الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قضيتان للنقاش .. ما العمل ؟!

سامى لبيب

2014 / 8 / 24
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


- القضية الأولى نحو ورقة عمل وروشتة علاج .
تميل الكثير من الكتابات لكُتاب وتعليقات قراء الحوار المتمدن لنهج الصراخ وهذا حق لا ينفيه أو ينال منه أحد فنحن كبشر نريد البوح والصراخ بما يعترينا من ألم وحزن وضيق ,والكلمة هى التعبير الراقى لتنفيس مافى داخلنا من ألم وغضب ولكن هل هذا كاف أم هى حالة من جلد الذات تجد راحة فى نفوسنا أم هى مازوخية فكرية تسعد بإقامة حفلات الندب واللطم من وقت لآخر .
هى وقفة مع كتاباتنا وأفكارنا التى ننشرها ونصدرها للقراء وماذا تعنى ,وماذا تفيد ,وماذا تقدم وهى ليست خاصة بكتاب الحوار فقط فهناك قراء متفاعلين أصحاب فكر لا ينقصهم شئ أن يكون كُتاباً مرموقون أى أننا نتعاطى مع نهجنا الفكرى وكتاباتنا سواء أكانت مقالات أو تعليقات ليختص الكتاب والكتابات بالنصيب الأوفر من اللوم كونهم يقدمون مادتهم الفكرية بشكل قوى .
بداية لابد من تسجيل كلمة حق ,فالكاتب يكتب مُعبراً عن فكره ورأيه وموقفه من شتى مشاهد الحياة والأحداث وفى كافة ميادين الفكر والسياسة وعلم الإجتماع والفلسفة والأدب والفن كرؤية مثقف صاحب فكر ورؤية وهو غير مطالب أكثر من هذا فمن يقتنع برؤيته فهو نصير لها معنوياً وفكرياً ومن يرفضها فهو يناهضها فكرياً ومعنوياً أيضا والمفترض أن لا تخرج صلاحية المثقف عن هذا الإطار ليتولى المعتنين برؤيته من أفراد ومؤسسات المجتمع المدنى ترجمة أفكاره إلى واقع ولكن وفق هذا الإفتراض صارت الكتابات بمثابة صالونات أدبية يتم فيها حوار بين نخب مستنيرة دون أن نقدم شيئا حقيقياً وفاعلاًً ومؤثراً على أرض الواقع لتصير الكتابات فى إطار التنفيس عن ضغط نفسى وعقلى يبغى الإنطلاق والبوح .
واقعنا العربى لا يطلب من المثقف الإكتفاء بدوره التنويرى بنثر افكاره ورؤيته وكفى بل مُطالب بشكل ما أن يقدم رؤى للحل وروشتة علاج ذات نهج عملي يتبناها المقتنعين بفكره ونهجه لتفتح طريق أمل فى النفق المظلم ونحو رسم تفائل غير مُخادع يمنح القدرة على الحياة .
مولد سيدى داعش نموذجاً .
أنا من الكتاب الذين تناولوا ظاهرة داعش بالتحليل لتنهال عشرات المقالات تخوض فى هذا المشهد بإعلان الغضب والإستياء من وجود هذه الحركة الموغلة فى التوحش والهمجية ولكن ماذا قدمنا من حلول للخروج من هذا المستنقع العفن .. لم نقدم شيئاً سوى الصراخ واللعنات والإدانة والإستنكار مرفقة ببعض التحليلات فى أحسن الأحوال لتبقى فكرة داعش تتوحش وتمرح فى الأرض لتنبأ عن مستقبل يحمل المزيد من الصور الداعشية نستقبلها بمزيد من اللطم والندب ولتتكرر المشاهد بغرابة شديدة لنكسر قاعدة أن الإنسان كائن ذو تاريخ فلا نستفيد من تاريخ ولا نتجاوزه فنكرر مشاهده بل نضيف له صور أكثر قتامة وبشاعة وكأن عجلة التطور عندنا تتجه لأسفل ولا تعرف الصعود أو حتى لا تعرف التوقف على هى عليه .
كثير من الأقلام وأنا أولهم تناولت ظاهرة داعش كنتاج وافراز تراث إسلامي قديم فما تفعله داعش هو نهج فكر وثقافة إسلامية هكذا كان نهجها وأدائها ولتتناول بعض الأقلام هذه الظاهرة كمخطط أمبريالي صهيوني يرمى لتفتيت المنطقة وتمزيقها لكيانات طائفية لأشارك هذه الأقلام أيضا نفس هذه الرؤية ولكن يبقى السؤال الكبير : ما العمل ؟
نحن إكتفينا بالتحليل والإدانة ولم نقدم سبل الخروج من الأزمة فماذا بعد إدانة التراث الإسلامى أو المخططات الأمريكية والصهيونية وعملائها ,فما العمل؟!.. فالتراث متواجد والمخططات متواجدة ولن تنشق الأرض وتبتلعهما , فما هى أفكارنا الإبداعية لتقويضهم وإلا سنستمر فى مسلسل الشجب والإستنكار والتنديد والإدانة وسرد نفس التحليلات لنتلقى نفس الصفعات دوما ونمارس اللطم والندب ولتدوائر نفس الدوائر بدون أى بارقة أمل.
قد يقول قائل أن الكاتب ليس رجل سياسة ولا يمتلك عصا سحرية لتغيير الواقع وهذا صحيح وأى كاتب أو مثقف فى المعمورة ليس مطلوب منه سوى أن يلقى أفكاره ورؤيته وتحليلاته وعلى رجال السياسة وقوى المجتمع المدنى القيام بدورهم بتفعيل هذه الرؤى فى برنامج عمل ولكن هذا الأمر غير حادث فى مجتمعاتنا لعدم وجود قوى ومؤسسات سياسية وإجتماعية ذات فاعلية وحراك قادرة على ترجمة الأفكار فى برنامج وورقة عمل لذا مطلوب من الكاتب المثقف ان يقدم روشتة علاج وبرنامج للحل ولا يكتفى بدور التحليل والتنظير والتحذير.
نحن فى حاجة بالفعل إلى ترجمة أفكارنا ورؤيتنا إلى ورقة عمل يتبناها الحوار المتمدن لوضع القطار على القضبان , ورقة عمل لا تكتفى بالتنديد والإدانة والإستنكار بل بتقديم حلول عملية موضوعية تجد سبيلها فى أرض الواقع .
أقترح أن يتقدم الحوار المتمدن بورقة عمل تعبر عن رؤية كتابه ومثقفيه من كل قضية فى واقعنا العربى ليترجم فيها الموقف والرؤية وروشتة العلاج ليستثمر الموقع قوة حضوره فى الوسط الثقافى العربى فى رسم خارطة طريق وشحذ كافة القوى السياسية والوطنية والإجتماعية والثقافية على تبنى موقفه وورقته فلا تتكرر السيناريوهات .
أأمل أن تكون كتاباتنا ثورية قادرة على التغيير والفعل والحراك والبناء ولا أنفى أن هناك كتابات تنتهج هذا النهج ولكن أأمل فى كل من يمتلك قلماً بالحوار أن تكون هذه قضيته فهو ليس معبراً عن رؤيته وموقفه فقط ولا باحثا عن تنفيس ما فى داخله من ضغط فكرى ونفسى يعتريه ولا باحثاً عن شهرة يحققها له التواجد فى موقع كبير كالحوار المتمدن وإذا كان من حقه أن يسعى لنيل كل هذا ولكن تبقى فى النهاية اهمية الكلمة والفكرة وماذا تقدم وكيف تؤثر وتتفاعل فى الواقع نحو تغييره وتطويره .

