الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


همسات عن شنكال لأذن هولير

ابراهيم سمو

2014 / 8 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


همسات عن شنكال لأذن هولير



ابراهيم سمو

[email protected]

الدم الذي سال او اسيل ..الرؤوس التي بُترت فعُرضت مع سائر الاعضاء مقددة او متصلة ..الاطفال الذين يُتموا او شُردوا او تاهوا او تمكن الموت لسبب او آخر منهم.. النساء: الامهات والصبايا اللائي سبين الى غرائز الطواغيت والنخاسين او اغتصبن على مرأى ذويهن ..الدور التي تهدمت على رؤوس من لم تمكنهم قواهم من الفرار .. الموتى /الشهداء الذين تفسخت بالمئات ان لم يكن بالآلاف رفاتهم، فنشرت رائحة الموت والفجيعة.. الفزع الذي عمّ ، فاستولى على الناجين , النازحين وذاكراتهم، من خزن المآسي والفواحش والآلام ، فضلا عن اسلام الاكراه الذي نعق به الدواعش من العرب والكرد بالترهيب لاسرى شنكال في معتقلاتهم.. ثم الإبادات الجماعية الشاملة والمجازر البربرية ،التي لم تكن بغية الباغي منها ،سوى تغيير معالم الجغرافيا وانسان وحضارة تلك الجغرافيا ..هل يذهب هذا الذي تقدم وسواه مما هو ادهى و لم يلم به هنا السرد سدى او هكذا مرور الكرام الايتفكر القائمون على الامر في هولير : هل ما حدثَ حدثٌ عابر كي يمر عابرا , هادئا او من خلف الكواليس وهل ثمة بعدُ كواليس تستر ؟!
الا يعلم من في هولير انهم لدى اقتطاع الدواعش الموصل عن كيان العراق اعلنوا - الواو تعود على من في هولير وليس الدواعش - انهاء الالتزام بالمادة 140 وتعقيداتها ثم قرروا الحاق شنكال بالاقليم هل غفل عنهم انهم اخضعوها لنفوذ البشمركة بغاية حمايتها والدفاع عن ارضها وعرضها وآمنيها وسوى ذلك من المزاعم الخائبة والا فاين السكينة المزعومة من هولير التي فتحت العيون على كردستانية شنكال واختلاف معتقد اهلها بالضم ثم فرت قواتها العسكرية والاستخبارية والحزبية بغتة تحت جنح الليل والشنكاليون نيام بلا ادنى اشتباك ثم..من الذي اصدر قرار الانسحاب بلا اشتباك اصلا وهل كان القرار سياسيا / حزبيا هوليريا ام عسكريا ميدانيا ولمَ لمْ تُطلَب النجدة الكردية او العراقية او الدولية او الاممية قبل ان تسير شنكال الى قاب قوسيها من الحتف او ادنى..
من جهة اخرى هل ثمة وراء افراغ السهل والجبل اي هل لبعثرة الديموغرافية واعادة تشكيلها عند اللزوم او بناء على الطلب علاقة عند هولير بتسليم شنكال النائمة ، المنومة.
ان المقتفي ذا الحصافة - يامن في هولير- ليشوبه الارباك حذاء شنكال والاحداث الدامية التي انهكت فانتهكت ويدرك معكم ان تفكرتم ان لجنة محلية كردستانية او عراقية غير وافية ولا مؤهلة للتحري والتقصي عن ، اوالتحقق من ، فالكشف عن الفاعل او الفاعلين وتعقبهم وتحديد المسؤولية اوالغوص من ثم في الحقائق والظروف وتقليب وجوهها وقرائنها وتغليب ادلتها بعضها على بعض بدقة وشفافية وحياد وموضوعيةواستقلال. والسؤال الذي يمكن ينتاب هذا المقتفي هو ماذا لو اعترض المحققين المحليين انسدادت ما ،توقف اوتعطل او تعرقل التحقيق او تسيّره الى ابرياء .
الامر برمنه رهن امر جناب هولير وقراره ..فالحقائق ان كنتم تبغون لها ان تنجلي لايفكك طلاسمها الاتحقيق دولي او اممي ،مهني، مستقل ،محايد فشفاف .

الا قد بلّغت.. الا قد بلّغت.. ولجناب هولير القرار .
ابراهيم سمو








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حملة ترامب تجمع تبرعات بأكثر من 76 مليون دولار في أبريل


.. القوات الروسية تعلن سيطرتها على قرية -أوتشيرتين- في منطقة دو




.. الاحتلال يهدم مسجد الدعوة ويجبر الغزيين على الصلاة في الخلاء


.. كتائب القسام تقصف تحشدات جيش الاحتلال داخل موقع كرم أبو سالم




.. وزير المالية الإسرائيلي: إبرام صفقة استسلام تنهي الحرب سيكو