية ومنها التاريخية لأنه من المعلوم أن الولايات المتحدة كانت فعلا ضالعة في عدد من الانقلابات منذ أواسط القرن الماضي كما في سوريا التي شهدت أول انقلاب عسكري في العالم العربي عام 1949 أو في انقلاب إيران عام 1953 على سبيل المثال ولا الحصر. فضلا عما هو معروف عن الدعم الذي حظي به المجاهدون الأفغان أيام حربهم مع الاتحاد السوفييتي، ما يجعل الناس تتقبل فكرة دعم واشنطن لحركة جهادية خدمة لمصالحها. ذلك علما أن تجارب العرب السابقة مع الغرب، إن كان فيما آلت إليه الأمور بعد اتفاقيات سايكس-بيكو أو وعد بلفور قبله، أدخلت في اللاوعي العربي فكرة -الحذر من الغرب-. ومن هنا يعتبر العديد من شعوب المنطقة أنه يوجد دائما لاعب خفي ويتسرعون باتهام الغرب، حتى فيما يخص اللعبة السياسية الضيقة في بلدانهم. ذلك علما أن المفارقة اليوم تكمن في عدم قدرة عواصم القرار غربا في المحافظة على الأنظمة القائمة والتي تعتبر حليفة لها، فكيف لها أن تقيم المؤامرات والخطط لأمور لا قدرة لها على التحكم بها أو حتى إدارتها؟


3 - وضع الشرق الأوسط الحالي هو أكبر دليل على ذلك
كريم بيطار ( 2014 / 8 / 13 - 10:35 )

بتنا في عصر تناقل الخبر السريع وناقل الخبر قلما يدقق في مصدره أو صحته بطريقة جدية وعلمية، دون أن ننسى أن عموما من يبدأ بإشاعة خبر غير صحيح يكون له أغراض وأجندات سياسية معينة وهو يعول على من يتسرعون في النقل، علما أنه في الكثير من الأحيان الجهة نفسها تنقل أخبارا متناقضة خلال قترة زمنية قصيرة.

اخر الافلام

.. وول ستريت جورنال: إسرائيل تريد الدخول إلى رفح.. لكنّ الأمور


.. مسؤول عربي لسكاي نيوز عربية: مسودة الاتفاق الحالية بين حماس




.. صحيفة يديعوت أحرونوت: إصابة جندي من وحدة -اليمام- خلال عملية


.. القوات الجوية الأوكرانية تعلن أنها دمرت 23 طائرة روسية موجّه




.. نتنياهو يعلن الإقرار بالإجماع قررت بالإجماع على إغلاق قناة ا