الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هلوسة ..49..

جواد الشلال

2014 / 8 / 21
الادب والفن


الحب جار
..
انشغلت بالأخبار كثيرا .. ابحث عنها في كل مكان
ابحث في قنوات الفضاء
مساءا ... ثم صباحا
لم تكن سوى
موت زؤام ... وقليلا جدا من
الموت الرحيم ... مثل بشرى سارة
بيوت تتهدم ... على من يسكنها
نفرح حين تفلت صبية من الموت
يموت الجميع
رجال ... صبيان ... سيدات وبناتهن
وثمة ... تلفاز تعرض للموت
ومصباح وبراد ماء
وغصن شجرة يتلوى تحت عصف الريح الساخن
والبلبل صمت من سر الخوف في قفصه
كل شيء حزين ...
ويفتح أبواب الحزن المواربة
قفلت كل نوافذ الإخبار
وابتعدت عن ’’ فوبيا ’’ عاجل الموت
..
وقفت على جانب المرأة شديد النقاء
اعد خطوط .. التجاعيد الصديقة للعمر
منها من كان لوحده ... وتليها مجاميع متفرقة
أعياني فرز الشيب في ذقني
لأنني ....... أصلع
حدقت بالعيون ... جدا
وجدتها غائرة ... ومنشغلة جدا .. بالأخبار
تركتها .. وبقيت ابحث عن مفردة ..... حب
الحديقة كانت حزينة .. حد الإفراط
أطراف الحي ... تتجنب هذيان العاصفة
.. وجدتها
نعم هناك ... عميقا ... وجدتها
كانت .. ثقيلة .... جدا
كأنها زرعت تحت أزيز الرصاص
وتحف بها
.. مواويل حزن الأمهات
كانت مواويل .... لاذعة ..... جدا
وبعض أناشيد الوطن ... البالية .... جدا
حاولت أن اجعلها ... تستفيق
إلا إنها ... ثقيلة .... جدا
حاولت مرارا
دون جدوى
لم أجد غير أن أقحمها قسرا
في جملة هادرة ... قالت
أنا
استحي ... خجلى
أن أقف وسط ... أخبار
موت .... طفلة
..
..........








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا