الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تركيا ومخططاتها الداعشيه

هاشم القريشي

2014 / 8 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


تركيا و مخططاتها الداعشيه

أن المتتبع لسلوك تركيا منذ وقبل بدء مايسمى بالربيع العربي يبان موقفها واضحاً ، فمنذ أحداث مصر ومن ثم ليبيا عندما تورطت وارسلت قوه عسكريه للمساهمه في أسقاط نظام القذافي والذي كانت تملك مجالات كبيره في المجال الأقتصادي مع ليبيا لأكنها تنكرت لك ذلك وسمحت لنفسها باتدخل العسكري المباشر جنباً الى جنب الدول المعتديه وتبرعت بالتدخل الفض حينما بداءت الدول الغربيه وقطر والسعوديه محاولين أسقاط النظام السوري هذه الأطماع بانت من جديد وأخذ يسيل لعاب تركيا على أطماعها بمناطق حلب ومحيطها وأذا عدنا لعام 73 عندما نشبت حرب أكتوبر فأنها هددت علناً باحتلال حلب وجوارها وكانت القوات التركيه تنتظر سقوط دمشق لتسارع الى أحتلال حلب ولولا صمود الجيش العربي السوري وبسالته أضف الى الموقف السوفيتي الداعم و المناصر للقضايا العربيـه لقامت تركيا وأقدمت على أحتلال جزء كبير من الأراضي السوريه كأمتداد لأراضي ماردين والأسكندرونه . واليوم نما الحلم التركي جديد بأحتلال حلب وحواليها لذا استضا فت كل قوى الشــر والأرهاب وساهمت بتسهيل مرورهم الى الأراضي السوريه ،عسى ولعل تنال غايتها وبذلك فهي كانت تتربص الفرص للفوضي وسقوط دمشق لتسارع الى أقتسام الغنيمه ، لذا كان لتنظيم القاعـده ، أربعة معسكرات تدريب على الأراضي التركيه واليوم دخلت داعش الى الأراضي العراقيه وأحتلت الموصل وتكريت وقسم من محافظة ديالى وكركوك . أن داعش لقت كل الدعم والمؤازه والتشجيع من تركيا ذات الحكم الأسلامي المتماثل الى تنظيم الأخوان المسلمون ، , الذي أنقض على الدستور التركي ليسحق الديمقراطيه المتجذره في تركيا وليعود بتركيا الى ظلام الدوله العثمانيه ، دعمت داعش حيث استفاق ذالك الحلم الذي يدغدها من جديد بأسترجاع مدينة الموصل والبقاع المحيطه بها لتصل الى كركوك منابع النفط ، والكل يعلم بالأطماع التركيه في كركوك ، وأنا على يقين بأن كل ماحدث ليس بعيداً عن الضوء الأخضر الأمريكي وأسرائيل وبعض الدول الأوربيـه ، لاسيما وأن تركيا هي الحليف والعظو المهم في حلف الناتو . أذن .. هنالك خطه أسرائيليه أمريكيه مع بعض الدول لتقاسم مراكز الطاقه في الوطن العربي ، ومن هنا تزامنت أحداث أوكرانيا لمشاغلة روسيا بأحداث مع جارتها أوكرانيا لشل اي موقف مساند من روسيا للعرب في محنتهم دبلوماسـياً ولوجستياً ، وأخيراً بداءت بعض الدول العربيه من تصحيح مسارها محاوله أعادة العلاقات مع روسيا الأتحاديه بعد الفشل في العلاقه المتلكئه مع أمريكيا وبدأءت من مصر السيسي ثم تبعها العراق متجاوزاً المعاهده الأمنيه بينه وبين أمريكيا بعد أن تباطئة أمريكيا ببيع وتوريد صفقات سلاح المبرمه ، حيث كان العراق بأمس الحاجه وأنا على علم بأن مستودعات الجيش كانت فارغه حتى من ذخيرة الكلاشنكوف وكان يوجد للجيش العراقي 21 مدفع من العيار الثقيل دمر الأحتلال كل القذائف وأتلفت ابر وطوارقه لذا أظطر العراق لترك الصفقات المبرمه مع الولايات المتحده وراح يسارع لعودة العلاقه السابقه بينه وبين ، روسيا خليفة الأتحاد السوفيتي وينقذ البلد من السقوط بيد المنظمات الأرهابيه ، ÷ذه المنظمات التي أستغلت بعض المطالب المشروعه لعشائر الغربيه على تجاوزات الأعراف الأجتماعيه من أعتقال النساء وغيرها سارع لأبرام صفقه لشراء طائرات ومدفعيه وصواريخ ثقيله من روسيا بالضد من الموقف الأمريكي المماطل لحكومة بغداد