الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بين ريح ومطر

مريم حماد
(Mariam Hammad)

2014 / 8 / 25
الادب والفن


يلومني والليل حولي لا يمر
غبطة تُغلغلُ الموج
ولهاث على عاصفة مجهدة
تسرق باقي اللحظات الاخرى من وجهتنا
والمساء كان اخرها.

وفي اول الليل
تعود لتغتاب هدوء الفضاء السابح حولنا.
لا وقت للتكوم فوق تل من غباء
عاصفة
وزمان
والوقت يمر.
نصف الحقيقة هي
والموت منفى يسكنها.
الا تعلم!
لا شمس تنام وراء البحر
أعلن الخبر واتوهم!
وتسألني عنك!
ويدي فوق الخد
اردد
أوراقك المسها
ترتعش على اصابعي الكلمات
اراقصها
واحملها لالبوم ازرق
وتحملني الذكريات
خلف القصيدة تردد
لا تحزني
لا تبكي علي.
واراك تعود
تحمل زهورا اخرى
وفوق الطريق تُلقيها
عارية تتلوى
بين ريح ومطر.
ويتفتح الليلك
ذاك الذي غطاه الندى بعد الرحيل.
لا تسأل
فالموت احمر
والقمر احمر
والورد احمر.
أما الوريد إلى الوريد فتبدلت الدماء بالماء
ولون الماء العادم فيها بات اكبر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفرق بين الحوار الداخلي والحوار الخارجي في الأدب


.. تفاعلكم | الفنانة اللبنانية هبة طوجي في حديث عن الأولمبيا وز




.. شاهد: -ربما يتحركون لإنقاذنا-.. شابة غزيّة تستغيث بالغناء فو


.. عمل ضجة كبيرة ومختلف.. أحمد حلمى حكالنا كواليس عرض فيلم سهر




.. بتهمة -الفعل الفاضح- والتـ.ـحرش.. شاهد أول حديث لسائق أوبر ف