الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أعطوني عنوان

إيمان البستاني

2014 / 8 / 29
سيرة ذاتية


هو مصطفى من منحني لقب ألامومة وتبعه خجلاً يوسف وبعدها توقفنا عن أستقبال هكذا زوار
ولشقيقتي ولد أسمته ( علي ) وعابت عليّ بأنني أخترت أسماء الانبياء الذين يصل تعدادهم ال 600 وقالت الله يعينك
ولم تعلم بأن سمائنا لم تتسع سوى لأثنين لاغير
بينما هي أختارت اسم من اسماء الخلفاء الراشدين وعددهم لايتجاوز الاربعة بأحسن ألاحوال فلم يمنحها القدر سوى اسم لخليفة راشد واحد لاغير
لينتزع الموت زوجها بأستشهاده بملحمة تحرير الكويت حيث قتله الاكراد بأربيل أشنع قتلة , أن تقف مصطفاً منتظراً رصاصة ألغدر لا ألرحمة , لاأعرف ورب ألكعبة ماذا فكّر لحظتها ,هل بصق بوجه القتلة ؟ لخفف ذلك مرارة موته , أم هل وقف أسير قدره ؟ تلك كسوط يجلد الجرح فيبقى موخزاً , أم هل تذكْر أمه ؟ ألتي لن يمحو ألزمان منظر نكبتها , أم تذكْر ولده ؟ ألذي لم يتجاوز عمره ألاشهر, وأنتي ياأختاه كيف مشيت جنازة الحبيب وشريك العمر والسند؟ وكيف رجعتي ولهذا اليوم تجرجرين صليب ألالام وحدك بلا سند ؟
ودفنوهم على كل حال بمقبرة جماعية أربعون جندي يعملون في حوانيتها وبهذا أغتالوا حلمه بالعودة لرضيعه بعلبة حليب
وسرقوا منه خاتم زواجه ولم يكن سوى جندي بائس وهكذا أنتهى على يد أخوالنا ألاكراد ففي وطني ألقبيح الكل قتلة ومقتولين
وتشاء سخرية القدر بأن تكون أربيل محل سكناها هي وأبنها اليتيم بين ظهرانية قتلة زوجها وتقول لي
( والله ياايمان اربيل صايرة حلوة )
أدام ألله عليهم هم ألمفجوعين سراب وضبابية المشهد
ولينعموا بعيشة كتبها الله عليهم دون أن يأخذ رأيهم بكل ألمصايب ألتي أدلقها عليهم تترى
ولنقول بعد كل واحدة الحمدلله لقد ذقناها وعشناها ونخشى ألمزيد
ولم يبخل علينا حقيقة فأعطانا ألمزيد
ملاحظة : لم أحضر جنازته يومها ولم تنزل لي دمعة , بعدها بأشهر وانا في طريقي الى عملي على جسر الاحرار أدار السائق بالخطأ المذياع فأذا بتلاوة لعبدالباسط كانت كافية لطقس بكاء سخي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. باريس سان جرمان يأمل بتخطي دورتموند ومبابي يحلم بـ-وداع- مثا


.. غزة.. حركة حماس توافق على مقترح مصري قطري لوقف إطلاق النار




.. لوموند: -الأصوات المتضامنة مع غزة مكممة في مصر- • فرانس 24 /


.. الجيش الإسرائيلي يدعو إلى إخلاء -فوري- لأحياء شرق رفح.. ما ر




.. فرنسا - الصين: ما الذي تنتظره باريس من شي جينبينغ؟