الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وسائل تمكين الإسلام السياسى

رشا ممتاز

2014 / 8 / 24
مواضيع وابحاث سياسية



1-عناصر داعش كانوا فى الأصل ناس يعيشون فى أوطانهم بصورة عادية, بالضبط مثل كثيرين يعيشون بيننا الآن .. الفارق أنهم هناك تمكّنوا فقط .

2-خلق هذا العدد من المناصرين لفكر الإخوان ليس صدفة .. عمل دؤوب لسنوات طويلة .. أثمر الآن .. بدأ بالمصطلحات: لا تقل شكراً .. قل جزاك الله خيراً , أو جعله الله فى ميزان حسناتك

3-بدأ الإخوان فى السبعينيات فى التشكيك فى كل شىء: "لا تقل حرماً .. بل قل تقبل الله منك" .. بل إنهم حرموا تكبيرات العيد وشجعوا النسخة المبتورة منها

4-إعتمد الإخوان أسلوب تدريجى .. بدأوا بنشر الحجاب ثم الخمار ثم الإسدال ثم النقاب .. كان التشابه فى الملبس بين كل المصريين معضلة كبيرة لهم يجب تجاوزها .

5-بدأت السيدات الإخوانيات من المساجد والنوادى الإجتماعية .. كن ينصحننا بالإبتعاد عن صديقاتنا المسيحيات: "دى لو ماليزية مسلمة هتخاف عليكى أكتر"

6-سيدات الإخوان كن رأس الحربة فى "فتح مصر" وليس الرجال .. الخطة كانت الدخول مباشرة لقلب الأسرة .. وأصبح الكوافير حرام والموسيقى والرقص حرام.
..
7-كانت نساء الإخوان تقول للسيدات فى النوادى والمساجد: "إيه صباح الخير دى؟ .. إسمها السلام عليكم" .. وهكذا وضعن حاجز لغوى بين المسلمين والأقباط

8-بعد أن كنا فى الستينات - وما أدراك ما الستينات - نشبه بعضنا فى كل شىء, أصبح فى منتهى السهولة معرفة المسلمة من المسيحية بمجرد نظرة أو سلام

9-بل وصل الأمر بسيدات من أرقى الأسر أن يمنعن أطفالهن (6 سنوات) من ممارسة السباحة لأن المايوه بيظهر العورة .. وصلت سيدات الإخوان لكل الطبقات

10-كنا كلنا - نساء ورجال - نسير خلفهم وكأننا نكتشف الإسلام لأول مرة .. وكأن آباءنا وأمهاتنا لم يكونوا مسلمين .. وأحس المسيحيون بالعزلة وتقوقعوا وانقطعت الروابط الوطنية

11-وبدأت الدعوة فى المساجد لل"مجاهدين" فى أفغانستان ثم ل بن لادن (برغم ما جره على كل العرب والمسلمين من خراب
)
12-وبعد أن كنا ندعو ربنا إنه يشفى كل مريض, بقينا ندعو بالشفاء ل" المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات" .. الباقى مش مهم ميعتبروش بشر !

13-فى كل مسجد هتلاقى دلوقتى نفس السيدة الإخوانية اللى قالتلك: "الرحمة لا تجوز إلا على أموات المسلمين" , بتقول لك: "تهنئتهم بالأعياد شرك بالله

14-حتى لما نساء الإخوان قالولنا فى النوادى والجوامع: "كلمة آلو حرام .. قولوا السلام عليكم" - صدقناهم وبقينا كلنا نقول السلام عليكم بدلاً من آلو 5-لما المصرية ما تهنئش جارتها بالعيد وترد على صباح الخير ب"وعليكم السلام", يبقى بالتأكيد أبناءها هينتهزوا أى فرصة للإنضمام لداعش .. تطور طبيعى لفكر مريض

16-زى ما الإخوان "فتحوا مصر" عن طريق "حرائرهم" .. لازم نستعيد وطننا عن طريق نساءنا .. جارتنا المسيحية مصرية .. نفس الثقافة والتاريخ واللغة فلا تدعهم يفرقون بيننا

17-لازم نفهم أسرنا إن "صباح الخير" و "آلو" و "شكراً" و "من فضلك" .. زيها زى "جزاك الله خيراً" و "بالله عليك" .. لازم نقاوم الغزو الثقافى بكل السبل

تلك هى الوسيلة الوحيدة للصمود , التماسك فى وجه داعش والإخوان والفرقة والتقسيم والحرب الاهلية .

------------------------------------------------------------------------------

ملحوظه تلك رسالة وصلتنى من سيدة فاضلة تلخص الوضع بدقه واختصار اضفت عليها وعدلت فيها .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكراً لكما
سامى غطاس ( 2014 / 8 / 24 - 22:34 )
شكراً للإنسانة الجميلة التى إستيقظ ضميرها .وشكراً للكاتبة التى تبنت الرسالة ونقلتها لنا.


2 - المرأه المصريه قنبله موقوته
على سالم ( 2014 / 8 / 25 - 03:33 )
هذه مقاله تكشف المستور عن كوارث المرأه المصريه وتاثيرها السالب والمدمر على تربيه النشأ الطالح التعيس الحظ ,نعم معظم امراض المجتمع المصرى السبب فيها هو المرأه وطريقه نشأتها وتربيتها وتعليمها ,المرأه المصريه كائن مشوه و مريض ومعقد وتجد لذه فى احتقارها واذلالها وامتهانها بل وضربها كما تقول شريعه القرأن ,من المؤسف انها ضحيه التعاليم الاسلاميه المتخلفه والوحشيه والتى ساوتها بالحمار والكلب والغائط ,انها مشكله مجتمعيه غايه فى التعقيد ,لكى نبنى مجتمع سليم خالى من اى امراض اجتماعيه يجب الاهتمام اولا بالمرأه لكى تكون انسان سوى خالى من اى عقد نفسيه والتى كان الاسلام السبب الاول والرئيسى فيها ,حل هذه المشكله فى غايه التعقيد وسوف يتطلب اجيال واجيال من العمل الدؤوب اذا توفرت الاراده فى خلاص المرأه المصريه من محنتها ,.يجب ايضا النظر الى القرأن وتشريعاته تجاه المرأه لاانها نصف المجتمع والتى تربى الاطفال ,من الواضح تماما ان سبب كوارث المجتمع المصرى على مدار الزمن هو الموروث الدينى العقيم البدوى الصحراوى والذى كان كارثه على مصر ,الخلاصه يجب علينا ان نتخلص من الاسلام والقرأن وتشريعاته الهمجيه

اخر الافلام

.. كلمات سودانية: مشروع من أجل تعزيز الصحافة المحلّية في السودا


.. فراس العشّي: كاتب مهاجر من الجيل المطرود




.. صورة مفجعة لفلسطينية في غزة تفوز بجائزة -أفضل صورة صحافية عا


.. وسط تفاؤل مصري.. هل تبصر هدنة غزة النور؟




.. خطوط رفح -الحمراء- تضع بايدن والديمقراطيين على صفيح ساخن