بتوريد بعض الأسلحه والمعدات العسكريه ، برز الموقف الروسي المساند لقضايا الشعوب العربيه أيجابياً، فسارعت أمريكيا لزعزعة الوضع في العراق و روسيا من محاوله تخريب وعرقلة دورة توشي للألعاب الشتويه وعمدت الى وكيلهم بندر بن سلطان الداعم للأرهاب وبالفعل قام الأمير بندر بتنفيذ عميلتين في غروزكي جراد قبل أفتتاح دورة سوتشي ، لكن لحسن الحظ ويقظه الأجهزه الأمنيه الروسيه أستطاعت من ألقاء القبض على بعض من تلك العناصرالتي لها علاقه بالعمليتين الأرهابين وعلى أثرها أرسل الرئيس بوتين بمبعوثه الشخصي مباشرة الى ملك السعوديه منذراً ومهدد اً أياه بأ جراءات قاسيه من العواقب أذ استمر بندر بعملياته الأرهابيه في الأراضي الروسيه وبعدها قام الملك السعودي بتجريد الأمير من صلاحياته وبعثه الى أسياده بحجة المرض ، لقد استطاعت روسيا من استيعاب القضية الاوكرانيه التي أوجدت كمحاوله أمريكيه لأشغال روسيا في القضيه الأوكرانيه محاوله العمل على أضعاف الدعم الروسي الى سوريا ،لكن العكس صار من روسيا أن زادت من دعمها للنظام السوري مزوده أياه بأحدث أنواع الأسلحه ليصمد ويحصل من مكاسب على الأرض ويدحر القوى الأرهابيه في كثير من المناطق ، وحادثة أسقاط الصاروخين الذي أنطلقت من القواعد الأمريكيه في أيطاليا عندما تمكنت الأجهزه الروسيه من أسقاطهما بالحاجز الألكتروني المنصوب على السواحل السوريه ، بعد هذا الفشل لعبت تركيا على توتير العلاقه بين اقليم كردستان وبغداد وهنا لايمكن نكران تجاوزات وسلبيات حكومة المالكي في بغــداد وموقفها الشوفيني المعادي لتطلعات الكرد في الحريه وتقرير المصير مثل بقية شعوب العالم ، مما دغدغ حلم تركيا من جديد محاوله الولوج من هذا الثقب الضيق ولتوسع شق الخلافات بين بغداد واربيل ولما فشل مشروع النفط المباع من أقليم كردستان وتم حجز الباخره عند السواحل الأمريكيه بقرار قضائي هذه الباخره المحمله من نفط أقليم كردستان ، لجأت تركيا لشراء النفط المسروق من الأبار السوريه والعراقيه لاحقاً والمخالف لكل القوانين والأعراف الدوليه والمباع من قبل داعش باسعار تصل الى أقل من خمسون دولار للطن الواحد أي أقل من نصف السعر العالمي تحت سمع مبصر العالم كله ورغم كل هذا أتجهت تركيا من جديد الى لعبة داعش في العراق على أمل ان تعيد أمجاد تركيا للدوله العثمانيه ، وتحصل على مكاسب اقليميه من الأراضي السوريه والعراقيه ، وفي ذهنها تمزق البلدين سوريا والعراق لتنهش ماتشاء من جسم هذان البلدان معتقده بأن سياسة فرق تســد تفلح معها من جديد ، متواطئه مع المسؤلين القطرين والسعودين الذن يرفعون يافطه محاربة المذهب الشيعي المتنفذ في سوريا والعراق . أذاً سياسة تركيا تعتمـد قاعـدة (نخبطه ونشـرب صافيها .. ) أي تستفيد تركيا الأكثر من تخريب الوضع العربي المتشتت أصلاً لذلك راحت تركيا تقوي علاقاتها مع السـمسار القطري فالى أين سوف ترسو السفينه التركيــه ... ؟؟ وهل يتعض حكام العرب الجهله لمصلحة شعوبهم ...؟؟ وهل تتجه قوات لداعشي الفالته من عقالها والمصنفه كقوه أرهابيــه باتجاه أيران وتركيا أم بأتجاه الأردن والسعوديه حيث النفط والطاقه..؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أبو عبيدة: قيادة العدو تزج بجنودها في أزقة غزة ليعودوا في نع


.. مسيرة وطنية للتضامن مع فلسطين وضد الحرب الإسرائيلية على غزة




.. تطورات لبنان.. القسام تنعى القائد شرحبيل السيد بعد عملية اغت


.. القسام: ا?طلاق صاروخ ا?رض جو تجاه مروحية الاحتلال في جباليا




.. بلا مناصب رسمية.. أدوار مهمة لـ-السيدة الأولى- في الدول المخ