الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المالكي في خطبة الودا ع

هاشم القريشي

2014 / 8 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


خطبة الوداع ... الخطبه التي ألقاها السيد نوري المالكي ليلة 9|10من شهر أب والتي أرادبها أن يودع كرسي الحكم بعد التمسك والتشبث به بكل الوسائل المتاحه ، بعد ان جر الوطن الى كوارث ومصائب وأنشقاق طائفي خطير ،بحيث غدى من الصعوبه اعادة المياه الى مجاريها السابقه عندما كان الشعب العراقي يمثل ذلك النسيج المطرز بألوانه الزاهيه وبكل مكوناته القوميه والوثنيه كأنه الطيف الشمسـي عندما ينثر نوره بألوانه الخلابه والتي تسر وتذهل الناظر ، هذا الطيف الشمسي الذي بدده ونثره على جبال ووديان الظلام ، لقد راحت من يده كل الأمتيازات والخدمات والأموال المنهوبه والمستحقه ، ودعها بخطمة عصماء بحيث لم ترى النور ، لقـد كانت خطبة الوداع التي خطبها الرسول الأعظم ، ليودع الناس والدنيا ليرحل الى جوار خالفه ويستقر في الجنات النعيم وهوينتظر أهله وأنصاره ومحبيه بينما كانت خطبة الوداع للسيد المالكي وهويودع حزبه وكرسيه وحياته الفاخره ليستقر في الجحيم وبئس المصير ، ودع الناس ليستقر في جهنم وبئس المصير ثانية ، ودع هذه الخطبه الى الأنشطار الجديد في حزب الدعوه والذي سبقه السيد الروزخون الجعفري بعد أن شفط ماتبقى وما ارجع من بقايا ميزانية عام 2006 ليحمل تلكم المليارات الى بيته وليشطر حزب الدعوه ويؤسس له كيان هزيل ليبقى مسكاً بسلطه وهميه جديده ، وليجد تحميه من المسائله ، وفعلاً نجح بذلك ونام قرير العين بتلك المليارات . أما السيد الهالكي سيودع الكرسي وسيف العداله يلاحقه بالرغم من شق حزب الدعوه هذا الحزب المبتلي في الأنشقاقات والتي تزيد على العشــره ، لكن الملاين سيلاحقونه وأنا سأكون أول من سيقيم دعوى قظائيه على نوري المالكي بتهم كثيره ومتعدده نصفها تقوده الى حبل المشنقه ، وليعلم السيد نوري المالكي أن المواطن البسيط قادر على جرجرته ووظعه وراء القضبان ، أن لم تلتف حبال المشنقه حول رقبته لقـد سقط السيد المالكي وطار تمسـكه في السلطه كلف السيد حيدر العبادي من قبل التحالف الوطني بأعتباره الكتله الأكبر بمافيها دولة القانون ، وقد بادرت كل من أيران وواشنطن والسعوديه وهم اللاعبين المهمين في الشـأن العراقي تبعهم مجلس الأمن الدولي وألأتحاد الأوربي ، كلها رسائل الى المهزوم مفادها أن يقبل بالواقع الديد ويكفي فشل في السياسه العراقيه ويتحمل كل المشؤوليه كلها سيد نوري المالكي الذي عزز الشرخ الطائفي والأثني والقومي بمواقفه المتناحره مع قليم كردستان وأتباع سياسة التهديد أظف الى التهميش الكبير للكيان السني والذي قاد الصراع المسلح مع الأمريكان عند أحتلالهم للعراق وصار يعتقل حتى النساء هذا العمل المشين المعادي لتقاليد المجتمع العراقي ، وقد نحى حكم المالكي لسيا سة معادات الطوائف المسيحيه والأزيديه والشبك والمندائين بسبب توجهاتهم اليساريه وعشقهم للحريه والديمقراطيه وبقى يتبع سياسه أعلاميه معاديه لكل ماهو وطني ويحمل روح عراقيـه ، والمفروض أن تحل هكذا أشكال في السلم الأجتماعي ، أتبع سياسة الأنتقام والحقد مما أضر الكثير لواقع المجتمع العراقي المتأخي والمتداخل أجتماعيه ، وشجع وتغاضى على سياسة السرقه بحيث وضع العراق في المرتبه الأولى عالمياً في الفسـاد ، فهل سيتجه السيد حدر العبادي بسياسه معاكسه لسلفه ، على كل الأطراف الوطنيه دعم ومساندت السيد حيدر العبادي عسى أن يقود هذه السفينه المبحره في أمواج وعواصف هائله أولها خطر داعش . فأرجو من السيد حيدر العبادي أن يهتم في تنمية الخدمات العامه والحصه التمينيه وحالة الفقر المزريه ووضع سياسه تعتمد على حقوق المجتمع والأهتمام في التعليم الذي أنحط والزراعه والصناعه ر والأبتعا د الأمكان من سياسة تشييع المجتمع والحد من صلاحيات المراجع والمشايخ ، فهل يتوفق في ذلك ؟ وأن يبعدهم عن التعصب الديني لنقترب من بعض أكثر فأكثر في دوله مدنيه ....!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حسين بن محفوظ.. يصف المشاهير بكلمة ويصرح عن من الأنجح بنظره


.. ديربي: سوليفان يزور السعودية اليوم لإجراء مباحثات مع ولي الع




.. اعتداءات جديدة على قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة لغزة عب


.. كتائب القسام تعلن قتل عشرين جنديا إسرائيليا في عمليتين شرقي




.. شهداء ومفقودون بقصف منزل في مخيم بربرة وسط مدينة رفح