الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أمريكا .. وورثة الإخوان المسلمين !!!

مجدى نجيب وهبة

2014 / 8 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


** مازالت أمريكا تلعب دور البلطجى والمسجل خطر .. الذى لا يقف فى طريقه أى نظام أو قانون ، ولا تردعه أى أنواع من القوة ..

** مازالت أمريكا تتاجر بكل شئ من تجارة السلاح إلى تجارة الجنس .. فهى دولة ليس لديها مبادئ أو أخلاق .. متخصصة فى تجارة السلاح حتى لو إضطرتها الظروف لأن تقتل أبنائها ، وبالطبع السبب معروف وهو أن أبنائها ليس لهم جذور لهذا المجتمع بل هم مجموعات عشوائية يتم إختيارهم سنويا من كل دول العالم .. وعندما تطأ أقدامهم الأراضى الأمريكية ، فأهم شئ هو حصولهم على الجرين كارد .. بعد أن يقسموا يمين الولاء للحفاظ على تربة الوطن الأمريكى ..

** مازالت أمريكا تتاجر بكل صنوف الدعارة والعربدة .. فلا شئ يهم سوى الحصول على المقابل ، الذى هو الدولار الأمريكي .. لأنه مجتمع عشوائى تكون من العشوائيات .. لا تربطهم صلة رحم بل تربطهم المصالح والبيزنس .. مجتمع تكون من إعلان أمريكا عن الهجرة العشوائية .. حتى تنجح فى خلق مجتمع شرس يتصارعون من أجل الحصول على الدولار ..

** قامت أمريكا بدور القواد فى علاقتها بالإخوان المسلمين .. قدموا لهم نساءهم على الموائد الأمريكية ، فلا شئ يهم طالما هؤلاء المجرمين سينفذون مطالب أمريكا بعد إشباع رغباتهم الجنسية ، لأنهم يعلمون أن الإخوان المسلمين لا يهتمون فى العالم بشئ بقدر إهتمامهم بالنصف الأسفل للمرأة .. فكل الفتاوى لا تتحدث إلا عن عورة المرأة وطرق الإستمتاع وجهاد النكاح وزواج المسيار .. وهكذا وجدت أمريكا ضالتها فى جماعات موتورة تعشق وتعبد الجنس وتتفنن فى إطلاق الفتاوى لكل أنواع العلاقات الجنسية ..

** قدمت أمريكا للإخوان كل صنوف المتعة والرشوة للحصول على المقابل .. وكان المقابل هو الدولة المصرية ، ولأن الإخوان يجيدون فنون الإنحراف والسرقة والبلطجة وفنون القتل والغدر والخيانة ، لأنهم قطيع بلا مبادئ ولا قيم .. حيثما يحلون يحل الخراب ، وحيثما يتواجدون فيتواجد الدمار والفوضى والإرهاب ..

** ولأنه قطيع مصاب بحالة جنون جنسى ، فيبدو أنهم لم يستطيعوا أن يكبحوا جنون رغباتهم الدنيئة والقذرة وسفالتهم وحقارتهم .. فثار الشعب المصرى عليهم وأسقطهم بالضربة القاضية وقبض على تنظيمهم الإجرامى والإرهابى .. فهل إستسلمت أمريكا ؟...

** بالطبع هى لم ولن تستسلم .. فهى تبحث عن ورثة للإخوان .. ويبدو أن الورثة مستعدون لأداء دورهم على أكمل وجه .. فهناك وريثان .. الوريث الأول هو دولة العمائم وهى مستعدة لتنفيذ المطالب الأمريكية .. أما الوريث الثانى هو اليسار المتطرف .. فالإثنان وجهان لعملة واحدة وهى الإخوان المسلمين ..

** نبدأ بدولة العمائم .. التى بدأت تقدم أوراقها فى إثارة المشاكل والفتاوى وتهديد الذين يقفون أمام فتاوى صحيح البخارى ..

** نعم .. يبدو أن دولة العمائم بدأت تمارس دورها وتهديد كل من يقف فى طريقها ، لأنها ربما رأت انها يجب أن تكون البديل لجماعة الإخوان المسلمين ..

** بدأت دولة العمائم تمارس عملها عندما صرح الشيخ "أحمد الطيب" .. فى أول خطوة نحو تحقيق حلم أقباط مصر فى إحترام العقائد المسيحية وإحترام بناء الكنائس والإلتزام بقانون تنظيم دور العبادة للأقباط والمسلمين إلا أن فضيلة الإمام شيخ الأزهر صرح بأنه ((لا مانع من بناء الكنائس بما لا يضر الأمن القومى للبلاد )) .. ولم يكن تصريح شيخ الأزهر إلا بداية الإعلان عن حالة الحرب بين الأقباط والمسلمين .. ويبدو أن شيخ الأزهر أطلق قذائفه ولم يعتذر ولم يبرر بل هو كان قاصدا كل ما قاله .. وهو أن دولة العمائم تحذر الأقباط .. بأن سقوط الإخوان لا يعنى الديمقراطية وحرية عبادة الأديان .. لا وألف لا .. أعلنها الدكتور أحمد الطيب فى مواجهة الدولة المدنية والأقباط وثورة 30 يونيو والرئيس المصرى "عبد الفتاح السيسى" ..

