الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صمت

علم الدين بدرية

2014 / 8 / 22
الادب والفن



تَتَبَدّلُ الأَمَاكِنُ وَالأَزْمَانْ
وَتَنْصَهِرُ مَلامِحُ الذَّاتْ
عَلِمْتُ أَنّ كَلِمَاتِي لَنْ تُخَفِّفَ عَنْكِ
لَنْ تَجْلُو ذَلكَ الشَّقَاءْ
آثَرْتُ الصَّمْتَ عَهْدًا وَوَفَاءْ
مَا زِلْتُ أَهِيْمُ بِكَلِمَاتُكِ الْقَادِمَةِ مِنْ ذَلِكَ الْمَسَاءْ
تَتَلاشَى الأَبْعَادُ وَيَبْقَى الْوَقْتُ وَهْمًا نَسَجَتْهُ الرُّوُحُ وِشَاحًا لِلْجَسَدِ فِي مَرَايَا الذَّاتْ ..
يُعْشَوْشِبُ الْحُزْنُ السَّاكِنُ فِي الأَعْمَاقِ
أَرْسُمُ لَكِ صَدَىَ الأُمْنِيَاتِ
يَدْوِي فِي نَبَضَاتِ الْفُؤَادْ
وَأُبْقِي للِصَّمْتِ بَابًا مُشَرَّعًا ..
عَلىَ أَعْتَابِ الْغِيَابْ
وَدَاعًا ..
وَدَاعًا ..وَلا أَقْوُلُ إِلىَ الْلِقَاءْ
يَا امْرَأةً نَثَرَتْ فِي أَصْبَاحِي أَزَاهِيْرَ وَضَبَابْ
وَجَعًا فِي الْقَلْبِ وعِطْرًا فِي الرِّضَابْ
وَدَاعًا يَا رَاحِلَةً ...
وَأُبْقِي لِلْصَّمْتِ هَمْسًا وَلَحَظَاتِ عِتَابْ !!










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حوار من المسافة صفر | المسرحية والأكاديمية عليّة الخاليدي |


.. قصيدة الشاعر العقيد مشعل الحارثي أمام ولي العهد السعودي في ح




.. لأي عملاق يحلم عبدالله رويشد بالغناء ؟


.. بطريقة سينمائية.. 20 لصاً يقتحمون متجر مجوهرات وينهبونه في د




.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل