الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العولمة و تدمير البشر و نبش الحضارات القديمة

علاء الصفار

2014 / 8 / 21
مواضيع وابحاث سياسية






فلسطين البدايات و العراق و ليبيا و مصر و سوريا و تونس و كل بلدان الشرق الأوسط النهايات!



قبل البدء في الكتابة! لنقف وقفت حداد على ضحايا الأيزيدية في العراق فهي جرائم بربرية بحق الإنسانية التي ضميرها يجب أن يندى للعار الذي تجلبه أمريكا, بغزو العولمة لنهب العراق فضحيا العراق كثيرة و من كل أطيافه القومية و الطائفية و الأثينية و على مدى تاريخه الحديث و من زمن الاستعمار البريطاني حيث جرت مؤامرة فرهود اليهود التي قامت بها العصابات الصهيونية.



خاضت الشعوب النضال التحرري بعد انتصار ثورة أكتوبر الاشتراكية بقيادة الحزب الشيوعي السوفياتي و بزعامة لينين, ففضح لينين المخططات الامبريالية و خاصة مؤامرة سايكس _ بيكو التي صارت معروفة للقاصي و الداني.

كانت الشعوب العربية من البلدان التي عملت في النضال ضد الاستعمار الغربي ( البريطاني و الفرنسي ) و جاءت الثورات التي أطاحت بالحكومات العميلة لبريطانيا و فرنسا في خمسينيات القرن الماضي.



فظهرت جمهوريات فتية,خرجت من ظلام الدولة العثمانية و ظلم الاستعمار الحديث البربري, و يكفي طرح مظالم بريطانيا الدموية في الهند و حتى ظهور غاندي محرر العبيد في الهند, و إلى ظهور نيلسون مانديلا محرر السود في جنوب أفريقيا وهوشي منه محرر فيتنام و لا ننسى ثورة الصين و كوبا الاشتراكية و لا ننسى ثورة جيفارا و صداها في العالم, إذ لا يوجد شعب في العالم لا يعرف من هو جيفارا.



فبدأت بريطانيا العظمى و تاجها يلطخ بوحل الثورات و دماء الأحرار, فخرجت بريطانيا وسخة يلاحقا عار الجرائم, و كان المارد الامبريالي الجديد(أمريكا) يعمل على تبوء الدول التي تخلصت من بريطانيا.هكذا صار العمل على صيغ جديدة دُعي استعمار حديث, و كان من أشكاله الملوك العرب الخونة التي نصبها لورنس العرب و من بقاياه ملوك السعودية والأردن.



فقد عملت أمريكا على مدى تاريخ الحرب الباردة بالتعامل مع الدول الفاشية و الملوك الخونة, ثم عملت على ضرب الدول التي ظهرت بها جمهورية تحررية, بالتآمر عبر الانقلابات العسكرية الدموية و نجحت بدعم الدكتاتوريات التي قضت على أحزاب اليسار و الأحزاب الشيوعية. أي كانت أمريكا في صراع دموي دائم مع الثورة في العالم و خاصة على الدول العربية, و معروف جرائم أمريكا في قتل الثوار و الزعماء للأحزاب السياسية الثورية.



لا يمكن تعداد القادة و الأحرار التي ذبحتهم الامبريالية الأمريكية لكن نختصرها بقتل محمد مصدق, و ذبح أنصاره, في إيران الزعيم الوطني الذي أطاح بالشاه الإيراني ثم قتل الزعيم العراقي عبد الكريم قاسم الذي أطاح بالملكية العراقية مما أدى لقتل أولف البشر اليساري في العراق,و من ثم قتل الزعيم الأفريقي باتريس لومابا و زعيم هايتي الثوري و أخيراً زعيم التشيلي سلفادور أليندي على يد العميل بينو شيت فذبح في ملعب سانتياكو ( فكتور جارة و نيرودا ). ثم لا ننسى عملية مصرع جيفارا الدموية أو السنين التي قضها نيلسون مانديلا خلف قضبان عنصرية البيض ( الانكليز ) في جنوب أفريقيا.



بظهور القطب الأوحد دشنت أمريكا حروب بربرية متطور عن الانقلابات العسكرية للأحزاب البرجوازية العميلة كحزب البعث في العراق أو الأخوان المسلمين و الاشتراكي المصري لتكون قوى تخدم غزو العولمة الأمريكية.

فأمريكا تعمل مع السعودية من سبعينات القرن الماضي فأنجبت (بن لادن) لضرب النظام الأفغاني و جر السوفيت لمعارك مع أحزاب الإسلام. هكذا حركت أمريكا أنور السادات و بعده حسني مبارك و رئيس دولة باكستان نواز شريف و بمعية الملك فهد على أنهم مسلمين يجب أن يدعموا الجهد الأمريكي في ضرب أفغانستان الشيوعية, دعاه( زبينيو برجنسكي مستشار الأمن القومي الأمريكي قطب مغناطيسي إسلامي لمحاربة الإلحاد). فتم ضرب دولة أفغانستان الشيوعية و تحويل شعبها إلى عبيد تعيش في العصر الحجري.



الهجوم على الشعوب العربية حالياً, هو باختصار استخدام النقمة الجماهيرية ضد السلطة الدكتاتورية العميلة لأمريكا. فقد أعدت أمريكا سيناريو يستوعب سقوط الدكتاتورية ( حسني مبارك و القذافي) و قبله تجربة قلع صدام حسين عميل أمريكا الدموي في العراق. لهذا سارعت أمريكا إلى دعم القوى الإرهابيةلاستيعاب الغضب الشعبي و حرف الثورة الشعبية في مصر و دعم الأخوان ثم دعم قوى البربرية و الغوغاء ( قوى الثورة المضادة) في ليبيا و كان العمل يحضر للانقضاض على سوريا, فبنظرة سريعة نجد أن أمريكا قد وطدت أقوى العلاقات مع السعودية و قطر و طبعا على جناح القاعدة الذي تسيطر عليه أمريكا مباشرةً.