- القضية الثانية : ما العمل أمام كتابات طائقية دينية .
القضية الثانية الجديرة بالنقاش هى ظاهرة كتابات دينية تزكم الأنوف بتناحرها وطائفتيها فنجد نقد الإسلام من كُتاب أصحاب خلفية مسيحية وكذلك كتابات تنتقد المسيحية من كُتاب ذو خلفية إسلامية لنقع فى مستنقع الطائفية والكراهية المتبادلة التى لا تبغى البحث الموضوعى بل إفشاء غل وإعلان كراهية وإزدراء لتمثل هذه الظاهرة حرج شديد على كافة الأصعدة فيكون لسان حال من يدافعون عن حق الجميع فى التعبير أن نقدى هذا إقصائى لا يريد لأى قلم وفكر خارج التوجه العلمانى اليسارى التنويرى من التواجد والحضور والتعبير وإذا كان الحوار كموقع علمانى ديمقراطى يسمح للجميع بالتعبير عن أفكاره فلماذا تريد أن تستقصى وتستأثر على الكتابة لأقول أننى أطرح قضية للنقاش ووفقا لكوننا فى موقع يسارى علمانى تقدمى من حقه أن يحافظ على هويته كموقع يسارى علمانى تنويرى وليس ساحة للتناحر الطائفى وبث الكراهية بين البشر ,فالناقد صاحب الخلفية الدينية مشبع بموقف عدائى أكثر من كونه صاحب فكر ونقد موضوعى بدليل أنه يتغاضى عما فى دينه لينقد الدين الآخر بل تجده يبتعد عما يثار من نقد لتراثه لينهال نقداً على الدين الآخر ليدرك القارئ هذا التناقض والنهج الذى ينم عن كراهية وموقف عدائى قبلى يخاصم النقد الموضوعى بعكس حال نهج اللادينى والملحد .
أؤمن بحرية الفكر والتعبير وأن الفكر يواجه بفكر بل لا أختلف فيما يطرحه القلم الدينى فى نقده للدين الآخر ولكن أرى أن تواجد هكذا كتابات ستؤدى إلى حالات من الإستقطاب وتأجيج الكراهية والنعرات الدينية وتزيد من حالة الفتن والنبذ والتناحر فالقارئ الدينى يمكنه ان يستقبل النقد من اللادينى والملحد ولا يستقبله من صاحب دين آخر لأنه يستشف حالة كراهية وموقف عدائى مشبع بعدم المصداقية والتحامل على دينه لذا أطرح هذه القضية الخطيرة للنقاش للوصول لحل ولأتصور انها صعبة وحرجة مابين ايماننا الحقيقى بحرية الفكر والتعبير ولكننا لسنا المسيح على الأرض ولسنا موقعاً سلفياً أو تبشيرياً ولنا نهجنا وهويتنا الفكرية ورغبتنا فى تأكيد رسالة تنويرية انسانية تترفع عن الكراهية والتشتت والنعرات الطائفية ونحو تعايش سلمى بين البشر .

دمتم بخير.
-"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته" - حلم الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الشرق غارق حتي الثمالة في الخرافة
عدلي جندي ( 2014 / 8 / 24 - 18:28 )
أستاذ سامي التناحر الطائفي ظاهرة شرقية في عصرنا الحالي او بمعني ادق استوطنت أرثوذكسية الفكر الطائفي بلادنا ولن تبارحه طالما ظلت دساتير الدول الاسلامية رهينة مواد عنصرية إسلامية مثل المادة الثانية في دستور مصر ولذا اقترحت في مقال اليوم علي رجال الأزهر ان يطالبوا بحذف كل المواد الدينية من مناهج العلم اضافة الي حذف المادة الثانية وكل المواد العنصرية الاسلامية من دساتير البلاد الاسلامية احتراما وحفاظا علي دين الاسلام من استغلاله كما استغلته الجماعات الإرهابية الاسلامية وآخرها داعش ولذا أضم صوتي الي اقتراح ان يتبني موقع المتمدن حملة من اجل عزل الدين نهائيا عن الحكم وكتابة دساتير لا تحتوي اي شبهة طائفية حتي نحمي بلادنا من التمزق واديانها من العبث بها واستغلالها من قبل الإجراميين والإرهابيين


2 - رابط مادتي
عدلي جندي ( 2014 / 8 / 24 - 18:30 )
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=429759
تحية المحبة والاحترام مع الشكر لمجهوداتك التنويرية الانسانية


