الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أهمية الحوار المتمدن تكمن في كونها صفحة لليسار في ظل هيمنة اليمين والليبرالية الجديدة على مقدرات العالم

هادي محمود

2002 / 12 / 10
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


  الرفيق العزيز هاوري رزكار
   الحوار المتمدن هذه النشرة الألكترونية اليومية التي أتصفحها على الدوام، صفحة أثبتت جدارتها من خلال استمرارها واستمرار روادها معها، ومن خلال طرح الجديد في الفكر والثقافة والفنون، ومتابعتها للأحداث والمتغيرات السياسية في منطقة الشرق الأوسط والعالم عموماً.
   وأهمية الحوار المتمدن تكمن في كونها صفحة لليسار في ظل هيمنة اليمين والليبرالية الجديدة على مقدرات العالم.
وقد يكون نهجها سباحةً ضد التيار، ولكن لا بُدَّ من ذلك. فمشروعية كوننا يساريين تكمن في دفاعنا عن قيم الحق والجمال ومصالح الكادحين والحلم بالخبز والحرية.
   والحوار المتمدن ومن خلال متابعتي، صفحة لليسار بكل تلاوينه وتجلياته وأشكاله وتكمن هنا سِرَّ قوتها. وبالتالي أقول إن تنوع اليسار وتعدد قراءاته للواقع المتغير دوماً ليس عامل ضعف، بل أساس لقوة اليسار من خلال وحدة المختلفين في التصورات والرؤى والمجتمعين حول الأهداف الأساسية.
   وهدف الحوار المتمدن هو الحوار بين تلاوين اليسار وبين صفوفه، والحوار مع الآخرين حول موضوعات الحضارة الإنسانية والأفكار التي هي ملك للبشرية وليس بامكان أحد أن يدعي احتكارها.
   واذا كان طابع السجال اليومي حول بعض القضايا السياسية الملحة اليومية قد أخذ حيزاً كبيراً، فلا بد أن نذكر أيضاً بأن التزام الجميع بمبادئ الحوار الديمقراطي العقلاني سمةٌ اشترك فيها أغلب المساهمين إلاّ قلة قليلة نُبِّهوا من قبل زوار الصفحة من خلال تقييم المواد المنشورة، وبالتالي أرى ضرورة بقاء مجال لتلك التقيمات، وأضم صوتي لما طرحه الرفيق سامح عبود حول فتح مجال للحوار القصير وابداء الرأي حول المادة بأسطر، واقترح تشكيل لجنة استشارية بدلاً من هيئة تحرير لدعم العزيز رزكار في سعيه الدائم لتطوير الحوار المتمدن.
   أتمنى أن يتطور الحوار المتمدن من خلال إيلاء اهتمام أكبر بالمواد الفكرية وبالأخص في مجال الفكر الماركسي، ودراسة الظواهر الجديدة على صعيد مجتمعاتنا وعلى الصعيد العالمي، وتبادل الخبر من أجل المساهمة في الإنطلاقة الجديدة لليسار الذي يكمن في خطابه ومشروعه الثوري للتغير مستقبل البشرية وخيار الإشتراكية.
                                                          مع التحية والإعتزاز لسعيك وجهاديتك أيها العزيز رزكار
                                                                                                                        

 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الناخبون في تشاد يدلون بأصواتهم لاختيار رئيس للبلاد


.. مقتل 4 جنود إسرائيليين بقصف لحماس والجيش الإسرائيلي يبدأ قصف




.. الانتخابات الأوروبية: أكثر من نصف الفرنسيين غير مهتمين بها!!


.. تمهيدا لاجتياحها،الجيش الإسرائيلي يقصف رفح.. تفاصيل -عملية ا




.. تهديد الحوثي يطول «المتوسط».. خبراء يشرحون آلية التنفيذ والت