جرى العمل في فلسطين قبل أي مكان فقد عملت أمريكا و إسرائيل على ضرب الجبهات الثورية و الشعبية و من ثم ضرب منظمة فتح لياسر عرفات و تمرير حركة حماس إلى السطح, و هذا كله كان يجري تحت رعاية و دراية, ومن بداية سقوط بولونيا على يد ليش فاليش الذي أرتبط بالكنيسة, و كما تم تهريب الخميني إلى إيران من اجل ضمان عدم سيطرة اليسار و الشيوعيين على إيران.



هكذا جاءت أمريكا كقوة أوحد بعد أحداث 11 سبتمبر2001 المشبوهة, و ليتم الهجوم على العرب و الإسلام , فقد صرح القادة الأمريكيين أن أمريكا تحتاج إلى عدو وهمي بعد اندحار الشيوعية, لذا اختارت أمريكا الإسلام عدو لها, و المقصود بالعدو هو خلق حالة لتبرير الغزو و لتنهب الشعوب المسلمة و خاصة العراق و مصر و سوريا و تونس و إيران.



لذا تعمل أمريكا بشكل بربري في فلسطين و العراق و سوريا, فهي الساحة التطبيقية للسياسة الامبريالية في غزو العولمة, لذا من ملامح الهجوم هو القصف الأمريكي البربري في أفغانستان و العراق و عبر تسميات منحطة, الغزو ضربات جوية و بصواريخ ذكية حيث يقتل البشر و تدمر البيئة و تنهب البلدان تحت مسمى مكافحة الإرهاب. فأمريكا هي سلطة إرهاب دولي في العالم و هي من أنتجت جهاز القاعدة, و أكدته هيلاري كلينتون على أن أمريكا كانت صائبة بالتعاون مع بن لادن لضرب الشيوعية و بعد تقطيع بن لادن كانت أيضا صائبة لتُخدع العالم بأن أمريكا تحارب الإرهاب.



اليوم تجري أكبر المجازر في العراق على يد تنظيم جيش الدولة الإسلامية في العراق و الشام, الذي جرى دعمه بالسلاح المتطور ليخوض المعارك البربرية في سوريا في حالة و شكل لاستباق القدر من اجل تمرير الثورة المضادة في سوريا وكما جرى في مصر في دعم الأخوان للقضاء على الحركة الشعبية التي كانت تدعوا للتغير الديمقراطي.



فهكذا نرى تناسق في الحراك الأمريكي العدواني على الشعوب العربية, و تقوم أمريكا اليوم بأقذر أدوار الحرب البربرية والكارهة للشعوب العريقة و حضاراتها القديمة و خاصة حضارة العراق السومرية, منطلق من النضرة العنصرية الصهيونية و فكر الحركة الماسونية, على أن حضارة العراق القديمة حضارة خطيرة جاء بها مخلوقات كونية ذكية, و يجب السيطرة عليها و على الشعب العراقي.



فحليف أمريكا, المملكة السعودية, حيث تمثل أقبح رجعية و بربرية على وجه الأرض و سلطنات و إمارات الجاز الخليجية, و اعتماداً على المنظمات الإرهابية من مثل القاعدة و داعش, وهكذا فأن أدوات أمريكا في غزو العولمة ليس الجيش الأمريكي وحسب, بل منظمات دُعيت إسلامية إرهابية مصحوبة بضربات جوية أمريكية, فبهذا تحقق أمريكا عدة أمور من اجل مصالحها النفطية و إستراتجيتها العدوانية العنصرية ضد الشعوب الإسلامية.



فأمريكا تقوم اليوم بنهب العراق و ابتزاز سوريا و مصر و إيران من خلال تحريك عصابات بربرية تقوم مقام الجيوش في التخريب لجهاز الدولة و إرهاب الشعوب, فحال حطام سوريا خلال عامين يفضح الكثير, ثم أمريكا تقوم في الخفاء بإدارة الصراع و العمل على تصوير المسلمين على أنهم برابرة و أعداء لأمريكا, فأفلام الفيديو تضخ بالمئات لجحافل القاعدة وداعش لتكبر و تذبح المسلمين بدل ذبح الأمريكيين و العنصريين في إسرائيل.



ثم يأتي دور الإعلام و الأقلام و الأنتلجسيا المأجورة في الحركة الماسونية و الموساد و ال ( سي آي آ ) في تغطيت الحدث و الهجمة الأمريكية الامبريالية سواء عبر إذاعة صوت أمريكا أم دار الإذاعة الإسرائيلية و فضائيات السعودية الرجعية كقناة الجزيرة العربية, و معها تركز الأقلام الصهيونية وشهود يهوا و أعداء العرب و المسلمين ليس على الحدث الثوري سواء في فلسطين أم في مصر و العراق أو سوريا و تونس, بل تركز الأقلام على الدين الإسلامي على أنه مصدر البلاء وليس أمريكا و المملكة السعودية و القاعدة و داعش و إسرائيل العنصرية مصدر الدمار.



فدورٌ في النفاق السياسي للأقلام المأجورة بمعية الأفكار الماسونية التي تصور أن الصراع في غزة هو خطأ و جود حماس الإسلامية, و طمس كل تاريخ المظالم لشعب فلسطين عموما و غزة مخصوصا, حيث كتب عنها نؤام تشومسكي اليهودي الحر[غزة أكبر سجن في العالم]. لا ينحرف الشرفاء عن دعم شعب فلسطيني بحجة أنه مسلم كما تعمل الأقلام البربرية الناطقة بالعربية. الشعوب في العالم الغربي راحت تدافع عن شعب غزة كحالة إنسانية بدون الرجوع لدين شعب غزة, فهو دين كما اليهودية و المسيحية يدعوا بآيات تعود ل 1500عام إلى الوراء, بدعاء بائس لقلب العدو إلى قردة و قتل العدو الغاصب. ليحاسب شعب غزة وقت المجزرة الصهيونية على مقولات الدين الإسلامي, فهذا هو قمة الديماغوجية والزيف في زمن الذبح الأمريكي للشعوب العربية.



