الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأقليات ضد الكورد في الرخاء..وفي الشدائد الكورد منقذا لهم

ئازاد توفي

2014 / 8 / 26
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


الأقليات ضد الكورد في الرخاء..وفي الشدائد الكورد منقذا لهم
العراق الحديث دولة أسست وفق مصالح الإستعمار الغربي (الأوروبي) في نهاية العقد الثاني من القرن المنصرم, ولم تؤسس هذه الدولة وفق متطلبات مكوناتها بل تم تأسيسها كأمر واقع جديد في المنطقة ضمن إتفاقية سايكس- بيكو بين المملكة المتحدة وفرنسا في وقتها, ونفس الحالة في بعض الدول المجاورة كتركيا, سوريا, إيران, وبعض الدول الأخرى في المنطقة.
وما يهمنا هو العراق, دولة نشأت في العشرينات من القرن المنصرم وتتألف من قوميتين رئيسيتين هما القومية العربية في الوسط والجنوب العراقي, وشمالا تقطنها القومية الكورية على الجزء المقسم من جنوب كوردستان الملحقة بدولة العراق الحديث من قبل الأستعمار آنذاك.
وهناك مكونات أخرى أيضا تعيش في المناطق الواقعة بين القوميتين الرئيسيتين أو مدموجة تاريخيا وبفعل عامل الزمن مع بعضها البعض في بعض المناطق, ومنها الأقلية التركمانية التي تعيش في بعض مناطق المدينة الكوردية من كركوك وأطرافها وأمر واقع لا يمكن إنكار هذه الأقلية بفعل التعايش المشترك بمرور الزمن وهم فئة نزحوا وأستوطنوا كوردستان في زمن الغزو السلجوقي للعراق (زمن الخلافة العباسية) وبقيت في هذه المناطق وتعتبر من الأقوام التركية النازحة على كوردستان, وهناك الديانة الأيزيدية وهم القلة الباقية من القومية الكوردية التي حافظت على ديانتها القديمة رغم دخول الكورد بنسب هائلة الى الدين الأسلامي تحت تهديد السيف في (عهد عياض بن غنم ) والذي كان من الذين غزوا كوردستان دينيا الى الإسلام, والشبك والكاكائية أيضا من القومية الكوردية والدليل حال لسانهم الناطق باللغة الكوردية.
ولنأتي الى ذكر أهم مكون في العراق وهم المكون المسيحي, وأهمية هذا المكون لا يأتي من حيث الكم والعدد بقدر الأهمية في التنوع ونوع الدين في العراق فجذور الديانة المسيحية قديمة على أرض الرافدين و فترة نشر هذه الديانة فيها, وعلينا أن لا ننسى إن معظم العرب والكورد كانوا يعتنقون هذه الديانة قبل البدء بالفتوحات الإسلامية في بلاد الرافدين, وكان من الذين يعتنقون المسيحية طائفة أو أقلية تسمى بالسريانيين والتي حافظت على لغتها القديمة الآرامية والتي هي أصلا لغة الآراميين في زمن إبراهيم الخليل والى يومنا هذا رغم الفتوحات الإسلامية, و إندثرت تقريبا وبقيت هذه اللغة متداولة بين السريانيين المسيحيين ويهود الكورد وكانت تسمى اللغة اليهودية في فترة وجود اليهود لكن بعد هجرتهم الى فلسطين تم إطلاق تسمية اللغة المسيحية على أرض العراق علما إنها من بقايا اللغة الآرامية القديمة وقبل وجود أو تأسيس الحضارة الآشورية بألف سنة تقريبا, لكنها إنتشرت في العراق بعد أن جاء سرجون الأكدي وقام بتهديم الدولة اليهودية واسر وسبي الشعب اليهودي وتوطينهم في مناطق التي كانت تسيطر عليها الدولة الآشورية وبقيت الى يومنا هذا كلغة خاصة للسريان المسيحيين, وهذه الأقلية تقوقعت على ذاتها وحافظت على مكونها ولغتها الخاصة وبقيت في مواقعها وقراها جنبا الى جنب مع معتقدهم المسيحي.
ومن زمن العصر العباسي والى يومنا هذا, عاش هذا المكون في أخصب الأراضي الزراعية والمنتجة, بل وأمتلكت هذه الأقلية الأراضي والقرى الخاصة بها مع القومية الكوردية دون أن يذكر التاريخ بأن الكورد ناصب لهم العداء يوما أو فكروا يوما بأزعاج هذا المكون الجميل والمتعايش معهم منذ الف سنة وأكثر, بل على العكس من هذا وكل ما يتذكره الكوردي والتاريخ معا سرد أجمل القصص والحكايات والروايات المشتركة بين الكورد والمسيحيين في المنطقة رغم تاريخ العراق الممتلىء بالمآسي والويلات والحروب واللغط التاريخي لبلاد الرافدين المكتوب بدم أبنائه.