3 - الانصاف الانصاف الانصاف
nasha ( 2014 / 8 / 25 - 06:59 )
تحية للاستاذ سامي
عزيزي الاستاذ سامي لا ادري ان كنت تقصدني انا ايضاً في مقالك هذا ام لا ، لكن في كلتا الحالتين اعتقد انه ليس من الحق وضع اللوم على المُعتدى عليه ـــ الضحية ــــ.
من حق اي كائن حي الدفاع عن نفسه عندما يتعرض للخطر.
نحن لا نهاجم الاسلام عبثاً او من اجل المنافسة ولكن من اجل حقنا في الوجود ، نحن لم نفرض معتقدنا على الناس ولم نميز سياسيا بيننا وبين المسلمين . ليسحبو معتقدهم الى معابدهم وبيوتهم ويرتاحو ويريحوا. هم من عرّض دينه للنقد .نحن ننقد ولا نهين ، نحن نقدنا موضوعي من تراثهم فاذا كان تراثهم وتأريخهم مخجل ومحرج فهذه مشكلتهم .
وبالعس تماماً هم لا ينقدون نقداً موضوعياً ويهينون كل من ليس على دينهم ومثال ذلك بدر واغونان وغيرهم .
يا استاذ سامي الاسلام اعلن الحرب على العالم اجمع وفي مقدمته اليهود والنصارى . لماذا موقف المثقفين اليساريين مشوش الا تلاحظ معظم اليساريين هم في الحقيقة اسلاميين حتى النخاع . الا تلاحظ كتاباتهم في ظاهرها ماركسية ولكن باطنها اسلامية فاشية ؟
اذا اراد الجميع القضاء على داعش يجب اولاً ردع هؤلاء المنافقين الذين يلعبون على جميع الحبال.


4 - الموضوع معقد اكثر من الموقع
نيسان سمو الهوزي ( 2014 / 8 / 25 - 08:50 )
سيدي الكريم الموضوع اعقد واعمق من الموقع وتأثير كتاباته على الساحة الدينية ....
الحل هو : قلتُ مرة مازحاً ( ولا امزح إلا عندما اكون صادقاً ) لا يمكن فك الشفرة وحل القضايا الدموية المتواجدة إلا بثورة دينية على الدين !!!
اي رجال الدين يجب ان يقوموا بثورة على افكارهم ومعتقداتهم ويَصدقوا مع انفسهم وجمهورهم ويسهبوا الموضوع والقضية ويلقوا بكل ماجاء من بعيد في سلة المهملات ويبدأوا طريق وافكار جديدة وصادقة خالية من هذا الوهم المدمر ...
لكن كيف ومَن الذي سيبدأ ومتى !!!!
ألم اقل بأن الموضوع اعقد من الموقع وكُتابه !!
يجب ان يعترف رجل الدين بكل ما يعلمه ومالا يعلمه من اجل التغير وغير ذلك فالموضوع والقضية ستطول وتطول وسيقضي الكثر تحت الاقدام ...
اما مسألة الكتابات المتشددة فهي نتيجة ذلك التخلف والجهل وأنا اعتبر رجل المثقف الذي يكتب بهذا التشدد والحقد مبتعداً عن النقد الموضوعي فهو عار على الكلمة والقلم ويجب منعه من الموقع لكي لا يزيد الطين بلة ولا يسمح له بنثر سمومه لأنه اخطر من الارهاب نفسه .. تحية


5 - انا قدمت الكثير من الحلول
عبد الحكيم عثمان ( 2014 / 8 / 25 - 10:01 )
الكاتب سامي لبيب
انا الوحيد الذي قدمت الكثير من الحلول, في مقالات عدة واهمها منع وصول السلاح الى داعش
فداعش لاتصنع السلاح بل تشتريه من بلاد صانعة الاسلحة,فالمعاق جسديا لن يستطيع ان يترجم الكراهية والعداء التي يعبا بها تربويا. تجب ان اذكرك بهذه المقالات.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=314719
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=314508
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=314166
انا اضرب لك مثلا .هات طير يستطيع الطيران وانتف ريش جناحيه, فهل يستطيع الطيران, وعندها هل يصح ان نسميه طير, واي تنظيم اسلامي اذا نتف ريشه ومنع عنه السلاح عندها ليكن على صحيح الدين ومافائدة ان يكون على صحيح الدين,عندها لايملك غير الصراخ ويكون فعله ضراط على بلاط


6 - شروط التغير
نضال الربضي ( 2014 / 8 / 25 - 10:36 )
أخي سامي،

تبذل مجهود جبار لإبراز الخلل في عقليات مجتمعاتنا لكن جهدك المشكور و المحمود من قبلي و من قبل قلة قليلة لا يؤثر كثيرا في مجتمعات غالبيتها لا تقرأ من جهة، و من جهة أخرى محكومة بأوضاع سياسية و اقتصادية لا تملك تغيرها.

عبر التاريخ كان المصلحون الناجحون قادة عسكرين و سياسين يملكون دعما، أما المصلحون الاجتماعيون أو الأنبياء فقد منيوا بفشل ذريع لانهم لم يملكون أسباب التغير، فالنتائج لها أسباب و هي مشروطة بتوفي قوى فعل.

لا بد من ظهور قادة يؤمنون بما نكتبه و يسعون إليه و هؤلاء يحركون المجتمعات و عندها يأتي التغير، أما في ظل الأوضاع الحالية فلا تغير في الأفق سوى ما يُفرض بقوة الحرب و الاقتصاد و هاتان القوتان لا نملك منهما شيئا ً لذلك ستظل بلداننا مقودة تتأرجح بين تطرفين: التطرف الإستهلاكي المادي الفارغ، التطرف السلفي التكفيري المجرم.

إن ثورات الأمريكين و الفرنسين نجحت حينما لم تكن هناك أقطاب عالمية و لا اتصالات و لا تداخل أممي بالشكل الذي نعرفه الآن فكانت الشعوب تصنع تاريخها أما الآن فالحكومة العالمية تحكم كل شئ، و نحن مجرد دول موارد لا أكثر.

أمل أني قد ساهمت في الإجابة

تحياتي لك


7 - الاستاذ سامي لبيب المحترم
امال طعمه ( 2014 / 8 / 25 - 10:54 )
القضاء على النهج الفكري وراء هذا التنظيم وانا اقول الفكري وليس مهم الجهات الزارعة له فالفكر استنبط واستنسخ قيمه من تراث هذه المنطقة وليس من الخارج القوى الغربية تستخدم هذا الفكر وهذا التراث وفق ما تريد وقد تحصد يوما ما ما زرعته او رعته لذلك العملية ليست فقط داعش بل ذلك الفكر المسيطر والجاذب للعديد من الناس خلفه لكن المشكله ان الحل يستلزم وقتا وسيحارب سواء من المتزمتين او من المسترزقين من هذه الثقافة الدينية البائسة انظر مثلا ابراهيم عيسى ونفيه لعذاب القبر ومحاربة الازهر له لم لا ؟! وهي الورقة التي يخوفون بها البسطاء لقد تم غسيل الادمغة خلال فترة طويلة ليس من السهل محاربة هذا الفكر باسلوب مباشر
من الممكن برايي لتغيير الثقافة السائدة (شيئا فشيئا ) البدء بالتعليم ولكن المشكلة ان الدول تستجدي تعاطف البسطاء من خلاله فنشر المادة الدينية بكل المناهج بصورة مباشرة وغير مباشرة يعطي نوع من الرضا لدى البسطاء بمكن البدء بتغيير الخطوط العامة للمناهج لتتلاءم مع نشر ثقافة جديدة تعتني بحرية الانسان والاخلاق العامة وليس النظرة الدينية
اما الحرب الدينية لن تنتهي الا بانتهاء البيئة الحاضنة لها


