الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا فشلت الثورة ؟

رشا ممتاز

2014 / 8 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


révolution وتعنى ثورة بالفرنسية

لو فككت المصطلح ستجده يتكون من مقطعين

rêve ....ويعنى حلم

évolution ....ويعنى تطور

والثورة هي الحركة التي تقود المجتمع لتحقيق حلم التطور إلى الأفضل.

فهل كانت الثورة المصرية تحمل هذا الحلم ؟

لا لم تكن تحمل أي قيمة أو إضافة فعلية ولكنها كانت مجرد رد فعل أو شكوى من سوء الأحوال المعيشية يمكن أن يطلق عليها انتفاضة شعبية ..

ولكنها لم ترتقي لدرجة ثورة حاملة لبذور قيم جديدة يمكن أن تضاف للمجتمع المصري وتصنع فيه تغييرا جذريا حقيقا

لم تضع التنظيمات التي تحدثت باسم الثورة على أجندتها تصور سياسي أو اقتصادي أو اخلاقى متماسك و مفيد للمجتمع .

لم تدافع عن قيمة مثل المساواة بين المواطنين سواء في الجنس أو الدين واقصد هنا المساواة التامة بين المرأة والرجل بين المسيحي و المسلم والبهائي واللا ديني .


لم تحمل قيمة العلمانية بل لم تتجرأ على النطق بها وإقناع الناس بمدلولها وتعنى وقوف الدولة على الحياد من كافة الأديان والمعتقدات وفصل الدين عن الدولة لا المجتمع .

لم تحمل قيمة الحرية بكافة أشكالها وعلى رأسها حرية الفكر وحرية العقيدة وحرية تغيرها وحرية تركها وحرية نقدها وحرية الملبس وحرية التعبير وغيرها من الحريات الأصيلة التي لا غنى عنها .

لم تحمل قيم التحضر واحترام الآخر وحقوق الإنسان, بل جاء الطرح نفعيا يصب لصالح فئات معينة ويغفل الأخرى !

ولم تكن حقوق الإنسان مطروحة بشكل قيمي مجرد ..

فلكي تعترض على انتهاكها ويكون لاعتراضك صدى عليك أن تصدر وثيقة حقوق الإنسان العالمية في مجملها على قائمة مطالبك لا أن تنتقى منها جملة هنا وسطرا هناك ,فقد تم انتقاء بعض الحقوق التي تساير هوى النشطاء وتركيز الضوء عليها و إهمال الأخرى

لكي تطالب بحقوق الإنسان لجماعة دينية مثل الإخوان وتدافع عنها وعن أفرادها فعليك أولا أن تدين فكر تلك الجماعة العنصري الطائفي المنافي لحقوق الإنسان التى تدعى الدفاع عنها وان تدعوا لعزل أفكارها من الحياة السياسية لاصطدامها بمنظومة حقوق الإنسان و المواطن لا أن تعتبرها فصيل سياسي وطني !

عندما ترفض التعذيب في السجون والمعتقلات وتطالب بصون كرامة وجسد الإنسان , عليك أن تطالب في نفس الوقت والدرجة بوقف الممارسات التي تنتهك جسد وكرامة المرأة فى المجتمع مثل الختان وجرائم الشرف والدخلة البلدي و تقديس البكارة في شكل منديل الدم وغيرها من السلوكيات التي قد يقوم بها او يدافع عنها نفس الناشط السياسى الرافض للتعذيب بكل أريحية وباسم العادات والتقالييد او بإسم المقدس !!

عليك أن تدين كافة العقوبات الانتقامية فى حق من تعارضهم بل تضع حقوق الإنسان كمعيار دائم لكل سلوك يصدر عنك أو قانون تطالب بإصداره لا مجرد معيار انتقائي , فوجدنا مثلا من الثوار الرافضين للحكم الديني من يطالب بإخصاء المتحرش على الرغم من وحشية العقوبة وهمجيتها والتي لا تختلف كثيرا عن عقوبات الشريعة الأمر الذي لا يمكنه أن يستوي مع تقديس حقوق الإنسان ونسبية العقاب مع الجريمة .

في الوقت الذي تطالب فيه بتمكين الشباب الثوري يجب أن تطالب برفع الظلم والتمييز الممارس على غير المسلمين وخاصة المسيحيين في المناصب وتمكينهم ايضا .


