الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


1 _ فلاونزا الاعلام العالمي

مثنى ابراهيم اسماعيل

2005 / 8 / 12
الصحافة والاعلام


كثر الحديث في السنوات الاخيرة عن الامراض التي ضربت الاعلام العالمي ومن ثم المحلي الى درجة اقلاع الكثيرين عن مشاهدة بعض الفضائيات اوامتناعهم عن مطالعة بعض الصحف وان حققت الشهرة الكبيرة .عالم ملل ام انه نوع من الضجر والامتعاض المحدودين خاصة بعد الحرب الباردة واحداث التاسع من سبتمبر وحرب الخليج وعولمة العالم ذلت القطب الواحد وهيجان صقوره اعداء الفكر الانساني اصحاب مشاريع دوائر الراسمالية العالمية وحربهم الرابعة ضد القاعده والاسلام والتطرف الديني والمشروع العالمي للحرب ضد الارهاب او بسبب ثورة المعلومات الكومبيوترية والعولمة الراسمالية بقيادة الحكومة العالمية التي فخخت الامم والحضارات .هل هي اعراض التفخيخ الاعلامي نحو سيطرة واحكام الراسمالية لتبدا بصح دون معوقات ونوبات صداع فدخلت من الباب الصحيح لتحجيم الاعلام واتسييسه و استعماره لاكمال برامجها كنتيجة طبيعية وانعكاسا لسيطرة القطبية الاحادية صاحبة المشاريع الانفرادية العالمية والتسخير المباشر للاعلام في سوق الراسمالية الكونية والذي بات يعسكر الحروب كما وقع في فخها تلميذهم البار صدام لتمسكه واعتباره ان الاعلام هو الحرب الفاصلة كما تعلم هذه اللعبة من ا سيادهفي قوة الكلمة كرصاص متغابيا ومتناسيا وجاهلا بموا سم التفخيخ او ما اصطلح عليه في العراق ابان احداث النزول الاول لمجريات حال السوق العراقية ب البوري حيث كعد وه اعمامه الامريكان على بوري محوري مخصوص ومغفلا بما يحيطه من تاييد وصيحات وهوسات و بعض ال عكل العراقية المرفوعه عن الرؤس بان قوة القوة كفعل لا سيما في زيها التكنولوجي المعاصر والعالم يشهد مراحل احتضار الراي العام وسيادة الكلمة للاقوى ولا جديد تحت الشمس ...البقاء للاقوى .ما هي قصة هذا التشويه الاعلامي الذي طعن الاعلام ككيانا كامنا وسلطة رابعة في هذا العالم هل هي فلاونزا اصابته كاختها التي اصابت الطيور في استخدام رجالات السياسة لرجالات الاعلام وانتشار مبادئ التسويف الاعلامي في ذلك الاستخدام الرخيص وهذا التسخير للاعلام فبات مصابا بمرض عضال .لماذا هذه العركات وذلك القذف !!! التي تشهدها المحطات الفضائية على سطوح شاشاتها ...ويقال خلف الكواليس ان بعض ما حصل من مصادمات لم يسلم منها لا المصور ولا المخرج ولا كاميرتهم وقبلهم مقدم البرنامج نتيجة التدخل لاصلاح ذات البين حتى القذف صار بين رجالات يقال عنهم انهم رجال فكر ومحطات ثقافة وعقولهم تحمل مكاتب علم او بين رجالات دين اعلام .ما هذا الخرق الفاضح في صميمية الفكر الانساني هل فقد نا استجلاب وولادة الافكار فلا جديد يظهر ولا قديم ينهض ولا قيادة تتمكن من اصلاح الخلل الحاصل والعطب الواصل .البعض اعتبر صراع الراي والراي الاخر وما تتمخض حلقاتهم الاعلامية عنه من نزالات بطولية و عويل وصياح حيث اصبح لصاحب الصوت الجهوري العالي الفوز بالنزال لا لشئ الا لانه صاحب قوة صوتية على حساب صاحب الافكار الاكاديمية الخلاقة يعتبرونه ضربا او صيحةجديدة كسرت حاجز الرتابة القديم تطلعا نحوالحداثة ....ام هل انه اغتصابا للفطرة الاعلامية وعذريتها خاصة في هذا الاستهلاك لحدود الالتزامات الاخلاقية العربية فشكل بذلك فخا نحر على مسرحه رقاب رجالات فكر واعلام ودين من خلال اثارة النزعات الطائفية والعنصرية والعرقية و ا حياء اسباب المقارنة والتفاوت وصراع الفائدة والمصالح تحت عنوان السبق الصحفي والصيحة المدوية في عالم الاعلام على حساب الانسان وفي صحة الاعلام انتشوا بفوزهم من اجل حفنة دولارات








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حسين بن محفوظ.. يصف المشاهير بكلمة ويصرح عن من الأنجح بنظره


.. ديربي: سوليفان يزور السعودية اليوم لإجراء مباحثات مع ولي الع




.. اعتداءات جديدة على قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة لغزة عب


.. كتائب القسام تعلن قتل عشرين جنديا إسرائيليا في عمليتين شرقي




.. شهداء ومفقودون بقصف منزل في مخيم بربرة وسط مدينة رفح