الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شالو على مقصد وداعي

هاشم القريشي

2014 / 8 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


شالو على مقصد وداعي
لمن شيخ المرجعيه طلب ... لفلف جوالاته وكلب ...راح كل صراخ وعتب ,, وراحت الســله والعنب... وبان كلشي من عجب

وأخيراً وليس أخراً رضخ نوري المالكي الى الأمر الواقع وكنتيجه للتأيد الدولي والأقليمي والوطني الذي حظى به السيد الدكتور حيدر العبادي عند
تكليفه بتولى مسؤولية رئاسة الوزراء متمنين له ولعراقنا الغالي كل الموفقيه والأزدهار وتسوية كل المشاكل العالقه ، والتي خلفها السيد نوري المالكي كنتيجة لفشـله المميت و لتشبثه وتمسكه بولايه ثالثه ، لقد تبددت كل الأوهام والأحلام والأماني الفارغــه التي كانت تدغدغ عواطف ومشاعر السيد المالكي. لقد كانت ثماني سنين عجاف وملئت في التناقظات والصراعات المؤلمه وأولها هو الشرخ الذي أوجده في كيان المجتمع العراقي ... بين السنه والشيعه وبين الكرد والعرب وبين المسلمين وبقية مكونات مجتمعنا الزاهي بطيفه المتناهي في الأنسجام قبل هذه العصور المظلمه وهذه العصور التي كانت قبل الأف السنين المنصرمه ، لقد بات واضحاً من أن التطور الذي أوجده المالكي في الزراعه ( والذي تبجح به المالكي ) ظهر جلياً للعيان ويلمسه المواطن العادي بحيث تحول العراق من بلد زراعي الى بلد يستورد حتى الرشاد والكرفس والطماطه والخيار والبيذنجان وحتى الماء الصالح للشرب من الدول التي لاتملك أنهار كالسعوديه والكويت بينما كان العراق هوبلد المياه والحظارات منذ الأزل ، ومن المعلوم أن اي حضاره من متطلبات أزدهارها ورقيها هو توفر المياه وصلاحية الطرقات لتسهيل عملية النقل والتصدير والتطور العالمي وهذا غير متيسر أو موجود في عراق المالكي والعراق الجديد يعاني من نفص وأنعدام الأمن والخدمات، واما على
المستوى التعليمي ( الذي تفاخر به المالكي) فحدث بلا حرج ، في العراق الجديد أنحط مجال التعليم وعلى كل المستويات أنحط الى مستوى الحظيظ وصار الفساد الأداري من صفات الدوله العراقيه هذه هي المنجزات التي يتفاخر بها السيد المالكي وأحتلال مايقارب نصف أراضي الوطن من قبل عصابات داعش وخلق أزمات مع أقليم كردستان والذي استطاع هذا الأقليم من تطوير منطقته وجعلها تضاهي الدول الأوربيه بينما بقى بقية الوطن في شلل كلي على كل المستوبات ، أ ضف الى ممارسة سياسة التطهير العرقي في الأقليات ، وعلى مايبدوا خجلاً أومستحات لم يتطرق الى ذلك السيد المالكي في خطاب التنحي وليس الأنسحاب كما أدعى ، فالمعلومات تفيد بأن الأيرانين أبلغوا السيد المالكي ، بأن أمريكا والأتحاد الأوربي يبيتون لأحالة الملف العراقي الى المحكمه الدوليه لجرائم الحرب فيما أذا بقى السيد نوري المالكي متمساً بكرسي السلطه، وهم يريدون تحميله كل الفشل الذي صار في الشرق أوسط لذا طا لبوه في الأنزواء و الأسراع بطلب تأيده الى ترشح الدكتور حيدر العبادي بعد أن حصل الأخيرعلى موافقة وتأييد أمريكا وايران والسعوديه والأتحاد الأوربي والجامعه العربيه وتأيد المرجعيه الدينيه بشكل علني والحبر الأعظم ، هذا التايد الذي لم يحصل عليه أي زعيم عربي من قبل ذلك أضف الى أنه تم ترشيحه من قبل ومعظم مكوناتالتحالف الوطني بمن فيهم نسبه مقبوله من دولة الفانون، فخشى من بيده الأمور أن تفلت الأحوال من ايدي شيعه السلطه ا، هذه الزمره المبتليه في السرقه والفساد والظلم لاسيما وأن البلد ينحدر بسرعه متناهيه نحو الهاويه ، لم يخجل السيد المالكي من التطرق الى أحتلا ل نصف الوطن وأن عصابات داعش تطرق ابواب بغداد وكذلك لم تنبس له بنت شفه للمأساة التي حصلت الى الأخوه المسيحين والأزيديه من العصابات المجرمه وقد تكون كل العمليه من صناعة المالكي ورهطه لجلب أنتباه العالم لكِ يستحوذ على الدعم الأممي هذا الدعم الذي أنهال على اربيل وسنجار متجاوزاً السلطه في بغداد بينما أصبحت كل الطرق المؤديه الى العراق تسيطر عليها داعش ماعدى طريق ايران والحمد لله مره ثانيه أتمنى للدكتور حيدر العبادي كل الموفقيه في حكومته المنتظره وهي تظم جانب كبير من النساء والطوائف المهمشه والمبدعين والمفكرين التقدمين وأن يضع في ذهنه أنه رئيس وزراء كل العراقين بغض النظر عن معتقداتهم الدينيه والفكريه والسياسيه من أجل بناء دوله تسير مع الركب الحضاري وأن يتم تشريع قوانين تبعد الأديان عن السياسه ، وهذا ما انبرؤى به السيد علي السيستاني حفظه الله ودامه ذخراً للعراق والعالم ... خير الناس من نفع الناس ... والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده ... ولكم ينكم ولي ديني ..!!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. النموذج الأولي لأودي -إي ترون جي تي- تحت المجهر | عالم السرع


.. صانعة المحتوى إيمان صبحي: أنا استخدم قناتي للتوعية الاجتماعي




.. #متداول ..للحظة فقدان سائقة السيطرة على شاحنة بعد نشر لقطات


.. مراسل الجزيرة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تكثف غاراتها على مخي




.. -راحوا الغوالي يما-.. أم مصابة تودع نجليها الشهيدين في قطاع