الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أربعزن عاما من الكذب

كاظم حمود محسن

2014 / 8 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


حين أستولى حزب البعث على السلطة اثر الأنقلاب الدموي على ثورة 14 تموز 1958 وأتهامه لقيادتها بمعاداة القوميه العربيه كان أول ماحصل عليه الشعب العراقي من أنجازات هو البيان رقم 13 سيئ الصيت حيث يقول أحد رجال الأنقلاب ووزير الخارجية آن آنذاك طالب شبيب في لقاء مع الدكتور علي كريم مثبت في كتاب من حوار المفاهيم الى حوار الدم (( لقد قتلنا 5000 شخص في يوم واحد حتى جرى الدم في شارع الرشيد ومن ثم قطار الموت اثر المحاولة البطولية للشهيد حسن سريع وهكذا كانت ميليشيات ما يسمى بالحرس القومي تعبث بالبلد وتغتصب النساء ولم يكن فاصلا في هذه الفترة الا حكم الأخوين عارف والذي هو حكم قومي ايضا ذاق فيه اليسار مر العذاب وان كان أهون على الشعب وعند عودتهم في أنقلاب 1968 لم يفصحوا عن هويتهم البعثية خوفا من الثورة الجماهيرية الا بعد ثلاثة أيام وسيطرة القوات الموالية لهم على مقاليد الأمور ولكن هل كان البعثيون دعاة قومية فعلا ؟ ، أبدا يقول المرحوم زكي خيري عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي بأنه لم يوقع على ميثاق الجبهةالوطنية فطلبه صدام حسين للقاء وحين ألتقى به قال له صدام هل أنت تكره الوحدة العربية؟ ، فأجابه خيري بالعكس لأنه حين تكون هناك وحده عربية هذا يعني بلادا واسعه وفرص عمل وفيرة للفقراء ، فأكمل صدام ولاتنسى ان العراق من البلدان الغنية في الوطن العربي وهذا يعني سيأتي العرب هنا للعمل وسنكون نحن أسيادها غليهم ، هكذا يفهمون التعاضد القومي بأستخدام أبناء قوميتهم كأرقاء وهنا أعود الى حديث مع أحد أصدقائي بعد 2003 حين قال هل سيحاول البعثيون العوده للعمل الحزبي والكسب بماذا سيقنعون الشباب بالأنضمام أليهم سيقولون لهم أنجزنا تشريد العراقيين في الدول وحربين قتلت الآلاف من العراقيين وحصارا قاتلا ومقابر جماعيه وضرب حلبجه بالكيمياوي هذه هي النجازات المغريه ، اما معارضة السلطه فقد عارضت القوى اليسارية السلطه في أهوار الجنوب أو قمم الجبال مع الأحزاب القومية الكرديه وقد أثرت قوى المعارضه بالجماهير التي تواجدت بينها حتى أنتمى الكثيرون الى الحزب الشيوعي وتولوا مناصب قيادية فيه وكذلك القرى الكرديه أما معارضة البعث فهو التنكر من الوحدة والحرية والأشتراكية والأنتماء الى المجاميع المتطرفه للتفجير والذبح وقد نشرت شبكة التواصل الأجتماعي أسماء من قاموا بذبح الجنود العراقيين العزل في قاعدة سبايكر وعددهم 1700 شاب كان بين الأسماء ابراهيم سبعاوي أبن أخ صدام حسين وابن أخ عبد حمود سكرتيره اضافة الى هلاك ابن عزة الدوري وهو يصاحب داعش لدخول صلاح الدين هكذا أصبح الأشتراكي قوادا لسبي نساء أهله وقتل من كان يدبلج الخطب ليترنم بوطنيته حقا ما قاله لينين ان البرجوازية كالعاهره أين ما وجدت مصالحها جلست ،








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حزب الله يوسع استهدافاته.. وإسرائيل تؤكد حتمية الحرب مع لبنا


.. أوامر إسرائيلية جديدة بعمليات إخلاء إضافية لمناطق في شرق رفح




.. الفاشر.. هل سيكون بداية نهاية حرب الجنرالين؟ | #التاسعة


.. للمرة الأولى منذ عقدين.. عاصفة شمسية تضرب الأرض |#غرفة_الأخ




.. كأس الاتحاد الإفريقي.. نهضة بركان يستضيف الزمالك في ذهاب الن