الأقلام المأجورة اليوم تجعل كل حدث ثوري في المنطقة العربية و كل أخفاق يرجع للإسلام و ليس لمحور الشر السعودية و أمريكا و إسرائيل منتجي العنف و البربرية. هكذا ظهر في العراق أبو بكر البغدادي و هو قائد رعديد تم تصنيعه في السجون العراقية التي تسيطر عليها أمريكا و بعث إلى إسرائيل ليدرب على الخطابة الإسلامية. هكذا جرت المجازر في مدينة الموصل و العراق, الذي هو في قبضة أمريكا, و بوجود الرصد الجوي و طائرات التجسس التي ترصد حتى النملة, فما بالنا من إرهابي بحجم أبو بكر البغدادي و قوة همجية تتحرك بين العراق و سوريا. فهكذا سارعت الشمطاء كلنتون لتكتب نحن من صَنع داعش! و يقال أن أبو بكر البغدادي صهيوني أسمه شمعون!



فالمملكة السعودي و قطر و الدولة العنصرية في إسرائيل و الامبريالية الأمريكية هي الحاضنة للإرهاب السياسي و من أشكال الاغتيال للقادة الأحرار و عن طريق ال (سي آي آ). فاليوم أمريكا طورت شكل الحركات الإرهابية لتقوم بجرائم بربرية, فأدواتها القاعدة و داعش من اجل تحقير الإسلام كدين و أهانت العرب كشعوب, و كأن اليهودية و المسيحية أشرف من الإسلام, و هنا يكمن الشكل العنصري لحرب الغزو الأمريكية.



هجمة على البشر الكادح من خلال بن لادن و داعش تقودها أمريكا و إسرائيل. ويعمل الكثير من العنصريين للأديان الفضائية الأخرى بالتحقير و الحط من الإنسان المسلم لمجرد كونه مسلم, و يتجاهل البعض أن إسرائيل دولة دينية وعنصرية في تراثها المزيف, أعطت الحق ليس بالدعاء لقتل الفلسطيني بل بالممارسة الفعلية, مجسدة الموروث الديني في اجتثاثه الفلسطيني من الوجود- واقتل الشيخ والطفل والمرأة الحامل ..الخ-!

لكن الحركة الصهيونية جاءت من أوربا فهذه الحركة اكتسبت الثقافة الغربية النازية المصطنعة و التصنيع الذري و القتل الجماعي, أي الصهاينة تطفلوا على حضارة أوربا المنحطة و صاروا شكلاً يقلدون الغرب. لكن إسرائيل تجسد الازدواجية في المنطقة العربية و هي تحمل كل جرائم الدين والعداء العنصري ضد الشعوب المسالمة.



أن أمريكا هي من ترعى إسرائيل والسعودية وطالبان وبن لادن وابو بكر البغدادي, ثم أمريكا تساعد السعودية في تبنيها لأفكار دينية رجعية و خاصة أفكار ابن تيمية و محمد عبد الوهاب من اجل التصدي للفكر اليساري و الشيوعي, لذا عملت أمريكا وإسرائيل و السعودية سوية على قتل اليساريين و الشيوعيين في المنطقة العربية و حافظت أمريكا على الأخوان وصدام حسين لعقود كما حافظت فرنسا على الخميني.



بعد قتل العلماء و الأساتذة في العراق على يد الموساد و ال( سي آي آ) يجري قتل الأيزيديين على يد داعش الأمريكية, لإظهار ذلك على أنه بربرية إسلامية و لتثير حقد الشعوب الغربية على المسلمين. هكذا تعمل كل الشلة المنحرفة من الدول الرجعية و إسرائيل و أمريكا من اجل ضرب الشعوب ونهبها, بفصالها و تمييزها بكونها شعوب مسلمة يجب سحقها و عدم التعاطف معها و مع قضاياه في العيش الكريم و التطور والإسهام في صرح الحضارة الإنسانية, كما جرى على إنهاء الشعب الأفغاني بعد أحداث 11 سبتمبر2001.



أمريكا تهين المسلمين من خلال جهازي القاعدة و داعش و تنهب الشعوب من خلال أكذوبة الإرهاب الموجود في الإسلام, و كما دمرت العراق بدعم الدكتاتور صدام حسين و من ثم بعد الخلاف معه جاءت بأكذوبة أسلحة الدمار الشامل من اجل غزو العراق وبدون أي شرعية دولية (بربرية بوش المسيحية لا تختلف عن إرهاب الخليفة البغدادي).



فلممالك الرجعية و تنظيمات جهاز القاعدة و داعش هي أشكال و إفرازات الامبريالية الأمريكية لزمن العولمة, من اجل طمس الصراع الطبقي في العالم و تبرير نهب الشعوب المسلمة. أي لولا أمريكا لما ظهر صدام حسين , بينو شيت و كل البرابرة و اليوم جهاز القاعد و داعش. الامبريالية الأمريكية هي مصدر الشرور في العالم و خاصة في فلسطين و العراق و سوريا.



كان برجنسكي أشرف من الأقلام المأجورة في الشرق العربي في تقيم الإسلام رغم كل الجرائم الحربية الأمريكية!

سؤال وجه لبرجنسكي في عام 80 للقرن الماضي! من كتاب من نيويورك إلى كابول ص 243!