في الوقت الذي تطالب فيه بحرية التظاهر فعليك ان تدافع عن حرية زواج المسلمة من غير المسلم مثلا أو حرية الإنسان في تغيير معتقده أو حريته في عرض فكره دون الخوف من مقاصل التكفير , أن تطالب بحرية البهائي في بناء دار عباده له كما تبنى جوامعك وحريته في ممارسة عقيدته.

عندما تتكلم عن العدل فلتطالب بالتوزيع العادل للميراث مثلا بين الذكر والأنثى أو العدل في تكافوء فرص الوظائف مثل تولى المرأة لمنصب الرئاسة و القضاء مثلا .

عليك أن تعلم عزيزي الثائر أن الحريات لا تتجزأ.

وحقوق الإنسان لا تفصل على مقاس النشطاء وأعوانهم

والعدالة الاجتماعية لا تعنى توزيع مال الغنى على الفقير أو تقسم دخل قناة السويس على المواطنين أو منح ربع كيلو دهب لكل مواطن من منجم السكرى !!

الثورة يجب أن تحمل تصور اقتصادي وسياسي بناء و فكر إنساني راقي وقيم سامية تدافع عنها وتزرع بذورها لتحل محل السلوكيات الغير أخلاقية المتفشية في المجتمع والتي يكرسها موروث ثقافي مختلط بمقدس ديني.

احتجاجك على الظلم دون أن يكون لديك بعد اخلاقى يمنعه يفقدك قدسية قضيتك ويجعله مجرد احتجاج على كون الظروف جعلت منك مظلوما لا ظالما !! ولو تغيرت الظروف ستتبدل الأدوار والمقاعد ليس إلا !


عليك ان تعلم عزيزى الثائر أن الثورة تبدأ من تحرير العقول ونقد الذات وغربلة الموروث بشقية الديني والثقافي وتغيير الأفكار والمفاهيم ,من بناء شخصية سوية قادرة على .مواجهة التحديات بالعلم والقيم الإنسانية المجردة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ما قصة مسيحيي مصر؟!
سيف بن ذي يزن ( 2014 / 8 / 21 - 18:31 )
أكاد أجن من هذا التباكي في وسائل الإعلام . أعلم أن في كل بقاع الأرض أن الأقلية تعاني من حكم الأكثرية. إلا في مصر فالأغلبية تبكي الدم من يد الأقلية و الأقلية ليست راضية. إلى متى ستبقى هذه الذهنية ذهنية لعب دور الضحية و الاستقواء بالغرب على بلدهم؟ لماذا لا تقولوا نحن مصريون فقط. ما هذا التطاحن على الغريب على أساس الدين في القرن الواحد و العشرين. المسألة تثير إمتعاضي الشديد و ما هذه العدواة و الحقد المتبادل بين أبناء البلد الواحد؟ إنكم تحقرون مصركم هذا في عيوننا بسلوكياتكم المتخلفة التابعة للاستعمار. متى يبدأ العمار في بلدكم؟ و ما هذه التفاهة في الدفاع عن حقوق المرأة من غرجها فقظ؟ قرفنا من سماع ختان المرأة. يا أخي يا أختي كرمة لله لا تختنوها لا تختونها. ننسى واقعنا الأليم من الجهل و التخلف و التبعية للخارج لندافع عن فرج المرأة. إذا كانت هذه هي مستوى تفكير مدافعي حقوق المرأة فغدا سأكون مدافعا لحقوق الرجل و سأطلب إعادة كل الجلود التي قطعت. يا أختي يا أخي انضجوا بقى. كفاية كفاية كفاية نعيقا. فمقلا ختان المرأة تتعلق بجهل المجتمع و ليس بتخلف الدين.


