الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جسد المحطات

امال عبد السلام

2014 / 8 / 17
الادب والفن


في قعر المدينة محطات قديمة، مثل الأزل .
أسجل معنى واحد ، كلمة واحدة، حرف واحد، وردة و وطن ، و الكمنجات تسير الى الوراء الى الوراء.
عندما تغرب الشمس تسير المحطات خلف الوقت. يتفتح كتاب الله و يزهر مثل ليمونة جنزية .
المحطات تتمرغ في ذاكرتي، مثل حديقة أشواك .
تتعدد الاحتمالات، و تصفر المحطات لتلد ثعابين كثيرة، تزحف لتلعب النرد مع الكون.
نجوم الألهة جامدة ، تعلو و تسقط في خبب المعنى. ثمة من يدوزن الريح ليلد الظل ،الأله عاقر، سقط المسيح على غصن ليمونة الى جلد التاريخ .
جفن المحطات لا تُغمض عن الراكضين ، لا تهدأ عن نقر الوقت في حدقة الكون ، لا تودع مثل الطواحين تدور و تدور.
للمحطات نهايات قريبة و بدايات بعيدة تستجدي المعنى لتركب نار المسافة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا