الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل فعلا إبراهيم القاشوش الحقيقي مازال حيّ ؟؟

ربحان رمضان

2014 / 8 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


كلنا نتمنى أن يكون حيا ، لأن هذا المنشد كان شرارة من شرارات الثورة السلمية وتحق له الحياة .. يستاهل أن يحترم غصبا عن بشار الأسد ومواليه ..
كلنا ، وأقصد الوطنيين السوريين الذين طالبوا بتنحي بشار الأسد عن الحكم واستلام الشعب الذي عانى من ظلمه ومن ظلم أبيه سلطته لتحويلها الى سلطة ديمقراطية - تعددية - تشارك فيها كل المكونات القومية والدينية السورية .
ففي أول خبر نشرته قناة العربية ورد مايلي :

" نظام الأسد يُخرس صوت مغني الثورة السورية في حماة ويقطع حنجرته"
إبراهيم قاشوش قال: "ارحل يا بشار" فكان مصيره القتل "
فحزنا لرحيله ، وصدح الكثير من النشطاء بأغانيه في ساحات العواصم العالمية : " يا بشار ومانّك منّا.. خود ماهر وارحل عنّا.. شرعيتك سقطت عنا ويلا ارحل يا بشار.. يا بشار ويا كذاب.. وتضرب أنت وهالخطاب.. الحريّة صارت عالباب.. ويلا ارحل يا بشار... " .
ونشر محبوه أغانيه في صفحاتهم على الفيس بوك ، وأهدوها لبعضهم عنوانا لحبهم للثورة ضد بشار أسد وحكمه الاستبدادي :
http://youtu.be/2xVJVUNvlv4
وقام محبوه بانشاء صفحات خاصة باسمه تخليدا لذكراه ..
البارحة فوجئت بخبر كان قد نشر في اكتوبر من العام الماضي في أحد المواقع الأكترونية يقول أن الشهيد ابراهيم القاشوش حي يرزق ، وأن الذي قتله النظام وانتزع حنجرته إنما هو رجل آخر يحمل هذا الاسم .. !!!
كما أكد لي ذلك أيضا صديق عزيز يهتم بحقوق الانسان وقال لي مازحا : الذي أنقذ رسله من الهلاك أنقذ المنشد المعروف بالقاشوش من القتل والتمثيل بجثته ..
سألته : وكيف ؟؟
قال لي : إن المنشد الحقيقي هو عبد ‘الحليم’ رحماني الذي شكّل فرقة لترديد الهتافات الثورية المنادية بإزاحة بشار أسد وبقية العصابة عن حكم سورية في دمشق إضافة إلى اثنين من أصدقاءه هما ابراهيم القاشوش هما قتيبة النعساني الذي كان يؤلف الهتافات والشعارات ، وابراهيم القاشوش ضارب الطبل وضابط الايقاع .
وقد اتفق كلا من عبد الحليم رحماني مع ضابط الايقاع على أن يتبادلا الاسماء والبطاقات الشخصية بنفس الطريقة التي كان يتسعملها المعارضون السوريون في ثمانينات القرن الماضي لتضليل أجهزة القمع التي دأبت على اعتقال النشطاء السوريين .
كان قائد الفرقة هو عبد الحليم رحماني وهو نفسه صاحب الصوت الذي تسرب بين الأزقة والحارات والأحياء والقرى السورية في حين أن ابراهيم القاشوش هو الموسيقي وضابط الايقاع الذي أصبح هدفا لأجهزة قمع النظام معتقدة أنه صاحب الصوت الذي أشعل ثورة .
عثر على جثة قيل عنها أنها جثة القاشوش المنشد مشوهة وممثل بها ، وفوجئت أجهزة القمع بالقاشوش ينشد من جديد : " ارحل ارحل يابشار .. " وتوضح للجميع كذب النظام في الكثير من أخباره حيث أن أجهزته القمعية لم تقتل القاشوش المنشد الثوري وإنما قتلت جندي اطفائي في مدينة حماه تشابه اسمه مع اسم الشرارة التي ألهبت شعور الحمويين والسوريين مما أثار حنق النظام وأجهزة قمعه ، فتكثفت عمليات المداهمة لبيوت الحمويين مما دفع بعبد الحليم رحماني إلى الهرب والالتحاق بالجيش الحر ، وانتقل من مكان إلى آخر مخلفا اسطورة ستبقى الأجيال تتناقلها كما تناقلت قصة صلب المسيح .
دعونا نردد مايصدح به عبد الحليم .. المعروف بالقاشوش .. وارحل يابشار ..
http://youtu.be/pcD-6lJ5spY








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تدرس نقل السلطة في غزة إلى هيئة غير مرتبطة بحماس|#غر


.. القوات الإسرائيلية تدخل جباليا وتحضيرات لمعركة رفح|#غرفة_الأ




.. اتهامات جديدة لإسرائيل في جلسة محكمة العدل الدولية بلاهاي


.. شاهد| قصف إسرائيلي متواصل يستهدف مناطق عدة في مخيم جباليا




.. اعتراضات جوية في الجليل الأعلى وهضبة الجولان شمالي الأراضي ا