مع كل هذا كانت القومية الكوردية ترى العجب من هذا المكون من العنصرية وعدم الشفافية في التعامل مع الحياة اليومية المشتركة, وكانوا دوما يميلون الى الجانب القوي الذي يستأثر بالمنطقة على حساب الكورد وعلى أرضهم.
وظهر هذا التمايل من جانب المكون المسيحي بشدة و وضوح بالأخص منذ تنصيب الملك والى إستلام البعث الحكم في العراق, ونتيجة لهذا التوجه المقيت والأنحياز الى الحكومة في فترة الحكم الدموي البعثي, تم الهجرة تدريجيا وبشكل منتظم من قراهم ومناطق سكناهم تدريجيا و نزحوا الى المدن الكبيرة بالأخص بغداد العاصمة والموصل و وصلوا أيضا الى البصرة أقصى الجنوب العراقي, وكانت هذه الهجرة أيضا موجودة و قبل البعث أيضا لكن وصلت الى ذروتها في حقبة البعث الدموي, و و صلوا الى مركز القرار في العاصمة وتم تشغيلهم في مختلف المرافق الرئاسية والحمايات وأسندت اليهم الوظائف والمناصب الحساسة أيضا, وتقلدوا شتى الرتب العسكرية وكنا لانجد ضابطا عراقيا إلا ويحوم حوله مختلف المراتب من الجنود والمراسلين وحتى بعض صغار ضباط هذه الأقلية الدينية الا وكانوا من هذه الطائفة الصغيرة, وفي المقابل فرغت قراهم و معظمها من تواجدهم و وصل الحال بها الى قرى ومناطق مهجورة, وتعرضت الى خراب و الإهمال بسببهم من ناحية وبسبب تدميرها من قبل الحكومة ايضا و تاركين القومية الكوردية وحدهم في محنتهم مع الحكومات الطاغية.
وفي نفس الوقت وبعد الإنتفاضة, بعد طرد الجيش العراقي الصدامي من الكويت, نالت القومية الكوردية بعض الحرية على أرضها وتم تشكيل أقليم كوردستان العراق, رجعت بعض من عوائل هذه الأقلية الى الأقليم لأسباب ليست تتعلق بأنتمائهم الى الأقليم وإنما فقط لهروب أبنائها من الخدمة العسكرية أو لإستغلال الظروف المعيشية التي كانت قاسية نوعا ما بسبب الحصار الدولي على العراق, والقسم الأعظم منهم هاجروا الى كوردستان كملاذ آمن أو بوابة للهجرة الى خارج العراق.
و كانت تقدر عدد سكان هذه الطائفة المسيحية حوالي 1,200,000 نسمة في ستينات- الثمانيات من القرن المنصرم ولم يكن يتعدى نفوس العراق كلها 17 مليون نسمة, وحاليا تجاوز نفوس العراق تقديريا الى أكثر من 35 مليون نسمة ولا يتعدى نفوس هذه الأقلية أكثر من 180 الف نسمة حاليا.
فشل هذا المكون من الحفاظ على نفسه لسوء تقديرهم للوضع, ولنصب الكراهية للقومية الكوردية كمرض مزمن في مخيلته وعدم رغبته في العيش مع الكورد والميل دائما نحو السلطة والمال كان الشغل الشاغل لهذه الأقلية.
وحاليا البقية الباقية من هذا المكون الأصيل يتوزع في المدن الكوردية بكل حرية ومع ذلك قامت بتأسيس أحزاب طائفية بحتة أو دينية وتحولت الى الإنعزال من المجتمع الكوردي مستغلة الديمقراطية والأنفتاح الكوردي نحو تأسيس المدنية في الأقليم, فنرى هذا المكون يؤسس أحزابا قومية ودينية ومن أهدافها الوقوف ضد القومية الكوردية وعلى أرض كوردستان, وعلى سبيل المثال الحركة الديمقراطية الآشورية والتي تدعي الدولة والقومية الآشورية, علما إن الآشورية كانت حضارة قائمة في بلاد الرافدين ولا علاقة لهذه الحضارة بالدين المسيحي أو هذه الأقلية السريانية والتي تتكلم بلغة لا تمت بصلة الى لغة الحضارة الآشورية آنذاك, وكثير من الأمثلة الأخرى ونحن بغنى عن ذكرها.
حاليا وهذه الهجمة الأرهابية الشرسة على بعض المدن العراقية كالموصل وأطرافها من قبل التنظيم الأرهابي ما يسمى بداعش وتهجير المسيحيين من الموصل وطردهم, نراهم لجئوا الى الأقليم ذاتيا وبدون تفكير عرفوا إن الكورد وكوردستان الملجأ الآمن لهم, وعندما تسأل أي مسيحي : هل تحب الكورد أو تثق بهم ؟ سيكون جوابه لا أحبهم أو سذج أو ما شابه من الصفات لكنه يثق بهم لأنهم يملكون الأنسانية ومد يد العون في أي وقت عندما نحتاج اليهم,
