الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


_ حروب النسوة _

ميادة المبارك

2014 / 8 / 14
الادب والفن


_ حروب النسوة _

بوجعها المكتظ بالحروب ..
ترتدي بزّة حُلمها المباغت
لعبور مرآيا الجليد
تستنطق كل حروف نون النسوة
وترسم بقدسيتها..تواريخ أحلامها المؤجلة
ليجتّرها لغزُ خريفها المبكر
وبوخز مفكرتها الشتائية الماطرة
بأن لها إغفاءة مزدحمة المشاعر ..
كليلها القاطر ، وكاكتشافها الحّي
ومحض صدفة
تتعقب الخطوات.. تتلمس المسافات
لتجمع به غبار الطريق
يا للنساء..
حينماتجمعهم القوارير ..وتحلقهم النوارس
فيعبرهم الزمن !!
حيث مملكته العائمة ولونه المفضّل
قد جاءها بأقل الحروب خسارة
وبمعطفه المطري ..يحملها كقطرات ندى
يلوّن فراشاتها برذاذه الباذخ
يا لخواطره المترفة كشهادة ميلاده..
ويا لتأملاتهِ في صمت حروفه المغادرة
هل ستبقى كنونِ لوحاته الفارهة
تُعتّق أحلامه ؟!
وهناك يأتي لليلائهِ طالبا لجوئه العاطفي
يهيىء بها شعلة مواقده القادمة
ومن لفح حطبها المشتعل..
تزيده إيثاراً بحبّها
ليرفع بها غطاءَ قلمه ..
ويدونها بقربهِ قامة للقصيد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حروب النسوة
عمر مصلح ( 2014 / 8 / 14 - 05:40 )

علَّمتني الحروب الباردة كثيراً..
حتى خلتُني صرتُ خبيرا..
لكن المَثَل الشعبي المصري أكَّد لي بأن
-يموت المعلم ولا يتعلم-.
حَدَث هذا بعد -حروب النسوة-
إذ استوقفني حرف كريم
وعبث بخاصرتي، مفتشاً عن منشور، كنت أضمره.. عن نون القسوة
كان الحرف مكتظاً بحشود من مشاعر، وذخيرته.. أسلحة جمال شامل..
فرأيت بأم (أيني) أن الأحلام مؤجلة حتى تؤيدها المرايا.. تلك التي ترى الرؤوس حليقة، والزمن شاهد أعمى.
لذا سأطلب لجوءاً عاطفياً من إحداهن، ريثما أنظِّم حشودي، لأشن هموماً على أعدائي
رافعاً شعار الاقتراب.
هذا ما قاله الأمان في سوح ميادة المبارك.

مع محبتي واعتزازي يا أُخيَّة

اخر الافلام

.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب


.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_




.. هي دي ناس الصعيد ???? تحية كبيرة خاصة من منى الشاذلي لصناع ف