2 - ما قصة مسيحيي مصر؟!
سيف بن ذي يزن ( 2014 / 8 / 21 - 18:49 )
هل عندما توحي الكاتبة باستيراد المفاهيم الغربية عن الحضارة تكون تقدمية و أين هي إذن نتاجها. فالعملية لا تبدو لي من هذا المنظور غير استيراد و تصدير. هل إذن الكاتبة تاجرة بضايع أفكار؟ ألا تعتقد الكاتبة أنها من الأجدى بناء علاقات جديدة بناءة انطلاقا من كل جميل في التعايش و تطوير له أجدى من استنساخ تجارب الغير علينا؟ هل نحن فئران اختبار, تارة يطبق على تجربة القومية العربية و الت فشلت و تارة تجربة الاشتراكية و التي أنتجت ديكتاتوريات. ما تسيبوا الشعب بقى بحالو يحكم نفسه بطريقتو. طالبة الأغلبية مسلمة لمن الحق في عدم السماح ببمارسة طريقتهم مع ضمان حقوق الأقلية. و يبقى نشوف؟ ما العلمانية جربت و فشلت. ما حكم ناصر الى السيس كلهها حكومات علمانية يسارية و أنتجت من التفسخ ما أنتجت. خلينا نشوف غيرهم!!! على سبيل التغيير مثلا! عسى و لعل قد ينفع! و إن ما نفعشت ده مش حيكون آخر الدنيا. نطلب عندها بإعادة المحاولة بطريقة أخرى يتفق عليها أفراد الشعب. أما أن الشعب مسلوب الإرادة و كل واحد يعمل حالو وصي عليها فديه المشكلة الحقيقية. نتمنى مصرا متماسكا متقدما قويا بشعبه غير متسامح مع الاستعمار المفرق!


3 - كلمة تأييد إلى السيدة رشــــا مــمــتــاز
غـسـان صــابــور ( 2014 / 8 / 21 - 19:40 )
يا سيدتي الرائعة
قرأت كلماتك الشجاعة أكثر من مرة. وأهم ما فيها شجاعتك وجرأتك في خضم هذا التعصب الطائفي المقيت الذي ما زال يهيمن على مــصــر الغالية والتي كانت من أقدم الحضارات البشرية, قبل ابتداع الأديان... ثم قرأت التعليقين اللذين تبعا كتابتك والموقعتين كالعادة باسم تاريخي مزور.. لا بد أن ينتفض صاحبه بقبره, إن تمكن من قراءة أو استماع ما يشاع باسمه... تابعي.. تابعي يا سيدتي الفاضلة.. رغم صمت غالب ما كان يسمى بالانليجنسيا المصرية المتحررة.. والتي سيطر عليها الخوف من أذناب داعش وما تفرع منها من ذيول اخطبوطية, عادت من غياهب السنين المعتمة...
أنحني احتراما أمام شجاعتك وصدق كلماتك الحرة... وآمل لك ديمومة التعبير...
وحتى نلتقي... كل مودتي وتأييدي واحترامي... وأصدق تحية مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا


4 - لماذا فشلت الثورة؟
سيف بن ذي يزن ( 2014 / 8 / 21 - 20:12 )
لأن الثورة لم تكن ثورة الشعب بل ثورة عدو الشعب -ليفني- لكن بيد الشعب. هي إسمها ثورة و لكنها هي في الواقع تحطيم البلد من الداخل . كالبيضة على الرغم من ضعف قشرتها الرقيقة فتحطيمها بالضغط من خارجها ليس سهل أبدا و يدعي البعض من أنها تستطيع حمل جمل كامل. لكن صوص بعضلات رقبته الضعيفة يحطم البيضة بنقرة ضعيفة واحدة من داخلها. على هذا المبدأ الفيزيائي و على ضعف الشعوب المقهورة صممت الثورة. باستغلال حاجات هذه الشعوب و باستغلال الثغرات في الدول الفاسدة حرضت الشعوب على تحطيم دولها. الشعوب فقطت كانت الأداة و لم تخطط مسبقا لما بعد تحطم الدول و لذا نرى ما يراه الجميع على شاشات التلفزيون أو على الأرض ما نراه من دمار شامل كامل. هذا هو السبب في الفشل لأن مصممها أراد فشلها و إضعاف الضعيف أكثر لكيلا لا تقوم لها قيامة أبدا في وجه الجار الحبيب الدائم إسرائيل!


5 - إنها ثورة ولكن بدون قائد
حسنين قيراط ( 2014 / 8 / 21 - 20:44 )
ظل المخلوع جاثما علي صدر مصر ما يقرب من 30 سنة ذاقت مصر في ظل حكمه الفاسد كل أنواع الهوان والقهر وعندما خرج الشعب بالملايين في كل محافظات مصر تطالب برحيله وكان الله مع الشعب لأنه عادل لا يرضي بالظلم فانظري يا سيدتي أين هو الآن هذا الفرعون وأين وريث عرشه .... لقد رحل المخلوع وخرجت من بالوعة حكمه ما كان يفعله بمصر والمصريين ...جهل ...مرض ...فقر ...بلطجة ...وكأنها جيوش تحارب مصر والمصريين ...نتاج سرطاني لحكم فاسد ...ولكن الله مع مصر ومع المصريين إنها ثورة يا سيدتي ولكنها للأسف كانت تلقائية وبدون زعماء يخططون وينفذون .. إنها ثورة شعب ثار علي الطاغي وبطانته رغم جبروت الطاغي وزبانيته والآن أهدي الله لمصر القائد الذي سيقود السفينة إلي بر الأمان بإذن الله تعالي