س:هل تعرف أن ذلك معناه أنكم أعطيتم السلاح للإرهابيين الذين يمكن أن يتحولوا إلى مجموعة عالمية؟

ج: ز. برجنسكي: "هذا كلام فارغ, يخلط بين الإسلام و بين ظواهر العولمة و لننظر إلى الأحوال الإسلامية بدون تهييج, هناك دين له احترامه و له أتباع ويقدر عددهم بمليارد و نصف من الناس, لكن الدين لا يجمع هؤلاء سياسياً في التحليل الأخير. ما الذي يجمع مسلما أصولياً في السعودية, و مسلماً عسكريا من باكستان,أو مسلماً متعلم من مصر أو مسلماً قبلياً من وسط آسيا؟ لا شئ يجمع هؤلاء إطلاقا, إلا ما يجمع المسيحيين في العالم وهو في الواقع لا شئ !"ً



مصادر المقال!

من نيويورك إلى كابول_ محمد حسنين هيكل!

كتيب: المنظمات السرية في العالم. (سليم مطر)!‏

كتاب هيلاري كانتون: نحن من أوجد داعش ! http://www.google.se/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=1&cad=rja&uact=8&ved=0CCEQFjAA&url=http%3A%2F%2Fwww.qanon302.net%2Fnews%2F2014%2F08%2F06%2F27922&ei=FXP0U5y3HanhywO26YDYBw&usg=AFQjCNFZXIg59ZrUw42jkYPaBjZ

XWqV5BQ&bvm=bv.73231344,d.bGQ



شاهد الفديو فهو يشرح أمر تحويل الغضب الشعبي إلى مؤامرة لتحطيم الشعوب المسلمة!

https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xaf1/t1.0-9/p403x403/542951_10150962560287229_1631282060_n.jpg








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية طيبة
علي الأسدي ( 2014 / 8 / 21 - 21:06 )
رفيقي العزيز استاذ علاء المحترم
شكرا على الجهد لكشف المشروع الأمريكي لتمزيق مكونات منطقتنا التي عاشت بسلام لمئات السنين ، فمن كان يتوقع ان تتهيج المنطقة ويحل الخصام المتبادل بين ابناء المجتمعات ذات الأصول الحضارية الفريدة التي لا مثيل لها في أي منطقة جغرافية في العالم. فمنطقتنا اضافة لكل ذلك غنية بمواردها الطبيعية الغزيرة التي لو استغلتها شعوبنا لتمكنت من النهوض كقوة مادية وثقافية تعزز استقلالها وسيادتها فتكف عن ان تكون سوقا استهلاكية لمنتجاتهم وقوة سياسية تقف بحزم ضد مشاريع الغرب المشبوهة وقوة عسكرية قد تهدد الكيان العنصري في فلسطين لهذه الأسباب مجتمعة يختلقون بين الحين والآخر الأزمات والحروب وأخيرا موجات البهائم من أمثال القاعدة والمجاهدين. لكن لشعوبنا قوة تفتقدها الدول الاستعمارية وهي اننا لن نستسلم ورسالتنا الكفاح والاستمرار بالكفاح وكلنا ثقة بأن المستقبل لنا وهذا ما يثير غضبهم وحقدهم علينا دمتم بخير والى الأمام أخوكم علي الأسدي


2 - مقال شهادة للتاريخ
شاهر الشرقاوى ( 2014 / 8 / 22 - 06:53 )

أمريكا تهين المسلمين من خلال جهازي القاعدة و داعش و تنهب الشعوب من خلال أكذوبة الإرهاب الموجود في الإسلام,

استاذ علاء الصفار المحترم
اولا اعتذر لك ان كان قد صدر منى تجاهك نقدا قاسيا فى احد مقالاتى تعقيبا على مداخلات لك وللمفكر الكبير سامى لبيب ... وانت تعلم جيدا مدى ما اكنه لكما من تقدير واحترام رغم اختلافنا فكريا وعقائديا
موضوعك هذا يؤكد لى بصفة شخصية اننى لم اخطئ فى نظرتى لك بانك انسان محايد الى حد كبير وانك تمتلك مصداقية و قدرة على التحليل الصادق لاحداث التاريخ .وان كان بطبيعة الحال اختلف معك فى بعض الجزئيات والخاصة بالنظرة العامة للوجود وللحياة والمتعلقة بالايمان بوجود الله وما شابه

الجزء المقتبس عاليه ليس فقط هو ما احييك عليه ...بل المقال كله منصف وحيادى وشهادة للتاريخ من انسان ..انسان بغض النظر عن توجهه .وانتمائه السياسى . . احييك عليها بكل ما املك من احساس انسنى

وتقبل خالص تقديرى


3 - تحية رفاقية للصديق علاء الصفار
مكارم ابراهيم ( 2014 / 8 / 22 - 07:53 )
وتحية لرفيق العزيز علي الاسدي وتحية للزميل شاهر الشرقاوي
لقد وضعت النقاط على الحروف عزيزي علاء اؤيدك تماما
ان حكومة الولايات المتحدة الامريكية هي الشيطان الاكبر بلاشك فقط معاداتها للشيوعية جعلتها تخلق المنظمات الارهابية الاسلامية ودعمها للدكتاتوريات العربية التي اجهضت اليسار العربي في المعتقلات السياسية والاعدامات ودعمها للسعودية وقطر من اجل النفظ دعمت القاعدة واليوم داعش وانظر عزيزي مانحن فيه اليوم من مجازر جماعية للابرياء المسيحيين والايزيدين في العراق وفي سوريا لقت الثورة السورية واجهاض الثورات العربية ضد الديكتاتوريات خلقت امريكا داعش بعتراف هيلاري كلنتون التكفير مجح وسيطر وبلادنا تتمزق وثوراتنا تمو ويسارنا يموت واليمن التكفيري يزدهر سواء الاسلامي او المسيحي التكفير يزدهر في كل الاديان والارهاب يعيش والحرية تموت