8 - مافيش قادة؟
امال طعمه ( 2014 / 8 / 25 - 11:44 )
تعليقا على كلام الاستاذ نضال ،من اين سيأتي القادة المؤمنين بكلامكم والمجتمع لا ينتج سوى افرازات مشوهة وشخصيات تلعب على اكثر من حبل ليس لانها فاسدة فقط بل لان مجرى التيار يعاكسها؟! القائد لوحده قد يغير في الظاهر اما الجوهر فيحتاج زمنا ليترسخ في عقول الناس كما ترسخت قيم التطرف والمذهبية والعنصرية ناهيك عن محاربته من قبل بعض القوى الظلامية

مجتمعاتنا بحاجة الى نفض ذاتي اصغر شيء ممكن ان تفعله هو ان لا تساير الرجعيين للاسف لا نستطيع البوح بمكنوناتنا والا اتهمونا بالفساد وهم الفاسدون

نحن بحاجة الى غرس قيم جديدة تعتني بالانسان كإنسان وليس اصله وفصله ودينه ومذهبه
اتفق معك بأننا بين قوتين :التطرف في الاستهلاك المادي والتطرف الديني
هذه نتيجة التشوهات التي فرضت علينا
تحياتي لك


9 - العلمانية هى الحل ولو بالقوة
سامى لبيب ( 2014 / 8 / 25 - 12:25 )
أراك عزيزى عدلى تقدم رؤية للحل تعتمد على الفعل الفوقى اى ان يقوم قائد او نخبه بالتغيير بشكل قوى وحاسم غير منتظرا تطور المجتمع الموضوعى بل إقحامه فى التطور مثل كمال اتاتورك والحبيب بورقيبه وقد بدأت أميل لهذه الفكرة والتى أثارها من قبل حبيبنا حازم وتحمس لها فكان تحفظى أن الإجراءات الفوقية مصيرها للتردى والإنهيار لأنها لم تخرج من ثقافة ووعى وتطور المجتمع ولكن فى ظل حالة من المرض والتردى الشديد للمجتمع فأنت مطالب بحل فورى وسريع للبقاء حيا علاوة ان قوى التخلف والرجعية لن تجعلك تبنى طوبة واحدة لذا ارى أن رؤيتك فى إجراءات حاسمة ضد مناهج التعليم الدينية التى تزرع التطرف والإرهاب صحيحة كذلك بتر القوانين التى تخلق مناخ دينى متطرف مثل المادة الثانية فى الدستور المصرى ونظام المحاصصة فى العراق ذو ضرورة ولكن يبقى السؤال من يقوم بذلك فالذى يمتلك القوة هو من يكرس الطائفية والتشدد!
اتفق معك أن يتم تسطير ورقة تكون بمثابة حملة يقودها كتاب ومثقفى الحوار فى الدعوة للعلمانية كقضية نضالية محورية ذات أولوية وجذب الجماهير لها للخروج من هذا النفق المظلم نهائيا


10 - التنوير و الديماغوجية مثل الدين و الشعوذة
علاء الصفار ( 2014 / 8 / 25 - 12:57 )
تحيات الصديق لبيب والحضور
ما العمل؟
النقاش!
عنف فكري وليس فقط صراخ!
لا بد من الاعتراف بأن كل كاتب يعبر عن ما في جعبته.لا ننسى أن الحوار المتمدن فيه عقول تستطيع الرد على الافكار المتخلفة والرجعي والعنصرية والدينية أكثر من أي منبر آخر.الفكر اليساري وللعلم اليوم فكر منافق يتمتد مابين 0_ 180درجة من النقاء.هناك زيف,هذا الخراب ترعاه اجندات مدفوعة الثمن (نظرية المؤآمرة ههه)! السعودية لديها قنوات تشتري الاقلام(اجندة) وفي المقابل كل الدول العربية لديها اقلام وهكذا إسرائيل وأمريكا لديها أقلام لتسوغ بضائعها السياسية.ثم تأتي تنظيمات جبارة دولية تجعل الكاتب قزم فاغر الفاه امام هول الاحداث.كانقلابات أمريكا في العالم وكما القاعدة في افغانستان وضرب نظام علماني وتأسيس دولة طالبان الاسلامية. هناك كلمة للاحرار لكن التنطيمات ترد بالرصاص لتغير وجه الحياة.هكذا داعش وقبلها الهاجانا في الحركة الصهيونية غيرت اكثر من الكلمة.مساكين نناقش داعش.لكن لِمَ لا ضربة عسكرية من العلمانية الغربية لمخابئ داعش في السعودية وجوامع لندن لتغيير وجه الحياة جذريا! ليطبل بعض لأمريكا شريك بن لادن.لنعيش الزيف والهذيان العنصري!


11 - هناك كتابات دينية مالت للردح والسب تحت حرية النقد
سامى لبيب ( 2014 / 8 / 25 - 14:31 )
أهلا حبيبنا ناشا
لا أعلم لماذا تعتريك حساسية مفرطة من كتاباتى..جميل أن يكون الإنسان حساسا ولكن في موضوع تتحمله الحساسية
انا لا اعنيك بنقدى للكتابات الطائفية لأننى اعلم مداد قلمك انت والكثير من الزملاء الذين ماكان لهم أن يكتبوا حرفا واحدا فى نقد التطرف والنهج الإسلامى إلا بعد أن اكتووا منه وارى ان هذا شئ طبيعى فمن يتألم عليه ان يصرخ
ارى المحرك الرئيسى لنقد المسيحيين للإسلام أنه نتاج أن الفكر والنهج الإسلامى بدأ يخترق وينتهك حقهم فى الحياة والحرية والكرامة
لا أنفى أن هناك كتابات مسيحية من شدة غضبها وثورتها مالت نحو الهجوم الكاسح الذى لا يخدم قضاياهم بل يبغى التشفى والإزدراء وانت لست منهم يا ناشا.
ألا ترى أن هناك من أصبحوا كتاب ونزلوا علينا بالباراشوت فى موقع يسارى تقدمى ليكون كل غايتهم تحقير المسيحية وإزدرائها والغريب انهم لم يكتبوا مقالا واحدا للدفاع عن دينهم أو درء الشبهات كما يقولون
لا انفى النقد فى موضوعيته ولكن هل نقدهم موضوعى يهدف للتنوير ام النيل وفش الغل لتتأجج الحالة الطائفية وتسود الكراهية والإستقطاب ولنشهد هذا الردح
السافل فى تعليقات الحوار الذى يصل لحد السب والشتم
تحياتى