6 - لا يا سيدتي لم تفشل ثورة الشعب المصري ولن تفشل (1)
حسنين قيراط ( 2014 / 8 / 21 - 21:18 )
ظل الحزب الحاكم في مصرقرابة 30 عام منفردا بالسلطة المطلقة في مصر،وفي السنوات العشر الأخيرة، ظل يستف الأوراق، ويحسب الخطوات، ويتخذ القرارت، ويغير في القوانين ، بواسطة ترزية القوانين في مجلسي الشعب والشوري، حتي تنتقل السلطة في حكم مصر المحروسة ، وكأنهاقطعة أرض في كفر مصيلحة، من الأب إلي الإبن في سهولة ويسر وبدون أية معارضة ، كله بالقانون،الأب عمل من نفسه إله، وكل من كان حوله كان يعامله من هذا المنطق، إله مصر ، وكل من حوله عبيد، كان الرجل في منتهي الإنبساط والرضا من هذه المعاملة ممن حوله ، وكان من حوله في منتهي الأمتنان لأنهم عبيد هذا الفرعون، والمقربين إليه،ظل زبانية حكمة يحسبون كل صغيرة وكبيرة لتنتقل السلطة من فرعون إلي فرعون أكثر فرعنة ، ولتصبح زوجة الفرعون ، أم الفرعون القادم ، كان الناس في مصر يعلمون بذلك وأن الكابوس قادم لا محالة ،وظلت بطانة الفرعون تستف الأوراق علي مدي سنوات طويلة


7 - لا يا سيدتي لم تفشل ثورة الشعب المصري ولن تفشل (2
حسنين قيراط ( 2014 / 8 / 21 - 21:20 )
الوزراء من الحزب الحاكم ، المحافظين لواءات من الحزب الحاكم ، مُديرو الأمن في محافظات مصر كلها من الحزب الحاكم ،رؤساء النقابات من الحزب الحاكم ، المحليات ورؤساء الأحياء من الحزب الحاكم ، رؤساء مجالس الصحف الحكومية ( الأهرام ، الأخبار ، الجمهورية ، روز اليوسف ،...وغيرهم ) من الحزب الحاكم ،وكذلك رؤساء تحرير هذه الصحف لا بد أن يكونوا من الحزب الحاكم ، عمداء الجامعات والكليات التابعة لكل جامعة لابد أن يكونوا أعضاء في الحزب الحاكم ، ثم كانت بداية النهاية ، عندما تم تزوير أنتخابات مجلسي الشعب والشوري بطريقة فجة وقبح وعدم إحترام لعقلية المواطن المصري، حتي يسيطر الحزب الحاكم علي القنوات التشريعية، والتنفيذية ، لتنتقل السلطة في سهولة ويسر من فرعون الأب إلي فرعون الإبن، لقد عملوا حساب لكل شئء ، ولم ينسوا شئء ، ولكنهم نسوا من بيده الأمر في الأول والآخر ، نسوا قضاء الله وقدره ، وسبحان المعز المذل .


8 - الى السيد المحترم غسان الصابوري
سيف بن ذي يزن ( 2014 / 8 / 21 - 21:44 )
الى متى هذا الاحتقار لتراثنا و الاستهزاء به؟ هل تسمية أنفسنا بمحد و أحمد و خالد نزور به أصحاب هذه الأسماء أم نمجدهم لصفات فيهم مثل العدالة و الشجاعة؟ و هل أنت فرنسي مثلا لتسخر من عربي؟ هل كونك تعيش الآن في ليون يضيف عليك قيمة إضافية على من يعيش في بلده المحترق؟ كفاية عقدة الخواجة يا عم كفاية. أشاهد الأفلام المصرية القديمة و أرى تسريحات الشعر و اللباس و طريقة الكلام و المفاهيم المتداولة و كأنها لشعب فينا و ليس لشعب مصر و الحاضر نفس الماضي نفس تسريحات الشعر الاوربي و نفس اللباس و نفس المفاهيم. لماذا أفلامنا لا تمثلنا؟ إلى متى عقدة النقص هذه و الامتساخ؟ إعذرني لكن طريقة تعليقك كانت سطحية - أفندي- يخاطب -فلاح صعيدي- عليك أن تخجل من نفسك لأن الفرنسي الذي تحاول جاهدا أن تقلده لا يخاطب الناس هكذا! يقتلني هذا التعالي الغير المبرر اللهم أنها ناتجة من عقد نقص عميقة ز متأصلة في النفس. و شكرا