4 - ما العمل ؟!
سامى لبيب ( 2014 / 8 / 22 - 13:10 )
تحياتى رفيقنا الرائع علاء وتحية لكل الحضور
بالطبع اتفق مع كل حرف كتبته وهذا التحليل الدقيق الواعى للدور الامريكى القذر فى المنطقة متكئة على عملاء من انظمة وجماعات إرهابية ولكن سنسأل هذا السؤال الكبير (( ما العمل))
هل نناضل امريكا بفضح مخططاتها ام نناضل أدواتها وعملائها من انظمة وجماعات إرهابية
ما هو سبيلنا لصد الهجمة الإمبريالية هل بتوعية شعوبنا ام بالنضال ضد القوى والتيارات والأدوات التى تعمل لحساب امريكا سواء بوعى أو بغباء

سأضع سؤالا حرجا ليكون الفكر والشعار والممارسة على المحك :
بعد أن إكتشفنا الدور والمخطط الأمريكى فى سوريا لمن يكون تحالفنا ووقوفنا لو قدر لنا أن نتخذ موقفا هل مع نظام الأسد أم القوى الداعشية والنصرة

هناك نقطة صغيرة اود الإنتباه لها وهى أننا يجب علينا توخى الحذر والفطنة من
عدة أشياء دائما تتوه عن المناضل اليسارى
هل نغفر لأى قوى تعلن عداءها لأمريكا لنعضدها ونتحالف معها فالإسلاميون مثلا لم تخلو خطاباتهم على مر العصور عن معاداة أمريكا الواضح ولكن هل سياستهم كانت كذلك
ليس معنى كل من ناضل أمريكا وإسرائيل أن نهجه العدائى صحيح فقد يجلب نتائج كارثية
فلنراجع انفسنا


5 - اسناداً للمقال اقتبس من مقال كامل العضاض
علاء الصفار ( 2014 / 8 / 22 - 18:32 )
نُسب الى السيدة كلنتون، وزيرة الخارجية الأمريكية بأنها قالت في كتابها الجديد، -بأننا نحن من صنع تنظيم داعش لتوظيفه وفقا للمصالح الأمريكية-! وفي مقال لمايك ويتني نجد تفصيل موثق لدور المخابرات الأمريكية في إقامة هذا التنظيم، وحتى زعيم التنظيم المدعو بخليفة المسلمين المعلن أبو بكر البغدادي هو عميل أمريكي، أشرفت على إعداده المخابرات الأمريكية لسنوات عديدة. (6)، و(7). فلماذا سمحت الولايات المتحدة لهذه العصابات المتوحشة التي إستمكنت في سورية أولا بالتوجه الى العراق؟ هل غيرت أولوياتها من إسقاط الأسد الى إسقاط المالكي؟ كما تم إستجلاب حفنة من العملاء السنة الطائفيين لعقد مؤتمر في الأردن من أجل تسليمهم الموصل وربما الأنبار لاحقا، بهدف إعلان إقليم ثان بنفس مواصفات إقليم كردستان، تمهيدا لتقسيم ثلاثي؛ للكرد والسنة والشيعة لاحقا؟ كما كان قد صرّح به بايدن، نائب الرئيس الأمريكي الحالي. والسؤال هو، هل تقسيم العراق الثلاثي المحتمل يخدم مصالح الولايات المتحدة؟ الجواب هو أن المصالح البترولية الأمريكية باتت مؤمنة بعد العقود النفطية العديدة التي أبرمتها مع كل من الحكومة الإتحادية وحكومة إقليم كردستان، ول


6 - اسناداً للمقال اقتبس من مقال كامل العضاض
علاء الصفار ( 2014 / 8 / 22 - 18:41 )
ولكن ثمة مصالح إستراتيجية أخرى مطلوبة أمريكيا لتمكين هيمنة الحليف الإسرائيلي وتمدده وتحكّمه في منطقة الشرق الأوسط في تناغم مع المصالح الأمريكية الدولية في هذه المرحلة من التأريخ. قال رئيس الموساد الإسرائيلي مؤخرا بأن إسرائيل تحقق اليوم اكبر إنتصاراتها وذلك بتحويل صراعها مع العرب الى صراع طائفي وأثني في داخل صفوف اعداءها في الدول العربية، وخصوصا المجاورة أو القريبة منها، او كما قال المفكر الإسلامي إبراهيم ناجي في ندوة على قناة ال سي بي سي بأن القاعدة، (ولاحقتها داعش)، حوّلت الصراع العربي أو الإسلامي مع إسرائيل الى صراع إسلامي إسلامي!
توظيف الصراع الطائفي في العراق لخدمة أجندات سياسية؛ فتم تأجيج الكراهية المذهبية المزعومة بين السنة والشيعة، بمقولات تهميش السنة العرب من قبل حكومة المالكي الشيعية على مدى الثمان سنوات الماضية، مما دفع قادة الكتل السياسية السنية أو القادة العشائريين منهم، وخصوصا في الأنبار والموصل للتصدي لإدارة المالكي، سلميا عن طريق المناكدة بوسائل شتى أولا؛ منها معارضته من خلال من هم شركاء له في الحكومة، أو عبر تهييج الرأي العام السني في بعض المحافظات، مثل الأنبار والموصل


7 - الهجمة الامريكية من اجل احكام السيطرة لقرن ال21
علاء الصفار ( 2014 / 8 / 22 - 19:07 )
تحياتي الرفيق العزيز علي الاسدي
لم يكن امامنا الأ اعلاء كلمة الحق في الشأن العالمي والعربي والعراقي .هكذا بعد ان تفائل السذج بالخلاص من نظام صدام حسين و بتطبل الليبراليون المتوحشون ومتياسرين معادين للشيوعية وصها ينة بشلل ولعقد من الزمان بادانة النظم الاشتراكية واخطاء السوفيت بل راحوا بالتشكيك بالماركسية و قانون فائض القيمة وقوانين الديالكتيك,لكن لم نسمع للان من كل هؤلاء أي أدانة للجرائم الامريكية ولا الزيف أكذوبة بناء الديمقراطية في العراق. لذا كنا هدف لتخرصات اعداء الشيوعية من سلفيين وهابيين وصها ينة ر جعيين عرب من مكة و الحجاز وإسرائيل.وقد اتهمنا بالجمود وعدم مواكبة العصر والتغيير في العالم. لذا كنت حريصا أن أرد على كل هؤلاء الاعداء الرجعيين والخصوم الفكريين, بأنهم خو نة انتهازيين,وكان البعض يدين اسلوبي الحاد و التخوين! اليوم تنجلي كل الاقنعة والعراق يستباح بشكل, فلم نعد نرى مقالات للصها ينة ولا للرجعيين العرب, فقد اخفى هؤلاء رؤوسهم إذ واقع الغزو وأكذوبة امريكا تحب الشعب العراقي و بناء الديمقراطية تتعرى.تباكيهم على الحرية تنفضح فلا كلمة يجدوا.الحذ اء الطائر ل ج.بوش كان هو الصواب