12 - رجال الدين لن يقوموا بثورة إلا من قوة فكر علمانى
سامى لبيب ( 2014 / 8 / 25 - 18:14 )
تطرح عزيزى نيسان رؤية الحل من الخارج فى قضية كيفية مواجهة ظاهرة كداعش لتتوسم ان يقوم رجال الدين المستنيرين بثورة دينية على افكارهم ومعتقداتهم ويبدأوا فكر ونهج جديد حسب قولك لأرى هذه الرؤية مثالية وحالمة علاوة على عدم اقتناعى بحلول تعتمد على ذراع وإرادة أحد فرجال الدين الذين تتوسم فيهم هذا لن يغيروا جلدهم مالم تجبرهم على ذلك فهم لن يتنصلوا من تراثهم هكذا وأقصى من يقوم منهم بدور إيجابى ستجده لن يثير تراثه المخجل ويروج له فقط ليأتى التغيير من قوة الصوت والفكر العلمانى الذى سيدفع العناصر الإنسانية فى تبنى نغمة جديدة مثل الشيخ مصطفى راشد ولكن لابد من ظهير علمانى قوى يدفع ويقود ويقصى
اما بالنسبة لرؤيتك بإقصاء الأقلام الدينية فى الحوار والتى تبتعد عن النقد الموضوعى لتؤجج النعرات الطائفية فأوافقك فى ذلك فعلى هذه السخافات أن تمرح فى مواقع كثيرة على النت وليبقى الحوار موقعا للتنوير والتقدم مناهضا للرجعية والتخلف


13 - الإرهاب فكر ورغبة قبل أن يترجم لفعل
سامى لبيب ( 2014 / 8 / 25 - 19:35 )
شكرا على الحضور والمشاركة اخ عبد الحكيم
اطلعت على رؤيتك فى تجفيف منابع الإرهاب بمنع وصول السلاح للإرهابيين وهى رؤية عملية بالفعل تشكر عليها فلا تتيح للإرهاب ان يتمدد وينتهك ولكنها لا تمنع الإرهاب وتستأصله
الإرهاب هو فكر قبل أن يكون فعل وإذا كنت تحاول ان تمنع الإرهاب من ممارسة إرهابة بوقف المدد عنه فأنت لم تلغى فكرة الإرهاب فى حد ذاتها التى يمكن أن تتصاعد متى وجدت الظروف مناسبة أو يمكن لها أن تتأقلم مع ماهو متاح وتمارس إرهابها أيضا وسأعطى مثال برغبة إنسان فى قتل زميله فالرغبة عنا هى فكر ليبقى الفعل الذى سينظر لما هو متاح من أدوات القتل فإذا منعت عنه قنبلة ومدفع رشاش فيمكن أن يقتل بالسكين أو يخنق ضحيته بيديه ولديك مثال آخر عن عادة الأخذ بالثأر فمن يؤمن بالقتل أخذاً بالثأر سينفذه ولو بعد زمن وبأى وسيلة متاحة لذا لا تكون عملية المنع مستأصله لرغبات القتل والإرهاب بل بتجفيف منابع الإرهاب من خلال معالجة القاتل ونزع فكرة القتل من دماغه وعليه يجب نزع وإبطال أى رؤي ونهج تفكير تفتح المجال للقتل والإرهاب والأخذ بالثأر وهذا جوهر القضية ان تناهض أولا منظومة فكرية وسلوكية واخلاقية تفتح المجال للإرهاب


14 - لم تدرك ماعنيته
نيسان سمو الهوزي ( 2014 / 8 / 25 - 21:31 )
سيدي وهل تعتقد بأنني لا أدرك ذلك !!! لكنني ذهبت ابعد مما تعتقده واستوعبته من كلامي ، انني قصدت ذلك لتبيان للرجل الديني بانه السبب في كل ما يحصل لنا وتركته امام ضميره المفقود .......الدولة والحكومة والجميع يجب ان يبدوا من نقطة الصفر ..... لعد عدنا الى تلك النقط الملعونة !!!! يجب ان يكون هناك عمل جبار وضمير اجبر من ذلك لتبيان الحقيقة والكل يشارك فيها لتحطيم الموروث الجاهلي وزرع نوع جديد من الفكر الإنساني النقي الطاهر ( لا نحتاج الى صفر جديد ). الموضوع معقد ويحتاج الى فلسفة وعلم جديد كليا ... يعني نحتاج الى صفر ههههههههه... تحية طيبة


15 - بعد منع السلاح هناك سلطة القانون
عبد الحكيم عثمان ( 2014 / 8 / 25 - 22:15 )
عندما يجرد صاحب الفكر القاتل من السلاح سوف يقتل بالسكين ولكن ماذا عن سلطة القانون, لايوجد في البلاد الاسلامية قانون يبيح القتل على اساس ديني, ولم نكن نرى قبل انهيار الامن في اكثر من دولة عربيه والفلتان الامني وانهيار مؤسساتها الامنيه أي جريمة قتل بدوافع دينية,غير القتل بتهمة الشرف والتي يحكم القاتل بعقوبات مخففه(ثلاث سنوات لكنه يحكم ويقاضى, فمع منع السلاح تقل الجرائم الكبرى والتي وصلت لحد المجاز في اكثر من بلد قتل بالجملة ولاقانون يحاسب بل يتغاضى لان سلطة القانون ضعيفة او معدومة او تطبق على اشخاص ولاتطبق على اخرين يعني ازدزاجية المعاير
فاذا جرد افكر ارهابي من ادوات وقدرات تنفيذه ارهابه ضد الاخرين(يصبح يتغنى بالمقوله(العين بصيرة واليد قصيرة) ولن يصبح له اي تأثير
ولك التحية اخ سامي لبيب