9 - ورطة كبيرة
nasha ( 2014 / 8 / 22 - 02:55 )
تحية للكاتبة رشا ممتاز
لا يستطيع المسلمون تحديد اهدافهم انهم في ورطة كبيرة .
هذا التشويش سيؤدي الى عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها.
لقد تمكن الجيش المصري من تأجيل الكارثة في مصر وباقي الدول الاسلامية المستقرة نوعاً ما . ولكن لا ضمان لاستمرار هذا الاستقرار القلق ، نامل ان يدوم .
المجتمعات الاسلامية متمسكة بتراثها القديم والاسلام الفاشي والذي يتعارض مع الفكر العالمي السائد.
فهي تثور لتلحق بالركب العالمي ولكنها تعود وترجع ثانية الى ما كانت عليه واسوأ . والسبب اااااللللااااسسسسسلااااااامممممم.
يريدون دولة خلافة ، طيب
ها هي داعش تمثل الخلافة كما يريدون ، بالضبط كما كانت زمن محمد لماذا ترفضوها؟؟؟؟؟
يريدون دولة عصرية ، طيب
ها هي نماذج ناجحة في العالم لماذا لا تطبقو اسباب نجاحها وننتهي من هذا الجحيم؟؟
كلها متوقفة عند المعتقد الشششششششششيطاني الذي يشل العقول.
شكراً لكِ+


10 - امراض نفسيه
احمد سعيد ( 2014 / 8 / 22 - 04:21 )
شكرا للكاتبه على هذا المقال الرائع والمعبر عن واقع مصر الكالح والمزرى ,اشكر الظروف ايضا انها عرت وفضحت عصابه الاخوان الارهابيه القذره وسوف لن تقوم لهم قائمه بعد الان ,انهم تشكيل عصابى اجرامى ماسونى اسسه الارهابى والماسونى حسن البنا وكان فى الحقيقه قاتل ولص ومجرم وعابد للشيطان ,كل اعضاء الاخوان كذبه وقتله ولصوص وخونه ومجرمين ويعبدوا ابليس الرجيم , الواجب ايداعهم السجون مدى الحياه للخلاص من شرورهم وفجرهم وغدرهم,عليهم اللعنه دائما ونتمنى لمصر الثوره الحقيقيه الشعبيه من اجل غد افضل


11 - ماذا تعني القورة (1)
johnhabil ( 2014 / 8 / 22 - 05:49 )
بصراحة ليس هناك شيئ أكثر مما عرضته السيدة رشا عن مفهوم الثورة في مقالها فشل الثورة نستطيع أن نضيف على الموضوع
لا وجود للمساواة بين المواطنين من ناحية الجنس ( المرأة --- الميراث --- الوظائف العليا
--- اللباس --- فرص العمل وأخيراً جريمة العصر ( ختان المرأة
ولم يتجرأ أحداً النطق بالعلمانية ، أو لماذا التمييز بين مسلم - مسيحي - بهائي ولم تحمل الثورة حرية الفكر وحرية العقيدة - تغييرها - تركها -ولم تحمل الثورة قيم التحضر أو حقوق الانسان أنتهى الإقتباس عن الكاتبة مع الشكر
الثورة في تعريفها العلماني : التغيير الجذري للأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والفكرية
فماذا تغير في مصر؟ بعد خلع السيد مبارك ؟ لاشيئ
من الوضع الإقتصادي والاجتماعي والفكري وأبشع عمل ارهابي كان للجيش في ماسبيرو عدا سرقة الأموال العامة المصرية في حكم العسكر
وبعده مرسي وجماعة الأخوان والأفكار التكفيرية تكفير وقتل حسن شحاتة أمام الأمن المصري وأعلان الجهاد على سوريا في الملعب البلدي وتكفير الأخر