8 - الكلمة الحق و النزاهة و الصلابة يجب ان تسود
علاء الصفار ( 2014 / 8 / 22 - 19:30 )
تحيات استاذ شاهر الشرقاروي
سرتني المتابعة رغم قساوة النقاش احيانا,لا بد أن تعرف يا سيدي نحن شعوب مضطهدة حرثت فيها قرون مظلمة لوالي عثماني ومن ثم جنرال انكليزي وفرنساوي,لقد سالت دماء الاحرار من رجال دين شرفاء مناضلين سواء في زمن الوالي العثماني ام بداية الاستعمار الغربي,أن قوى شعبنا يجب ان تتوحد,هذا ما تم في الماضي فانتصر الثورات التحررية, ولحين ان رتبت امريكا تسليط الدكتاتور العربي والملك الوهابي فعملت على مكافحة الاحزاب الشيوعية والقوميين الاصلاء وابقت على القومجية المزيفين و الأخوان وأوجدت رجال دين(قرضاوية) مع هندسة سلفيةعالية للملكة السعودية كي تتصدى كل الهزات و لتبقى صامدة, لتكون اليوم قاعدة ضاربة للدول العربية العريقة كما بلدك(مصر) سيدي العزيز وبلدي العراق. اليوم العراق ليس بلد فساد وتفجير بل بلد تجري عملية تقسيمه إلى 3 دويلات ولا يهمني انفصال الاكراد اذ اني ماركسي اقر امر حق تقرير المصير للاكراد, لكن ليس عبر المخطط الامريكي, و لا بتخريب هذه الدويلات لاحقا إذ انها بلا مستقبل أقتصادي و تكون لقمة سائغة لإسرائيل,.إسرائيل تعمل بتوحيد مرتزقة لنعمل نحن على توحيد شعب عريق من مسلم و شيوعي


9 - الهجمة الامبريالية الامريكية على العراق
علاء الصفار ( 2014 / 8 / 22 - 19:46 )
تحياتي الزميلة مكارم ابراهيم
سرني المرور والاضافة نعم امريكا تعرف اعدائها الحقيقين,كانت امريكا ولا تزال تزود الدول الرجعية باسماء الاحرار والثوار في البلدان التابعة لها لا بل طلبت بريطانيا من ملك العراق الذي حاكم قائد الحزب الشيوعي و سجنه إلى إعادة محاكمته وعدامه ليس لمحبة الملك العراقي بل خوف بريطانيا من القائد الشيوعي العراق في قيادة الثورة على الاستعمار في العراق. وهكذا جاءت أمريكا بصدام حسين لقمع الشيوعيين.هكذا اختفى الفكر التحرر واليسار الاصيل والقومي النزيه و بقى في الساحة كل القومجية و أنتشرت افكار الدين وبرز الفكر السلفي عبر حدود السعودية إذ التخلف والتدني في التعليم والفقر خير بيئة لإنتشار افكار الخرافة أقصد ليس أفكار الدين المتنورة بل افكار وتقاليد الشعوذة و الحقيقة هي بعيد حتى عن الدين,هذا ما أنتجته امريكا مع السعودية والباكستان واليوم العراق هدف للقاعدة و داعش بعد أن تحولت إلى اشد بربرية عما كانت عليه في أفغانستان ولهذا يجب علينا فضح امريكا والسعودية وعدم الانجرار لمعاداة الشعب ودينه وعقيدته بل مساعدة الشعب في فهم مصالحه الطبقية وجره للنضال ضد الامبريالية الامريكية للاحرر!


10 - ما العمل؟ قول واضح في زمن القتل البربري الامبريالي
علاء الصفار ( 2014 / 8 / 22 - 20:17 )
تحياتي أستاذ سامي لبيب
سرني اتفاقك بما جاء. ما العمل؟
نحن لسنا إلا من اجل الكلمة الحرة.الشعوب هي اكبر منا جميعا! صديقي انت تعرفني! كم كنت أنتظر الشعب المصري و ل 369 يوم. ليقوم بإسقاط حكم الاخوان حتى أنك دعيتني بأني وحيد أصرخ في البرية, قد بدى صراخي معتوها للبعض لكن أنا كنت أأمن بحركة شعب مصر وتاريخه وجيشه.هكذا انهار ليس الاخوان بل انهار مخطط امريكا.أقول أن عملنا كاحرار يجب ينصب على قول الحقيقة و نسف الافكار الهدامة للقوى الرجعية العربية والصهيو نية العالمية أي فضح المخططات الامبريالية . المخطط الامبريالي الامريكي اليوم عماده على رجال دين مشعوذين وملوك رجعيين عملاء لذا يجب فضح رجال الدين المشعوذين وخيانة الملوك العملاء مع الرفق بإيمان البشر الديني و خاصة أن خرابا كبيرأً قامت به الرجعية العربية والدكتاتور حين ذبحت القومي النزية والشيوعي الثوري,أي العمل على عدم عزل الشعب البسيط و جعله لقمة سائغة بيد رجال مشعوذين بل تعليمه مصالحه الطبقيه واحترامه كبشر بسيط لكن قابل ليكون فاعل في جيش النضال ضد امريكا. مع شعب سوريا و ضد اي خطوة امريكية.لدينا تجربة العراق.كنت قدأخترت, حذا ء طار لوجه بوش!