16 - شكراً استاذ سامي
nasha ( 2014 / 8 / 26 - 00:33 )
اشكرك على تفهمك .
انا لست حساس من فكرك استاذي ، انا لدي تحفظ على بعض كتاباتك او بالاحرى ردودك على بعض المعلقين المنافقين واعتبرها ردود سياسية .
الاخ عبدالحكيم مقترحاتك وحلولك هي من جنس الفعل المرفوض نفسه ، في هذه الحالة انت تسكن او تغطي المشكلة ولا تحلها .
المطلوب حل المشكلة في عقول الناس وتنظيف افكارهم التي تؤدي الى النتائج . لان الارهاب هو منتج نهائي او اعراض المرض وليس المرض نفسه. يجب القضاء على فايروس المرض وليس تخفيف الاعراض وتسكينها.
شكراً


17 - الاخوين ناش وسامي لبيب
عبد الحكيم عثمان ( 2014 / 8 / 26 - 11:21 )
نحن بحاجة الان لعلاج سريع وفعال, للحد من نزيف الدم ومن جرائم الابادة الجماعية التي ترتكبها العديد من الاطراف فهناك ضحيا تسقط بيد داعش وهناك ضحيا تسقط بيد الحرب على داعش
اما العلاج الاخر فلايمكن ان يتم الا على الامد الطويل, علينا ان نحاصر المرض ونقلل من اخطاره اولا بالمسكنات والمهدئات فان كان الارهاب مرض فهو مرض عضال او فايروس وتعلمون ان الكثير من الامراض الفايروسية لم يتم اختراع الدواء الناجع لها(مثل مرض نقص المناعة المكتسبه) وامراض تظهر كما مرض الايبولا ولعلاجها تحتاج الى زمن ليس بالقليل
اما عن الفكر لايمكن اجتثاثه لمجرد اجتثاث مامكتوب منه في الكتب فالعقول هي من تحمل الفكر قبل ان تحمله الكتب
هناك مايسمى بالاسلام الوسطي والمعتدل ولايمكن لااحد انكاره وهذا علينا دعمه والترويج له عمليا واعلاميا, اما الفكر المتطرف علينا عدم فسح المجال الاعلامي له ومحاصرته ولكننا نرى العكس هناك دوائر اعلامية وخاصة منها الغربية تدعم الاعلام الاسلامي المتطرف وتروج له. يتبع


18 - الاخوين ناش وسامي لبيب2
عبد الحكيم عثمان ( 2014 / 8 / 26 - 11:34 )
لايمكن لااحد ان ينكر ان جل قادة القاعدة, كانوا مواطنين امريكين وخريجين من جامعاتها, وان كل اسلحة القاعدة وتفرعاتها ومعداتها وعجلاتها امريكية الصنع, من أين حصلوا عليها, واغلب اعضائها اما امريكيوا الجنسيه اوبريطانيوا الجنسيه, اوفرنسيوا الجنسيه, اوروسيوا الجنسيه, او من كانوا في سجن كوانتانمو, او ممن سجنوا في بوكا وهي سجون امريكيه, كيف آن لكل هؤلاء التحرك بهذه الحرية, واين كانت اعين المخابرات الامريكية عنهم, ابو مصعب الزرقاوي كان سجين لدى الاردن كيف اطلق سراحه, وابوعمر البغدادي كان سجين وبتهمة الارهاب في سجون امريكا في العراق, كيف اطلق سراحه, ماهي هذه القدرة والامكانية العجبية لتنقل كل عناصر داعش معت جهيزاتهم ومعداتهم العسكرية من دولة لااخرى وبكل هذه العلنية والسهولة, اين الاقمار الامريكية التجسسية عنهم, بينما لايستطيع مواطن عادي ان ينتقل من بلده لبلد اخر مالم يمتلك تأشيرة الخروج وان كان يحمل حقائب اكثر من 25 كلوا غرام يغرم
وان حاول ان ينتقل الى بلد غير بلده بطريقة التهريب الغير شرعيه,يتبع


19 - الاخوين ناش وسامي لبيب 3
عبد الحكيم عثمان ( 2014 / 8 / 26 - 11:45 )
اما اذا اراد مواطن الهجرة من بلده الى بلد اخر غير المخاطر والمعناة التي يتجشمها لذالك تكلفه هذه الهجرة الغير شرعية بحدود الاربعة عشر الف دولار امريكي, ورغم دفعه لهذه التكلفة الباهضة هناك من يموت في طريق هجرته قبل ان يصل لغايته التي يرجو, فكيف ينتقل عناصر داعش من اقصى دول الغرب الى اقصى الشرق بهذه السهولة وبالعشرات اذا لم نقل بالالاف, اذا هناك اطراف خفيفة تدعمهم وتيسر لهم الامر, كيف تصل اليهم الاسلحة والذخيرة من بلاد التصنيع في اقصى الغرب الى اقصى الشرق وبدون اعتراض,
الامر اكبر من محاربة الفكر, علينا ان نحارب اولا الاطراف التي تمول الارهاب ونشير لها باصابع الاتهام وندد بما تقوم به وعلينا اولا ان نمنع كل عناصر ترجمة الفكر الارهابي ونكبل يديه ونمنع عنه كل وسيلة تساعده على ترجمة فكره الارهابي, هذا هو السبيل الانجع اولا ,ثم بعد ذالك نقيم ثقافة طاردة للارهاب وما اكثرها في ادبيات الاسلام ولكما التحية


20 - كفاية تضليلل
nasha ( 2014 / 8 / 26 - 11:49 )
الاخ عبدالحكيم
يا استاذنا الكريم انا عندي احساس بانك انسان ذو ضمير وفعلاً انت مخلص وتنصر من وقع ويقع عليه الظلم .
لكنك لا زلت تخدع نفسك وتخدر ضميرك الحي النظيف ــــ المسمى بلغة المتدينين الله ـــــ
لا زالت عاطفتك تسيطر عليك وتغلبك ـــ المسماة بالشيطان بلغة الدين ــــ
يا عزيزي لولا انت وكثيرين امثالك لكانت المشكلة حُلت بوقت اقصر بكثير .
استاذي اصحى لقد فات الاوان للتداوي . يجب استئصال السرطان ويجب تحمل الالم . لا حـــــــــــــل اخـــــــــــــــــر


