الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة الى رجالات العراق

محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)

2014 / 8 / 25
كتابات ساخرة


نعمة فضيله و الحمدالله والشكر يا ربّي, الجاهل والمعگل و المفرّع وحتى الحديثات كلهم صاروا أمفتّحين باللبن ويفتهمون بالتكتيكات والحمنتليشيات , خوب التجاذب والأستقطاب صار مثل سالفة دوسلها مال قناة الشرقية التوّزع بيها على الوادم بايسكلات
المهم معلينا من هذا الخرط بس عندي سؤال , أريد أشمره علّي يفتهمون بالغانون خصوصاً الخبراء بدبّاگة ومتون الدستور حفظه الله
بالنسبة للشهر الخاص بتشكيل الوزارة يعني لازم يخلص حتى تظهر الوزارات ؟
لو يصير تطلع الحقائب وتنال الثقة وتشتغل قبل أنتهاء آب ؟
عوذه شلون شهر طايح حظّه صار أطول من حرب أيران والعراق
فوكَ الحر و الحريج والفواتح النوب علينا أنتظار , عٌمر وخلّصناه بالضيم لايفلان
بويه أنريد فرج وهو لايأتي دون بوادر وتنازلات ونكران ذات وطالت غيبته و الناس صارت مثل أم ولد غرگان
صحيح أن المواطن يسكت ولكن تأكدوا بأنه مثل المسودن ما ينسى سالفته ويبقى يعيد ويمسلت و يصقل طالما بقي على قيد الحياة , وبهذه المناسبة التأريخية ونحن ندخل الأسبوع الأخير من الشهر المشؤوم إيّاه نذكّر الفطاحل بأبيات عبد الرحمن عيسى التي أهداها لشقيقه علاوي رحمه الله :

عمر الوزارة أقصر الأعمار والظلم داعية لدار بوار
كم بالعراق منازلاً مهجورةً كانت لكل معظّمٍ جبّار
درست وغيّر أسمها وتبدلت وكذا تكون منازل الفجّار
سادتي المسؤولين عن صنع القرار :

نريد منكم أنتاج بدون مكياج و أنجاز ليس بأعجاز و برامج توصل الناس للسلام
جميعها ممكنة لو طهرّتم أنفسكم من أوبئة التاريخ و براثن التخندق والأنحطاط , أنتخوا لأنفسكم قبل أن تنتخوا للعراق عندها سيتحقق السلام بمجرد تغليب الهوية الوطنية والأنسانية وسيمجدكم الله والتاريخ والأجيال و ستبقى دياركم عامرة ليست كنهاية منازل التجّار أقصد الفجّار
هم گولوا مگال !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض


.. الفنانة مشيرة إسماعيل: شكرا للشركة المتحدة على الحفاوة بعادل




.. كل يوم - رمز للثقافة المصرية ومؤثر في كل بيت عربي.. خالد أبو


.. كل يوم - الفنانة إلهام شاهين : مفيش نجم في تاريخ مصر حقق هذا




.. كل يوم - الفنانة إلهام شاهين : أول مشهد في حياتي الفنية كان