11 - توضيح للرفيق علاء الصفار المحترم
مكارم ابراهيم ( 2014 / 8 / 23 - 09:20 )
عزيزي وصديقي علاء تحية من جديد انا لااتفق معك في هذه النقطة بان امريكا خلقت داعش من اجل اسقاط بشار الاسد وحولت داعش للعراق من اجل اسقاط المالكي
ولكن داعش خلقت لتمزيق الشرق الاوسط والشعوب القوية فقط المعادية لاسرائيل بالذات وانت تعلممن هي الشعوب الاقوى في الوطن العربي تمزيق العراق الى دويلات وسوريا الى دويلات اما المالكي فلااظن انه معادي لمخططات امريكا بالعكس هو لب اللعبة فهو يشجع الفساد الاداري والنهب في العراق والنفط يذهب الى امريكا من قبل لصوص العراق ثانيا المالكي شجع الحرب الطائفية بين السنة والشيعة في العراق وهو اهم الاهداف لتمزيق الشرق الاوسط حتى ان المالكي بلاد الرافدين الى العصر الحجري ماقبل حتى الاسلام اظن ان امريكا خلقت داعش لتمزيق الشرق الاوسط بالحروب الدينية المسلمين يقتلون المسيحيين والايزيدين والشيعة او العلوية في العراق وسوريا والثورات تسقط فلن تاتي حكومات ديمقراية يوما ما للعراق وسوريا امل مستحيل
تقبل مني خالص المحبة والاعتزاز


12 - الامبربالية الامريكيةرأس الافعى
عتريس المدح ( 2014 / 8 / 23 - 10:12 )
تحياتي للرائع دائما الرفيق علاء
عزيزي نعم ما زالت المصالح العامة للامبريالية دافعا لحياكة المؤامرات ودافعا للغزوات اتجاه العالم الثالث الغني بالثروات والاسواق المستهلكه، والامبريالية الامريكية تعرف كيف تهيمن على هذه المناطق من خلال العملاء المحليين من الكمبرادور الطفيلي مستغلة تأكيد هيمنتها من خلال استغلال الثقافة السائدة الدينية ، فهكذا ساعدت على توطيد حكم الرجعيات بمساعدة الاخوان المسلمين وهكذا ساعدت على شق حركات التحرر الوطني باستغلال الدين، وهكذا هي اليوم تستغل وباسم الدين الوهابي تمزيق المنطقة وتركز على شرق سوريا وغرب العراق الغنيتان بالنفط والقليلتا السكان لغرس حنجر يمنع تشكل محور معادي للخليج واسرائيل ومعلمهما أمريكا
لكن لنعرف جميعا بأن استخدام الدين هو الورقة الاخيرةبيدأمريكا والتي ستعلم شعوب المنطقة كيفية التخلص من الافكار المذهبية المتحجرةوالطائفية، ليخرج جيل بعدها يصحح المسار في الثقافة السائدة بعد هدم المعبد على رؤوس الكهنة
فمعا لنكح الامبريالية رأس الحية ومعا لاسقاط اذنابها في المنطقة، ومعا نحو ثقافة جديدة تطهر الفكر السائد من مكوناته المذهبية والطائفية


13 - انه ما جاء في مقال استاذ كامل وجهة نظر
علاء الصفار ( 2014 / 8 / 23 - 10:17 )
تحياتي الزميلة مكارم
قلنا هناك مخطط امريكي لتقسيم البلدان و نهبها و خاصة العراق! فكيف يتم تحقيقه؟ان امريكا تضرب كل بقعة من اجل مصالحها فهي لا تتعامل على اساس فائدة للشعوب, ثم العملية السياسية في العراق هي انتاج امريكي ولا يزال الجيش الامريكي موجود وال (سي آي آ) يعمل. أنا لا يهمني ان كان الاسد اوالمالكي هدف امريكا لكن ما يهمني ما هي الدوافع التي تدفع امريكا لضرب الرؤساء لقد عملت امريكا مع صدام وحسني والقذافي و بعدها تخلت عنهم هذا لا يعني امريكا تريد التغيير أوغيرت جلدتها بل ان امريكا تريد رجال في السلطة وتتآمر عليهر سواء كانوا احرار ام عملاء جاء بهم القدر للسلطة فالرجل المالكي جاءت به عملية الغزو للعراق كما غيره و دخل الانتخابات و فاز فيها و تآمر عليه الاخوان البعثيان النجيفي.كل الاحزاب تتحمل مسؤلية المساومة مع امريكا مثلاً,بعدم فضح جرائمها و خاصة القصف باليورانيوم بعد غزو العراق. اي يجب عدم فهم ان المالكي عدو امريكا بل ان امريكا ليس لديها مبادئ واصدقاء بل لديها مصالح تدوس بالدبابات وتقتل من يقف في طريقها من صدام والاسد. المالكي اليوم هدفها لانها تريد تحقيق مبتغاه لغزو العراق.التقسيم!