ولو سألنا المسيحي ولماذا هذا الحقد على القومية الكوردية ؟ لا جواب !!!
ولو رجعنا الى الكورد الشبك فأنه يتغنى بقوميته الكوردية فقط عند الحاجة والضيق والهروب من التنظيم الأرهابي أو ما شابه من الأخطار الذي يحدق به, وفي الرخاء ينكر هذا على القومية الكوردية ويميل الى مذهبيته الدينية الطائفية فالشيعي الولاء للمرجع في النجف والسني الولاء للتنظيم الأرهابي و دون الرجوع الى أصالته وقوميته, واليزيدي دوما يتهم الكورد وباللغة الكوردية الذي ينطق به بأن الكورد السبب في ويلاتهم وتخلفهم, و تناسوا عندما تحولوا الى القومية العربية وقبض أميرهم ملايين الدولارات من صدام المقبور, والآن يتغنون بالقومية الكوردية وطلب النجدة بعد الموت الذي لاحقهم من قبل الإرهاب, وتناسوا وما فعل لهم الأقليم في إعطاء الأولوية لمنطقتهم على حساب المناطق الأخرى كأمتياز لهم وأعتبارهم أصل الكورد.
ونرى ضياع أهم شريحة من القومية الكوردية في جنوب كوردستان, وهم الكورد الفيلية والذين يحاولون جاهدين الأبتعاد عن باقي القومية, ولسبب بسيط جدا وهو لإنحيازهم الى المذهب بدلا من القومية, وتناسوا المآسي التي حلت عليهم و كان الجلاد والمخبر والأمن هو العربي الشيعي قبل السني وطردهم من الوطن, وإن أستمر هذا الوضع فلا محالة من فقدانهم والى الأبد. ولم يبق الا التركماني و دوما يؤلف شتى أنواع القصص والأسباب للعداء ضد القومية الكوردية وحياكة المؤامرات الشنيعة مع البقية ضد القومية الكوردية, وتناسوا انهم بقايا ومخلفات الغزاة السلجوقية والعثمانية يوما ما, و نرى و هذه الأيام و مطالبتهم بأقليم تركماني تعجيزي يمتد من تلعفر والى القرى والقصبات التي هي قريبة من خانقين الكوردية, متناسيين إن معظم التركمان يعيشون في قرى وقصبات مختلطة مع الكورد ولا يملكون أية خصوصية لإمتلاك الأرض لإنشاء أقليم تركماني ما عدا مدينة تلعفر التركمانية ومع هذا لا يمتلكون أية خاصية في هذه المدينة بسبب إعتلاء وتربع المذهبية الدينية على القومية فالشيعة التركمان من المستحيل أن تقبل إنضمامها الى القومية التركمانية بسبب ولائهم للمذهب أكثر للقومية وبقي التركمان السنة ودائما موالين لحكومة المركز وقوتها وحبك المؤامرات ضد الكورد إن أتتهم الفرصة, و لا زالت القومية الكوردية تعاملهم على قدم وساق كمواطنين في التعايش والوطن, وحاليا نراهم يناشدون الأقليم وقادة الكورد بحمايتهم من الأعداء الإرهابيين.
الكل وقفوا ويقفون ضد الكورد في رخاء عيشهم, بل وصلوا الى نقطة حبك المؤامرات ضد الكورد وفشلوا دوما في مساعيهم, والآن الكل في مهب الريح وبإتجاه كوردستان كملاذ آمن, والكوردي حامي و حارس حرثه ونسله, وينامون قريري العين في كوردستان وكل يوم الكوردي ينزف دما من أجل كرامة الإنسان وبكل فخر وبسالة.
لماذا كل هذا الحقد على الكورد وكوردستان ؟؟؟ سؤال موجه الى كافة المكونات العراقية, علما لا يوجد جواب مقنع لهذا السؤال !!!!
بقي ان نذكر هنا أخطر مؤامرة تعرض لها الكورد من القومية العربية و بالأخص في الأحداث الأخيرة وبعد سيطرة التنظيم الإرهابي داعش على بعض المناطق في الموصل وأطرافها, وبعد إنسحاب بعض القطعات العسكرية الكوردية المتواجدة على خطوط التماس مع التنظيم الإرهابي, وجدت القطعات المنسحبة بأن معظم النار والقوة النارية التي تصب نحوهم كانت من القرى والتجمعات لقبائل والعشائر العربية والتي كانت ولا تزال تعيش على أرض الأقليم و إستوطونها لمئات السنين و صادروها لحسابهم, و مع هذا لم يبخل عليهم الكورد أو طردهم من تلك الأراضي وعلى العكس من هذا, قدم الأقليم شتى الخدمات والوسائل المتاحة لهم من العيش المشترك والحماية والعدل والمساوات وغيرها الكثير على