الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صَدى

صباح سعيد البياتي

2014 / 8 / 26
الادب والفن



لا أعرفُ ما سِرُّ حَنينيْ
هلْ كانتْ لحظةَ إغضاءٍ بِمُحَيَّاكِ
هلْ كانَ التَّمْيالَ الجَّمْرَ إنْ أطرَقْتِ
أو شاحَتْ عنّيْ عيناكِ
أمْ تلكَ الدّاراتِ الغَيْدى في الخَدَّينِ
أمْ ذاكَ الناصِعَ في الثَّغْرِ
أمْ لُبْكَة َنورٍ دَمَويٍّ خَلَّفَهُ صَمْتُ الشَّفَتينِ

بالأمسِ تَهاوَيتُ وهَميتُ الى جَوفِ الغابةْ
ما أعظمَها!
هيَ أيضاً فَئٌ أترَعَ مِنْ وَهْمِ الماضيْ
القَطْرُ يُكَثِّفُ وَهْجَتُهُ
وَيُلملِمُ ميعَتَهُ بِذؤاباتِ الأوراقِ
يَتَكابَرُ مُنْجَذِباً نحْوَ الأغياثِ النَدْيانةْ
وأنا اُرخيْ قَدَمَيَّ بأوَّلِ مَمْشاةٍ
وأدوسُ أضاميمَ النوّارِ
وكانَ تَهافَتَ قبْلَ السّاعَةِ فوقَ قَضيضِ حَصى وعَراجينِ الأوغالْ
كانتْ أنفاسُكِ رَجْعاً لَهْباناً لِهَسيسٍ مَوؤدٍ يَتكَتَّمُ في الأعماقِ يَفئُ إلَيّْ
كانتْ أقدامُكِ في العُشبِ
أفَكانَ هَمِيسُكِ يُضغيني ألَماً
أمْ كانَ صَداكِ يَصيحُ عَلَيّْ؟

ليسَ النهْرُ بِعُمْقِ الغابِ يَمُرُّ وحيداً
هاأنَذا كالنهْرِ أمُرُّ وكانَ مَعيْ
لا شَئَ لَدَيهِ عنّي أنا لِيُداريهِ
وَجْهيْ في الماءِ يراقِبُني
ما أجمَلَ عينيَّ!
ما كانتْ إلّا عينيكِ

2014-08-25








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -مستنقع- و-ظالم-.. ماذا قال ممثلون سوريون عن الوسط الفني؟ -


.. المخرج حسام سليمان: انتهينا من العمل على «عصابة الماكس» قبل




.. -من يتخلى عن الفن خائن-.. أسباب عدم اعتزال الفنان عبد الوهاب


.. سر شعبية أغنية مرسول الحب.. الفنان المغربي يوضح




.. -10 من 10-.. خبيرة المظهر منال بدوي تحكم على الفنان #محمد_ال