12 - ماذا تعني القورة 2
johnhabil ( 2014 / 8 / 22 - 06:12 )
عن أي ثورة نتكلم و عن أي نوع من الثورة تستطيع أن تلغي المادة الثانية من الدستور المصري
مصر دولة اسلامية تستمد قانونها من الشريعة الاسلامية
وهذا معناها أن كل مواطن مصري غير مسلم هو مواطن من الدرجة ،وبالطبع المرأة ستخضع لأحكام القرآن الثابتة
وكأن الزمان يعود بنا إلى عصر الخلفاء الراشدين وما يسمى ( الوثيقة العمرية وهي قوانين التمييز الفاحش بين المحتلين الاسلاميين وأصحاب الأرض المسيحيين وغيرهم
مصر أم الدنيا لم تكن هكذا حتى نهاية السبعينات لكن الغزو الفكري والوهابي والاسلامي المتطرف من دول الخليج وتوظيف أموالهم جعل من مصر... أمة تابعة ،تسمي الإنتخابات غزوة ) وتعمل المستحيل لنجاحها بهمة شيوخ الفتنة و المجاهدين التكفيريين المجاهدين


13 - خريطة الربيع العربي؟
سيف بن ذي يزن ( 2014 / 8 / 22 - 18:04 )
وقفت اليوم و تأملت في ذهني خريطة الربيع العربي و وجدتها لم تحتوي إلا الدول التي كانت ثورية و اشتراكية بالأساس.. فالخريطة لا تحتوي على الدول المهادنة و المسالمةل للاحتلال من الاحتلال العثماني و أنت قادم. و الخريطة تحتوي فقط عاى الدول
الأكثر صراخا و مواجهة للعدو الصهيوني. لنتاأمل هذه الدول: 1. العراق دولة البعث الاشتراكي التي دمرت في 2003.
2. سورية دولة البعث الإشتراكي التي دمرت بدءا من 2011.
3. ليبيا و ثورة أيلول الاشتراكي و التي دمرت في 2011
4. اليمن دولة علي عبد الله صالح الاشتراكي و الذي كان كثير الصراخ في وجه اسرائيل في القمم. 5 مصر و المؤسس على إشتراكية ناصر و نرى ما فيه من إضطراب الآن.6 . تونس التي قاومت الاستعمار الفرنسي.

و الاستثناء من أن جزائر استطاع التملص من الربيع العربي رغم أنها عانت أكثر دولة من الاستعمار الفرنسي.
أما الممالك فلم تهب عليها نسمة واحدة من هذا الربي اللهم الا البحرين و ذلك بتحريض ايراني خجول هذا يدفعنا لنفكر ما الذي حصل


14 - خريطة الربيع العربي؟
سيف بن ذي يزن ( 2014 / 8 / 22 - 18:23 )
هل ما حصل كان تآمرا من الامبريالية الامريكية و الصهيونية العالمية مع أتباعها من الرجعية العربية المتمثلة في ممالك الدول العربية و التي تأخذ الدين المخدر الأقوى لشعوبها , للإنتقام من كرامة هذه الشعوب الحية الغير منبطحة تحت أسيادها من المستعمرين؟ أم أن ما حصل يمكن تفسيرها بأن شعوب هذه الدول ( العراق سورية مصر اليمن ليبيا تونس) هي أصلا شعوب مشاكسة و دائما تأتي بثورات متلاحقة و هي دائما متجددة مهما كانت المعاناة و التضحيات؟ أم يا ترى ألأن حكومات هذه الشعوب و التي كانت تدعي الثورية و التقدمية و الاشتراكية و الحرية و العدالة الاجتماعية كانت الأكثر وحشية و قمعا لمواطنيها؟ فعلى على الأقل نرى الترف الظاهر في الممالك على الأقل نرى حكامها يسترضون شعوبهم بالترفيه بينما كنا نرى تأله رؤساء الدول التقدمية كيف كان مواطنيها تفوح أفواههم جوعا و كوادرهم الوطنية تهجر الى هذه الممالك في سبيل رغيف خبز! فعلا إنها معضلة معرفة الذي يحصل!

اخر الافلام

.. صورة مفجعة لفلسطينية في غزة تفوز بجائزة -أفضل صورة صحافية عا


.. وسط تفاؤل مصري.. هل تبصر هدنة غزة النور؟




.. خطوط رفح -الحمراء- تضع بايدن والديمقراطيين على صفيح ساخن


.. تفاؤل في إسرائيل بـ-محادثات الفرصة الأخيرة- للوصول إلى هدنة




.. أكاديمي يمني يتحدث عن وجود السوريين في أوروبا.. إليك ما قاله