الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نساء برسم البيع

طوني سماحة

2014 / 8 / 15
الارهاب, الحرب والسلام


إنه زمن العار. إنه زمن التخلف و البربرية و الهمجية. إنه زمن داعش و أخواتها من قاعدة و نصرة و بوكو حرام و أخريات. إنه زمن الدول التي هبطت عليها الدولارات فجأة، فلم تدر ماذا تفعل بها سوى تمويل الارهاب.
آخر إنجازات داعش الحضارية إلقاء القبض على نساء تركمانيات، مسيحيات، و أيزيديات و بيعهن في سوق النخاس في الموصل و نينوى حسب تقرير ملاك خالد لقناة الميادين.
ترى هل من يسمع و يرى؟ هل من يكتب و ينشر؟ أين دول العالم بشرقها و غربها؟ هل مات الضمير نهائيا؟
عندما تقصف إسرائيل غزة تتعالى الاصوات مساندة او منددة، و عندما يقتلع المسيحي و الايزيدي و التركماني من أرضه يغلب النعاس الجميع. عندما تسبى النساء تزداد الظلمة و يغط النيام في نوم عميق.
أين الولايات المتحدة؟ أين الغرب الديمقراطي؟ أين روسيا و الصين؟ و أين الدول العربية؟ نوما هنيئا سادتي. أو كما يقول المثل " حايدة عن ضهري بسيطة".
ماذا يشغل رؤساء الدول و ملوكها؟ ربما تكون السيدة الايزيدية و المسيحية و التركمانية انسانا من الدرجة الثانية او ربما العاشرة، لذلك لم ينتبه إليهن السادة الرؤساء و الملوك.
أؤكد لكن سيداتي أنه لو تم القبض على معتد على الحيوانات في الغرب لتمت محاكمته، أما قضيتكن فقد مرت مرور الكرام في الشرق والغرب.
إنه زمن العار هذا الزمن الذي يأتي فيه شبه رجل، لحيته مشعثة تشبه قش المكنسة، شعره مرتع خصب للقمل و تفوح منه رائحة كريهة تشبه رائحة الجهل الذي يتنشقه كالهواء، فيبيعكن سبايا. و الاكثر عيبا أن يأتي شبه رجل يشبهه و يزيده جهلا و بربرية فيشتريكن. و الانكى أن تقف الى جانب البائع و الشاري شبه امراة منقبة، تفوقهما جهلا و بربرية و تصوّب البندقية عليكن و انتن تقفن في سوق النخاسة.
رحمة الله على الانسانية و على القيم و على الاخلاق في زمن داعش، زمن العار، زمن الاقزام، زمن الوحوش و البرابرة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 8 / 16 - 03:31 )
يعتقد المسيحيين أن (يسوع بن بانديرا) هو (يهوّه) , الآن لنرى كلام (يهوّه -يسوع-) :
جاء في (سفر التثنية) : (حين تقترب من مدينة لكي تحاربها استدعها للصلح، فإن أجابتك وفتحت لك؛ فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك، وإن لم تسالمك.. بل عملت معك حرباً فحاصرها، وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف، وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك، وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك) .
السؤال : هل يلاحظ القُراء الكرام أن (النساء) و (الأطفال) و (البهائم) و (كل ما في المدينه) أصبحت غنيمه؟ .

اخر الافلام

.. فيديو طريف.. كاميرا مراقبة ترصد ما فعلته دببة شاهدت دمى تطفو


.. الرئيس العراقي: نطالب المجتمع الدولي بالضغط لوقف القتال في غ




.. سقوط مزيد من القتلى والجرحى مع تواصل القصف الإسرائيلي على غز


.. أكسيوس: إسرائيل قدمت خطة لمصر لإدارة معبر رفح| #الظهيرة




.. ما -الحكم العسكري- الذي يريد نتنياهو فرضه على غزة في اليوم ا