21 - رؤية صحيحة ولكنها تضع المصلحة رهينة فى فم الأسد
سامى لبيب ( 2014 / 8 / 26 - 12:33 )
ختمت مداخلتك عزيزى نضال بقولك (أأمل انى قد ساهمت فى الإجابة )–بالفعل انت قدمت إجابة جيدة وحقيقية ولكن مؤلمة ومحبطة.
ما ذكرته ان التغيير لن يأتى إلا بواسطة قوى عالمية وقادة ذو تأثير يمتلكون مفاتيح قوى الإقتصاد والسياسة والعسكر هو صحيح فحتى ثورات الشعوب مثل قصة ثورات الربيع العربى تمت فى مطبخ القوى العالمية وحسب رؤاها فى التخلص من أوراق وظهور أوراق جديدة لتتحرك السيناريوهات كلها فى إطار ماهو مرسوم ومطلوب .
فكرة الخلاص من الإرهاب عن طريق قادة وقوى عالمية كمن يرهن مصالحه وهى فى فم الأسد فالذى أنشأ ودعم وخطط لقوى الإرهاب هم القادة والقوى الغربية لذا لن تتحرك تلك القوى إلا إذا احست بتهديد لمصالحها وأن الأفاعى التى ربتها يجب تحجيم قوتها
اتصور انه يمكن تطوير تلك الفكرة من خلال ضغط الشعوب على القادة والقوى العالمية فى أن مصالحكم ستتأثر من عدم حسمكم لتلك القضية والإنحياز للشعوب مثل ما يحدث الآن من رغبةأمريكا التعامل مع نظام الأسد فى مواجهة داعش .


22 - افهم لماذا
nasha ( 2014 / 8 / 26 - 13:07 )
ما سبب حذف تعليقي رقم 20 !!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
اطلب من الكاتب الفاضل سامي لبيب تحميل تعليق رقم 20 لانه لا يتضن اية اساءة.


23 - الأستاذ سامي لبيب
نضال الربضي ( 2014 / 8 / 26 - 15:10 )
شكرا ً لردك أخي سامي لكن أليست هذه هي الحقيقة؟ أن شعوبنا لا يمكن أن تتغير إلا بفرض نظام اقتصادي قائم على الإنتاج يغير من أنماط المعيشة و طريقة التفكير و يستنفذ الجهد الذي يُعطى حاليا ً للخرافة و الوهم؟ بأن يصبحوا جزءا ً من العالم المُنتج القائم على الصناعة و الزراعة و الاقتصاد لا الاستهلاك التخديري؟

أليس يجب ظهور قادة محلين مستنيرين بيدهم السلطة لفرض قوانين و دساتير جديدة تفتح الأبواب للمثقفين و المستنيرين و المبدعين و ترفع القيود و تعلي من شأن العلم و النقد؟

إن ارتفاع أعداد اللادينين و الناقدين في أي بلد يحدث مباشرة ً بعد دخول البلد في حرب أو ضائقات اقتصادية صعبة و ظروف استثنائية تجبرهم على التفكير و المراجعة (و هذه الظروف السيئة لا نتمناها لأوطاننا لكنها حدثت في العراق مثلا ً حيث الحرب و الذبح و السلخ رفع أعداد اللادينين إلى 30% و أكثر)، و يمكن أن تحدث برعاية زعيم كبير و هذا ما نريده لأوطاننا، نهضة صحية.

لا تعني كلماتي أن نتوقف عن تبصير الناس و توعيتهم، لكن يجب أن ندرك تماما ً أن ما نفعله بطئ النتيجة مقابل الحل الأفضل و الأكثر فاعلية ً و هو الذي ذكرت سابقاً.

تحياتي لك دوما ً!


24 - انا اشكرك سيد ناش ولكن
عبد الحكيم عثمان ( 2014 / 8 / 26 - 17:00 )
لايستأصل اي سرطان مالم يعالج اولا بالادوية الكيماوية او بأستأصال بعض الورم وترك المناطق التي لم يصيبها اولم يصلها الورم
انت لاتختلف عن القاعدة ولا عن داعش ومن يظلل جنابك لانك تدعو الى ذات الاسلوب وهو القتل فبماذاتختلف عنهم
واقول لك لولاي ولولا غيري من المسلمين المعتدلين الفاهمين دينهم صح لتعقدت الامور اكثر من ماهي عليها الان ,المسلمون يبلغ تعدادهم مليار وربع المليار ولو كلهم على نهج القاعدة وداعش لانقلبت الامور.عليك وعلى غيرك ان لايضع كل المسلمين في سلة واحدة, ولايتبع نهج القاعدة او داعش الا القليل القليل منهم, ضع هذا في حسبانك ولاتظلم من هو من المسلمين ضد القتل والارهاب, فمن يقع عليهم ضررالارهاب هم المسلمون ذاتهم أكثر من غيرهم, من لم يقبل بأسلمة مصر وانقلب على حكم الاخوان المسلمين, ومن انقلب على حكم الاخوان المسلمين في تونس,من قاتل القاعده في الانبار في العراق, خليك منصف وانساني, واتمنى ان تكون كذالك ولك التحية,


25 - مشكلتنا نمسك فى خناق من يستثمر تخلفنا ونترك تخلفنا
سامى لبيب ( 2014 / 8 / 26 - 18:13 )
اهلا عزيزتى أمال بعد هالغيبة
اتفق معك فى الإعتناء بالفيروس الذى ينهش فى اجسادنا قبل الاعتناء بمن يستثمر هذا الفيروس
نعم ندين مخططات غربية وعربية رجعية فى إحتضان التيارات المتطرفة وتمويلها ودعمها وهذا معروف للقاصى والدانى ولكن لو لم يكن الفيروس فى أحشائنا ما إستثمر هذا أو إستغل ذاك فلو نظرنا لأى بلد أوربى سنجد أن لديه مشاكل داخلية ولكن لا تستطيع مائة أمريكا أن تدخل وتستثمر هذه التناقضات لأن المجتمع لديه الحصانة والقدرة على معالجة مشاكله بشفافية دون أى تداعى فلو كان حالنا هكذا أى لدينا القدرة على مواجهة تراثنا وفرزه فلن ندع مكان للتطرف والإرهاب.
على ضوء مداخلتك هذه اقتربت من إنهاء مقال يتناول ظاهرة التطرف والإرهاب باحثا فى الجذور وفيه لا أعتنى بفضح التراث فى حد ذاته بل فى المؤسسات التى تروج له وتمهد الطريق لأجيال الإرهاب
هذا هو المقال الثانى الذى يجئ على ضوء ما تطرحيه فشكرا لك ولا تغيبى عنا.
اتفق معك فى نقدك لوجهة نظر الأخ نضال من باب منطقية ما تطرحيه وهو الإعتماد على التغيير من القاعدة ولا أمل كبير ولا ضمانة من التغيير الفوقى ولكن حبيبنا نضال رجل عملى يأمل فى التغيير السريع والفاعل