حساب مواطني الأقليم, وللأسف ولقلة رشدهم و تفكيرهم الضيق ومن شيم القبلية المسيطرة على عقولهم فغلبوا لغة العداوة والنهب والسلب بدلا من الشكر والعرفان والتعايش المشترك, و رفعوا الراية السوداء للتنظيم الإرهابي وبكل برود ضد الكورد, و تناسوا بأن الكورد وقف بوجه أطغى ديكتاتور في العالم و كل الحكومات العراقية و كانت لهذه القومية الإرادة في نيل حقوقها وحريتها, وكيف لقومية أن يهزم من بعض رصاصات الغدر منكم و تحت راية السوداء الإرهابية, للأسف الشديد حساباتهم كانت خاطئة كحسابات معظم المكونات الأخرى, وغدا لناظره قريب !!!
وهنا أود الإشارة بأن الكورد, ليست تلك القومية الغبية والتي تقبل بكل هذا الهوان ونكران الجميل من الطوائف و الأقليات الأخرى, بل هناك صفة لازمت الإنسان الكوردي منذ الخليقة والى الآن وهو عاطفته تتغلب على فكره وعقله تجاه الآخرين, والإنسان الكوردي يعطي للصدق والأمانة درجات كبيرة وعالية لعهود ومواثيق الآخرين, لكن للأسف و دائما التخاذل من الطوائف والأقليات المتعايشة مع الكورد و يأتي عكس ما يتوقعه الكوردي من الآخر.
ونسينا أن نتوغل الى صفة مهمة جدا في مخيلة وفكر القومية الكوردية, وهي أن الكوردي يحاول المستحيل أن يبتعد عن الحرب والموت والظلم ومن الأمور الذي يبعد الأنسانية والسلم بل يحاول الميل والإنحياز الى الأنسانية في كل الظروف, ونرى الكوردي دائما ميالا الى السلم والأمن والعيش بحرية و وئام عكس االمكونات الأخرى المتعايشة معه.
أقليم كوردستان نموذج حي و متطور جدا في العراق, وحاليا يأوي اكثر من مليون و ثلاثمئة و خمسين الف عراقي نازح وهارب من الموت ومن كل المكونات والأطياف والأقليات الطائفية و الدينية الى الأقليم الكوردي لطيبة وتسامح هذا الشعب الأبي تجاه أخيه الإنسان, ولا نعلم هل بقي الحقد والكراهية, السب والشتم والتكفير بإنسانيته, ونكران مساعدته لهم وإيوائه لهم ؟؟؟
نعلم ونسمع من بعض ضعيفي النفوس الهاربين الينا, ويجحدون بالنعمة التي هم فيها على أرضنا, و رأينا حقد الساسة العراقيين ومختلف توجهاتهم وما يحيكون من مؤامرات ضد الأقليم وبالأخص السياسي الشيعي, و رأينا خيانة القبائل والعشائر العربية لنا أثناء مواجهة الإرهاب و... و والخ من الأمور ضدنا, لكننا سنبقى كورد على أصالتنا و مبادئنا, و يكفينا الوثوق بالآخر و فقط نريد ترجمة صادقة وحقيقية في الأخوة والتعايش نحونا, و خاب من ظن والى الأبد بأن الكورد يسهل التلاعب بهم...
AZAD TOVI (آزاد توفي)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقال مؤسف
عاشق علي ( 2014 / 8 / 26 - 21:09 )
مقال مؤسف من كل النواحي والسبب حالة الهستيرية القومية التي اصابت الشوفينين الكورد
هناك فكر في كوردستان اليوم يمكن تسميته بحزب البعث الكوردستاني للاسف دائما الكورد على الحق وغيرهم على باطل دون ادلة وان جاؤا بالادلة فهي ادلة سخيفة ومتهالكة كما سنبين حول هذه المقالة
يقول الكاتب ان الاقليات تلوذ بالاقليم عند الشدة وتتركه عند الرخاء وهو كلام مضحك في الحقيقة لسبب
ان هذه هي سياسة اقليمك يا حبيبي اقليمك عند الرخاء يتمرد على العراق وفي الشدة يتشبث به
فلماذا تعيب على الناس فعلا انت تفعله؟؟؟؟
تعيب على المسيحين عملهم مع نظام صدام ولا تعيب على مسعود ملا مصطفى برزاني تعاونه مع قاتل الكورد صدام اللعين ؟؟؟؟
تعيب على الشبك والايزيدية وغيرهم من الديانات في كوردستان العراق اهتمامها بثقافتها وتاريخها وتحيزها لطوائفها فكريا دون الاهتمام بالقومية دون ان تعرف السبب ؟؟؟ السبب انتم ولا احد سواكم
لليوم يسمى الكوردي الفيلي الشيعي رافزي في كوردستانكم وكذلك الشبكي وكذلك غيرهم
انتم شوفينيون طائفيون متعصبون لا تقبلون الاخرين بل ولبعضكم جرائم ارتكبت بحق الكورد انفسهم ناهيك عن الاقليات الاخرى


