الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وَداعُ اَلرُّوح

سلوى فرح

2014 / 8 / 18
الادب والفن


وَداعُ اَلرُّوح

تستقبلُنيْ بالدّموعِ أَميْري
وَتُوَدِّعُنيْ بالدُّموعِ..
فَتَرتَمي اَلنَوارِسُ
قتيلةً على أَعتابِ فُؤادي
ويخبو الأَلمُ يَتأَجَّجُ
لَوعَةً بَينَ ضُلوعِيَ
شرعتْ سفينةُ الآهاتِ
تَمخُر عُبابَ البِحارِ
وَقَلبي حائِرٌ أَأَبقى , أَمْ أَرْحَلُ
الرُّوحُ أَضناها الوَجْد..
والنَّفسُ ثَكلى تُحتَضَرُ
أَراكَ حَزيناً حَبيبِي
تَئِنُّ.. تَرتَعِدُ !!
عِشقُكَ أَغرقَني في لُجَّةِ اَلأَحلامِ
طَيفُكَ سَمائِيَ..
وَغَرامُكَ عِبادَتِي
فَكَيفَ أَنْسى عَبَقَ أَنفاسِكَ؟
وَبَراعِمُ اَلزِنْبَق ِمازالت
تَحْبو في مَساماتِكَ ؟
أَمْواجي تائِهَةٌ
وَشَواطِئك جَريحةٌ..
لكنَّ "إفروديت" سَتَمنَحنا
سِرَّ اَلخُلودِ..
فَلا تُخَبِّئ دَمْعَتيكَ
نُوارَ عُمْرِي
يَسْمو بريقُ اَللُؤلُؤَ
عَلى خدَّيك
ما أَجْمَلَهُ بُكاءُ اَلشُّموعِ
أُأُفارقُ رُوحَكَ؟
مُستَحيلٌ, مُستَحيل
سَأَزرَعُكَ أُقحُوانَهً في ثَرى قَلبِي
قَيس أَحْلامِي!..
أَأَرحَلُ مِنْ غَيرِ عَينَيكَ..؟.
ما أَمَرّهُ وَداعُ اَلرُّوح








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سائقات المشاهد الخطيرة يطالبن بالتمثيل العادل بين الجنسين


.. محمد إمام ينتهى من مشاهد فيلم شمس الزناتى في الفيوم




.. محمد صلاح طلع على المسرح يرقص مع محمد هاني وحماقي


.. كل الزوايا - الشركة المتحدة تنعي الكاتب الكبير فاروق صبري رئ




.. حاجة تحزن والله.. الفنانة رانيا فريد شوقي تعبر عن انزعاجها م