26 - مشكلتنا نمسك فى خناق من يستثمر تخلفنا ونترك تخلفنا
سامى لبيب ( 2014 / 8 / 26 - 18:35 )
اهلا عزيزتى أمال بعد هالغيبة
اتفق معك فى الإعتناء بالفيروس الذى ينهش فى اجسادنا قبل الاعتناء بمن يستثمر هذا الفيروس
نعم ندين مخططات غربية وعربية رجعية فى إحتضان التيارات المتطرفة وتمويلها ودعمها وهذا معروف للقاصى والدانى ولكن لو لم يكن الفيروس فى أحشائنا ما إستثمر هذا أو إستغل ذاك فلو نظرنا لأى بلد أوربى سنجد أن لديه مشاكل داخلية ولكن لا تستطيع مائة أمريكا أن تدخل وتستثمر هذه التناقضات لأن المجتمع لديه الحصانة والقدرة على معالجة مشاكله بشفافية دون أى تداعى فلو كان حالنا هكذا أى لدينا القدرة على مواجهة تراثنا وفرزه فلن ندع مكان للتطرف والإرهاب.
على ضوء مداخلتك هذه اقتربت من إنهاء مقال يتناول ظاهرة التطرف والإرهاب باحثا فى الجذور وفيه لا أعتنى بفضح التراث فى حد ذاته بل فى المؤسسات التى تروج له وتمهد الطريق لأجيال الإرهاب
هذا هو المقال الثانى الذى يجئ على ضوء ما تطرحيه فشكرا لك ولا تغيبى عنا.
اتفق معك فى نقدك لوجهة نظر الأخ نضال من باب منطقية ما تطرحيه وهو الإعتماد على التغيير من القاعدة ولا أمل كبير ولا ضمانة من التغيير الفوقى ولكن حبيبنا نضال رجل عملى يأمل فى التغيير السريع والفاعل


27 - ليس امامنا سوى تحطيم الأدوات لإفساد الأجندات
سامى لبيب ( 2014 / 8 / 26 - 20:27 )
تحياتى صديقى علاء الصفار
بالطبع اتفق معك ان تنظيمات كداعش خلقت لتنفيذ اجندات فى المنطقة ترمى للتقسيم والتفتيت على اساس طائفى ولإجهاض اى انظمة خارج الطوق الأمريكى وأتفق أيضا أن يد المخابرات الغربية والأنظمة الرجعية واضحة ولا تبتعد عن ذهن المواطن العربى الواعى ليبقى السؤال الذى أطرحه ما العمل ؟ فأنت أمام منتج إرهابى تكون وتشكل وتمدد من ثقافة إسلامية متوحشة ودعم من قوى اقليمية ودولية لإحياءها للقيام بدو تخريبى فأين يكون نضالنا ورماحنا؟!
هل نواجه ادوات الإمبريالية والرجعية بالنضال ضدها وقطع أطرافها أم بالنضال ضد الإمبريالية ذاتها.؟
أتصور ان النضال ضد الأدوات والأذرع التى تتحرك على الأرض هو ما أمامنا وإن إجهاضها وتقويضها هو إجهاض لأجندات ومخططات غربية ولأذكرك أن المصريين إقتلعوا الأخوان فجن جنون أمريكا بغض النظر انهم لم يفقدوا مصر بعد لذا أأمل ان تكون هناك خارطة طريق وروشتة علاج لا تضيع مع الإعتناء بفضح من يمسك بالخيوط فقط


28 - نعم للحل السريع ولكن لن تجدى بدون إستئصال الفيروس
سامى لبيب ( 2014 / 8 / 27 - 15:24 )
اتفق معك فى رؤيتك اخ عبد الحكيم فى اهمية العلاج السريع الفعال فيلزم محاصرة المرض وتداعياته سريعا وذلك بالتعامل الامنى معه وتجفيف منابع تمويله وان كان لى تحفظ على قولك اجتثاث الفيروس فالإجتثاث لن يتأتى إلا بإستئصال الفكر الارهابى عالعموم ارى رؤيتك متقدمة فأنت لا تنفى وجود فكر إرهابى هو المنشأ لكل التطرف والقبح الذى نراه ولكنك ترى اهمية حلول عملية سريعة لدرء مخاطره .
أتفق معك فى تحليلك أن داعش والقاعدة وماشابه من تنظيمات إرهابية هى نتاج دعم وتعضيد الغرب والقوى الرجعية فى المنطقة ولا أتفق معك فى وجود مؤسسات إسلامية وسطية ومعتدلة يجب أن تقوم بدورها بإجتثاث الإرهاب والتطرف وهذا هو موضوع مقالى الذى سينشر بعد قليل عن أننا مخدعون بوجود مؤسسات إسلامية معتدلة بل يوجد إسلام وسطى شعبى فقط وهو المخول بصد التطرف ولكن يلزم ان توجد قوى فاعلة ومؤثرة ومنظمة تخرج منه لتجبر المؤسسات ان تنتهج الوسطية
وتفرز التراث الداعى للتطرف والإرهاب
سؤال اخير أو إفتراح - هل يوجد إسلام وسطى معتدل ممنهج فى خضم تراث يفرز كل التزمت والحدة وألم يحين الوقت لظهور فكر جديد يفرز ويقصى أى جزئية من التراث تميل للتطرف والإرهاب

اخر الافلام

.. لحظة إسقاط مسيرة إسرائيلية بعد استهدافها في أجواء جنوبي لبنا


.. كيف ستتعامل أمريكا مع إسرائيل حال رفضها مقترح وقف إطلاق النا




.. الشرطة تجر داعمات فلسطين من شعرهن وملابسهن باحتجاجات في ا?مر


.. مظاهرة في العاصمة الفرنسية باريس تطالب بوقف فوري لإطلاق النا




.. مظاهرات في أكثر من 20 مدينة بريطانية تطالب بوقف الحرب الإسرا