2 - تكملة
عاشق علي ( 2014 / 8 / 26 - 21:21 )
اعلم ايها الكاتب ان الكورد الشيعة الفيلين والذين هم في الحقيقة الكورد الحقيقيون الاصليون وغيرهم مشكوك في كورديته عرقا ولغة
انهم لن ينسون تعدي جحوش الكورد السنة على نسائهم ابان التسفير الى ايران كما ان الكورد الشيعة لن ينسوا عدم اعتبار كبرى مدن كوردستان التاريخية كايلام وغيرها جزءا من كوردستان كما كتب منظرو القومية الكوردية السنة
واختصر عليك بكل بساطة لقد تعاملتم ببشاعة مع النازحين التركمان الشيعة والشبك بشكل مخزي ونسيتم من ساندكم ووقف معكم طوال فترة النظال ضد صدام المجرم حليف رئيس اقليمكم
مع الاسف لستم سوى ناكري جميل
مقالتك مليئة بكلام يصدر من فم انسان مصاب بداء العظمة وكانك تنظر لنفسك ولقوميتك بانكم ملائكة نازلة من السماء وملكتم الارض واصبحتم اصحاب شان مهم وبداءت توزع الصدقات على الاقليات كما تسميها وتعيب سلوكها الخ
اقول ببساطة اعقلوا كفى هذا الجنون ما انتم الا اقلية انتم اقلية مفككة غير متحدة تملئكم الاحقاد والعصبية القبلية والقومية والتفاخر الفارغ انتم في الحقيقة لا شيء على فكرة
لن ننسى تعاونكم مع داعش لضرب العراق والاقليات يا ابطال كوردستان

اخر الافلام

.. ما محاور الخلاف داخل مجلس الحرب الإسرائيلي؟


.. اشتعال النيران قرب جدار الفصل العنصري بمدينة قلقيلية بالضفة




.. بدء دخول المساعدات عبر الرصيف الأمريكي العائم قبالة سواحل غز


.. غانتس لنتنياهو: إما الموافقة على خطة الحرب أو الاستقالة




.. شركة أميركية تسحب منتجاتها من -رقائق البطاطا الحارة- بعد وفا