14 - ضد داعش وضد الاسد والمالكي
مكارم ابراهيم ( 2014 / 8 / 23 - 17:39 )
على الشعوب في العراق وسوريا النضال للقضاء على العصابة داعش والنضال لاسقاط الانظمة الديكتاتورية سواء في سوريا او العراق لامجال للاختيار مابين داعش والديكتاتور بل يجب النضال ضد الاثنين واسقاط الاثنين ثم بعد ذلك البحث عن حكومة ديمقراطية مدنية تمثل كل
الطوائف في الوطن سواء اكان الامر في العراق ام في سوريا لنكون اكثر وعيا ولانضع شعوبنا بين المر والامر منه يجب رفض الاثنين معا بلا ادنى شك يجب رفض المليشات التكفيرية الدينية مهما كانت رسالتها السماوية ويجب رفض الانظمة الديكتاتورية التي ترفض اعطاء الفرص لبقية
ابناء الشعب في الترشيح
لا ...لداعش ولا....للديكتاتوريات


15 - الحراك الشعبي لا ينتهي وخاصة في غزة وفلسطين
علاء الصفار ( 2014 / 8 / 23 - 18:05 )
تحياتي الرفيق المتاضل عتريس المدح
نعم الشعوب العربية اليوم تتخبط لانه لا توجد تنظيمات ثورية شيوعية قوية لسبب البطش للرجعية و امريكا في الدول العربية وبمعية الدكتاتور صدام وغيره حلفاء امريكا واسرائيل,هذا التخبط هو حالة طاغية و يتصور البعض انه لا خلاص لكن في الحقيقة ان تحت الرماد الديني يولد الوعي الطبقي الاصيل فيسلم فوك انه الورقة الاخيرة والنزع الاخير للفقراء ودرس للاحرار من اجل بناء الاحزاب والتنظيمات الثورية النقية الخالية من شوائب المحابات للعشيرة والدين والمعبد.نحن لا نتختلف عن الشعوب الاخرى و محنتها مع الدين فالغرب خاض حروب بربرية من خلال القساوسة والنبلاء إلى أن نجح الفكر الثوري و خاصة افكار ماركس الانتشار في صفوف العمال والاحرار و ليتلاحم الجموع ضد المعبد ويسقط سلطةالقساوسة.هذا ما سيجري عندنا من سلطة المشايخ لكن مصحوب بهجمة امبريالية تريد السيطرة على الشعوب و ثرواتها أي النضال العربي ذا وجهين تحرري ضد الامبريالية وطبقي ضد سلطة المشايخ الرجعية.هكذا سيأتي اليوم لرمي سلطة الكمبرادور و المشايخ لمزبلة التاريخ ومعها سلطة سرائيل العنصرية بإشراقة بجيل ثوري عنيد خبر الدين ورجلها المشعوذ


16 - السياسة فن تحقيق الممكن و ليس رغبات و امنيات
علاء الصفار ( 2014 / 8 / 23 - 18:58 )
تحية الزميلة مكارم
يبدوهناك لبس نتحدث عن امرين الهجمة الامبريالية و أدواتها القاعدة و داعش, وانت تطرحين ضرب الدكتاتور!
من يضرب الدكتاتور أولا في العراق لا يوجد دكتاتور بعد الغزو الامريكي ههه! الانتخاب جاء بالمالكي و الدستور كتبه الامريكان (بريمر) أضحوكة انطلت علي السياسيين! ثم المالكي انسحب و حل مكانه رجل آخر.فهل انتهت المسرحية ياترى! لا ابداً ان امريكا قلت و لعدة مرات في المقال جاءت للعراق من اجل تقسيمه وعملت طوال الوقت إلى أنضاج الوضع و جاءت بداعش من اجل خراب العراق, لا افهم كيف يستقيم قولك يجب النضال ضد الدكتاتور في العراق, العراق تحصل فيه جرائم من يوم دخول امريكا وعبر التفجيرات لعملاء امريكا من القاعدة و داعش والبعثيين حارث الضاري النجيفي. ثم في سوريا خرج الشعب مظاهرات من اجل الاصلاح و تصدرت الثورة مضادة الساحة( داعش) و حل الخراب في البلد من سيسقط النظام ! بصراح داعش والقاعدة و قوى السعودية وامريكا من اجل تحطيم سوريا. وانا اختار بكل جرأة سقوط مشروع امريكا حتى ببقاء البعث و الاسد امام هذا الزيف بإستغلال المغفلين, ازمة الاسد لا يحلها داعش بل تعقدها كما في العراق. شعب سوريا بلا راس


17 - سؤالين
منير سراج ( 2014 / 8 / 27 - 15:06 )
بما انك حذفتني ولا تجرؤ على الحوار الا بأساليب الدكتاتور أضيف الى سؤالي الاول
أمة محمد ابن امنة من اهل السنة منقسمة الان لقسمين
القسم الاول داعش وحاضنتهم الاجتماعية الذين يتصرفون حسب القران وسنة الارهاب وغزوات محمد وصحابته الأشرار
والقسم الاخر يقولون ان داعش اختراع أمريكي إسرائيلي لتنفير المسلمين من الاسلام وان الاسلام ليس هكذا وما يقوم به الدواعش ليس ما قان به الارهابي الاول ابن امنة
يعني باختصار القسمين مكملين لبعض، فصيل عسكري هو داعش وحاضنتهم وفصيل إعلامي سياسي يبرر داعش ويبرئ الاسلام من داعش من اجل استمرار الأجيال القادمة لإعادة انتاج داعش دائماً
السؤال مع اي قسم حضرتك؟. كتاباتك وتهليل الشرقاوي بك يدل انك مع القسم الثاني
السؤال الاول كان، هل تتأكد من مصادرك قبل الكتابة ام تتبع قاعدة كلو عند العرب تين؟
كلينتون وأمريكا يستعملون داعش والقاعدة لمصالحهم واعترفت بتسليح القاعدة ايام أفغانستان ولكن كتابها الاخير ومزاعم داعش والجيش المصري والغواصات والطائرات القديمة والرابط الذي أوردته محض تهريج أرعن لا يمر الا على مسطول
ارجو ان تملك شجاعة النشر والرد

اخر الافلام

.. مسلسل إيريك : كيف تصبح حياتك لو تبخر طفلك فجأة؟ • فرانس 24 /


.. ثاني أكبر جامعة بلجيكية تخضع لقرار طلابها بقطع جميع علاقاتها




.. انتشار الأوبئة والأمراض في خان يونس نتيجة تدمير الاحتلال الب


.. ناشطون للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية: كم طفلا قتلت اليوم؟




.. مدير مكتب الجزيرة يرصد تطورات الموقف الإسرائيلي من مقترح باي