** لم تتوقف دولة العمائم عند تصريح شيخ الأزهر الذى لا بد أن تفرح أمريكا بهذا التصريح .. بل أن أحد شيوخ الأزهر وهو الشيخ "محمد عبد الله نصر" تساءل بعد ظهور فتاوى فى كتاب "صحيح البخارى" تبيح تكفير الأقباط والجيش .. وفتاوى عذاب القبر والثعبان الأقرع .. أما عن فتوى إرضاع الكبير فعندما ذكرها الشيخ "محمد عبد الله نصر" فى مواجهة وكيل الازهر الدكتور "عبد الله النجار" ووزير الأوقاف .. طلب تفسير هذه الفتوى ، ولكن واجهته دولة العمائم بسيل من الشتائم والتهديد وتقديم البلاغات ضد الشيخ محمد عبد الله نصر الذى لم يكن موقفه إلا دفاعا عن الإسلام وبنى الإسلام من تلك الفتاوى الشاذة ..

** تعرض الشيخ محمد عبد الله نصر لحملة شرسة وتهديد .. ولم يعتذر أحد من شيوخ الأزهر عن فتوى إرضاع الكبير ، رغم أنه تم الإعتذار عنها قبل 25 يناير أثناء حكم الرئيس محمد حسنى مبارك ، بل أقيل الشيخ "عزت عطية" من جبهة علماء مشيخة الأزهر عندما تحدث عن هذه الفتوى من مشيخة الأزهر .. لأنه رفض الإعتذار ..

** أما اليوم .. فقد إنبرى كل مشايخ الأزهر فى هجوم شرس على من أطلق وأعاد ذكر هذه الفتاوى .. وهذا يعنى أن كل ما ذكر فى كتاب صحيح البخارى عن تكفير الأقباط وتكفير الجيش وتكفير الحاكم هو من صحيح الدين الإسلامى ، وهو بمثابة إعلان الحرب من مشيخة الأزهر على الدولة المصرية ..

** وحتى اليوم .. مازالت هذه المعركة مستمرة مع التهديدات اليومية لشيوخ وعلماء الأزهر بملاحقة كل من يتجرأ على كتاب صحيح البخارى حتى لو كان يحرض على تكفير وقتل الأقباط .. ولكن يبدو أن مشايخ الأزهر إعتقدوا أن الطريق سالك أمامهم للوصول إلى كرسى الحكم .. رغم أن الشعب خرج فى 30 يونيو للإطاحة بدولة الإخوان ، ورغم أن الشعب المصرى خرج بكل طوائفه فى إنتخابات رئاسية يطالب المشير عبد الفتاح السيسى بتولى منصب رئيس الجمهورية إلا أن طموحات دولة العمائم لم تتوقف بعد الإطاحة بالإخوان ، فهم مازالوا يحلمون بدولة الخلافة ، رغم المصائب التى بليت بها العراق وليبيا واليمن والسودان وتونس بعد إنتشار الإسلام السياسى فى كل هذه الدول لإسقاط الدولة المدنية والنظام وتدمير الدول وتقسيمها لصالح أمريكا ..

** ومن دولة العمائم إلى الإسلام اليسارى فهم يعتقدون أنهم البديل الشرعى للإخوان والورثة الحقيقيين .. وهذه الجماعات تستغل الأحزاب السياسية للوصول إلى مآربها .. فسمعنا عن الوطنية للتغيير وحركة كفاية والوفد والأحرار والدستور .. كلها أحزاب تخاطب ود أمريكا وتسعى لتلبية كل رغباتها .. وتناست كل هذه الأحزاب الكارتونية الهشة إنها أحزاب على ورق سوليفان ليس له أى وجود .. ولكن الإعلام القذر عاد ليمارس نفس اللعبة القذرة عندما تآمر على مصر وأسقطها من براثن الإخوان .. هذا الإعلام يعود اليوم ليلعب نفس الدور لصالح الإسلام اليسارى .. فبدأنا نرى الكاتب اليسارى عبد الله السناوى ، الذى يقدم برنامج "صالون التحرير" على قناة التحرير .. هذا ناهيك عن دور "محمود سعد" القذر فى التحريض على الدولة المصرية .. بالإضافة إلى دور يسرى فودة على قناة أون تى فى .. ودور "ليليان داود" دوبلير ريم ماجد .. ودور خالد صلاح وخيرى رمضان على قنوات سى بى سى والنهار .. ناهيك عن دور الصحافة خاصة جريدة المصري اليوم واليوم السابع ..

** كل هؤلاء هم الدعارة لليسار الإسلامى .. بالإضافة إلى جماعة 6 إبريل وتنظيم الإخوان المسلمين الباحثين عن الشرعية ..

** فى النهاية .. أمريكا لن تستسلم بسقوط الإخوان ولكنها مازالت تبحث عن الوريث الشرعى بعد سقوط الإخوان المسلمين لتنفيذ مخططاتها القذرة !!..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرنسا: -الذخائر الموقوتة-.. إرث مسموم من ألغام الحربين العال


.. أحزاب فرنسية تسعى للتصدي لليمين المتطرف.. كيف؟




.. أفكار الانتحار.. هل تراود أطفالنا دون أن نعلم؟| #الصباح


.. صدامات بين أتراك وسوريين ومساع ومواقف من النظامين للتقارب وإ




.. الانتخاباتُ الفرنسية.. زلزالٌ يَضرِبُ أوروبا #بزنس_مع_لبنى